الجزء الثاني من كتاب "تراث الإسلام", حيث يتحدث عن إنجازات الحضارة الإسلامية في ميادين الأدب، والفلسفة وعلم الكلام والتصوف، والقانون والدولة، والعلوم والموسيقى. حيث أن هذا الكتاب بقدر ما يثير فينا روح الفخر بحضارتنا، سوف يثير الكثير من الجدل. ذلك أن أصحابه ينطلقون من زوايا رؤية مغايرة، فهم -برغم توخيهم روح البحث العلمي- يصدرون أحكامهم من منظورهم الحضاري الخاص، ومن ثم فإننا سنجد بالتأكيد مجالا للخلاف معهم، وتصحيح ما قد يكونون قد وقعوا فيه من شبه الخطأ من وجهة نظر الباحثين المسلمين.