العصر الحجري القديم أو الباليوثي كما عرفه المؤلف هو أقدم العصور الحجرية وأطولها، بدأ في العالم (إفريقيا) منذ حوالي 2,300,000 سنة خلت، وانتهى في حدود 12,000 ق.م. ينقسم العصر الحجري القديم إلى ثلاثة أطوار: "حقبة العصر الحجري القديم المبكر" و"حقبة العصر الحجري القديم الأوسط" و"حقبة العصر الحجري القديم المتأخر". وهذه الأطوار قُسّمت حسب بعض المصنوعات اليدوية الحجرية الموجودة والمختفية حالياً. فحقبة العصر الحجري القديم المبكر استمرت منذ 2,5 مليون سنة وحتى 200,000 سنة. وهي تشمل تسجيلات لصناعة الأدوات البشرية. وتسجل التاريخ التطوري لإنسان جنس "هومو" حيث نشأ في شرق أفريقيا بالوادي المتصدع. وانتشر منها في أوراسيا. وظهرت صناعاته في منطقة "أولدفاي جورج بشمال تانزانيا" ويطلق عليها المرحلة أولدوانية وكانت الصناعات اليدوية الحجرية بسيطة وأولية. عاش الإنسان في هذا العصر متنقلاً، معتمداً في غذائه على الصيد وجمع النباتات والثمار، واستخدم بعض الأدوات كالفوؤس الحجرية التي صنع بعضها من حجر الصوان، والتي أصبحت المادة الرئيسية في دراسة أحوال (القناصون - الجماعون) من البشر في العصور السحيقة. وقد كان يوجد في فجر العصر الحجري نوعان من أسلاف البشر، أحدهما جنس "هومو" والثاني جنس "أسترالوبيثيكس". وخلال العصر الحجري، تولد منهما أنواع جديدة من البشر آخرها الإنسان العاقل ومنه ينحدر الإنسان الحالي .والكتاب ينقل لدي القاريء معلومات دسمة وموثقه.
تقسُم عصور ما قبل التاريخ نم الى قسمين كبيرين ؛ مختلفين
في زمن استمرارهما ٠
ومن صبيد الحيوانات والطيور والأسماك ٠ وقد أطلق على
هذ العصير ؛ الذي يمثل القسم الأول من عصور ما قبل التاريخ؛
سم العصير الحجري ' لقديم ٠» الباليوليت (©0216011]110112)
7 اعتمد في ابتكار هذه التسمية على معايير ليس فقط
اقتصادية وانما تقنية,ء تتعلق بطريقة صنع الأدوات الحجرية
ومنذ حوالي ٠ و | ل ة** ٠ سنة حصل تحول كبير
ا غبثر الانسان تخابما ٠ طريقة استهلاكه , فحل التدجين
بدل الصيد ومورست الزراعة عوضاً عن الالتقاط , وشكل ذلك
ل [:طلبق على تلك المرجلة؛ التي تمثل القسم الثاني سن
اسم العصير الججيري الحديث ؛ النيوليت (متاوتطةتاه014)
أتماطها , كالح اب والمقاحف بخاصة وهكذا جرى التحول من
الأاوسط » أو الموستيري من خلال عملية تطور متصاعد ٠ في
الشرق الأدنى حصل الانتقال من الأشولي الى الموستري بشكل
صاخب ومشوش اذ نرى تجهيزات تقنية مختلفة تتواجد جز يا
مع بعضها ٠ وفي بعض المواقع مثل يبرود , الطابون » عدلون
تتابع ؛ ضمن تشابك معقد , صناعات مختلفة عن بعضها ٠
ولكن ؛, بقدر ما نستطيع الحكم ؛, ٠ يلاحظ بأن نمطا حياة
ان هذا يطرح لاول مر سؤالا” محدداً وهاماً يتعلق بتبدل
الحضارة وتأويلها وتفسيرها ٠
ويجب أن نسجل في البداية بأننا لا زلنا غير قادرين على
التحدث بشكل كامل عن حضارة ما قبل التاريخ ٠ اننا نعورف
بدرجة جيدة الأدوات الحجرية التي اسشمرت على امتداد آلاف
الستين ولكننا لا تعرف في الواقع شيئاً عن التجهيزات الأخرى ؛
لذلك يظهن لدينا ميل نحو الخلط بين الحضارة وبين الأدوات
قِ اطار الموقف التقليدي نظر الى تبدلات الحضارة مظاهر»
مضارة ما مكان حضارة اخرى", ديشكل ينه التطور لي
دفعة واحدة على كل عناصنس الحضارة تقر ٠ وعلى أساس
هذا التوجه كان يجب البحث عن تفسير شامل يبرر + بينفس
الوقت , كل التبدلات ٠ وهكذا طرح تفسيران لقضية تماقب
ادوات حجرية مختلفة في طبقات مختلفة في نفس الموقع ٠
التفسير الأول اعتسسي أن الأدوات الحجرية هي اللتعبير
المادي عن حضارة الجماعة البشرية التي سكنت اموق *
التفسير الحضاري (©01111:611) يفترض أن جماعات بشترية
الأدوات الحجريةالمختعلقفقة؛ في نفس الموقع + هي دليل حركة
اختلاط ٠ | لتفسير الثاني هو إ التفسير 1 لوظيفي (©1011-110702611)
والذدي يقول بأن كل تنمط مسن الأدوات المحددة : الفؤوس
المقاحف الأدوات المسنتة , يدل على عمل محدد ٠ وأن النسب
المختلفة للأدوات تشير الى اعمال مختلفة جرت في الموقع وليس
البشرية مارست أنشطة مختلفة حسب الظر,وف 5
مختاعة عتدما تحر الي حضارات ما قبل الخاريث كل يتألف
من عناصير ٠
ان المتام التي تشكل الاشولي الحديث : الفؤوس ٠
اللفلرازي أو خن اللفلوازي + هذ المخاصر تتواجد كلها :
الانتتقالي بين الأشولي دبين الباليوليت الأوسط ٠ في كل من
هذه الصناعات تختلف نسب ؛ وترافق + كل من هذه الأدوات؛
الحضارية آو المتطلبات التقنئية ٠ ولكن هناك عوامل أخرى
عير ميزات التقدم التقني بانتاج أدوات خفيفة فمالة :
التق ينوم بنفس دور الفأس تقريباً ,> ووزنه أخف والتحكم
فيه آأسهل ٠ كما أن تبدل البيئة كان له أهمية , رغم أننا
لا زلنا لا تعرف تلك البيئة بشكل جيد ؛ والث: هي التي
قرضت بشكل أكبن أو أقل انتقال الجماعة البشرية وسمحثت
لها , بدرجحة أو بأخرى ؛ بتغيس نظامها الغذدائي وأثر ت على
نشاط كسب العيش وعلى الأدوات المتعلقة بذلك ٠
ان مسألة تبدل الحضارة ٠ من غي الممكن أبدا تفسيرها
بأجوبة بسيطة ٠ ولحسن الحظط فاننا من خلال القدرة الحالية
على استخدام التحاليل الوظيفبة المنوعة بدأنا تحصل على
معطيات مفيدة حول هذه القضية التي تصادفها في كل مراحل
عصور ما قبل التاريخ ٠
الفصل الخامس
العصر الحجري القديم الأوسط ؛ الباليوليت الأوسط
مع المعصمر الحجري القديم الأوسط الباليوليت الاو سعل,
تندخل في عصير معردوف بشكل أفضل لأنه أقرب لنا ٠ فالبقايا
محفوظة بدرجة أفضل لآن الانسان في حألات كثرة قد سكن
استقراراً على حفظ المواد الأكثر حساسية مسن الحجن ؛
كالعظام ٠ ومن جهة أخرى فان طم أرضيات السكن تحت"
ترسبات توضمت ولم تنقلها عوامل الجت اللاحقة سمح
بالعثور على المساكن والأدوات وانتشارها 1 أمكنتها الأصلية
مما ساعد على اجراء دراسات ذات طابع أتنولوجي قديم
الاطار الزمني والمنشاحي
الجليدي الشاصل الأخير أو مع بداية العمير الجليدي الأخير ٠
ومتدت ذلك الوقت قصياعداً أصبحت الأحداث قريية الينا لدرجة
والحيوانية والنباتية اصبح يتوافق + يتعاصر + تقريباً مع
الحم ا ١ *
منطقة البحر المتوسط ذلت على العم الجليدي
ا الآخر مررحلة مد بحري « التبديني » * هذه المرحلة
هولندي وجدت في حوضه ترسبات فيها نبيت دل على هذا
غاباتء أقل أو أكشر كثافة, تبدل حي تن شأ 2 المكان والزمان٠
ويلميز , حسب المنطقة والباحثين ؛ خمسة أو ستة تبدلات
فيها العمر الجليدي الفاصل الأخي ١ ماج 17 متحاجل/
سنة قبل الآن) ٠
في حواليى 0 59 آلف سنة بدا العصير الجليدي الأخير
المسمى ثيرم وفق النموذج الكلاسيكي من الآألب * ويمينز عادة
فيفر نسا أربعمراحل باردة لهذا العمنن (17 ,111 ,11 ,1 عصتناا)
تفصل بينها مراحل دافشة * وفي شمال أورية فان المرحلة
الدافئة الوسيطلة , في اطار عصير يرم الجليدي هي قليلة
العم الجليدي الأخبر ٠ ض
وحيد القرن الصوفي ٠ وأنواع أخرى اقل شهرة : البيزون ,؛
الثور , الحصيان , الرنة ٠ وسكنت المغاور من قبل دب المغاور
والضيع ؛, اضافة الى حيوان مثير آخن (صناء7) رشيق لا ثعرف ؛
رغم آنه يسمى آسد المفاور , فيما اذا كان أسداً أم تمرأ ٠
[ | الت لتجهيز التمني
البيئة الصعبة فقد طوةر أدوات مصنعة على الشظايا استخدمت
يشكل واسع منذ الباليوليت الأدنى الحديث ؛, بينما اختفت
تدريجياً الأدوات العتيقة 0 القواطع والمفؤوس 8 الأآدوات
الأكثش شيوعاً كانت مخصصة للقطع والثقب والكشط ولصنع
الغشب ٠ ووصلت صنعة طرق الحج الى درجة توحيد أنماط
الأدوات , التي حددت اعتماداً على الأشكال المتقاربة لها ٠
وقد أطلق على تلك الآدوات أسماء مختلفة : مقحف + حرية ,
أداة مسننة , وهكذا ابتكرت لفة كاملة تنظمها الباحث
فرانسوأ بورد ٠ الذي وضع صيفة جديدة ددقيقة من الدراسة
لنمطية) بدراسة التبدلات العددية للأدوات وتحديد نسسها
الع ييا متها بواسلة عطويل بيانية مختلفة ٠
ان تطور الأدوات الممنتعة على الشظايا وثبات أشكالها ؛
قد شمل بدرجة ما بقايا الطرق الأخرى (وعد:ذط»0
يتعلق بتقنية الطرق اللفلوازي ٠
بعللن«110 ع4 6) في ا اصطلاح « الموستيري » الذي
أصبح مرادفاً قِ أوربة للمصير الحجري القديم الأوسطل
7 قرنساً ومشكلة السحثات :
ان الموستيري معروف بدرجة أفضل في فر نسا حيث حددت
طابع نمطي : هيمنة أتواع معيتة من الأدوات كالمتاحف
والحراب والآدوات المسننة ؛, واستمرارية بعض أدوات
الباليوليت الأدنى كالفؤّوس وآدوات الباليوليت الأعلى مثل
ظهور السكاكين المظهرة * وهناك أيضاً معايير تقنية تعتشمد
ض أسمي كذلك لآنه يحتوي على الفؤوس اليدوية ٠ ويقسم
الدنمط آ (م عم”1) وفيه الطرق غير لفلوازي», ويتميز
بتنوعه ٠ والأدوات يمكن آن تحتوي على //60-١ فؤوساً ء
رومن ب )8 نينا تميز بالطرق اللفلوازي بح الذي
ويضم أيضاً سحنتين , الأولى فيها طرق لفلوازي والثانية
الأول من قيم ٠ -
ن الموستري المسنن - (1061711011165 ة 0ه]1105) :
وهي سحنة فيها طرق لفلوازي ضعيف وتتمين من خلال
معايير سلبية ٠ فالمقاحف فيهآ قليلة ولا وجود للفؤوس ولا
للحراب ولا للسكاكين المظهقرة ٠ ولكئن الأدوات المسئننة
يمكن أن تكون غزيرة جداً ٠ هذه السحتة انتشرت في شبرق