ليس العظماء في هذا الكتاب من نوع واحد في المعرفة فبعضهم مبدع في الأدب، وبعضهم عالمٌ أنقذ البشرية من بعض آلامها، وبعضهم فيلسوف أنار بأفكاره بعض الزوايا في الفكر التقوا جميعاً على هدف نبيل: هو خدمة الإنسان والإنسانية والتقوا جميعاً على الطريق للوصول إلى هذا الهدف، وهو " العمل ثم العمل " فصاروا عظماء خالدين . قد يختلف الناس على مستوى الإبداع عند هذا أوذاك كما قد يختلفون حول بروز الفروق الفردية بين هذا المبدع أو ذاك والكتاب حاول أن يتجاوز ذلك بقدر ما حاول التركيز على الخيط الجامع بينهم وهو القدرة على صنع النفس في ظروف قاسية كانت في معظمها غير مؤاتية وان يعيش الفرد دائماً في تعلم وعمل