صحة البيئة في الطوارىء والكوارث
يجب اتخاذ إجراءات طويلة الأمد إذا كان لابد من بقاء السكان لأشهر أو لسنوات في مكان واحد بعد
الكارثة يساعد الكادر الصحي في تصميم برامج تدريبية لتشغيل وصيانة أنظمة الإمداد بالمياه في
المجتمع المحلي؛ أو على الأقل لنقاط التوزيع ومنشآت النظافة البديلة للأنظمة الضخمة
يمكن أن يتضمن هذا البرنامج تفتيش على النظافة من المقيمين المحلين خصوصا النساء؛ وكذلك
زراعة بعض الحدائق وربطها بإمدادات التغذية للأطفال إجمالا مثل هذه البرامج المتكاملة لتحسين
صحة المجتمعات أكثر فعالية من الطرق ذات الغرض الواحد التي تعتمد على تزويد المياه فقط,
يجب أن يضمن كادر صحة البينة تأسيس برنامج مراقبة للمحافظة على نوعية ووفرة الماء طبقآ
لمعايير متفق عليها وكذلك التعامل مع وحل المشكلات بسرعة من المفيد تنفيذ استقصاءات دورية
على استهلاك الماء ونوعيته في المنازل؛ ومعرفة فيما إذا كان جميع الأشخاص المتأثرين بالكارثة
لديهم إمكانية الوصول للمياه وفيما إذا كانت هنالك مشكلات في تلوث مياه المنازل
جميع المعدات الميكانيكية بالإضافة إلى الخزانات؛ وأنظمة التوزيع ومنشآت النظافة الاجتماعية
بحاجة إلى فحص دوري مع ازدياد الحاجة إلى الإصلاحات والتبديل مع مرور الوقت وحتى إذا
ساهم مستخدمو المياه جوهريا في هذا العمل؛ فتبقى مسؤولية شراء قطع الغيار والمواد على وكالة
الإمداد بالمياه
7 معلومات إضافية
لمزيد من المعلومات الإضافية عن:
- مصادر المياه انظر:
مذ ,(1984) ممتصهل (1983) ممسة ع مصمطعنثة ,51011101015 ,(1979) 1171000 حك اندلا
- معالجة المياه تخزينها وتوزيعها انظر:
- معايير نوعية المياه ومراقبة نوعية المياه انظر:
(0) عدرمظ عام ,(ة 1997)
- إدارة نوعية المياه في المنازل انظر: (2002) 501058
8 الإصحاح
8 النفايات البشرية والصحة
48 البراز
وبيوض أو يرقات الطفيليات ويمكن للكائنات الدقيقة الموجودة في براز البشر أن تدخل الجسم من
خلال الطعام والماء والأواني الملوثة المستخدمة في الأكل والشراب؛ وكذلك من خلال الاتصال
بأاشياء ملوثة وتنتشر أمراض الكوليرا والإسهال والتيفونيد بهذه الطريقة؛ وهي أسباب رئيسية
للمرض والوفاة في الكوارث وحالات الطوارئ ينجذب بعض أنواع الذباب والصراصير إلى البراز
أو يتكاثر عليه ولكن وعلى الرغم من أنها نظرياً يمكن أن تحمل مواد برازية على أجسامها فإنه لا
يوجد دليل على أن ذلك يسهم بشكل رئيسي في انتشار المرض وعلى أية حال إن كثافة الذباب
العالية ستزيد من خطر نقل التراخوما ودوزنطاريا الشيغيلة وتنتقل عدوى الديدان المعوية؛ (الديدان
الخطافية والسوطية وغيرها)؛ عن طريق التماس مع تربة ملوثة بالبرازء ويمكن أن تنتشر بسرعة
وسوء التغذية؛ وبالتالي تجعل الناس أكثر سهولة للإصابة بالأمراض الأخرى وينتقل بالبراز الشكل
المعوي لداء المنشقات (الذي يعرف أيضاً بداء البلهارسيا)؛ والذي ينشأ عن نوع من الديدان الطفيلية
التي تعيش في أوردة الأمعاء والكبد وتتطلب دورة حياته المعقدة وصول البراز إلى المجمعات
المائية حيث تفقس يرقة الطفيل؛ ثم تمر بمرحلة في القواقع المائية؛ ثم تصبح بعد ذلك يرقة سابحة
معدية وتحدث العدوى من خلال التماس الجلدي؛ ( أثناء السباحة أو خوض المياه) مع مياه ملوثة
الأطفال بشكل خاص عرضة لجميع أنواع العدوى المذكورة أعلاه؛ وخاصة عندما يكونون تحت
ضغط كارثة التشردء والحياة في مخيمات مكتظة وسوء التغذية وعلى الرغم من إمكانية اتخاذ
إجراءات معينة لمنع انتشار العدوى الناتجة عن التلوث بالبراز (مثلاً: كلورة الإمدادد الماني التزويد
بتجهيزات غسل اليدين والصابون)؛ إلا أن الأولوية الأولى هي عزل البراز واحتواؤه
8 البول
البول نسبياً غير ضارء إلا في المناطق التي يحدث فيها داء المنشقات البولي هذه العدوى الطفيلية
التي تنشأ عن (صن:18©010 500018 مشابهة للعدوى الموصوفة في العنوان السابق؛ غير أن
هذا النوع الطفيلي يسكن الأوعية حول المثانة؛ وتخرج بيوضه مع البول في هذه المناطق؛ يمنع
المياه العادمة الخارجة من المطابخ والحمامات ومغاسل الملابس هي المياه العادمة المنزلية قد
تحوي هذه المياه كائنات مسببة للأمراض؛ وخاصة من الملابس المتسخة غير أن خطرها الصحي
الرئيسي يحدث عندما تتجمع في أماكن سيئة الصرف فتنشأً برك مياه ملوثة عضوياً والتي قد تعمل
كأماكن يتكاثر فيها بعوض »0018 ينقل هذا الجنس من البعوض بعض الفيروسات؛ وكذلك
المرض الطفيلي داء الفيلاريا (داء الخيطيات) اللمفاوي أما البعوض الذي ينقل داء الملاريا فلا
يتكاثر في المياه الملوثة
صحة البيئة في الطوارىء والكوارث
8 النفايات الصلبة
الجرذان والكلاب والقطط وغيرها من الحيوانات التي يمكن أن تكون حاملة (مستودعاً) للكائنات
النفايات الصلبة إن تجمع كميات قليلة من مياه الأمطار في النفايات الصلبة قد يخدم كأماكن لتكاثر
بعوض 86088 الناقل لفيروس الدنك إن الدفن العميق المرصوص وكذلك حرق النفايات الطبية
تعد ضرورية لإزالة الأخطار الصحية المرافقة لذلك وقد تكون النفايات الصلبة غير العضوية
كرماد الوقود خطرة على الصحة ويجب حرق بعض المواد مثل حاويات المبيدات الفارغة ودفنها
لضمان عدم تدويرها بالصدفة
8 أهمية السلوك النظافي
تتأثر الروابط بين الإصحاح والإمداد بالمياه والصحة مباشرة بالسلوك النظافي ومن المهم تذكر
ذلك عند التفكير في الخيارات الفنية؛ حتى تكون التجهيزات المقدمة في الحالات الطارنة مقبولة
للمستعملين ويمكن استعمالها وصيانتها بشكل صحي ولمزيد من المعلومات عن الارتقاء بالتظافة
انظر فصل 15
8 استراتيجية التخلص من الفضلات في حالات الطوارئ
إن تقانات التخلص من الفضلات المشار إليها في هذا العنوان موصوفة بشكل أكثر تفصيلاً في قسم
8 أوضاع تتطب استجابة طارئة للتخلص من الفضلات
مناطق حضرية تأثرت بكارثة
تنشأ الأخطار الصحية الرئيسية الناتجة عن التخلص غير الفعّال من الفضلات بعد الكوارث في
المناطق الحضرية بعد خراب الأنظمة القائمة؛ أو عندما يستقبل جزء من المدينة أعداداً كبيرة من
وصلت إلى حالة إجهاد ويتطلب التقييم السريع للضرر والإحتياجات لتقرير نوع الأفعال الطارنة
يمكن أن تتضمن الاستجابة المباشرة إقامة أو تقوية خدمات تقل المياه العادمة؛ والالتفاف حول
المجاري المغلقة أوالقيام بتفريغ مكثف للمجاري أوالمراحيض في مناطق شبه حضرية ولابد من
بذل جميع الجهود كي يستطيع الناس استعمال حماماتهم أو مراحيضهم وذلك من خلال الإصلاح
المؤقت للمجاري المكسورة وأماكن معالجة المياه العادمة وفي الحالات الصعبة؛ قد يكون ضرورياء
ولكن بشكل مؤقت؛ إرسال المياه العادمة إلى الأنهار أو البحار؛ أو جمعها في مكان آمن معزول فإذا
تم عمل ذلك؛ فيجب إخبار العامة؛ وعندها لابد من تسييج الأماكن التي استعملت لهذا الغرض
وذلك بالسماح لهم باستعمال المدارس ومراكز المجتمع الخ؛ بإقامة مراحيض عامة مؤقتة وإذا
توفرت المراحيض الكيميانية فيمكن إقامتها على زوايا الشوارع ويفرغها عمال البلدية ويمكن إقامة
مراحيض بسيطة عن طريق إنشاء فتحات في أغطية المعاينة تسمح بنزول الفضلات مباشرة في
المجاري؛ هذا إذا كانت المجاري ما زالت عاملة وتتدفق بها مياه مجار كافية فإن كان الأمر غير
ذلك؛ فيمكن تنظيفها بمياه الصهاريج مرة أو أكثر في اليوم ويمكن استعمال مصارف مياه الفيضان
لهذا الغرض أيضاً؛ ولكن فقط بعد الاعتبار الحذرللًخطار البينية
وعندما تكون المراحيض الدلوية هي المستعملة في العادة؛ فإن حالة الطوارئ يمكن أن تعرقل عملية
جمع التربة مساء؛ ولابد من تشجيع استمرار استعمال الدلاء مع وضع بدائل للجمع والتخلص؛
(مثلاً: مرحاض أخدود عميق مشترك في الجوار)؛ ريثما يعود الجمع إلى طبيعته إن حماية العاملين
8 الإصحاح
في جمع الدلاء وصحتهم يجب أن تكون موضع اهتمام كبير ولابد من استبدال مراحيض الدلاء
ببدائل صحية بأسرع ما يمكن
بشكل عام؛ يجب عدم تشجيع التغوط في الأنهار والجداول إلا للضرورة القصوى؛ وعندها يجب
أن يتم ذلك في منطقة تحدد لهذا الغرض في اتجاه الجريان بعد الاستعمالات البشرية الأخرى
وبالكيفية نفسهاء يجب عدم تشجيع التغوط في هذه المنطقة أيضاً؛ وخاصة في حال الكثافة العالية؛ أو
عندما تستعمل الخلجان ومصاب الأنهار والبحيرات الشاطئية لصيد السمك وإذا كان لابد من
استعمال البحرء فيجب دراسة المد والجزر والتيارات البحرية والرياح السائدة لمنع عودة البراز إلى
الشاطئ؛ وبالتالي لابد من تحديد منطقة محددة للتغوط
ويجب تنظيم لجنة صحية في الجوار بأسرع ما يمكن؛ (فإذا كانت موجودة؛ تحدد ويتم تفعيلها)
للتواصل مع سلطات الصحة العامة لعمل ترتيبات أكثر ديمومة لإزالة الفضلات البشرية؛ وللإشراف
العام على التخلص من النفايات
أما النشاطات التي تعقب حالة الطوارئ فيجب أن تركز على التأكيد على العودة إلى؛ أو التحسين
المناطق الريفية المتأثرة بالكارثة
الكوارث التي تصيب المناطق الريفية قليلة السكان هي في الغالب أقل شأنآء وذلك بسبب قلة الكثافة
السكانية؛ وضللة الخطر الناتج عن التلوث البرازي من خلال عدم كفاية الإصحاح وفي مثل هذه
تتطلب غالباً جهودا لتحسين التخلص من الفضلات؛ على الأقل في مناطق معينة؛ وأن الحالة الطارئة
قد تعطي الفرصة لرفع الوعي حول الإصحاح عامة؛ والبدء بعملية تحسين طويلة الأمد
حالات التشرد الطارئة
في حالات التشرد الطارنة؛ تجد أعدادا كبيرة من البشر أنفسهم في أوضاع مزدحمة؛ انتقالية؛ أو في
مخيمات؛ مع مرافق صرف صحي غير كافية يمكن أن تكون ترتيبات الإصحاح الأولية بسيطة جدا
وكحد أدنى؛ لا يسمح بالتغوط حيث يمكن تلويث مصادر المياه أو السلسلة الغذائية ولا يشجع التغوط
على طول ضفاف الأنهارء وفي طبقات النهر أو الأودية (وهي الأماكن المحتملة لمصادر مائية
لجمع ماء المطر؛ وضمن 30م فوق مخرج الينبوع أو 10م أسفله؛ أو ضمن 10م من أي خزان لجمع
الماء أو محطة معالجة
ولابد من عدم تشجيع التغوط على طول الطرقات العامة الرئيسية؛ وقرب المستشفيات ومراكز
التغذية والإطعام؛ ومراكز الاستقبال؛ وأماكن تخزين الطعام؛ وفي الحقول المحتوية على محاصيل
للاستهلاك البشري وإذا كان من المستحيل إنشاء حقول تغوط فإن التغوط في العراء يجب أن يكون
محدودا في مناطق معينة محدودة؛ والتي يجب إغلاقها حال وجود أماكن تغوط بديلة
وغلى طول مسارات النشرذ؛ وبين النقاط الانتقالية؛ قد يوجد الكثير من التغوط قي العراء على
جانبي الطريق وهناء لابددمن جمع البراز؛ يومياً إن أمكن ذلك؛ ودفنها في مكان مجاور وإذا تعذر
استعمال جانب من الطريق للتغوط بينما الجانب الآخر يستعمل للطبخ والراحة
ومن الضروري؛ عادة؛ إقامة نظام ذي بنية أفضل؛ مثل حقول التغوط؛ أو أخاديد التغوط والتي
تضمن عزلاً أفضل للفضلات وللتلوث وقد تأتي بعد ذلك إجراءات طويلة الأمد؛ ولكنها مع ذلك
وسطية (بمعنى ليست دائمة)؛ مثل مراحيض أخدودية عامة؛ وذلك عند احتمال بقاء المركز الانتقالي
أو المستوطنة الطارئة أكثر من بضعة أسابيع وعلى أية حال فالمستوطنة الطارنة يغلب عليها في
العادة أن تبقى أكثر من سنة؛ وعندها لابد من إنشاء مراحيض عائلية دون تأخير؛ وهي عبارة عن
مراحيض على شكل حفر بسيطة
صحة البيئة في الطوارىء والكوارث
ويجب تنظيف المرافق المجتمعية بانتظام من كادر يكافا على عمله؛ مدرب تدريبا كافيا ومجهز إن
المراحيض النظيفة تشجع الناس على استعمالهاء أما المراحيض القذرة فستؤدي بالضرورة إلى
الإهمال وإلى ممارسات تغوطية غير صحية في المرحاض أو قريبا منه ويعد تفتيش المشرفين
المنتظم ضرورياً للتأكد من المحافظة على مستويات النظافة؛ وأن إصلاح المراحيض قد تم وقد
يحتاج الكادر مقابلة المستعملين لتشجيعهم على الاستعمال الأنظف للمراحيض
وبقدر ما يمكن أن يكون ملائماً؛ فلابد من إشراك العائلات التي تستخدم هذه المراحيض في برنامج
صنع المراحيض ولابد أن يتم إشراكهم في اختيار التقانة والمواد؛ وفي وضع المراحيض
وتوجيههاء وفي حفر الحفر؛ وفي إقامة البلاطات؛ وفي بناء البنية الكلية ولابد للوكالة المنفذة أن
تعمل عن كثب مع هذه العائلات لتشجيع بناء المراحيض؛ ولتقديم المشورة عن وضع المرحاض
وتوجيهه؛ ولضمان وصول الحفر والمراحيض الكاملة إلى المستويات المطلوبة من الاستقرار
والقدرة والنظافة ويمكن للوكالة أن تقدم الأدوات والمواد والمشورة والمعلومات كذلك
8 التحسين التدريجي
على الرغم من إمكانية قدرة الناس على تخفيض كمية مياههم المستعملة بشكل كبير لوقت قصير بعد
الكارثة؛ إلا أنهم لا يستطيعون أن يعملوا شيئاً في إنتاج الفضلات وكلما سافر كادر صحة البينة إلى
موقع متأثر بكارثتة؛ يجدون أناساً قد وطدوا نمطا من أنماط التخلص من الفضلات؛ مستعملين
الوسائل الممكنة المتاحة ولابد للاستراتيجية العامة أن تحصل على فهم سريع للممارسات الموجودة
لمناطق ذات حاجات أكبر حددها وقوع المرض وتعذر الوصول إلى المرافق
وتتضمن الخطوات اللاحقة في الاستجابة للتخلص من الفضلات في الطوارئ تقييماً أكثر تفصيلاً
للضرر الذي لحق بالمرافق الموجودة في حالة الكوارث الحضرية؛ أو في التحركات السكانية
المحتملة وفي تطور الحاجات والموارد في حالات التشرد الطارئة هذا التقييم الأكثر تفصيلاً يجب
أن يؤدي وبسرعة إلى سلسلة من الأفعال وإعادة التقييم التي تضمن تحسنآً مستمراً في ترتيبات
الإصحاح وتحتاج الخيارات المختلفة المتاحة إلى تفكير ملي ومناقشة مع المجتمع المعني؛ وذلك
لإنتاج استراتيجية تأخذ بالاعتبار أخطار الصحة العامة على الأمد القصير والطويل والتكاليف
والوقت وأفضليات المستعملين وقد وضع في القسم 38 الخيارات الفنية التي يمكن أن تستعمل في
برنامج للتخلص التدريجي من الفضلات
8 اختيار التقنية
يعطي الشكل 18 دليلاً لاختيار تقانة التخلص من الفضلات في حالة الطوارئ؛ والتي تأخذ في
المواقع المختارة والمعدّة قد وضعت بطريقة توفر الظروف المناسبة للصرف الصحي انظر فصل
ويتضمن أي إجراء ناجح لإدارة الفضلات البشرية مبادئ العزل والتلوث والهدم وكمثال؛ فمرحاض
حفرة بسيط يعزل أو يفصل الفضلات عن البشر؛ فهو يحتويها ضمن حفرة د تحت البلاطة؛ والفضلات
تدمر في عملية التحلل وموت الكائنات الممرضة ومهما كان المرحاض الذي صمم وبني في حالة
طوارئ؛ فإن عليه أن يفي بهذه العوامل الثلاثة للتقليل من الأخطار الصحية
ويجب تصميم إجراءات التخلص من الفضلات؛ و بناؤها لتجنب تلوث مصادر المياه التي ستستعمل
في الشرب
8 الإصحاح
شكل 18 شجرة اتخاذ القرار للتخلص من الفضلات في مخيمات اللاجئين!
لبحث المشكلة مع اللاجئين ومسؤولي
الحكومة والمنظمات غير الحكوميةالخ
قيم الموارد المتاحة
الفعل المباشر: ضع الفضلات بعيدا عن
المساكن ومصادر المياد
تعرف على وجود تعم
مناطق للتغوط
يجب احتواء الفضلات
غطها بالتربة أن أمكن إلى
أن يبت في حل افضل
مراحيض مرتفعة
يجب استعمال حاويات
يجب رفع البنية على الأقل
لفصل الغائط عن الأرض
اختر النظام المناسب الأكثر
ارطوبة؛ مثل مراحيض الدفع
ادفن الفضلات :
1 أخدود عميق - الأبسط
2 مرحاض عائلي مناسب - افضل
إن استشارة الناس الذين تأثروا بالكارثة ضرورية في اختيار التقانة وفي حين هم مستهلكون بالنسبة
للإمداد بالمياه؛ فإنهم يعدون منتجين بالنسبة للتخلص من الفضلات؛ واعتبارات أخرى في
الإصحاح تتغير كثيرا ترتيبات الإصحاح وحساسياتها بين الحضازات؛ والمجموعات المختلفة في
المخيم؛ مثل الرجال؛ والنساء وكبار السن؛ حيث يمكن أن تكون لهم حاجات ورغبات خاصة إن
لجنة الصحة مهمة جدآ كوسيلة للتواصل مع الناس الذي تأثروا بالكارثة وهم الذين يمكن أن تكون
الجداول
الفصل الثاني
الجدول 12
الجدول 22
الجدول 13
الجدول 23
الفصل الرابع
الجدول 14
الفصل السابع
الجدول 17
الجدول 27
الجدول 37
الفصل التاسع
الجدول 19
الفصل العاشر
الجدول 110
الفصل الحادي عشر
الجدول 111
الفصل الثاني عشر
الجدول 112
الجدول 212
الفصل الثالث عشر
الجدول 113
الجدول 213
الفصل الخامس عشر
الجدول 115
قائمة الإيضاحات
مستويات التأثير الشائعة للكوارث الطبيعية على خدمات صحة البينة
مدن مختارة تعرضت لكوارث طبيعية
خصائص المجتمع المحلي الأساسية المحددة في تحاليل قابلية التأثر
أعداد موظفي صحة البيئة اللازمة في حالات الطوارئ
نوعيات مصادر المياه
تحضير محلول كلورين بتركيز 961
تطهير الماء بمحلول أصلي تركيزه 961
إجراءات الرقابة لضمان السلامة الغذائية
أمثلة على ممارسات النظافة والوقاية الشخصية ضد بعض نواقل
المرض المختارة والحشرات المزعجة
الأمراض التي تصيب السكان الرحل في الكوارث
المجموعات والمنظمات المشتركة في التخطيط وإدارة الحوادث
مقياس الحدث النووي الدولي والمستخدم لإعلام الجمهور بشدة الحدث
في المرافق النووية
أدوار منظمات 11/110 و [7/ 101110 في الطوارئ الإشعاعية
الفرص والحاجات لمشاركة المجتمع وتعزيز النظافة في إدارة الكوارث
صحة البيئة في الطوارىء والكوارث
تزتيبات الحياة لديهم غريبة ومضللة إن المسائل الحساسة والمتعلقة بالحضارة مثل ترتيبات التخلص
من مخرجات الحيض؛ أو تنظيف الشرج بعد التغوط يمكن أن تبحث مع لجنة الصحة لمزيد من
المعلومات عن الاستشارة انظر الفصل 15
حالات حضرية مع المرافق الموجودة
يتطلب التقييم الصحي المناسب لأثر تدمير أنظمة الإصحاح مسحآً للصرف الصحي وبشكل خاص؛
فإن تقييم وضع نظام المجاري مطلوب بالسرعة الممكنة مباشرة بعد الانتهاء من عمليات الغوث بعد
الكارثة ولابد من جمع المعلومات عن عدد التكسرات أو الإعاقات في خطوط المجاريء وأطوال
وحجوم الأنابيب التي تحتاج إلى استبدال وقائمة بأدوات الإصلاح المطلوبة؛ مثل المضخات؛
والجرافات وآلات الحفر والشاحنات والأدوات ومواد البناء الخ ويحتاج أيضاً إلى تقدير مبكر
للأجهزة والمواد والعمالة اللازمة لإعادة عمل محطة تنقية المياه العادمة ومحطات الضخ إلى وضع
التشغيل
وفي المناطق شبه الحضرية حيث الإصحاح في الموقع هو الوضع المحتمل وجوده: فعلى عمليات
التقييم أن تحدد عدد البيوت ذات المراحيض غير العاملة؛ والترتيبات الموجودة للتخلص من
الفضلات في هذه البيوت (متضمنة استعمال مراحيض الجيران)؛ ومتطلبات العمل المباشرة وبعد
حالة الطوارئ
حالات التشرد الطارئة
يتوقع في حالات التشرد الطارئة؛ أن تكون عملية التقييم مختلفة تمامآء ذلك لأن الناس المعنيين في
الغالب يجدوا أنفسهم في أوضاع لم يتعودوا عليها؛ مع فقدان كبير للتماسك الاجتماعي وتتضمن
المعلومات المهمة أعداد البشر المتأثرين حاليا وتحركات السكان المستقبلية المتوقعة؛ وترتيبات
التخلص من الفضلات؛ وممارسات التخلص من الفضلات السابقة للكارثة وأوضاع الأرض؛ ومواد
البناء والأدوات المتاحة؛ وحجم العمل والعمالة المتاحة بين السكان المتأثرين؛ وحالة الإمداد
والصرف الماني؛ والصحة العامة للسكان المشردين؛ وحوادث أو/ وخطر الأمراض المتعلقة
بالفضلات
8 المعايير
توصي مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بمرحاض واحد لكل عائلة كخيار أول؛ ومرحاض واحد لكل
التوصيات لتصميم وبناء المرافق معطاة من أجل ضمان ملائمة هذه المرافق وأنها تستخدم بشكل
مناسب (1999 بصمود0م +10 عقصماةيتصسصم طعنلا تدمنادل< ل01:61لا) إن توصيات مشروع
اسفيرمماثلة لمواصفات مفوضية الأمم المتحدة لللاجئين» ولكن الأول يقدم مشورة أكثر تفصيلاً عن
نوعية المرافق وعن قبولها من المستعملين (2000 بزددزم: معطم )
8 تقنيات التخلص من الفضلات في حالة الطوارئ
في هذا القسم توصف الأساليب بشكل عام وفي اتجاه تزايد ديمومتها وتعقيدها وفي بعض الحالات
الطارتة؛ تستعمل مجموعة من هذه الخيارات في مراحل مختلفة من الاستجابة تبعاآً لتطور الوضع
الأساليب الثلاثة الأولى - حقول التغوط؛ ومراحيض الأخدود الضحل ومراحيض الأخدود العميق
استعملت كثيرآً في حالات التشرد الطارئة؛ ولكنها قد تكون مفيدة في أي وضع يكون هناك حاجة
إلى مراحيض مؤقتة بسرعة أما الأساليب الأخرى فمستعملة بشكل واسع في الأوضاع المستقرة؛
الاهتمام بمرافق غسل اليدين والإضاءة الليلية كما أنه لابد من إعطاء اهتمام خاص لحاجات الأطفال
الصغار انظر إطار 18 لمزيد من المعلومات
8 الإصحاح
شكل 28 حقل تبرز مفتوح!
الأشرطة غير المستعملة
أشرطة معلمة نحو أسفل الجبل
جاهزة للاستعمال
'المصدر: (1994) 18660 أخدود صرف قاطعي ضحل
إطار 18 مراقبة الفضلات والأطفال الصغار
براز الأطفال أكثر عدوى بشكل عام من براز البالغين؛ والكثير من الأطفال لا يستطيعون مراقبة أو
ضبط تغوطهم؛ ولذلك فإن منع تغوط الأطفال الصغار عشوائياً يجب أن يعطي أولوية متقدمة ففي
مراكز الغوث قصيرة الأمدء قد يكون ممكنا أن يعطي الآباء حفاضات مستهاكة وفي العادة؛ هذا الأمر
غير ممكن؛ ولابد من تشجيع الآباء على تنظيف براز الأطفال والتخلص منه بسرعة وبطريقة صحية
ولابد أن يدوق الباء المجارف وآدوات العفر المسلية المصنوعة من الخشب للمكيتي فخ مر
فضلات أطفالهم
وفي مخيمات الغوث الإثيوبية في أواسط الثمانينيات من القرن الماضي؛ استعملت بنجاح أخاديد تغوط
خاصة بالأطفال من قبل صندوق حماية الطفل تجلس النساء على جانب من الأخدود وقدميها على
الجانب الآخر وتضع الطفل بين قدميها وعندما ينتهي الطفل من التغوط يغادرون عبر طريق فيها
تجهيزات لغسل اليدين وفي كل مرة تغادر الأم؛ يقوم حارس المرحاض بجرف الّراب فوق البراز
8 حقول التبرز
يوضح الشكل 28 حقل تغوط ولابد أن تكون المنطقة المختارة ذات مساحة كافية لاستيعاب
5م“شخص/اليوم دون الممرات وعادة ما يرغب في أن تكون مناطق الرجال والنساء مفصولة
و يجب أن يكون الحقل في مكان مناسب؛ ولكن على بعد لا يقل عن 30م عن أي مرافق لمخيم آخر
وفي الحالة المثالية؛ تكون على أرض تميل بعيداعن المخيم وأي مصادر مائية سطحية وينبغي أن
تكون التربة طرية بما يكفي للحفر فيها بسهولة لتغطية الفضلات
التثقيف الصحي مطلوب من أجل الحصول على تعاون وتفاهم السكان المستعملين ولابدد من وجود
مشرف على حقل التغوط لتزويد المستعملين بالمعلومات وللتنظيف والصيانة
ولابد من توجيه المستعملين إلى أشرطة من الأرض في حقل التغوط عرضها 15م تقريباً وينبغي
أن يستعملوا شريطا واحدا حتى امتلائه؛ يدخلون في العادة من ممر واحد ويخرجون من آخر
وعندما يمتلئ الشريط تغطي الف الفضلات من المشرف بأكثر من 10سم من التربة ويفتح شريط آخر