يقول الشاعر الشهير الكبير محمد الفيتورى أن التجارب قد تراكمت عليه حتى تلاشت بساطة الشاعر الساذج والغريب وانتهت تلك الحالة العارضة فلقد اكتهل وأمكنه فهم وتفسير إشكاليات الواقع الاجتماعى من حوله فاختلفت درجة الوعى واتضحت معالم الروية وانفضحت حقائق الأشياء فالشكل الفنى والايقاع الموسيقى لديهم الشاعر يقدر ما يهمه أن يضيف من إشعاعه وعبقريته ومضمون تجربته الإنسانية وهو يقول أن التخلف واقع تاريخى وهو موقع طبيعى لشعرنا العربى المعاصر وتقع بعض المسئولية على عاتق الشاعر والظروف تتحمل العبء الأكبر.