قانون مور و سرغعة المعالبات
تعد سرعة المعالجات المقياس الأدق لأداء الحاسبات بصفة عامة ؛ لذا كان التركيز في
الفترات التي شهدت قفزات كبيرة في الأداء العام للحاسبات من خلال التركيز على مضاعفة
سرعة المعالج بشكل كبير فالقفزة التي حققتها معالجات(160000 من 300 1/1112 إلى أن
وصلت إلي 3000 1/1112 من خلال عائلات دنع ومعالجات]11 ]1 ممسنادط و
في التقدم المتسارع خلال الخمس سنوات التي تربط بين هذه الأنواع؛ لكن هذا التسارع اخذ
في الانخفاض بشكل كبير إن قورن بالسنوات التي شهدت التقدم الكبير في سرعة المعالجات؛
كانت الفكرة ببساطة تقوم على مبدأين؛ الأول هو تصغير حجم الترانزيستور و بالتالي ينتج
عنه إمكائية زيادة عدد الترانزيستورات في الشريحة الواحدة و المبدأ الآخر هو تصغير
الحجم يعني ( تقليل المساحة الفاصلة بين الترانزيستور والترانزيستور الذي يليه ) مما يعني
انتقال أسرع لالكترونات؛ و بالتالي الزيادة الكبيرة في سرعة المعالج؛ لكن هناك سؤال
التساؤل هو الذي أدى إلي قول الكثير من الخبراء أن التباطؤ الحاصل حاليا في سرعة
المعالجات يعود إلي جبروت قانون مورء الذي يعلمه القاضي و الداني في تصنيع
المعالجاتحيث يشير إلي أن سرعة المعالجات هي الأداء الأدق لقياس فاعلية الحاسب؛
نحن مقبلون على عصر جديد في تصنيع الحاسبات يتغير فيه قانون مور؛ و بالتلي يتغير فيه طرق تقييم
ستكون هناك زيادة في سرعة المعالجات الجديدة ولكن بمعدل أقل مما كان سائدا في الأربعين سنة
الماضية ؛ كما ستتغير معابير تقييم الحاسبات لتنتقل من عصر الاعتماد علي سرعة المعالج فقط إلي
عصر الاعتماد علي سرعة وكفاءة النظم التي يعمل بها الحاسب ككل بما فيها الشبكات و مواردهاء و
قد بداً يميل الكثير من الباحثين و مدراء الشركاء و المتخصصين بتصنيع المعالجات أن المفاهيم السائدة
استكشاف أفاق جديدة؛ أبرزها عنصر (هافنيوم) الذي يستخدم في تصنيع الشريحة الإلكترونية
بالإضافة إلي عنصر السيلكون وينتج عن استخدامه تقليل التسرب الذي يحدث في الإلكترونات داخل
الترانزيستور بمعدل يصل إلي عشرة أضعاف؛ و هذا بالضرورة يعني تقليل حجم الترانزيستور
بمعدلات قد تصل إلى حدود9620 من الحجم الحالي مع الحصول في الوقت نفسه علي نفس السرعة
التوجه يعترضه مشكلتان الأولى أن زيادة عدد الترانزستورات يعني زيادة في الحرارة ؛ و الثاني إن
التقليل في المساحة تعني صعوبة اكبر في قنوات التوصيل بينها؛ مما يقلب المميزات إلى عيوب
لكن من وجهت نظر شخصيات مثل شون مالوني(«ع1121007 5880) رئيس مكتب المبيعات والتسويق
بخواصه العازلة ؛ كان المادة التي يتم حفر رقائق الكمبيوتر عليها؛ و لكن السيلكون يصبح متسربا و
المنافسة مثل ايه أم دي (21/10) وفي الوقت نفسه ؛ أفاد علماء اي بي ام (1311) أنهم وجدوا وسيلة
لتخزين المعلومات على ذرات فرديه ؛ و هو ما يعتبر تعمقا في النانوتكنولجي منذ اختراع المجهر
الميكروسكوبي الذي جعل " الرؤية " ممكنه في هذه المستويات فائقة الدقة و الصغر وهذا التغير ليس
لشركة إنتل فقط؛ بل أن الكثير من الشركات أمثال 110 و غيرها قد زاد توجهها إلي هذه التنقية بشكل
ومع هذا الاهتمام الحاد بمادة الهافنيوم فإننا نشهد بحوث أخرى تظهر منافس آخر ولو نظري:و هو
المتمثل في البحوث الخاصة بالحاسب الكمي والحاسب الضوئي والبيولوجي وغيرها من البحوث التي لا
يدخل السيلكون في نطاق اهتمامها علي الإطلاق؛وهي جميعا بحوث لا يزال الطابع الأكاديمي يطغى
عليها؛ و تحتاج إلى سنوات من اجل أن تصل إلى مرحلة التطبيق ودخولها الأسواق؛ هذه الفترة الزمنية
تقلل اندفاع الكثير من الشركات؛ و بالتأكيد هذا لا يعني التقليل من اهتمامها بالبحوث في هذا المجال
كرهان على المستقبل؛ و بالأخص أن الخبرات المتراكمة يرى البعض أنها سوق تقلل من طول المدة
التي تدخل مثل هذه التقنيات إلى الأسواق بعد المرور بسلسلة من المراحل تبداً بالتأكيد بالعمل البحثي؛
و تمر بالعمل التجريبي و تنتهي بالتسويق
أرجو أن تكونوا استفدتم بقراءة هذا الكتاب ولتدعوا الله لي بظهر الغيب
ولأي استفسار بالرجاء مراسلتي على الرابط التالي :-
ولكم تحياتي