كلية الهندسة والتكنولوجيا نظام المكتية المركزية الإلكترونية قسم هندسة الخاسوب37
( بإمام الله مَجْرَاهَا وَمُرنَاهَا »
الحمد لله ولي النعمة ؛ دافع النقمة ؛ ما غرّد طائر اي ا و
بنسمة؛ وتلألأت على ثغر بسمة ؛ والصلاة والسلام على من زيّن بييانه الكلام +
وأذهل بفصاحته الأنام؛ وطرق بوعظه الأيام ؛ سلالة النجب ؛ وصفوة العرب»
أجل من خطب ؛ صاحب الحسب والنسب ؛ محطم الأصنام والنصب ؛ وعلى أله
والأصحاب ؛ ما لمع سراب ؛ وهمع سحاب ؛ وقرئ كتاب ؛ وبعد :
* نظم إدارة قواعد البيانات
خاصة فيما يتعلق بمسألة الكلفة المادية؛ دافعا للتفكير في تطوير أنظمة متكاملة
لإدارة قواعد البيانات(5/516075 ١/13089607601 8856 .0818) ؛ والتي
يمكن تعريفها على إنها مجموعة من البرامج التي تعمل بتكامل للسيطرة على
قواعد الييانات تحميلً وتنفيذا وتسمح هذه البرامج للمستفيد بتداول قاعدة الييانات
وهذا النوع من البرامج؛ يبسط إجراءات عمل المبرمجين ومديري قواعد البيانات»
وحتى مدخلي البيانات ؛ والسبب يعود إلى إمكانية مشاركة عدد كبير من قوا
البيانات في وظائف الملفات التنفيذية للنظام الخاصة بالبيانات المدخلة؛ مثل ملفات
التعديل والتحويل والتحميل والنسخ والطباعة والفرز ...الخ . فعلى سبيل المثال
نظام 5 وهو نظام توثيق إلكتروني لإدارة قواعد الييانات الببليوغرافية»
تشترك كل قواعد البيانات التي يتم بنائها باستخدام هذا النظام في مؤسسة ماء
يماف التمئيل الشامل؛ وملف البحثة وملف التمدير والأستيزاته ولت الفرز
والطباعة. التي تكون جاهزة مع النظام ومتاحة لقواعد البيانات كافة. وللمحاسن
الكثيرة لأنظمة إدارة قواعد البيانات؛ سارعت مؤسسات المعلومات إلى تحويل
أنظمتها محلية البناء إلى قواعد بيانات؛ تعمل في بيئة أحد نظم إدارة قواعد
البيانات. والتي أصبحت تسوق تحت أسم النظم أو البرمجيات الجاهزة
(©50100/20 020/4296) أو الرزم الجاهزة ٠
كلية الهندسة والتكنولوجيا نظام المكتية المركزية الإلكترونية قسم هندسة الخاسوب37
* النظم الجاهزة
تتوفر في الأسواق العالمية للبرمجيات؛ العديد من هذه الأنظمة التي تلاعم
مؤسسات المعلومات بأحجامها المختلفة؛ (صغيرة ؛ متوسطة ء كبيرة) والتي توفر
الدعم لأكثر من لغة؛ وتغطي العمليات والأنشطة كافة القي تقوم بها هذه
المؤسسات؛ ضمن نطاق النظام المتكامل؛ ومن ابرز هذه الأنظمة وأكثرها تطبيقا
على المستوى العالمي في المكتبات ومؤسسات المعلومات:
نظام 005/1515 :
طوره المكتب الدولي للعمل في جنيف في أواخر الستينيات من القرن العشرين +
ثم تولى المركز الدولي لتوثيق البحث في كندا مسؤولية تطويره؛ منذ السبعينيات
حيث تم تطوير نسخة من النظام للعمل على الحواسيب متوسطة الحجم أطلق عليها
بيئة نظام التشغيل 95 100017/5//ا وإصداراته اللاحقة باسم 101515//ا
نظام 07/1136 :
طور هذا النظام في الولابات المتحدة أوائل الثمانينات واستخدم
فعلا عام 1983 ؛ يعمل مع نظام التشغيل )لالاالا ويمكن استخدامه على الأحجام
المتثافة سخ السواسيب ٠
نظام الا 16014118 :
طور هذا النظام من قبل شركة 01018056005 01010718100
عام 1979 للعمل على الحواسيب الكبيرة وينتشر استخدامه في شمال أمريكا
وأوربا الغربية بشكل خاص
نظام 06/860لال6 :
هو نظام متكامل للعمليات والخدمات المكتبية كافة يعمل من خلال
نظام التشغيل )لالاالا وباستخدام أجهزة الحواسيب من نوع /ا18 أو المتوافقة
نظام 010715 :
عام 1967 طور هذا النظام في جامعمة 0:1010/651800ل/
/01/6157لا في الولايات المتحدة ؛ ثم اشترته شركة 8016171601 ؛ وصمم
هذا النظام للاستخدام في المكتبات الجامعية والأكاديمية الكبيرة وانتشر استخدامه
في مؤسسات المعلومات الأمريكية والأوربية في عقد التسعينيات وبعد إنتاج
النسخة المحدثة منه عام 1992 بالتعاون مع جامعات ولايتي 18 سلا
701 لي الولايات المتحدة .
نظام ا08880 :
٠ طورته شركة أوراكل لإنتاج قواعد البيانات المرتبطة ومنها .8 08016
5 وتقوم هذه الشركة بإصدار نظام أوراكل خاص بالتطبيقات في المكتبات
ومراكز المعلومات حيث يتضمن أنظمة فرعية للفهرسة والبحث الآلي المباشر
كلية الهندسة والتكنولوجيا نظام المكتية المركزية الإلكترونية تقسم هندسة الخاسوب37
مميزات الانظمة الجاهزة
يمكن إبراز مميزات النظم الجاهزة مقارنة ببناء نظام محلي باستخدام
في الغالب كلفتها أقل خصوصا للمتطلبات غير المحسوبة كما إنها توفر
البرمجيات أو يمكن التعرف عليها قبل اتخاذ قرار الشراء + ِ
اعتماد البرمجيات الجاهزة؛ يقلص الوقت اللازم لإنجاز عملية التحول من الأنظمة
اليدوية؛ إلى الأنظمة الآل, ب شرائها وتنصيبها بشكل مباشر وفوري.
البرمجيات الجاهزة تمثل نظاما قد تم استخدامه وتجريبه؛ في العديد من مؤسسات
المعلومات الأخرى؛ وفرصة التعرف على مواصفاتها الفنية وكفاءتها أسهل مثالا
العديد من البرمجيات الجاهزة؛ تكون معدة من قبل مؤسسات ومنظمات
متخصصة؛ في مجال تطوير الأنظمة وفي الغالب تكون مسؤولة عن تحديث
برمجياتها الجاهزة؛ لتواكب التطورات في مجال تقنية الحواسيب كأجهزة
وبرمجيات وأنظمة تشغيل؛ دون أن يترتب على نلك في معظم الأحيان كلف مادية
البرمجيات الجاهزة يتم بنائها بطريقة؛ تجعل منها سهلة التطبيق والاستيعاب من
قبل العاملين في مؤسسات المعلومات. حتى الذين لا يمتلكون خبرة كييرة في
مجال التطبيقات المحوسبة . 0
تكون كبيرة في الاختيار والمفاضلة بين هذه البرمجيات؛ واختيار المناسب منها
والذي لا يعنى الأفضل دائماء وإنما الأنسب لظروف وإمكانية وطبيعة تطبيقاتما
ويمكن أن يضاف إلى ما تقدم :
البرمجيات الجاهزة توفر ركيزة أساسية؛ من ركائز التعاون (التشابك)
بين مؤسسات المعلومات؛ داخل البلد الواحد بحيث تكون عملية تراسل البيانات
أسهل؛ مما لو كان لكل مؤسسة نظامها المحلي الخاص ٠
تسهل عملية تدريب وتطوير أداء العاملين في مؤسسات المعلومات. تتيجة د
المؤسسات المذتجة لهاء أو تنامي الخبرة المحلية واستيعاب هذه البرمجيات من قبل
الملاكات المحلية؛ والتي تقوم بدورها بنقل الخبرة والمهارة لبقية العاملين -
تلى المستوى الأكاديمى يمكن استيعابها وتدريسها فى المدارس والمعاه
المتخصصة في مجال المعلومات » التوفر الأدبيات ومصادر المعلومات عن هذه
الرزم وبتحديث مستمر. (0»
كلية الهندسة والتكنولوجيا نظام المكتية المركزية الإلكترونية تقسم هندسة الخاسوب37
* الاهتمام بنظم استرجاع المعلومات
بعد تطور التطبيقات الآلية في مؤسسات المعلومات ؛ ونجاح بناء أنظمة
معلومات محوسبة فيهاء سارع العديد منها إلى إعطاء أولوية خاصة في استخدام
الحواسيب لعمليات استرجاع المعلومات. و الاهتمام بنظم استرجاع المعلومات
باستخدام الحواسيب جاء نتيجة لأربع عوامل متداخلة وهي:
- تغير طبيعة الحاجة إلى المعلومات +
في أهمية مصادر المعلومات .
اض المدى الزمني لعملية تجميع المعلومات .
- التغير في كمية المعلومات المتاحة
والعامل الأخير؛ يكاد يكون العامل الأهم؛ من بين العوامل الأخرى؛ فالتغير في
بتفجر المعلومات 1000 7 إن هذا الموقف قد رافقته
تعقيدات عدة كان من أبرزهاء فقدان الباحثين السيطرة على النتاج الفكري في
حتى يتمكن من استطلاع واستيعاب كل ما يصدر في مجال تخصصه ؛ إلا إن هذه
الطريقة سرعان ما ترتب عليها مشكلة أخرى؛ يمكن وصفها بمشكلة انهيار الحدود
قريب»وهذه القضية أصبحت عامل مساعد؛ على زيادة النتاج الفكري؛ وأضافت
معضلة أخرى للباحثين النين تغير لديهم التساؤل من "كيف يمكن إن استطلع كل
ما ينشر في مجال تخ ؟ ليصبح أين يمكن أن أجد ما ابحث عنه؟ والتساؤل
الثاني يعكس في جوهره عجز الباحثين» على التنبؤ بالمصادر والدوريات الأكثر
قربا من موضوع تخصصيم.ويعد العجز الاقتصادي للباحثين؛ أمام تكلفة الكم
الهائل من مصادر المعلومات المناسبة؛ مشكلة أخرى؛ فلا يمكن إشباع الحاجات
العلمية؛ باقتناء مصادر معلومات» ستصبح بعد مدة وجيزة من الزمن؛ ليست ذات
جدوى علمية؛ بسبب التغير السريع في الحقائق والمفاهيم؛ لاسيما في التخصصات
والوسائل التقليدية في العمل؛ عاجزة عن تلبية الاحتياجات الكلية للباحثين. فضلا
عن ققدائها القدرة على التحقق من نوع المعلومات المناسبة لتجهيز الباحثين بها ٠
هذه الأسباب مجتمعة دفعت العديد من مؤسسات المعلومات إلى الاتجاه نحو نظم
استرجاع المعلومات التجارية؛ محاولة منها إلى سد النفقص في مصادر معلوماتهاء
وخفض التكاليف الباهظة لتوفير مصادر المعلومات؛ فضلا عن مواكبتها لأحدث
المعلومات بهدف إرضاء المستفيدين من خدماتها
كلية الهندسة والتكنولوجيا نظام المكتية المركزية الإلكترونية تقسم هندسة الشاسوب37
تجارب النظم المحلية
حتى مطلع العقد السادس من القرن العشرين؛ كانت الأساليب التقليدية
العالم؛ وعلى الرغم من وجود بعض من هذه المؤسسات؛ ومنها على وجه
آلية بمستويات ومجالات محددة من العمل المكتبي . إلا إن بداية استخدام
الحواسيب في مؤسسات المعلومات؛ كان موجه للاستفادة منها في بناء نظم محلية
معالجة المعلومات؛ التي كانت مخزنة على الأنواع المختلفة من البطاقات؛ مثل
الجوابيبة في إصدار متتجات مطبوعة؛ مثل نشرات المعلومات؛ للمواد المستلمة
في أمريكا الشمالية وأوربا الغربية خاصة؛ إلى استخدام الحواسيب في بض
العمليات المكتبية؛ وتطوير نظمها المحوسبة محليا؛ بعد أن تجاوزت المشكلات
عجز العاملين في هذه المؤسسات من أن يكونوا واضحين ومحددين في مطالبهم
للاستفادة من تقنية الحواسيب.
تقنية الحواسيب كانت هي أيضا تعاني من بمض المشكلات المرتبطة
بحداثتهاء ولجهل العديد من المؤسسات بقدرات هذه التقنية ومدى الاستفادة منهاء
ظهور بعض ردود الفعل السلبية التي سادت في أوساط اغلب العاملين في
مؤسسات المعلومات؛ بسبب تخوفهم من أن هذه الأجهزة يمكن أن تحل محل
والبرمجيات؛ فضلا عن ظهور الحواسيب الشخصية وانخفاض الكلفة المادية لها-
مشاريع الحوسبة أصبح لها متحمسين بين العاملين في مؤسسات المعلومات من
على المهنة ورضا المستفيدين عنهم ٠
إن التجارب الأولى لمؤسسات المعلومات؛ في بناء أنظمتها المحلية ركزت
على مجالات أنظمة الفهرسة والفهارس وأنظمة الإعارة والتزويد؛ وبمض الأنظمة
الفرعية المتعلقة بخدمات المعلومات؛ مثل خدمة الإحاطة الجارية والبث الانتقائي
للمعلومات. وعلى الرغم من إن هذه الأنظمة كانت قد حققت قفزة نوعية في
أنشطة وعمل مؤسسات المعلومات؛ بالمقارنة مع الأنظمة التقليدية (اليدوية ) في
كلية الهندسة والتكنولوجيا نظام المكتية المركزية الإلكترونية قسم هندسة الشاسوب37
الأداء؛ ولكن بطريقة آلية.فنظام التزويد الآلي؛ على سبيل المثال؛ ينجز العمليات
الخاصة بطلب مصادر المعلومات من خلال ملفينه الأول خاص بالطلب» ويحتوي
تلى مجموعة من الحقول خاصة بالمؤلف والعنوان والسعر وتاريخ الطل جل
والملف الثاني خاص بالتزويد ويحتوي على حقول للمجهزين وعناوينهم»؛ وكما
يلاحظ أن هذه المملومات كانت متوفرة أصلا على شكل بطاقات في فهرس
التزويد؛ ولعل الإنجاز الذي تحقق هو في سرعة الاسترجاع في الأنظمة الآلية؛
وحتى هذه السرعة لم تشجع العديد من مؤسسات المعلومات؛ للتحول الأللي في
بداية الأمرء ونلك بسبب الكلفة العالية لأجهزة الحواسيب؛ والحاجة إلى إعداد
ملاكات تمتلك الكفاءة والقدرة في عمليات الإدخال؛ والخبرة في عمليات
الاسترجاع. عموما لم تزد الأنظمة الآلية» في مرحلة الستينيات عن كونها
مجموعة من الملفات؛ التي تعمل بشكل مستقل ومنفصل عن بعضهاء؛ ومكتوبة
باستخدام لغات البرمجة ذات المستوى العالي؛ التي ظهرت في المدة من 1960 -
منتصف الستينيات ومع التزايد الكيير في حجم البيانات المخزنة؛ ظهرت الحاجة
إلى أساليب جديدة لخزن واسترجاع المعلومات؛ تتجاوز السلبيات المرافقة للنظم
المحوسبة القائمة على أساس الملفات المنفصلة.وبشكل عام يمكن أيجاز ابرز تلك
التكرار في البيانات :
البيا نفسها يمكن أن تتكرر في أكثر من ملف وعدة ة مواقع تخزينية »
والسبب في نلك يرجع إلى وجود عدة برامج مج فى الفا كيدي أو كتابة البرامج
صعوبة الوصول إلى البيانات :
بسبب تواجد البيانات في عدة ملفات؛ يقوم المبرمج بكتابة برامج متعددة
لغرض توفير إمكانية الوصول إلى البيانات؛ وهذا يؤدي إلى استهلاك الوقت
والجهد وزيادة التكلفة.
مشكلة فرز البيانات :
عادة تتوزع البيانات على عدد من الملفات المكونة للنظام المحلي للدرجة
التي يصعب معها فرز وتبويب البيانات لمتطلبات المستفيدين؛ في مرحلة
الاسترجاع ؛ ويمكن القول أن البيانات ذات العلاقة تكون شبه معزولة عن بعضها
؛ مما يؤدي إلى صعوبة عرض المعلومات بشكل متناسق لتحقيق الاستفادة منهاء
من المشكلات الأخرى صعوبة تمثيل البيانات المختزنة لواقع المؤسسة ومتطلبات
سرية وأمن البيانات.رم
كلية الهندسة والتكنولوجيا نظام المكتية المركزية الإلكترونية تقسم هندسة الخاسوب37
لاشك إن للتقدم العلمي والثقني لدول العالم المختلفة؛ الأثر الكبير على
والمكتبات منها على وجه الخصوص؛ في الدول المتقدمة أنمونجا؛ يمكذنا تصنيف
1- مستوى المكتبات المحوسبة ِ
2- مستوى المكتبات الرقمية
3- مستوى مكتبات الواقع الافتراضي
طريقة التحول الشاملرم
عندما تكون هناك حاجة ملحة؛ لتنفيذ عمليات الحوسبة بسرعة كبيرة
استجابة لرغبات المستفيدين؛ وبوجود الدعم الكامل من صانعي القرار في
المؤسسة الأم؛ لبرنامج الحوسبة في مؤسسة المعلومات. تصبح هذه الطريقة الخيار
الأمثل لإجراء عملية التحول من النظم التقليدية إلى النظم المحؤيسبة, إذيتم
المباشرة في برنامج الحوسبة لجميع الوظائف والخدمات وفي جميع أقسام و
وحدات المؤسسة. ولهذه الطريقة فوائد عديدة مقارنة بالطرق السابقة وهي:
سرعة كبيرة في تنفيذ حوسبة العمليات على مستوى عموم المؤسسة.
اختزال العديد من العمليات والحلقات المتكررة؛ كونها تشجع على استخدام قواعد
الييانات المتكاملة والشاملة لجميع الوظائف والخدمات؛ دون الحاجة إلى بناء قاعدة
بيانات خاصة بكل قسم من أقسام المؤسسة.
الطبيعية التكاملية للبيانات المدخلة تودي إلى اختزال الوقت اللازم لإدخال
البيانات في قواعد البيانات المخصصة؛ فالييانات المدخلة لمتطلبات حوسبة قسم
التزويد تكون مفيدة لقسم الفهرسة والتصنيف. ومفيدة لمتطلبات حوسبة الإعارة؛
إلة السيطرة والإشراف على فريق العمل المكلف في التنفيذء لوجودهم
في موقع واحده وبالتالي يمكن تثمين جهود العاملين المتميزين بشكل أفضل.
غالبا ما يتولد شعور عالي بالمنافسة بين العاملين لسهولة مراقبة أداء بمضهم
البعض؛ خاصة بوجود الحوافز المادية والمعنوية.
غالبا ما تكون سرعة الانجاز على حساب دقة البيانات المدخلة - 0
قد تؤدي هذه الطريقة إلى إرباك المهام اليومية للمؤسسة؛ وبالتالي إيجاد شعور
سلبي مسبق لدى المستفيد اتجاه برامج الحوسية. 0
السرعة في التحول إلى النظم المحوسبة؛ مع ضعف خيرة المستغ
بالتعامل مع تقنية الحواسيب؛ قد يحد في المراحل الأولى من الإفادة منها بشكل
جيد ؛ وقد ولد شعور بالإحباط لديهم من جدوى عملية التحول. (5
كلية الهندسة والتكنولوجيا نظام المكتية المركزية الإلكترونية قسم هندسة الشاسوب37
* النظام اليدوى
فالنظام الحالي نظام يدوي يعتمد بنسبة عالية علي العنصري البشري في
ترتيب وتصنيف المعلومات المتواجدة بين أيديهم ودمجها في الملفات ووضعها في
تعريف المكتبات :
يقصد بالمكتبات هي المكان الذي يوجد فيه عدد كبير من الكتب ذات أهمية
للمستعرين وتدوين جميع بياناتهم يدويا في
الصعوبات التي تواجه النظام الحالي:
يواجه النظام القائم ( لأنه نظام يدوي ) العديد من الصعوبات والعراقيل منها *-
1.ضياع الوقت والجهد .
2.الشخل اليدوي بذل وعطاء مجهود جسدي وذهني ٠
3.عدم ضمان تكامل_البيانات وضياعها لكثرة الأوراق والملفات .
4صعوبة الوصول إلي أي معلومة تخص أي مستعير بطريقة سريعة ٠
5.عدم السرية التامة ..
6*صعوبة إعداد التقارير في المكتبات بسهولة .
7.احتمال الوقوع في الأخطاء .
8.تراكم البيانات والمعلومات للمستعرين مما يسبب في سوء تخزينها وتنظيمها +
الوظائف والتقارير المطلوبة من النظام المقترج :
هناك العديد من الوظائف والتقارير التي يفترض بالنظام أن يقدمها لرفع مستوى
يتم خزن وتنظيم المعلومات التي تكون الأساس لهذه التقارير في ملفات مقروءة آلياء
1 - نظام التزويد الإلكتروني
على هذه المعلومات يمكن للنظام توفير التقارير التي تخدم عملية التزويد ومنها:
1 - قوائم بالمواد سواء كانت تحت الطلب ؛ متأخرة ؛ أو ملغاة ..الخ ؛ والهدف متابعة
المواد التي تم طلبها لغرض الإجابة على الاستفسارات التي توجه بهذا الخصوص .
2 - قوائم بالمواد أو الوثائق المطلوبة في موضوع معين أو من مصدر معين .
3 -تقارير مالية عن قوائم الشراء واعداد الميزانية وغيرها من الأمور المالية .
كلية الهندسة والتكنولوجيا نظام المكتية المركزية الإلكترونية قسم هندسة الشاسوب37
4 - توفير ملف الإسناد الذي ترجع اليه المكتبة عند تدقيق الطلبات الجديدة للتأكد من
- الحصول على ملف بالكتب الفائضة عن حاجة المكتبة والتي تكون عبارة عن
نسخ مكررة أو مطبوعات مجانية وتهيأتها للإهداء والتبادل مع المكتبات الأخرى .
2- نظام الفهرسة الإلكتروني
عندما تصل الوثيقة الى المكتبة ويتم تدقيقها مع تفاصيل الطلب المرسل يتم نقل
الوثيقة الى النظام الفرعي للفهرسة ؛ وفي النظام الإلكتروني يتم تحديد المدخل
الرئيسي للمادة وإضافة أسماء المؤلفين الآخرين والمشاركين في المسؤولية الفكرية
للمادة كالمترجمين أو المحررين ..الخ ومن ثم تحديد العنوان الرئيسي والعنوان
الفرعي أو الموازي أن وجد ؛ وقد يتم سحب هذه المعلومات من نظام التزويد في
حالة اكتمالها وكتابتها بشكل صحيح ومن ثم يضاف إليها رقم الطلب والواصفات
وبهذا يتكون ن الفهرس الآلي المطلوب. والذي من خلاله يمكن الحصول على التقارير
مرتبة هجائيا حسب عناوين السلاسل .
ة مرتبة حسب أرقام التصنيف .
قوائم ببليوغرافية مرتبة حسب أرقام تسجيل المادة في المكتبة في حالة رغبة
المكتبة الحصول على سجل ورقي (مطبوع ) بمحتويات المكتبة .
راثم متلبوحة بنتائج البحث البيليو عزافي الذي يجزية الممتتفيد) وقد يتم
طبعها ورقيا أو تحميلها على أقراص مرنة .
3 نظام الإعارة الإلكتروني
في نظام الإعارة تتم المواجهة بين المكتبي والمستفيد وهنا لابد من العمل على أن
يقوم النظام بتأدية واجباته على أكمل صورة إذ إن هذا النظام هو الذي يعطي
الانطباع الحسن أو السيئ لدى المستفيد عن المكتبة . ولحوسبة إجراءات هذا النظام
لابد من توفر الملفات الآتية :
* ملف الوثائق .
ملف الإعارة .
* ملف الحجز .
وبتوفر هذه المعلومات يمكن الحصول على العديد من التقارير ومنها :
1 متابعة المستعيرين وإصدار الإشعارات للذين تجاوزوا موعد إرجاع الوثيقة .
3 - تقرير أسبوعي أو شهري ..الخ عن الإعارات وحسب فئات المستعيرين .
3- تقرير أسبوعي أو شهري ..الخ عن أنواع المواد المعارة في موضوع معين .