التوراة والإنجيل» والمشاهدة. أعلى من الشهادة؛ وأقوى الوسائل في الإفا
[وسميته قرة عين المحتاج؛ في شرح مقدمة صحيح مسلم بن الحجاج].
سليم يوم وقوع ' الماك ا9 إنه قريب مجيب والوسباص 1 1 1
ينبغي لي أن أُقَدْمِ بين يدي الشرح التعريف بالإمام مسلم رحمه الله
الأئمة الأعلام:
كالإمام الحافظ أبي الفضل بن عمّار المتوقى سنة (117*ه) صاحب كتاب «علل
أحاديث صحيح مسلما؛ والحافظ أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسيّ (548 - دم
صاحب «شروط الأئمة الستة»؛ والإمام العلامة القاضي عياض المتوقى سنة (844)؛
والحافظ أبي بكر محمد بن موسى الحازميّ (047 - 084ه) صاحب «شروط الأئمة
الخمسة»ء والشيخ تقي الدين أبي عمرو عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن موسى
المعروف بابن الصلاح» الشهرزوري 90100 - 343)؛ والشارح المحدث الفقيه المحقق
ابن مري النووي الشافعي (171 - 3776)؛ والحافظ أي ممفوينية مضي
ابن رُشَيد الفهريّ (/3517 - ١؟لاها)ء والإمام الحافظ التاقد الكبير أبي الحجاج المزيّ
1 - 47/)؛ والإمام الحافظ الناقد البصيرء والمؤرخ الكين شمس الدين أبي عبد
الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي الدمشقي (177 -0/48» والإمام
الحافظ زين الدين عبد الرحمن بن أحمد المعروف إن رجب الباق (7 1 فولاهاء
والإمام الحافظ الجهُبذ حذَام المحدئين في المتأخرين» أبي الفضل شهاب الدين أحمد
ابن علي بن محمد الكناني العسقلاني المصري (149 ”فم وهو المراد عند إطلاق
والأئمة الأمجاد. رحمهم الله تعالى + ورضي عنهم وعناء بعفوة وكرمه آمين
المتأخرين» والمعاصرين”'' - جزى الله تعالى الجميع أحسن الجزاء» آمين آمين آمب
على كتابه.
: الباب الأول في ترجمته؛ والباب الثاني في الكلام
)١( من جملة من خدم الكتاب من المتأترين الشيخ المحقق عبد الرحمن المعلمي كقلة؛ فقد كتب بحئاً
نفيساً في الأحاديث التي استشهد بها الإمام مسلم ثقة في مسألة اشتراط اللقاء والسماع وعدم في
في علم الحديث» والأخ الفاضل الشيخ خالد بن منصور بن عبد الله الدريس في دراسته «موقف
البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعنا» وغيرهم ممن أسهم في خدمة هذا
الكتاب خصوصاً؛ وتحقيق هذا الف عموماً؛ جزى الله الجميع خير الجزاء
الباب الأول
في ترجمة الإمام مسلم 55 تعالى؛ وفيه مسائل:
(المسألة الأولى): في التعريف به؛ نسباً؛ وولادة؛ ووقاةً؛ وسببهاء
أما نسبه: فهو الإمام الكبير الحافظ المجود الحجة الصادق» أبو الحسين مسلم
ابن الحجاج بن مسلم بن وَرْد بن كوشاذ القُشَيرِي النسب من أنفسهم؛ وقيل: هو من
موالي قشير بن كعب”'". النيسابوري الدار والوطن.
وهذا هو الذي قال به الحاكم؛ فيما بصحمه من اب الأخرم قالل: توفي مسلم بن
)١( الأول
قال
الإمام ابن الصلاح رحمه الله تعالى» والثاني نقله الَّحينَ عن شيخه أبي محمد النون
من موالي وكثير من العلماء يقولون فيه: «القشيرئ؛ بالإطلاق. راجع ما كنبه الشيخ مشهور
وأما وفاته؛ وسببها: فقال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح كلثة تعالى: مات مسلم كل
سنة إحدى وستين وما
ما تطلب الطلاب علمه» فلا يجدونه؛ وقد وجدناه وللَه الحمد - فذكر الحاكم أبو عبد
الحا
ل: توفي مسلم بن الحجاج تل بة يوم الأحدء ودُفن يوم الاثنين؛ لخمس
يتضمن أن مولده كان في سنة ست ومائتين. والله تعالى أعلم.
وكان لموته سبب غريب»نشا عن غمرة فكرية علمية؛ فقرأت بنيسابور حرسها
الله وسائر بلاد الإسلام وأهله فيما اميم جا الوا على ار الزكي أبي الفتح+
منصور بن عبد المنعم؛ حفيد الْفرّاوي» وعلى الشيخة أم المؤيدء زينب ابنة أبي
القاسم؛ عبد الرحمن بن الحسن الجرجاني - رحمها الله وإيانا - عن الإمام أبي عبد الله
الفراوي؛ وأبي القاسم»؛ زاهر بن طاهر المستملي» عن أبوي عثمان: إسماعيل بن عبد
الرحمن الصابوني؛ وسعيد بن محمد الْبَحِيري» والإمام أبي بكر البيهقي» قالوا: أخبرنا
ابن سلمة يقول: عُقِد لأبي الحسين ين مسلم بن الحجاج مجلس للمذاكرة؛ فذكر له حديث
لم يعرفه؛ فانصرف إلى منزله» وأوقد السراجء وقال لمن في الدار: لا يدخلنّ أحد
فكان يطلب الحديث؛ ويأخذ تمرة تمرة يمضغها؛ فأصبح وقد فَنِيَ التمرء ووجد
18/1 راجع ما كتبه الشيخ مشهور حسن )١(
() هذا محل نظر؛ لأن قراءة الكتب عند القير ليس من هدي السلف؛ وإتما تزار القبور للسلام على
أصحابهاء والدعاء لهم» والاعتبار بهم؛ كما هو مشهور في الأحاديث الصحيحة» فيه
لتعليم الناس» قال تلميذ مسلم محمد بن عبد الوقاب الفرّاء المتوفى سنة (177): وكان
ا » الحجاج بن مسلم من مشيخة أبي. وأقبل مسلم على سماع الحديث منذ
سنة؛ فسمع من خلق كثير مثل يحبى بن يحيى التميميّ المتوقى سنة (777)؛ وهو أول
القعنبي؛ فهو أكبر شيخ له. وممن سمع منه بنيسابور إسحاق بن راهويه المتوفى سنة
(4؟1)؛ وقتيبة بن سعيد المتوفى سنة (148). وسمع في طريق رجوعه من الحجّ بالكوفة
من أحمد بن يونس» وجماعة؛ وأسرع إلى وطنه.
الناس» حتى نعت ب«محسن نيسابور؟.
ذا صبر في الطلب والتحصيل» فهو أحد الرالين في طلب العلم؛ فرحل إلى أئمة
الأقطار والبلدان. فدخل الحجاز» وعمره أربعة عشر عاما في سنة عشرين ومائتين؛
وكان أمردء لأداء فريضة الحج» فسمع بمكة من سعيد بن منصور؛ والقعنبيّ؛ وغيرهماء+
وبالمدينة من أبي مصعب الزهري؛ وإسماعيل بن أبي أويس؛ وغيرهما. ودخل العراق+
قسمع بالبصرة من القعنبيّ وعلي بن نصر الجهضمئّ» وبالكوفة من أحمد بن يونس+
وعمر بن حفص بن غياث؛ وسعيد بن محمد بن سعيد الجرمّ. وسمع ببغداد من أحمد
ابن حنيل» وأحمد بن منيع» وخالد ابن خدّاش» وعبيد الله بن عمر القواريريّ؛ وخلف
ودخل الريٍّ أكثر من مرةء وسمع بها من محمد بن مِهُران الجمّال؛ دأبي غسان
محمد بن عمرو زُنيْج'
ودخل مصرء فسمع من أحمد بن عبد الرحمن الوهبئئ؛ وعمرو بن سوّاد؛ وعيسى
ابن حماد زُغْبّة؛ ومحمد بن رُمح بن المهاجر.
ودخل الشام؛ على ما قاله ابن عساكر في «تاريخ دمشق»؛ قال: وسمع من محمد
فلم يكن ليدخل الشام؛ فلا يسمع إلا من شيخ واحد. وقال أيضاً في ترجمة هشام بن
عساكر. والله تعالى أ.
وأما عفيدته: فكان 5ل تعالى على عقيدة أهل الحديث» مثل الأئمة: أحمد بن
حنبل» وإسحاق بن راهويه؛ والبخاريٌ؛ وأبي زرعة؛ وغيرهم؛ وقد ذكر أبو عثمان
يٍّ المتوفى سنة (444) عقيدة السلف أصحاب الحديث؛ وذكر فيها
فهو صاحب سنة من أئمة الحديث الذين بهم يقتدون؛ وبهديهم يهتدون؛ ومن جملتهم
وشيعتهم أنفسَهُم يَعُذُون؛ وذكر من بينهم الإمام مسلم بن الحجاج”'". والله تعالى أعلم.
» ونقل عن قتيبة بن سعيد أسماء جماعة من هؤلاء العلماء؛ وأن حبهم علامة
البخاريئ. وسائر أصحاب الكتب الستة؛ وغيرهم
وهذا بناء متهم على ما ه من أن أيّ أحد لا بدّ أن ينتسب إلى مذهب أحد
الأئمة الأربعة» وإن كان من أكابر المحدثين» وهذا مما ابي به المسلمون في الأعصار
() سير أعلام التبلامة 417/1١ و13/ 7ف
© راجع ؛عقيدة السلف أصحاب الحديث» 14-51
وأمروهم باتباع الأدلة؛ ثم آل آل الأمر إلى أقلا يدا جر تقليد غيرهم إلا في حال
فقد قال أحدهم» وبشسما قال:
بل قال صاحب «مراقي السعود»؛ وبسما قال:
خالف مذهب خيار الأمة؛ وللبحث مجالٌ آخر.
ولترجع إلى المقصود
المقلدون من أنه على مذهب فلان؛ فلما رأوه يوافق رأي ذلك الإمام في بعض المسائل
وهؤلاء المدّعون لا يقولون بهذاء بل ن
وهذا كلّه يفنّده مخالفته لذلك الإمام في مسائل أخرى» ومعلوم أن المقلّد لا
وأحمد» وغيره من فقهاء المحدّثين» ولقد أجاد أبو عبد الله الحاكم كلل تعالى حيث
ذكره ضمن فقهاء المحدّثين؛ وأفرده بترجمة كباقي الأئمة؛ كالزهريّ؛ والأوزاعّ؛ وابن
وغيرهم. وذكر قبل تراجمهم المقصود بفقه الحديث؛ فقال في (النوع الموفي العشرين)
«معرفة فقه الحديث» إذ هو ثمرة هذه العلوم؛ وبه قوام الشريعة؛ فأما فقهاء الإسلام»
وأهل كل بلدء ونحن ذاكرون بمشيئة الله في هذا الموضع فقه الحديث عن أهله؛
ليُتَدلَ بذلك على أن أهل هذه الصنعة من تبحر فيهاء لا يجهل فقه الحديث؛ إذ هو
وقال العلامة المباركفوري5د تعالى: كما أن البخاريّ كل تعالى كان
عاملا بهاء مجتهداً؛ غير مقلّد لأحد من الأئمة الأربعة وغيرهم؛ كذلك مسلم؛
وخلاصة القول أن الإمام مسلماتطئة تعالى»؛ وغيره من أصحاب الكتب الستة؛
وغيرهم أنهم من فقهاء المحدّثين العاملين به؛ والداعين إليه؛ لا يرون لتقليد أحد كاثنا
للخلق الهداية؛ والفلاح في طاعته؛ واتباع أثره» فقال الله تعالى: رن تُطِيبُنُ تَبْتَا»
المقصّرون ذلك تقليداً؛ فوسموهم بسمة لا تليق بمن هو دونهم بمرّات. والله المستعان
على من خالف الصواب. والله تعالى أعلم بالصواب؛ وإليه المرجع والمآب.
المسألة الثانية: في ذكر بعض شيوخه على ترتيب حروف المعجم
[حرف الهمزة]:
سبلاآن؛ وإبراهيم بن سعيد الجؤهري» وإبراهيم بن محمد بن عَزْعَرّة؛ وإبراهيم بن
موسى؛ وأحمد بن إبراهيم الدورقئئ؛ وأحمد بن أبي بكر أبو مصعب الزهري
وأحمد بن سنان القطان» وأحمد بن عبد الله بن الحكم المعروف باابن الكردي»؛
عمر بن حفص المعروف ب«الوكيعي»؛ وأحمد بن عمرو بن السرح؛ أبو الطاهر
108-37 #معرفة علوم الحديث» )١(
() «مقدمة تحفة الأحوفّ» ٠51/١
محمد بن حنبل الإمام الشهير» وأحمد بن المنذر القزاز» وأحمد بن منيع؛ وأحمد بن
ابن بِهرَامٍ لْكرْسج؛ وإسحاق بن موسى الأنصاريٌ؛ وإسماعيل بن إبراهيم بن معمرء أبو
معمر الهذلئ» وإسماغيل بن الخليل الخزازء وإسماعيل بن سالم الصائغ» وإسماعيل بن
أبي أويس عبد الله بن عبد الله بن أويس» لقيه أول مرة+ وأمية بن بسطام العبشئئ.
[حرف الباء الموحّدة]:
هلال الصوّاف.
[حرف الجيم]:
جعفر بن حميد» وحاجب بن الوليدء
[حرف الحاء المهملة]:
المعروف ب"ابن الشاعر»؛ وحرملة بن يحبى؛ والحسن بن أحمد الحرّاني؛ والحسن بن
ابن غُلَيةَ: وحميد بن مُسْعْدَة.
[حرف الدال المهملة]:
[حرف الراء]:
[حرف الزاي]؛