فإن لدى شركة زيتا كور نموذجاً أوليآا يستخدم جزيئات قابلة للتخصيص لتخزين البيانات
ويمكن أن تطلق هذه الرقاقات العنان لمنافسة جديدة مع ذاكرات ,هري الستاتيكية و
1 ويقول راندي لفين مؤسس شركة زيتاكور "ستقود تقنيتنا إلى مزيد من عمليات
التصغير للكثير من أنواع الأجهزة وبالأخص الكاميرات والأشياء التى تحملها معك" وتبشر
كل هذه التطورات بمستقبل تصبح معه مشكلات التخزين التى نعانى منها الآن شيئاً من
التاريخ
المشكلة السادسة
بطارية الحاسوب
إن أى شخص يحمل هاتفاً نقالا يعرف أن عمر البطارية لا يحظى بسمعة
طيبة فالتقنية لم تتقدم بالسرعة عينها لمتطلباتنا المتسارعة ونحن نسمع عن
طاقة حوسبية لحواسيب محمولة تعمل طيلة اليوم ولكننا لم نرها بعد ويتزايد
عدد الأجهزة التى نبقى متحفزين لشحنها والشيء الطيب أن خلايا الوقود
وبدأت العديد من الأبحاث حول خلايا الوقود المحمولة للحواسيب المحمولة والأجهزة
اللاسلكية وعلى الرغم من أن علم إنتاج خلايا وقود تشغيل تعمل على الميثانول قائم من قبل
إلا أن تصميم بطارية صغيرة وخفيفة وسهلة التصنيع كان أمراً شاقاً وتعتم معظم التصاميم
الحالية على الأغشية النسيجية الفلوروكربونية المركزية التى تتطلب خلايا وقود كبيرة وثقيلة
يمكن أن يؤدى إلى تصاميم أكثر فاعلية وربما إلى خلايا وقو للأجهزة المحمولة تنتشر على
نطاق واسع تنتج الأغشية النسيجية لخلايا الوقود (فكرة فى شطائر ورق السلوفان الصغيرة)
الكهرباء بنزع الإلكترونات من جزيئات الوقود ويعد بخار الماء منتجاً ثانوياً كما هو ثانى
أكسيد الكربون للخلايا التى تستخدم الميثانول وقودآً وتنتج الأغشية النسيجية الهيدروكربونية
من شركة بولى فيول خلايا أصغر حجماً وأخف وزنا وأرخص ثمنا وقد دخلت هذه الأغشية
بشكل غير رسمى فى التصاميم بناءً على 3 تقنية الفلوروكربون السابقة وقد صرح جون
ابليباى من مركز الأنظمة الكهروكيميائية وأبحاث الهيدروجين فى جامعة تكساس بأن إنجاز
سوليفان وآى ريسرش بأن سوق خلايا وقود الميثانول المباشر سيقفز إلى ما يزيد عن 140
مليون وحدة فى عام 2012 والعقبة التى تقف أمام تحقيق هذا الهدف هى عملية التصنيع التى
تستطيع طرحها بسعر زهيد وقد صرح جيم بالكوم كبير المديرين التنفيذيين فى بولى فيول
بقوله " يجب أن نشهد طرح منتج تجريبى فى الأسواق لخلايا الوقود المحمولة فى الإطار
الزمنى لعامين 2005 و2006 وتابع قائلً ليس الأمر وشيكا جدآً ولكنى أعتقد أننا لم نحلم بعد
بنصف التطبيقات التى سيتم استخدامها عندما سيكون بمقدورك الاستغناء كليآً عن المقابس
الجدارية " وفى هذه الأثناء تركز شركة (517/510(8 ©2017 طوع]1 أيضاً على تقنية
خلايا الوقود للحواسيب المحمولة وقد بينت الشركة حديثا بأن الحزمة متعددة الخلايا تعمل
كأنها المحرك النواه الوقود التى يمكن أن توضع ضمن الحواسيب المكتبية و هذه الحزمة
أصغر بنسبة 9670 من النماذج الأولية التى كانت لدى الشركة قبل عامين فقط
شركات رائدة تطمح لابتكار عجائب حوسبية بأرقى التقنيات لكننا
نواجه إضافة إلى ذلك الجانب المظلم من الحوسبة
ونحن نعرف كيف تبدو الأمور عندما تتوقف الأدوات عن العمل
وتتخلف عن طريقتها المعتادة؛ إذ تتباطاً الحواسيب بدرجة كبيرة؛
حينها حالة من الفوضى العارمة ويتجاوز هذا النوع من المشكلات
كونه مجرد مصدر بسيط للإزعاج؛ فقد يَُضيّع كثيرآ من الجهد
الإحباط الذي قد يصيبك؛ ولكن نقول صبرآ جميلا والله المستعان
وقد دفعتنا هذه القضية الخاصة بالتقنية الجديدة والمتطورة إلى تحديد
المشكلات الكبرى في الحوسبة في وقتنا الراهن؛ وتحديد أنواع
الحلول المتوفرة لها ولدينا في هذا الإطار أخبار جيدة؛ إذ تسعى
العقول المبدعة جاهدة لجعل الحوسبة أسهل علينا من ذي قبل ولا
عن العمل» وحواسيب محمولة لا تستهلك طاقة بطارياتها؛ واتصالات
وبرامج خدمية تتخلص من الفيروسات والرسائل التطفلية وننصحك
إعادة الشحن بسهولة فى 60 ثانية
لا تمثل خلايا الوقود الاحتمالات الوحيدة لتأمين طاقة مستمرة على مدى اليوم من دون عناء
شحن البطارية فقد أعلنت شركة توشيبا عن تقنية جديدة لبطاريات الليثيوم المُتأنية يمكنها
تمكين إعادة شحن البطارية بسرعة أكبر حيث تحتاج البطارية إلى حوالى 60 ثانية لتنقل من
حالتها الفارغة إلى حالة الشحن بنسبة 9680 وستفقد البطاريات الجديدة فقط من سعات
شحنها كل 1000 دورة شحن مما يجعل استمراريتها أفضل بكثير من بطاريات الليثيوم
المتأنية المتوفرة حالياً ومن المتوقع طرح هذه الوحدات للسيارات فى العام 2007 تليها
إصدارات للأجهزة المحمولة وفى هذه الأثناء تقبع طرق اخرى فى طور التخطيط فقد
صممت شركة سامسونج للإكترونيات ذاكرة فلاش ثدعى (112:00 ع(00) للنموذج الأولى
الذى وضعته مايكروسوفت لمحرك الأقراص الصلبة المختلط (-176: 1101 110:10
1100 وهو أول سواقة يجمع بين ذاكرة فلاش تعتمد (1]2:0) ووسط تخزين دوار ويمكن
أن تقود السلالة الجديدة للمحركات الصلبة المختلطة إلى بطاريات أطول عمراً للحواسيب
المحمولة إذ يتم الحفاظ فى المحركات على فوائد الكثافة العالية جد لتقنية المغناطيسي بينما
تُطيل فوائد الطاقة المنخفضة جدآً لتقنية (1]0:0) عمر البطارية وتتوقع سامسونج البدء
بطرح حواسيب محمولة بتقنية ((1107) بكميات كبيرة فى أواخر عام 2006
ويسعى الباحثون لوضع استراتجيات متعددة لتحقيق حلم الوصول إلى طاقة حاسوبية على
مدى اليوم ومع وجود أجهزة رقمية فعالة فى مجال الطاقة وتوفر طرق مثمرة لشحنها فأن
نفاذ طاقة البطاريات فى وقت غير مناسب سيصبح قريباً شيئاً من التاريخ
ستمنا من تصفح مواقع الويب باستخدام أجهزة مودم بسرعة 56
كيلوبت/ثانية؛ ولم نكن نتوقع ظهور خدمات عريضة الحزمة
(10800200) مثل الكبل (©81) و051 أما الآنء» فأكثر من نصف
المنازل في أمريكا تستخدم الكبل أو ,1751 أو تقنيات مشابهة؛ وأصواتنا
تتعالى الآن للحصول على سرعة أكبر
وعلى الرغم من أن تقنيتي الكبل و,151 تتمتعان بسرعة كبيرة لتحميل
الوسائط المتعددة المنتشرة في إنترنت وإن كنت تتعامل مع ملفات الصوت
وتمارس الألعاب عبر إنترنت؛ أو حتى تتشارك الصورء فمما لا شك فيه
أنك ستتمنى عرض حزمة إضافي
ويبدو أن أمانيك ستتحقق قريباء فعلى الرغم من أن جزءاً كبيراً من العمود الفقري لإنترنت
قد تحول إلى تقنية 1201©0060-10 6008 فقط إلا أن الباحثين يعملون الآن على إنشاء
تقنيات بسرعة 20؛ و40؛ وحتى 100 جيجابت/ثانية والأهم من ذلك؛ إن الاتصالات البعيدة
قد بدأت تشغيل خطوط ألياف بصرية عالية السرعة في المنازل؛ أو بجوارهم؛ رافعة
سرعات الاتصال من 15 ميجابت/ثانية تقريباً؛ وهي السرعة التي تحصل عليها حالياً من
خدمات 051 إلى أكثر من 25 ميجابت/ثانية
وتتجه سرعات إثرنت إلى الزيادة بعشرة أضعاف في كل خمس سنوات وقد ارتفعت
السرعات؛ عبر السنوات العشرين الماضية؛ من مجرد 10 ميجابت/ثانية إلى 10
جيجابت/ثانية المستخدمة على نطاق واسع في العمود الفقري لإنترنت الحالية ويعني
استمرار ذاك التوجه بأن تقنية 100 -12016:761 60058 هي التي ستسود في عامي 2007
و2008 ولكنه ربما كان علينا الانتظار أكثر من ذلك بقليل
جيجابت/ثانية؛ وهي مّهمة ليست باليسيرة؛ فليس بالإمكان الاكتفاء بتوسعة حجم الأنبوب
وقد صرح مارتن زيرنجيبل؛ مدير أبحاث التشبيك البصري والفوتوني في الشركة قائلا:
"إنها تقنية صعبة من جهة رزم النقل وكذلك رزم المعالجة" وتابع بقوله: "عند تلك السرعة؛
ينتهي المطاف بكل رابطةٍ بسيطة وسلك للقيام بدور هوائي كبير"
ويقول بعض الباحثين من أمثال فرد بيكر؛ العضو البارز في سيسكو ورئيس مجلس إدارة
50016 ]101076 بأن 40 جيجابت/ثانية ستكون على الأغلب هي الخطوة التالية ومن
المؤكد أن عرض الحزمة الإضافي للعمود الفقري سيرى النور في السنوات القليلة المقبلة؛
مع انتقال مزيد من الناس إلى الحزمة الواسعة؛ والبدء باستخدام خدمات شرهة لعرض
الحزمة مثل الفيديو المتدفق والأفلام عند الطلب
وفي هذه الأثناء؛ فإن فكرة الألياف البصرية إلى المنزل أو "الألياف البصرية إلى رصيف
منزلك" قد ظهرت بالفعل الجدير ذكره أن تمديد الألياف البصرية بالكامل حتى غرف
كومينيكيشنز (0102700718110105© ©580) تمدد الكابلات على الأقل في المناطق الكبيرة -
6 منزلاً مشتركا وتوفر فريزون هذا النوع من اتصالات الألياف البصرية إلى أكثر
من مليون زبون
ويحصل هؤلاء الزبائن بشكل نموذجي على 25 ميجابت/ثانية فقط من عرض الحزمة
للتنزيل؛ ولكن ذلك سيرتفع قريباً إلى أكثر من 80 ميجابت/ثانية ولكن كم تبلغ تكلفتها؟
تتراوح بين 40 و50 دولاراً شهريا للصوت والبيانات؛ وأكثر من ذلك بقليل للفيديو
ولا يشكل خيار "الألياف البصرية إلى المنزل" الخيار الوحيد المتوفر للحزمة الواسعة للجيل
الثاني؛ إذ يتم في أوروبا الآن توفير صيغة أسرع من ,051 تدعى انط احت7) 7051
عمنا «عطتتعوطن؟ لمااع1ل ©781-]1ط) توفر سرعات تتراوح بين 13 و55 ميجابت/ثانية؛
ومن المحتمل أننا سننتقل إلى تقنية لاسلكية للاتصالات عالية السرعة وأيّا كانت الطريقة
المستخدمة في تطوير التقنية؛ فكن أكيدآً من أن حزمة واسعة أسرع سترى النور في القريب
العاجل
تعد سرعة الحواسيب الشخصية الحالية كافية للمستخدم العادى ولكن الحال
مختلف مع محترفى الألعاب والمتحمسين للوسائط المتعددة والمبرمجين
والمحترفين والمحللين الماليين والمهندسين فالعتاد الأحدث للحاسوب مازال
قاصرا على تلبية الكثير من الرغبات ولا تعمل الألعاب الرائدة ثلاثية
الأبعاد على الدوام بالسلاسة التى يجب أن تعمل بها ويمكن ان يظهر الفيديو
كامل الحركة بشكل متموج ويمكن ان يتباطاً عمل التطبيقات والتصميمات
الراقية إلى درجة كبيرة ولا تبدى الحواسيب الحالية الكفاءة اللازمة لمعالجة
مهام متعددة فى الوقت عينه وأن كنت بحاجة إلى نظام متعدد المعالجات
عليك أن تدفع مبالغ إضافية ولاكن هذا النظام قد يكون قاصراً على تحقيق
لسرعة التى تبحث عنها ولا شك ان الحواسيب الأسرع هى فى طريقها
وبعد مرور أكثر من أربعين عامآً على التصريح الشهير ( لجردون مور ) من شركة أنتل لا
يزال عدد الترانزستورات فى المعالج المصغر مايكروبروسيس ( | 100+
07 )يتضاعف كل 18 شهر تقريباً وبفضل الأبحاث المستمرة للشركات الرائدة فى
تصنيع الرقاقات سيستمر هذا الاتجاه فى العقد المقبل وعلاوة على ذلك تعكف الصناعة على
جعل المعالجة المتعددة أكثر انتشارا مع بدء شركات التصنيع حديثا فى وضع عدة معالجات
وتوشك الموجة الأولى من المعالجات على الظهور فى الأسواق فمع نهاية العام 2006
ستطرح كلا من (101©1 و 1/10 ) _رقاقات مبنية على طريقة التصنيع 65 نانو متر التى
يبلغ عرض الأجزاء الصغرى من الرقاقات فيها 65 نانو متر وستعمل معالجات 65 نانو
يسبق لها مثيل وكلما كانت الترانزستورات أصغر وأدق كان تنقل الإلكترونات بنها اسرع
ومن المتوقع ان تعمل أولى رقاقات انتل 65 نانو متر التى تحمل الاسم الرمزي ((له700)
بتردد 25 جيجا هرتز ويظهر الانتقال من تقنية 65 نانو متر إلى 45 نانو متر ثم إلى 32