وكان من هديه في الجنائز, إقامةٌ العبومّية للرّبٍ تبارك وتعالى على أكمل
من حَضّره بتلقينه شهادة أن لا إله إلا الله لتكون آخرٌ كلام .
ثم النهي عن عادة الأمم التي لا تمن بالبحثٍ والتُشور؛ من لطم الخدود
(1) حديتٌ صحيحٌ ؛ وقد حرج في «تخريج فقه السيرة» للغزالي (ص 21778 الطبعة الرابعة)+
وفي «الأحاديث الصحيحة» (رقم 438)» ولذلك أوردته في كتابي «صحيح الجامع الصغير وزيادته»
والقلبٌ مُمتلىء بالرضى عن الله عزّ وجل وشُّكْره واللسان مشتغْلٌ بذكره
- ل الأزاء بمناسبة وفاة إحدى قرياته يوم الجمعة الواقع في ١١ ربيع الآخر سنة
اف أن أضعٌّ رسالة مختصرة في «آداب الجنائز في الإسلام». ليقومٌ هو أو
بنورها
)91 انظر «الأحاديث الصحيحة؛ (1777)؛ وسيأتي (ص )١(
من كلام ابن القيم رحمه الله في «الفصل الأول من الجنائره من )(
ازاد المعاد؛ (1517/1)
يضحك! فقيل له. أتضحك في هذا الحالة؟! فقال: «إنٌ تعالى قضى بقضا فَأحِيتُ أن أرضى
قضائه» فأشكل هذا على جماعةٍ من أهل العلم فقالوا ال و و ل
الإسلام ابن تيميّة يقول: هدي تبينا
قلبةُ للرضى عن الله ورحمة الولد
كان أكمل من هدي هذا العارفب + أعطى العبوقية حقهاء فاسع
اجتماع الامرين ولم يسع باطله لشهودهماء + والقيام بهماء فَشْعْلَتَهُ عِِوديةٌ الرُضى عن عبودية الرحمة
تحقيق رغبته» وإنجاز طَلبْتِ ولكني ما كدتُ أشرعٌ في ذلك؛ حتى تين لي أنَّ
لذلك كان لا بد قبل كُلْ شيء من جمع مُقْرَدات مسائل «الجنا:
الحديث» و «أصول الفقه»؛ واختيار الراجج منهاء دون أي نَحَيُّ
وبَعْظُمْ بها النفع
لمذهب معيّن. أو
بعض المواطن منه.
وأوردتٌ في أوله بعضٌ الفصول والمسائل التي لا تُذْكَرُ عادة في «باب
وبعضه قد لا يُذْكَرٌ فيها أصلاً. مثل الفصل (ه و8 و 4). والمسألة (٠*)؛ والفقرة
(ج دد) من المسألة (4) والمسألة (م و4 و ٠١ و72١٠ و 1١9 9
والفقرة (/ا) من المسألة (138) مع أهمّيتها وكثرة ابتلاء الناس بهاء وتواتر
الأحاديث فيهاء والفقرة )٠١( منها .
تمنّي الموت وأداء الحقوق» والوصيّة والإشهاد عليها .
ثم : 1 تلقن المُحْتَضِر) وما على من حضّره من التلقين وأمره بالشهادة
ث0 ماعلى الحاشتريق بعد موت من عضر جيني والأعناءئلة
ثم (+ - ما يَخْرمُ عليهم» من النياحة وضرب الخدود وشَيَّ الجيوب؛ وغير
ثم ( - النعي الجائن
ثم /( علامات ُحسن الخاتمة).
ثم ( ثناءًٌ الناس على الميت).
وني لأسألُ الله تبارك وتعالى » أن ينفعٌ بهذا الكتاب كُلُ من قرأه؛ ويكتب
دمشق 14 محرّم سنة ١7/8 ها
محمد ناصر الدين الألبافي
بربه. ذلك خير له قال رسول الله قلةٍ
وقال كه :
رواهما مُسلم وا 2
- وينبغي عليه أد
ذنوبه؛ ويرجو رحمة ربّه؛ لحديث أنس:
أخرجه الترمذي وسَنَتُهِ حَسَن» وابن ماجه» وعبد الله بن أحمد في «زوائد
الزهده (ص 14 - 19) وابن أبي الدنيا كما في «الترغيب» (141/4)» وانظر له
الفضل رضي الله عنها:
أخرجه أحمد (34/5©) وأبو يعلى (1079) و الحاكم (34/1*) وقال:
«صحيح على شرط الشيخين» ووافقه الذهبي ؛ وإنما هو على شرط البخاري
أوصى بذلك, فقد قال كَيةٍ:
وقال َك :
إنّ المفلس من أمتي يأتي يومٌ ١
على هذا من
طريقين عن ابن غُمَر؛ والأول صحيخٌ كما قال الحاكم ووافقه الذهبيّ » والثاني
حَسَن كما قال المنذري (4/7©)؛ ورواه الطبراني في الكبير بلفظ:
وقال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما:
مَنْ يقل من أصحاب النبي ل؛ وإني لا أنزّكُ بعدي أعز علي منك غَيْرْنَقْسِ
- ولا بُدَ من الاستعجال بمثل هذه الوصيّةٍ لقوله كَةٍ :
به عند رأسه». قال ابن عمر:
+ - وبحب أن يوصي لأقربائه الذّين لا يرثُون منه» لقوله تبارك وتعالى :
أخرجه أحمدُ (1674) والسياق له؛ والشيخان والزيادتانؤلمسلم وأصحاب
وقال ابن عباس رضي الله عنه: