يُسلط الضوء في هذا الكتاب حول فهم الطبيعة الإنسانية وفهم الوضع الإنساني ضمن إطار الطبيعة . فالكتاب غير مرتبط بزمن محدد بدءاً وانتهاء فقارئ الكتاب يستطيع أن يفعل ما لا يستطيعه المشاهد كأن يتوقف عن القراءة ، ويفكر فيما قرأ ويعود إلى صفحات سابقة ويعيد قراءة نقاش ما ثم يقارن حقيقة أو واقعة معينة بأخرى ، وبشكل عام بوسعه تفهم تفاصيل الأدلة دون أن يضيع عليه ذلك متابعة الفكرة . إن محتوى هذه المقالات أو الأحاديث أوسع في الحقيقة من حقل العلم الرحب ، ولا يمكن أن توجد فسلفة كما لا يمكن أن يوجد علم يستحق أن يسمى كذلك ، بدون الإنسانية .