حاز أريستوفانيس اعجاب كثير من الكتاب مثل
بل فى الجمهورية العربية المتحدة أيضآ حين قدم البرنامج
الثانى ملهاة الضفادع والسحب والسلام فى الترجمة
العربية الى نشرناها فى مشروع الألف كتاب .
الضفادع
تبدأ المسرحية : فيظهر ديوتوسوس ؛ إله المسرح+
وقد ارتدى ملابس هيراكليس ؛ ثم يتجه الإله © مع
خادمه » إلى منزل هذا البطل ليسأله النصح قبل أن
يذهب إلى عالم الموتى؛لبرجع بورببيديس إلى أثينا التى
كانت قد أقفرت بعد موته ؛ من شعراء الأساة
المتازين . وبعد أن بوضح له هبر ا كليس معالم الطريق
الذى سبق أن انبعه فى الذهاب إلى العلم الآخر + يشرع
يعبرها ديونوسوس فى زورق خارون » الملاح الذى
يقوم بنقل الموتى ؛ ويّسمع الإله » أثناء عبوره نشيد
الضفادع الى تسكن مستنقعاً قريباً من البحيرة +
فيقاطعها ؛ وبتحداها فى المقدرة على الإنشاد ؛ ونجرى
ثناء ذلك يكون كسانئياس قد انتبى من الدوران
يعبر فى الزورق مع سيده . وبعد بلوغهما الشاطى: تأخذ
الجوقة فى ترديد مقطوعات دينية وسياسية ؛ ثم قرب
ديونوسوس وكسانثياس من مملكة بلوتون © إله
الموق» فيقابلان أياكوس ؛ حارس القصر : فيمتعهما
عندئذ يتناول الزائران ملابسهما رغبة من ديونوسوس
فى أن مخدع أياكرس ويضلله ؛ وفجأة بصل خادم آخر
المريف ( أى الخادم بعد أن ارتدى ثياب دبوتوسوس )
لحضور مأدبة ملكية .
وبأمر دبونوسوس الخادم من
جديد بأن يغير ملابسه : لكن بعد لحظات من تبديل
الثياب يدخل الثان من أصحاب الفنادق ؛ ويتهمان
لمونى » ويهددانه بالانتقام : ثم عخرجان . بعدلذ يعود
أباكوس ؛ حارس القصر + ومعه نفر من الشرطة
عنف شديد ظا منهم بأنه هبراكليس ؛ فيوكد الخادم
عندئذ يعلن دبونوسوس ( وقد ارتدى ثياب الخادم)
أباكوس أن ينبال عللهما ضرباً بالسياط لبعرف الحقيقة
فيضربهما ضرباً مبرحاً؛ ليتعرف علىشخصيتهما ؛ فالإله
ويفشل أياكوس؛ ولا يستطيع القييز بيهم ن
هذه المهمة + ويعهد .ها إل إل العم الآخر وزوجه +
عندئذ بخرج جميع الممثلين من المسرح ؛ وتبقى
الشاعر إلى الفكرة الرئيسية للمسرحية ء وتدور حول
دراسة الشعر القثيلى فى عصر؛
أربستوفانيس على المسرح الى لأول مرة عام ف40ق: م
مرة ثانية ؛ وهذا تقدير لم تنله إلا الإلياذة3
له واافعصدة وا : (1ظ) عومال ب 0<
فا السبب فى أن هذه المسرحية احتلت هذا المنزلة
مضحكة :وطرائف شائقة ؟ أم إلى ما عالجته منمشاكل
دراسات دقيقة فى التقد» ونظريات هامة فى طبيعة الشعر
ولكنها فى الواقع لم تشنبر فى العلم الحديث من أجل ذلك
إنما أثارت اهام الباحئين لأنها أقدم نص أدى يتضمن
دراسة مفصلة للمأساة اليونانية : وتحليلا دقيقاً لمسرحيات
واضحاً لرأى الأول والثالث فى وظيفة الشعر وطبيعته »
لذا وصف التقاد الغربيونل'؟ الضفادع + بأنها
أعمال دريدن دقة + ومقالات كولردج عمقاً ؛ وأعحاث
أرنولد وسان بيف أصالة .
زعماء المأساة الثلاثة قد انتفلوا إل عالم الموق ؛ وخلت
أثينا من شعرائها الكبار ؛ وأصبحث تعج » كا قال
دبونوسوس بئات من المتشاعرين الذين حطوا من
قدر الفن : « فلم يوجد بينم شاعر أصيل بارع © ينظم
ونختغى أسباوئهم من عالم الأدب بعد عرض أول مسرحية
يقدمونها » . لذلك رأى إله المسرح أنه لا بد من التوجه
إلى هاديس لإرجاع بورببيديس إلى علم الأحياء لأن
أثينا كانت فى حاجة إلى شاعر مبتكر
وما أن وصل ديونوسوس مملكة بلوتون حتى سمع
خلاف شديد قد احتدم : قبل مجيثه بلحظات +
بين أيسخولوس الذئ تربع على عرش المأساة 6 وبين
بورببيديس الذى بريد أن يقتصب العرش منه ويحتل
() يآ لاذلا بسمعتتت أه أممافتلة مسا مم5
مكانه , ويقترب دبونوسوس من الشاعرين المتخاصمين
ينها + فيقبل التحكم » ثم تبدأ المبار
الأثيئى المشبور ألكبياديس ؛ فيقول يورببيديس « إنه
بكره الرجل الذى يتلكاً فى خدمة وطنه ويارع إل
إلحاق الضرر به » الرجل الذى يسعى إلى تحقيق مآربه
لكنالحكم لا يرضى غن إجابة الشاعرين + وبطلب
فينادى بدفع الضرائب والاستجرار فى الحرب . وعندئذ
يقترب بلوتون ء إله الموىق 6 من دبونوسوس +
وبطلب إليه أن تختار الشاعر الذى يفضله © فيقرر
الحكم فجأة إرجاع أيسخولوس إلى أثينا ٠
ومع أن أريستوفانيس لم يعتمد على التفوق الأدف
فى تفضيل شاعر على آخر » إلا أنه عقد مقارنة مفصلة
بين الاثنين » أبرز فيها محاسن كل منهما ومثاليه ٠
بوزن الشعر با بي » وكلمة كلمة » وقياس الأبيات
بلق
يوضعها فى المرازين والقوااب المربعة
المباراة وبعيب بورببيديس على زميله الطريقة الى كان
يسنهل بها مسرحبته + وذلك بأن يظهر شخصيته تجلس
صامتة ؛ وقد أخفت وجهها لا تلفظ ببنت شفة +
رغبة منه فى خلق جو رهيب غامض ؛ ثم ينتقد لفته
لا يعرفها المتفرجون : مما دفع يورببيديس إلى تخليص
فجعل أول شخصية تشرح + بمجرد ظهورها +
الفكرة الجوهرية للمسرحية © ولم يسمح الممثل أن
يقف خاملا بلا حراك : بل أشرك الجميع فى الحوار +
السيد والسيدا ا
وكيف الخضعوله ل
شىء عل كافة الوجوه (4701 - 474) + وحبب
إليهم البحث والتحليل .
ينا قال « إن الأساة محاكاة فعل نبيل تام بلغة
علائمة .
والجنود البواسل والشباب القوى ١ ن
أن وظيفة الشاعر هى معالجة الموضوعات الحامة النافعة »
ويدلل على ذلك بأن أشهر منشدى اليونان وشعرائيم
والفلاحة » وأعمال الزراعة ؛ وتنظم المعارك» والشجاعة ف
أبسخولوس كان يرى أن رسالة الشاعر فى المجتمع هى
تلقين الشباب مبادئ الفضيلة وتعليمهم الأمور النافعة
ب أن أرستفانيس ينطق شاعر المأساة
حرية مطلقة فى تفضيل الشاعر الذى
فيختار اح ل ا
يصفها ويتغنى بها ويشيد بمن مخوضون خمارها ؟ أم لأنه
كان 6 فى رأى أريستوفانيس ؛ يعالج موضوعات
إن روح هذه الملهاة وأفكار الناقد فى مسرحياته!"
أريستوفانيس أدرك ماما أن عظمة الشاعر تتوقف على
أمرين : الموضوع الذى يعالجه ؛ والبراعة ١
المسرحية + وآمن بأن أبسخولومس وب
يستحقان الفجيد ؛ لأن أحدها موهوب
موضوعاته © والآخر بارع فى فنه
وإلى هيسيردرس الذى بصشره ب
كير من مسرحياته » بخاصة فى : أهل أخارتاى » السحب > القساء
فى أعياد دميثز ) ال
يورببيديس الذى كان طم الحرب ودغانها . ع وألا
حقيقيه . لق عبر عن رأيه فى تحفظ ديد قم بدأ
أن يغضب السامة والمحافظان : أعداء بوسبيديس +
أيضآً أن برضيم على حساب شاعر كان يقذر
الآراء التى أصدرها ضد يوببيديس لا تزيد عل 7"
أوردها فى ملهاته بقصد التسلية والترويح ؛ فئلا قوله
على لسان أيسخولوس ١: إنى أرفض المباراة مع بورببيديس
لأن شعرى لم نمت ؛ فى حين أن شعر زميل قد ماث
وكذاك وضع الشعر ى الميزان » وتقوممه بالقابيس
ليس إلا فكاهة مثيرة أراد بها أن يضحك المتفرجنٌ +
ويين لمم أن تحليل الشعر تخليلا دقيقاً كان من ابكار
يشعرنا ؛ فى المسرحيات الى تناول فها دراسة الشعر
القئبل ؛ بأنه كان معجاً بيورببيديس الذى كان يتمتع
كما يتضح من عشرات الأبيات الرقيقة الى استشهد يما
أريستوفائيس فى ملهاة ؛ النساء فى عيد تسموفوريا +
حيث صور يورببيديس لى صورة «رجل مخلص
لصديقه » بارع فى فنه © حميق فى اللكرمة توق لع
إعجاب الناقد بشاعر الأساة حداً بعيداً : فأصبح
بتقليد يورببيديس » كا اشتق تق النقاد من اسم الشاعرين
(17) غطامعطا
كيف يقال إذن: إن أريستوفا نيس نظم «الضفادع 6
ياج بوريييديس")وكيف يفسر رجوع أيسخولوس
مع دبونوسوس إلى أثينا بأنه تفضيل لذلك الشاعر على
منافسه بوريييديس ؟
والثانى سار ممع (1411 -1419) . فكيف نتجاهل
هذا الرأى الصريح ؟ وهل كان فى مقدور أريستوفائيس
أن يقلل من شأن بوريبيديس يعد أن اعترف ببراعته
تجديد وابتكار © ألم يقرر أن يوريبيديس أغنى المسرحية
يعدد من الشخصيات الى لم تعرفها من قبل ؛ وأنطقها
بكل ما يدور مخلدها + وجعلها تكلم فى شى الموضوعات
التى حرمها علها أبسخ ولوس وسوفوكليس ؟ كا أدخل
تشهد ببراعة فى التعبير ( 818 - /817) © ودقة فى
تصوير الاحساسات العميقة + كذلك أبرز أهمية المقدمة
فى الأساة وضرورة الاعّاد علي فى أول المسرحية
على يوربد يبيديس مغالاته فى فهم الحربة الفكرية والحرية
الدينية » واهيّامه بتعلم الشباب كيف بناقشون كافة
الموضوعات + وتخرجون على التقاليد وبباجمون
)١( يلعب يعض انقاد إل القول
المسرحية ل
رطا عم ملي مرع قن الراجب أن لقهم
نية فى ذلك الوقت لندرك الظروف الى نمت فيها الضفادع + انظر
من شأن بوريبيديس كشاعر فنان مبدع . إنا بين أن
الناقد لم برض فقط عن تأثره بالسفسطالين ٠ ويظهر
دبونوسوس إلى عالم المونى لببعث بور ببيديس حا
الشاعر البارع المحدد . وكان صادقاً أيضاً حين وافق
دبونوسوس على 1 جاع أبسخولوس لأنه م عقي +
وبذلك يكون قد اعرف بعظمة بورببيديس ال
بأيسخولوس الذى كرس جهده لتناول موضوعات
جدية نبيلة تهدف إلى تلقين الفضائل . وتعليم الأفكار
وهذا دليل قاطع على أن أريستوفانيس لم ينظم
الملهاة لهاج بوربييديس ولم يكن تاقداً متحزاً - بل
َ فى دراستة للشعراء وتليله لقصائدم +
قوى الملاحظة . اعتمد فى نقده على إبراز عدة نقاط
أساسية: الابتعاد عن المبالغة والتبويل . البعد عن التكلف
ربط الأدب بالحياة : اهيّام
الأقيبر بالجانب الى فى قصائده : واعتبار الذوق
السلم والرأى السديد مقياسين هامين فى تقويم العمل
الأدنى والحكم عليه ٠
لهذا كله سياه العلماء ؛ خالق النقد القديم ,3
)١( 5و0" ,10م ملت نوه ,(2ا1) لمطففاق
وأول تاقد بالمعنى الصحيح ؛ بنى أحكامه فى النقد على
منفصلة . وتحليلها تحليلا دقيقاً + والإحاطة التامة
بظروف الأديب وحياته. أثر ذاث على عمله الأدنى +
وجدير بالذكر أن أريستوفائيس هو أول ناقد أبدى
اهمه موضوعها . لا شك أنه لم يغفل الأهداف الدينية
لم يتأثر بالنزعة الواقعية الى تميزت ها الفنون والآداب
اليونانية فى القرنين الحامس والرابع قبل الميلاد حين
تحررت من قود العصور السابقة ؛ وأصبحت لا تبغى
منالفن شيئاً أكثر منالصور الفنية . وكان أريستوفانيس
أيضاً أول من اتبع الأسلوب التعقلى فى الثقد + و
نفس الأسلوب الذى اتبعه بورييدذيس فى تناول
الأساطير والمعتقدات الدينية حين جردها من جلالتبا
ولعلنا لا نبالغ فى القول إذا قررنا أن عظمة
أريستوفانيس كمثل للملهاة اليونانية القدممة : وكتاقاد
ممتاز فى القرن الحامس تعزى ؛ إلى حد بعيد + إلى
ملهاة ؛ الضفادع » الى يعتبرها النقاد أجمعون أروع
+ وأجدرها بالقراءة والدراسة للحكم على
ناظمها « كشاعر موهوب وناقد بارع 6 +
دراسة
نماذج من الضفادع”؟
أن نعرف الطريق الى أيسلكها كل
منكا فى نظم أشعارة ؛ إن لسانكا
)١( راعينا تى اختيار هذه اتمائج أن تعبر القارىه عن مع
متكامل ؛ وأثرن إلى الفقرات المحذوفة من النص »لأنها استطراد
لا يض حلقه إل حوض ى الفكرة . انار + الراجة
النص كاملة اتي تشرناها فى مشروع الآلف كناب » نكبة البضة +
رئيس الجوقة :
يور يليديسر
ديو وسوس
بوريبيديس
دبونوسوس
حاد . وفلكا جو
متحفزة .
فقد نسمع من أحدكا
كلات المديئة المصقولة المنمقة ٠ يمن
مالا يليق من الكلام : و
مقدرنى لى الشعر إلا فى الباية +
ولكنى سأبدا الآز باقناع ذلك الرجل
الدجال ( أبسخولوس) © وأشرح
الحيل الى كان يستخدمها ليخدع
بإظهار شخصيته مثل يونا + ومجعلها
تجلس عفردها © ولا تكشف عن
وجهها © كأا دمية لا تلفظ ببنت
شفة .
يتصرف هكذا ؟
: كان نتال على النفرج © ويتركه
بخمن بلا حراك حتى تلفظ نيويا
بعض المقاطع » ثم تجرى الأحداث .
أبسخولوس) لم نعبس وتكشر عن
ديو نوسوس
ورسعديس
ديونوسوس
بور يديس
وراد
: لأننى أدحض حججه وأضايقة .
متتصف الأساة كان ينطق بعدد من
الكلبات الضخمة الى الثثران +
كلات غريبة لا يعرفها المتفرجون .
> ويل ل !
: اسكت !
: أما الألفاظ الواضحة فكاذلا يستعمل
: وأنت يا عدو الآلمة ماذا كنت تفعل
حشونها بالعبارات الرنانة » والألفاظ
الفموض والإبهام + وجعلت أول
شخصية تشرح » بمجزد ظهورها +
وقللت الحركة
ومزجت با المناجاة ؛ ولم أسمح
لأحد أ خاملا بلا حرالك +
بلكان الجميغ يشتركون فى الحوار»
السيد والسيدة ؛ والصبية والعجوز +
البالغة *
دبولوسوس
يور يهيديس
بورسكيس
بورييديس
: (خاطب بوريسيديس فى صوت
: ثعلمت هؤزلاء ( جمهور المتفرجين)
كيف يتكلمون .
قبل أن تعلمهم ذلك +
: وعلمهم كيف يطبقون القواعد
الدقيقة ؛ ويقيسون الشعر + وكيت
وكيف يفون ويتشككون ؛ وكيفث
يقلبون كل شى + على مختلف الوجوه
: هذا صحيح !
: وقدمت على المسرح مناظر من الحياة
وانتقادها . فأصبحوا قادرين على
تتبعها وتحليلها . لأنى لم أكتب ثم
بأسلوب مزخرف مصقول + ول ألغ
تفكرم لا وم أحطم أعصابيم +
وم أستخفث مشاعرم ع أبعث
فهم الدهشة بأن أعرض عليهم أناساً
فى مسرحياق وألقيتها على مسامع
المنطتى والبحث والتحليل + فأصبحوا
ورسديس
بورجديس
وببتمون بادارة المنزل اهياماً أزيد +
أول يونانى أوجد
+ واستعمل أ
المأساة أسلوباً مثمقاً + وأترك ماء
الينبوع يلهمر ويتدفق .
: لقدأغضبتى هذه المقابلة أشد الغضب
فالرد على هذا الرجل يتعب أمعائى +
ولكن أجنى ( غاطاً بورييديس )
يجب توفره فى الشاعر ليحوز إغجابنا
أصلح . - َ
الأشراف والأخبار ,
: وما الدور الذى قمت به لتجعل منهم
مواطنن ثبلاء ؟
: نظمت مأ "ها الحروب
انظر معى.كم فائدة جنيناها منذ القدم
من أفاضل الشعراء ! فقد علمنا
أورفيوس الأمرار + ولبانا عن
ومعالجة الأمراض والشقاء مها +
وعلمئا هسيودوس فلاحة الأرض
وأعمال الزراعة + أما هوميروس
فقد علمنا أموراً افعة + تنظ المعارك
والشجاعة فى الحروب + ومعدات
: وعندما تنطى بكلات كالجبال ضخامة
أتقصد بذلك أنك تعلم الفضائل ؟ إنما
كان يتبغى عليك أن تستخدم لغة
البشر .
: ولكن يتحم علينا ؛ أيها الشيطان +
أن تبتكر عبارات سامية تناسب
الأفكار والحكم الر
أن تستخدم أنصاف الآفة عبارات
بورسيديس
كب وتوسوس
: أولا بان ألوبت الموك اا مضحكة
تقر الشفقة .
: إقى لا أستطيع الحم بين الشاعرين
والآخر مار ممتع +
ارميوره لإنادترصف
الأستاذعاف أرهم
ازدهار الأدب الزوسى فى القرن التاسع عشر
الغرائب والمدهشات الى تكاد تلحق بالحوارق
إثارة من أدب بالعنى الفهوم فى آداب الأنم الغربية +
وقد فرض بطرس الأكبر الحضارة الأوربية على
روسيا فرضاً : وحملها مكرهة على قبوطا © فأقبل
عناصر الحضارة الأوربية » وظلوا طوال القرن الثامن
الأحد عه اانه + ولكنه لا بأنى مجديد بدل على
وظهر بوشكن (1744 -
87 ) فى أوائل القرن التاسع عشر © ومكتته عبقريته
وأعانه فى الاضطلاع هذه المهمة لبرمنتوف (1814-
1١ ) والكاتب الروائى جوجل (18:4- 1887 )
الذى مهد السبيل لولبة اللثر الروسى +
وقد كان الشعر أسبق ظهوراً فى هذه النبضة الأدبية
وق الأربعيا ات : من القرن التاسع عشر » أخذ النثر يتقدم
خلىحساب الشعر ءحتى بلغ الذروة فى واقعية تورجيف
ولكنهم مع ذلك من ذوى المواهب الأدبية السامية
وقد كان أكثر الكتاب الروسيين الذبن اشهروا
فى القرن التاسع عشر من طبقة الأشراف الإقطاعين
الذين يعيشون على استغلال جهود الفلاحين المستعبد
والذين لم يرفع عن كاهلهم نير العبودية إلا فى سئة
١83١ وكان شعور هؤلاء الكتاب بأنهم يعيشون على
كد الفلاحين المحرومين من الحرية والثقافة مجعلهم
زروت أ أنهم أشخاص زائدون عن الحاجة وبوسع
الهاوية بيهم وين سواد الشعب الغارق فى الجهالة +
طراز الرجل « الزائد عن الحاجة » وتخاصة فى مولفات
تتحول إلى الطبقة المستثيرة : ولكن هذا
الفذ لم يكن قوى الصلة بالأغلبية الماحقة من المواطنين
كا كان منظوراً إليه بعين الريبة والقلة من ناحية