سيغدو معروفاً باسم 'دمام رقم 77 وقد كانت تلك اللحظة المنتظرة طويلاً باعتبارها الدليل على وجود
الحياة العائلية
تزوج ابن سعود في هذه الفترة زوجتين ولدتا له ل
كذلك ولد لابن سعود أطفال آخرون في هذه الحقبة:
1 _ تركي؛ شقيق الملك فهد؛ ونائب وزير الدفاع حتى سنة 1978
2 _ بدرء نائب قائد الحريس الوط
؛ زمن كتابة هذه الصفحات.
4 _ نايف؛ وزير الداخلية عند كتابة هذه الصفحات؛ وهو شقيقٌ الملك فهد.
7 _ سلمان؛ حاكم الرياض الآن شقيقٌ الملك فهد.
0 _ عبد الاله.
ويروي جيرلد دي غوري مصادفة لافتة نقلاً عن مسافر غادر الرياض إلى الكويت سنة 1937
قال إن عبدين لابن سعود كلفا بمهمة إحصاء أولاد ابن سعود فوصلا إلى نتيجة مبهجة؛ وهي أن
عددهم هو نفس عدد الفرق في الاسلام؛ أي 31(73)-
ويروي الزركلي كذلك في ما هو اكثر جدية ربماء أله في سئة 1933 طلق الملك زوجة له من
سبب انجراف منصور نحو الشراب(34). وتسجل البعثة البريطائية أن الملك شخصياً ضرب انه
حين ضبط بالجرم المشهود. وبحسب التقرير نفسه؛ فان ابناً آخر له و ناصر؛ كان محظوظاً إذ
حجبت عن والده اخبار حفلة شراب اقامها وانتهت بموت واحد من مدعويه على الأقل بعدما إسرفوا
في تناول ما يشرب وما لا يشرب.
الفصل التاسع
وسقطت الكأس من الشفاه 1938 - 1945
الولايات المتحدة بلد كبير؛ ولكن تعلمت أنها لا تستطيع ارسال شيء إلى العربية السعودية من دون
موافقة ملك انجلترا.
ابن سعود إلى فلويد اوليغر؛ عن ب.روبين القوى
العظمى في الشرق الاوسط 7 - 1941 ص 44
ما انفك الأنجليز يحثون العرب على التوحد؛ اتساءل ماذا هناك خلف ذلك.
ابن سعود عن س. لبتاردل؛ بريطانيا والعربية
السعودية 1925 _ 1939 ص 340
ليعطوا هم واحفادهم بيوت الالمان الذين طردوهم من بيوتهم وأرضيهم
من ابن سعود إلى الرئيس روزفلت؛ شباط 1945
حول اداة اسكان الناجين من مذبحة هولوكوست.
عندما استقبل ابن سعود ولبناؤه الوفد الملكي البريطائي في آذار 1938؛ لم يجر الأمر في فراغ؛
أو بلا كانت الدعوة موضع نقاش. وحينما قررت الحكومة البريطائية تلبيتهاء فقد كان ذلك
لرغبة منها في التأكيد على متابعة اقامة أحسن العلاقات مع ابن سعود.
يمكن استنتاج طريقة تفكير الحكومة البريطانية حيال ابن سعود؛ حول هذه النقطة من خلال
مراجعة تفاصيل اجتماع لجنة الدفاع الامبراطوري في 8 تشرين الثاني العام 1937, فلقا جرى
التعبير عن المخاوف من "أن يقع ابن سعود؛ وتحت ضغط الحاجة ونقص الموارد؛ في اغراء
طلب المساعدة من مكان آخر من ايطاليا مثلاً. فيتحول إذ ذاك ضدنا وربما تكون النتائج
شكل الوجود البحري الايطالي في البحر الاحمر سفن السطح والغواصات؛ مصدر قلق للمخططين
العسكريين البريطانيين؛ سواء اكان ذلك على مدخل البحر الابيض المتوسط؛ ام في تأمين سلامة
الطريق إلى الهند. وجاءت اتصالات الايطاليين باليمن لتزيد من مخاوف بريطانيا من أن تقجر
إلى حرب يتسبب بها اليمنيون مدعومين من
أن تكون آنذاك في موقع الحماية.
ومن جهة ثانية؛ يجيء عدم رضا ابن سعود على السياسة البريطائية حيال فلسطين؛ والتحرك
الناشط لمساعديه؛ من امثال يوسف ياسين في بغداد ودمشق وعلى نحو غير مطمثن؛ ليعني
بوضوح أن_السياسة البريطائية هي موضع نقد محلي واسع؛ في مقابل التأييد المتصاعد لالمانيا
وفي الوقت الذي كان فيه استراتيجيو الدفاع الأمبراطوري البريطاني يتداولون في خطورة الوضع
ينشأ إذا تحول ابن سعود ضد بريطانيا؛ كان هتلر يناقش مع أعلى مسؤولية العسكريين
ومستشاريه للشؤون الخارجية في التوقعات المتعلقة بالامبراطورية الايطالية. وفي اجتماع سري
بتاريخ 5 تشرين الثاني 1937؛ نقل كولونيل هوسباخ مقتطفات منه لم تنشر الا بعد سنوت والتي
عرفت بوثائق هوسباخ (3) يتحدث هتلر عن استشرافاته حتى سنة 1945. وفي ما خصض
تصدع في الامبراطورية البريطائية يرلنداء الهند؛ خطر القوة اليابائية في الشرق الاقصى؛
الايطاليون في البحر الابيض المتوسط. وعلى المدى الطويل لن الامبراطورية الحفاظ على
كانت وزارة الخارجية البريطائية تدرك ضرورة التنبه للاتصالات التي كانت تتطور بين ابن سعود
والالمان؛ وبخاصة في ما يتعلق بمسائل أخرى غير فلسطين التي كانت مجرد غبار يخفي مسائل
أخرى. فالبحث في الحدود السعودية مع ابو طبي وقطر تجاوز؛ كما رأيناء مرحلة تبادل الرسائل
موقع ابن سعود كموظف تركي؛ "أو لاشيء آخر"؛ كيما يحتفظ بالعلاقة مع اسطنبول؛ أما الآن؛
فان الاولوية هي للمحافظة على العلاقة بابن سعود ولو كان ذلك على حساب القوى الاقل اهمية
مثل ابو ظبي؛ قطر؛ ومكتب الهند؛
مسؤولاً عن المناطق الخليجية غير المشتعلة) ووزارة الخارجية؛ في محاولة لحل الخلاف حول
سياسة الرياض وعلى نحو يرضي ابن سعود. كانت المداولات قاسية وحساسة حول المسائل
اقدمت الخارجية على حذف مسألة خور العديد(4)؛ على الجائب الشرقي لشبه الجزيرة القطرية؛ من
مجرى العمليات لصالح الموضوع الأساسي.
وعلى قاعدة هذا التوجه؛ قدم الممثلون البريطانيون في لعربية السعودية احترامهم إلى بلاط ابن
اعتبر ثاني اهم عمل في المذكرات الدبلوماسية(5). و
في شؤون شبه الجزيرة العربية؛ الا في الحجاز في أناء حصار ابن سعود للهاشميين؛
ابن سعود رجالاً يتميزون لا بمعرفة اللغة العربية وشؤون الجزيرة فقطه وانما يستطيعون الكتابة
اعظم كتاب ممتع على الاطلاق في ميدان المذكرات الدبلوماسية (6).
على الحدود الشرقية للمملكة على العلاقات الانجليزية السعودية.وتلقى راندل في سياق مفاوضاته»
ترك ابن سعود تأثيراً شخصياً واضحاً على بلارد ودبلوماسيين آخرين
مر بها الحجاز؛ وابن سعود سيد الجزيرة العربية الجديد(5) من جهة ثائية: "هو لم يعش في
عاصمة؛ مثلما عاش حسين في اسطنبول الا أن طباعه تسمح بالتكيف مع كل الاوضاع؛اما في
وكان للدبلوماسي كذلك تقييم معرفة الملك بالشؤون الدولية:
'وميزة ابن سعود الاكثر وقعاً هي حكمته السياسية؛ وقد نمت هذه الميزة مع تنامي مسؤولياته حتى
باتت في مستوى كل وضع محتمل أو مستجد وأداؤه ينم عن معرفة بالشؤون الدولية؛ تزيد عما
وبعض السبب في هذا الرصيد الضخم من المعلومات عن مسرح السياسة الدولية إنما يعود؛ كما
مدى تأثير الخلاف
لبلارد أن يعقد
وأتيحت لبلارد الفرصة كذلك للاطلاع على قصر الملك الجديد؛ المربع الذي بني ليستوعب عائلة
الملك التي تزداد حجماً. فقصر المسماك الذي انتزعه ابن سعود سنة 1902 أصبح؛ منذ وقت
طويل؛ غير ملاثم؛ لكن الملك لم يستطع الانتقال إلى قصر جديد حتى أواخر الثلاثينات. واشترك؛
أو في تعبير بلارد: القد كان الملك أقل نجاحاً كمعماري منه كرجل دولة(10).
الأكثر فخامة كان لا ينفك عن شرب حليب النوق؛ (11)؛ يسكبه مرافق مسلح من إيريق فخاري
جميل مزخرف بالابيض ولبنفسجي؛ وتكاد تبرز شقوقه من كثرة الاستعمال.
وفي أأثاء مأدبة على الطراز الغربي؛ اقامها على شرف بلارد؛ لم يستطع الملك أن يتحمل وجود
ذا به يجمعها كلها ثم يدفع بها إلى مساعد
وفي آب 1938؛ كان بلارد في ضياقة ابن سعود من جديد؛ وذلك حينما سافر إلى الرياض
للاحتفال بافتتاح القسم العربي في هيئة الاذاعة البريطائية(©88). وتصدر اللقاء خبر اعدام
البريطانيين لشاب فلسطيني اتهم بحيازة اسلحة. وفي اليوم التالي كانت الدموع في عيني ابن
أن السياسة البريطائية حيال فلسطين لا تسعد غير أعداء بريطانياء أو اعدائها
المحتملين . ثم كان لبلارد رحلة ثلاثة أيام؛ من جديد؛ من جدة إلى الرياض لزيارة ابن سعود في
تشرين الثاني 1938؛ استغرقت إقامة بلارد في الرياض ثلاثة اسابيع؛ وليكتب من بعدها ملاحظاته
ول '. فقد تلقى لبن سعود عائدلته المالية الاولى وفق الاتفاقيات الموقعة؛ وكان العمل قد
اكتمل كذلك لتمكين العربية السعودية من شحن نفطها من رأس نتورة. كانت المعطيات كلها نشي
كان فيلبي؛ وفق ما يسجله بلارد؛ في حالة من التشاؤم العنيف حول وضع ابن سعود؛ والذي لم
يفعل شيئاً طوال الصيف؛ حسب فيلبي؛ عدا بناء قصره الجديد؛ يتخبط في شؤون اسرته وينام في
مجلسه تاركاً حكم البلاد؛ عدا شؤون البدو؛ للشيخ عبد الله سليمان وزير المال... وهو يفكر الآن
هل حقبة الفوضى التي ستعقب موت ابن سعود ستبدأ في حياته.
فقد رفض الملك؛ كما يرى بلارد؛ السماح لفيلبي أن يستعمله كعصا لجلد الحكومة البريطائية في
موضوع فلسطين (وهو خطأ لا يغتفر برأي فيلبي إذ أن ابن سعود قد أضاع فرصة قيادة العالم
ومرده إلى غرق فيلبي في ديون كبيرة لشركة فورد بعدما استورد لحساب الحكومة السعودية بقيمة
يلحظ أي اشارة إلى انه نام فلعلاً فيما كان يتباحث مع بلارد. وبالنسبة لوضعه الصحي فمن
المعروف انه يحق بالابر ولكن لمجرد مقاومة خطر العجز".
ويستنتج بلارد أن الملك هوء اجمالاً فيوضع حسن للغاية لشخص عاش الحياة الدراماتيكية التي
عاشهاء وكل ما في الأمر أن المك يشعر انه 'ربما كان سعود بدأ عملياً بتفويض بعض اهم
مهامه إلى اهل الثقة؛ منهاء على سبيل المثال؛ تكليف لبنه سعود أن ينوب عنه في استقبالات
ويلاحظ بلا رد أمثلة اخرى؛ كذلك لعملية تخفيف الأعمال التي كان يتولاها ابن سعود.ففي نيسان
أعطى ابن سعود توجيهاته بألاً تصل مراجعات أصحاب الحاجة ليه الا إذا اخفقت اتصالاتهم
هذا هو سبب ما قيل عن تراخي قوة حضور ابن سعود في مجلسه؛ أو ما بدا مظهر عجز بعد
بعد زيارة بلارد للملك: يمضي في وصف نشاطات الممثل الألماني الجديد في بغداد غروبا
08000؛ الذي يلح في صنع الصداقات وكسب النفوذء وبن
لزيارة ابن سعود في جدة في كانون الثاني 1939
استقبل ابن سعود غروبا غير مرة؛ بين كانون الثاني وشباط 1939؛ ونقل لممئل الالماني إلى
برلين(14) ما حكم بأنه كره ابن سعود الداخلي للبريطائيين. وبنتيجة تقارير غروباء جرى نقاش في
أن الملك يبدو بالتأكيد أكبر من سن
اتصالات يوسف ياسين في بغداد
برلين حول حسنات سياسة المانية اكثر مبادرة في العالم العربي وخصوصاً تجاه ابن سعود تشير
الوثائق الألمانية(15) إلى رغبة ابن سعود بتمرير أسلحة المانية إلى فلسطين؛ وانه يأمل بازاحة
عبد الله عن عرش شرق الأردن وإحلال واحد من ابنائه محله. ومع ذلك؛ فقد فاز في برلين جناح
عدم التدخل المباشر وأكتفي؛ بدلاً من ذلك؛ بالوصول إلى اتفاق يجري بموجبه استيراد 4000
بندقية ألمائية وذخائرهاء كما اتفق على بناء مصنع اسلحة قرب لرياض.
ظلت فلسطين موضوع الساعة لابن سعود بعد انتهاء محادثاته مع غروباء إذ دعا البريطانيون إلى
عقد مؤتمر في لندن؛ في شباط وآذار 1929؛ لكل الدول العربية لبحث مستقبل فلسطين مع
ممثلين صهاينة. ارسل الملك الأمير فيصل لتمثيل العربية السعودية في المؤتمر؛ الذي لم يصل
إلى أي نتيجة عدا السلبي منها والذي تمثل في رفض فكرة التقسيم. وكانت المرة الاولى لمثل هذه
وفي آيار 1939 كان الحدث في رأس تتورة وبمشاركة ابن سعود في الاحتفل الذي أقيم بمناسبة
بدء تحميل أول شحنة من النفط السعودي للتصدير.كان في وسع مسؤولي كاسوك(.ست)؛
الشركة الجديدة التي حلت محل سوكال ولسابقة الأرامكواء أن يطلعوا الملك كيف أن الموقع
التي كان فيها الملك يفتح رمزياً صباب التحميل معلناً بدء الشحن؛ فقد كان يفتتح في الحقيقة لباب
نحو مستقبل مشرق نضمن الوفر والازدهار للعربية السعودية؛ ولم يفت كرم ابن سعود(16)
الأسطوري هذه المناسبة ايضاًء؛ فلم يكتف بتوزيع 500000 راد على فقراء الظهران؛ بل وزع مبلغاً
مشابها على فقراء المنامة؛ بعدما وصلها في موكب بحري ملكي.
تسلم ابن سعود ال 200000 جنيه استزليني لقاء الصادرات النفطية للعام 1938؛ وبدا أن الدخول
في اسواق العالم هو المؤشر لعهد لا حد له من الازدهارء الا أن هظرء وفي الأول من أيلول
1939 كان قد بدأ غزو بولنداء ولتبدأبالتالي صفحة أخرى مختلفة.
لم تصل الحرب إلى شبه الجزيرة على الفورءلكن بدا واضحاً مع العام 1940 أن العربية السعودية
لن تتمكن من الانتفاع بمصدر ثروتها إلى أن تنتهي الحرب. اما بالنسبة لمجريات الحرب؛ فقد
كان واضحاً أن_البلاد ستبقى في حالة ترقب(17)؛ وأنها ستضطر للاعتماد على الحد الادنى من
مشكلة البقاء احياء كذلك؛ إذ كان على البلاد أن تعاني سئة 1940 من الجفاف والمجاعة.
وكسواها من بلدان شبه الجزيرة؛ كان على العربية السعودية أن تخلي جثث الاعداد الضخمة من
الذين قضوا جوعاً. وكان على امدادات الطعام أن تجلب من الخارج فوجد المكتشف بريرام
والمعنويات +100881. وفي السعودية كان جيرالد دي غوري؛ الذي كان قد زار ابن سعود سنة
5.؛ كان صلة الوصل بين ابن سعود والحكومة البريطائية.
اما عبد الله فيلبي؛ الذي كان بصحبة الأمير فيصل في لندن مطلع العام 1939 فيبدو أن لندن
وبعيد اندلاع الحرب» في ايلول 1939
عاد فليبي إلى الرياض بناء لطلب الملك؛ بعد إجازة من جهة؛ وبمحاولة فاشلة لدخول البرلمان من
+ تحت شعارات السلم وبدعم من اتحاد مجموعات السلام.
لبي؛ وجد ابن سعود نفسه في حوار طرشان مع نديمه البريطاني الوحيد. فقد كان
رد الضربة للالمان. وبعدما تطورت الحرب في مطلع 1940؛ يصرخ ابن سعود في وجه فيلبي: ما
لم تكن المناسبة الوحيدة التي يظهر فيها ابن سعود دعمه بجهود الحرب البريطائية. ففي الفترة التي
أ للأنباء الواردة من
كان مزاج ابن سعود؛ وحسب رجال بلاطه وحاشيته(19)؛ يتغير تماماً تب
تبدو علاقة فيلبي بابن سعود؛ في فترة 1939 _ 1940؛ على كثير من الحساسية. الا انه يستحيل
بغياب الوثائق؛ تقديم وصف دقيق وموضوعي لها؛ وما ارتبط منهاء بمسألة فلسطين
وعناوين هذه القصة معروفة تماماً؛ وذلك حين قام فيلبي بإجراء اتصالات بزعماء صهايئة في لندن
بهدف الوصل إلى حل للمسألة ال
عقد في منزله بلندن؛ في شباط 1939 حضرة مستشار الملك للشؤون الخارجية فواد حمزة(الذي
كان يبحث قبل ذلك مع الالمان صيف 1938؛ في كيفية امرار السلاح إلي فلسطين(21) وفيلبي؛
يشترك فيه ابن سعود نفسه. بدأت الاتصالات باجتماع
لم يعقد أي اجتماع آخر على الإطلاق بعد ذلك الاجتماع اليتيم الوحيد في بيت فيلبي نفسه؛ وقبل
اب نامبر. ابدى فيلبي؛ في هذا الاجتماع؛ وجهة نظر مفادها انه ربما امكن إقناع العربية السعودية
بتأييد موقف بريطانيا إذا امكن تزويد ابن سعود بالمال والسلاح. ثم اقترح خطة من عناوينها انه
إذا امكن اعطاء ابن سعود 20 مليون جنيه؛ فإنه يمكن السماح بحرية الهجرة اليهودية إلى القسم
الغربي من فلسطين؛ بحيث يمكن لسكان هذا القسم أن يستوعبوا في العربية السعودية وبلدان
عربية أخرى. وبين الحسنات الأخرى لهذه الخطة: ظهور ابن سعود كأحد ابرز الزعماء لعرب
الساعين إلى الوحدة العربية. وعد وايزمان بعرض الخطة في أثناء اتصالاته في الولايات المتحدة؛
بحث فيلبي فكرته مع ابن سعود في كانون الثاني 1940؛ وبحسب فيلبي؛ فقد رد الملك" انه
أمر معروف ايضاً؛ ليبحث مع يوسف ياسين.
كان ابن سعود؛ بحسب رواية فيلبين يميل إلى أن يرى في الخطة اقتراحاً معقولاً. الا أن ما يعنيه؛
من دون اثارة موجة من الغضب بين عناصر عربية محددة".
وفرنسا كانت قد هزمت؛ بينما باتت بريطائيا تواجه الآن خطر الاجتياح الالمائي من دون أي
حليف لها اوروباء والولايات المتحدة في موقع الحياد. استمر فيلبي مناهضاً لموقف بريطانيا ويبدي
المزيد من القناعة أن بريطائيا ستخسر الحرب. وبلغت حدة موقفه مستوى ابلغ ابن سعود معه
قراراً بمنع فيلبي؛ تحت أي ظرف كان؛ من دخول مقر البعثة البريطائية.
بي؛ فكانت حين اوقف
ويروي د. غرافتي سميث؛ الذي خلف ستونهيور بيرد؛ والذي قدم اوراق اعتماده لابن سعود سنة
5. ما حدث على الشكل التالي: "حين كان فيلبي على اهبة الاستعداد للسفر إلى الولايات