الدينية» تعتنق نسبة 744 من السكان الديانة الإسلامية على المذهب السني.
تتقسم ليبيا إلى ه مناطق مناخية:
© سهل ساحلي يبلغ أقصى عرض له ‎١7١‏ كلم .
© منطقة جبلية في الشمال يبلغ أقصى ارتفاع لها 38م
© صحراء تغطي 799 من مساحة البلد .
© جبل في الداخل يصل علوه إلى 1807م
ولا يتعدى معدل الأمطار الذي تتلقاه ليبيا سئوياً ال305 ملم. غير أن
منطقة سيرينايكا تتلقى 908 ملم بسبب غزارة الأمطار التي تشهدها.
9 - الاقتصاد
* الزراعة
تولي ليبيا قطاع الزراعة اهتماماً بالغاآء لا سيّما أن 758 من السكان
الزراعات البندورة (1750,0080 طن) والقمح (190,000 طن)»؛ والزيتون
0,005 طن) والبطاطا (08 14/00 طن)» والحمضيات والعنب واللوز.
أما في ما يتعلق بتربية الماشية والطيور» فهي تملك 85 مليون طيرء
رأس من الأبقارء و80 190,00 رأس من الجمال. وتصطاد من الأسماك
حوالي ‎٠٠‏ طن .
تنتج ليبيا سنوياً حوالي 68 مليون طن من النفط الذي يعتبر موردها

المرتبة الثانية عشرة في العالم من حيث احتياطي النفط والخامسة عشرة من
حيث انتاجه. أما في ما يتعلق بالغاز الطبيعي فهي تنتج 4ر6 مليار م" ويبلغ
الاحتياطي ‎٠٠‏ مليار م"
* الصناعة
أدى اكتشاف النفط في الخمسينات إلى تمحور الصناعة الليبية حول
المصافي والصناعات البتروكيميائية. ومن أهم صناعاتها الحديد في مجمع
والبتروكيمياء» ومواد البناء» وأجهزة التلفزيون.

في التاريخ القديم
ليبيا والفينيقيون
وفد الفينيقيون بأعداد كبيرة إلى ليبيا لبيع منتوجاتهم وشراء الذهب
والفضة والعاج والريش المشهورة بها هذه المنطقة في أفريقيا. وانشأ
ليبيا واليونان
ثم في تميمين. غير أن مناخ مدينة قوريئة وأرضها الخصبة جذبهم إليهاء
بوسفريوس (بنغازي). وفي القرن الخامس» أصبحت مدن قورينة وأبولونية
وبركة وطوكرة وبوسفريدس مركز الحياة اليونانية الاجتماعية والاقتصادية.
* ليبيا تدخل الميثولوجية الإغريقية
وجد اليونان بعدما احتلوا ليبيا أنه من الضروري أن يؤلفوا أسطورة
يوناني الخصب ينسج أساطير حول ليبياء التي أصبحت
حسب البعض حفيدة كبير الآلهة زيرس» وابنته وفق البعض الآخر. وتقول
والحسد في قلبها الأسود وأثار غضبها وحقدها. وعلى الرغم من تأكيد

أن زيوس يبحث عن أيوس»+ هربها عبر مدن العالم حتى وصلت أخيراً إلى
أنجب بدوره ابنة دعاها ليبيا .
وتقول رواية أخرى أن الإله زيوس أعجب بأيوس ابنة إيناخوس؛ ملك
وروى المؤرخ هيرودوت أن ليبيا هي ابئة بوسيدون من إلهة البحيرة
وفق هذه القصة ابنة زيوس بالتبني .
وجاء الشاعر اليوناني هوميروس» الذي عاش في القرن التاسع ق.م.
على ذكر ليبيا في ملحمته. فقال على سبيل المثال على لسان تلماخوس
«. . . أولاً قبرص رأيت» فينيقيا
عن ليبيا حيث النعاج تلد ثلاث مرات في دورة
العام وفي أيام قليلة؛ تبرز القرون للخراف.
هناك لا يشعر صاحب النعاجء ولا راعي
القطيع بحاجة إلى اللحم أبداً. .©
وجاء في الملحمة أيقاً أن يوليسس: «بعدما بقي ثماني سئوات في
أن عاصفة هوجاء هبت فأغرقت السفينة بعدما اجتازت جزيرة كريت» وهكذاً

ليبيا والرومان
أصبحت ليبيا في الفترة الممتدة بين سقوط قرطاجة (143 ق.م)
واغتيال يوليوس قيصر (84 ق.م) تحت سيطرة الرومان. ومع احتلال الفزان
سنة 70 قى.م. امتد النفوذ الروماني إلى مجمل الأراضي الليبية. وعرفت ليبيا
خلال العهد الروماني فترة من الأمن والرخاء وازدهار تجاري؛ خصوصاً في
لبتس وطرابلس. وعرفت لبتس أثناء عهد سبتيموس سفيروس» الذي تربع
بناء هياكل وحمامات عامة وميناء وشوارع جديدة. ومع انقسام الأمبراطورية
ليبيا والوندال
في أوائل القرن الخامس؛ احتل شعب الوندال شمال أفريقيا بما فيها
ليبيا. لكن سيطرتهم لم تتعد الضفة الغربية لخليج سدرة وطرابلس. واتسم
عهد هذا الشعب بالفساد وبتدمير العمران والأسوار. غير أن مدينة برقة ظلت
تابعة للأمبراطورية الرومانية الشرقية. وفي سنة 0977م شن جيش الأميراطور
عمرانية في شتى أنحاء البلاد وبإصلاحات إدارية ومدنية وعسكرية.

قبل الفتح العربي
‎١‏ - عناصر السكان
‏كان السكان يتألفون قبل الفتح العربي من ثلاث فئات؛ هي البربر
والأفارقة والروم.
‏* البربر
‏يتألف البرير من سكان البلاد الأصليين والشعوب التي انصهرت معهم.
وكتب ابن عبد الحميد عن أصلهم ما يلي: «وكان البربر في فلسطين وكان
‏* الأفارقة
* الروم
هم الشعوب الأوروبية التي كان يتألف منها العنصر البيزنطي .
* الديانة الوثنئية
ظل سكان جنوب ليبيا يمارسون شعائرهم وطقوسهم الوثنية على الرغم

من سيطرة الرومان على البلد. وعبد الليبيون آلهة محلية وفينيقية ويونانية
* الديانة المسيحية
حمل الصليب عن المسيح من هذه المنطقة وكذلك الإنجيلي مرقس. ويعتبر
بعض المؤرخين أنه مؤسس أول كنيسة في برقة؛ ويؤكد البعض الآخر أن
أول أسقف لبرقة كان لوفيوس .
* اللغة اليونانية
‏برقة .
‏المناطق التي خضعت للنفوذ القرطاجي؛ وتحولت في
‏* اللغة اللاتينية
دامت إلى جانب اللغات المذكورة آنقاً.

الفتح العربي لليبيا (169م)
اختلف المؤرخون حول تحديد التاريخ الذي فتح فيه العرب المسلمون
بقيادة عمرو بن العاص ليبياء لكن هذه المعركة حصلت بين سنتي ١؟‏ و77
للهجرة. ومن نقاط الخلاف أيضاً شخصية الفاتح؛ إذ يقول البعض أنه عمرو
بن العاص» ويؤكد البعض الآخر أنه عقبة بن نافع الفهري. ويعدما أصبحت
برقة؛ وهي أولى المدن التي فتحت» بين يدي الجيش الإسلامي؛ تقدم عمرر
بن العاص غرباً لاحتلال باقي الأراضي. وحاصر مديئة طرابلس لمدة شهر
قبل أن يتمكن من الدخول إليها واحتلالها. وتجدر الإشارة هنا إلى أن 3"
مدينة صبرة في الشمال وجبال نفوسة وودان وزويلة في الجنوب.
وأصبحت طرابلس في ما بعد مركزاً حصيئاً لجيش المسلمين يهاجمون
أسباب هذا الفتح
* الأسباب الدينية
كان أول ما يبغيه العرب المسلمون من عمليات الفتح هذه نشر الدين
الإسلامي في شتى أراضي المعمورة.
* الأسباب العسكرية
بعد انسحاب القوات البيزنطية من مصرء تمركزت في برقة فرأى عمرو
صفوفهم ويعززوا قوتهم ويقفرا في وجه الجيوش المسلمة.
* الأسباب الجغرافية

لا تفصل برقة عن مصر سوى الأراضي الصحراوية؛ ولطالما اعتبرت
برقة جزءاً من مصرء لذلك اعتبر عمرو بن العاص أن فتحها يدخل ضمن
إطار فتح مصر.
نهاية الحكم العربي
وقعت طرابلس في حوالي سئة 858 تحت سيطرة دولة الأغالبة القادمة
التراجع إلى مصر وحكموا برقة من القاهرة منذ سنة 47/7م. في هذا الوقتء
بنو هلال وبنو سليم إلى ليبياء ودمروا أثناء قدومهم عدداً كبيراً من المدن
ومن بينها القيروان. ولعب هؤلاء دوراً مهماً في ما يتعلق بتعريب سكان تلك
المنطقة ونشر اللغة الجزبية والدين الاملاني ‏ لي املق 74 اصيح الحكم