أل الحديث والتفريط في علي بن أبي طالب من جديد
اخطأ المصطلح واضطراب المواقف
* القسم الرابع: الصحابة عند مدارس الشيعة
السياق التاريخي لتكون فرق البيت العلوي "الشيعة
مواقف الشيعة من الصحابة الموقف الأول
مواقف الشيعة من الصحابة ؛ الموقف ١
طعن التيار الشيعي المغالي في الصحابة وأثرد في الفكر الإمامي
* القسم الخامس: موقف المدرسة ١
موقف الإباضية من الصحابة
اضية من الصحابة
أئمة الإباضية والسكوت عن أحداث تلك الفتئة "لوقف الرسمي”
سقوط إمامة الصلت بن مالك سنة 177ه وأثرها
قراءة في الموقف الإباضي من الصحابة بعد الانقلاب على الإمام الصلت
خلاصة الموقف الإباضي من الصحابة
الخاتمة
قائمة بأهم المراجع
المراع الأبدي
لا شك أن القاريء سيفاجاً مستغرباً عنوان الكتاب الذي يتحدث عن قضية
يستخدم عنواناً براقاً كنوع من الترويج لمسلعة با
السياسي بين الصحابة من اللحظة الدتي فارق فيها النبي الحنا جك الحياة . يكفي
القاري» الكريم معرفة أن كبار مفكري الأمة على مر العصور لم يستطيعوا
مقاومة جاذبية هذا الصراع الذي يبتلع ما حوله كما تفعل الثقوب السوداء»
زهيدة في زمن هجر فيه
الصراع المتمشل في الحرب الضروس بين المدارس الإسلامية المختلفة بسبب
الخلاف حول مواقف الصحابة ؛ كما أن الكثير من العلماء قد تم التنكر لهم داخل
مدارسهم لمخالفتهم ما يعد مسلمّة عند تلك المدارس , فالحاكم صاحب
"المستدرك على الصحيحين” متهم بالتضيع!''؛وابن جرير الطبري صاحب
"التفسير" و"التاريخ” كذلكا"'؛ وعلي شريعتي ومحمد حسين فضل الله متهمان
لرهدية الرملة ديد لتقي وعلي.
؟ راج علي الغا
ويتجلى الصراع الأبدي فى مواقف المذاهب الإسلامية من بعضها البعض ؛ فالسنة
والإباضية يتهمون الشيعة الصحابة وتقديس آل علىّ؛ والشيعة يتهمون
السنة والإباضية بكراهية عليّ وأهل بيته ؛ والشيعة والإبانضية يتهمون السنة
بتقديس الصحابة ؛ والسنة يتهمون الإباضية بتكفير عثمان وعلي؛ وهذا يتهم
وفي عصر الإنترنت والفضائيات والبواتف المحمولة سخرت التكنولوجيا لخدمة
تلك الجرب الشعواء!. فمواق الحوارات الإسلامية حول قضايا الخلاف وخاصة
اع الصحابة هي الأكثر انتشاراً والأكشر ريادة بين غيرها من المواقع
يمزق الأمة إلى فرق وطوائف وأحزاب متناحرة يكفر بعضها الآخر :؛ ولعل الجميع
الصحابة أبطال الصراع "الأبدي”. فتلك الحوارت التكفيرية المليئة بالسباب
اقضية صر
إذاً ما فائدة هذا الكتاب وقد ألفت آلاف الكتب والمقالات والقصائد عبر
اللذهبية وتحميق هوة الخلاف بين المدارس الإسلامية المتعددة؟
هذا الكتاب عبارة عن محاولة استكناء ذات آثر لاحق لفتنة الصراع المسلح
بين الصحابة , هذا الاستكناء لا يقتصر على السرد التاريخي الصرف للاحداث مع
آنه جزء أصيل من أصول الكتاب وفصوله وإنما يتعدى ذلك إلى تأسيس منهج
والمنضبطة بعيداً عن رياح العاطفة وهياج التعصب والطائفية؛ فهو يستعرض
المختلف فيه من المواقف وفق المتفق عليه من الأحداث والوقائع ؛ كما أنه ليس
المراع الأبدي
كتاب بط وتدوين لأزمنة الوقائع التاريخية وأشخاصها بقدر ما هو بحث علمي
شمولي لدراسة الشبهات المثارة حول أشخاص الصراع ؛ بالإضافة إلى ذلك يحاول
الكتاب قراءة موقف كل مدرسة من مدارس الأمة من تلك الأحد اث وأشخاصها
وفق قواعد تلك للدارس؛ شم يزن تلك المواقف وفق المنهج الكلِّي المعتمد في
القراءة التاريخية؛ ووفق منهج القواعد الكلية في تقويم الدلائل الشرعية التي
ارتكز عليها كل طرف في بناء مواقفه الفقهية
إن أهم مشكلة عانى منها كل من كتب عن صراع الصحابة هي اعتمادهم
تأويلات شتى ورؤى لا تعد ولا تحصى . فبعض الباحثين ألقى باللائمة على
الخارجي للأمة المتمثل في اليهود والنصارى والمانوية وغيرها!". ا
واستير اد" !ء وغيرد يرى آن المشكلة هي نتيجة حتمية للموروث القبلي العربي
والسياسي". وآخر يلقي اللوم على كبار الصحابة الذين يزعم عدم التزامهم
بالنص الإلبي بتنصيب علي بن أبي طالب خليفة للنبي فنا" ؛ وطرف آخر أقال
والأخبار قد تنبأت بحصوله'"'. وقد اتضح أن تلك الأبحاث تعاني من قصور في
المنهج ؛ فبعض الباحثين لم يكلف نفسه عناء فرز الأخبار وتمييز غثها من سمينها
١ انقظر ملا محمد سعيد رفضان ال لضب لنهوية".
ام جعيط الفثنة”
انر مثلاً محمد المباطائي لشيعة في الاسلام”.
1 المراع الأيدي
فوقع في أفخاخ مرويات الكذابين وأصحاب الأهواء وللذاهب السياسية الذين
الإسنادية التجزيئية البحتنة التي تتعامل مع المرويات التاريية منهج الجرح
والتعديل الكلاسيكي”'؛ وهناك من تعامل مع القضية بمنظور مذههي صرف حيث
اعتمد كل ما ينصر فكره من غث وسسين ورد كل ما يعارض تلك الفكرة وإن
كان أقوى وأئبت مما اعتمد عليه"
التزام المؤرخين الإسلاميين الأول في عملية التدوين التاريخي المد
وأعراف للبيئة وطبائع المجتمع وفقه للة الحدث التاريخي : بل اقتصروا في ذلك
على ما يسميه محمد عابد الجابري ب "التصور الجزيشي للزمان” حيث قال
المتكلمون في الحقل البياني بأجمعه ؛ نجده كذلك عند المؤرخين العرب بكيفية
هنا فلابد من الإشارة مع ذلك إلى أن تصور المؤرخين الإسلاميين للحدث
المتكلمون . فالتاريخ عندهم هو التوقيت'؛ أي تسجيل وقت حدوث الحوادث؛
انظ مثلاً حسن المالكي حر إنقاذ لتاديغ الإسلامي” ,وقد استشهد حر ++ يقول الألباني : "لشاريخ »
عن تواريخ الأمم الأخرق به هر وده الذي لك الرسياة !ل
في تعليقه على كتاب "العواصم من القواسم "لابن العربي.
د المراع الأبدي
المؤرخ في الحقل المعرفي البياني لا بد أن تكون مبنية هي الأخرى على الانفصال؛
بعدها .مما يجعل من التاريخ عبارة عن أفعالبات البشر في أوقات معينة ويجمل
مهمة المؤرخ منحصرة في خبط أوقات هذه الفعاليات . وهذا ما يعكسه تصورهم
للكتابة التاريخية”''. وقد أشار ابن خلدون إلى تفشي هذه الظاهرة وخطورتها
بالقول "الأخبار إذا اعتمد فيها على مجرد النقل ؛ ولم تحكّم أصول العادة وقواعد
السياسية وطبيعة العمران والأحوال في الاجتماع الإنساني؛ ولا قييس الغائب
منها بالشاهد , والحاضر بالذاهب؛ فريمما لم يؤمن فيها من العشور :؛ ومزلة القدم
والحيد عن جادة الشواب ؛ وكثيرا ما وقع للمؤرحين والمفسرين وأئمة النقل
المغالط في الحكايات والوقائع ؛ لاعتمادهم فيها على مجرد النقل غثاً وسميناً. لم
والوقوف على طبائع الكائنات , وتحكيم النظر والبصيرة في الأخبار . فضلوا عن
المؤرحين والمهتمين بالتدوين التاريخي حيث يقول : "ثم لم يا
مقلد وبليد الطبع والعقل أو متبلد ينسج على ذلك المنوال ويحتذي منه بالمشال»
ويذهل عما أحالته الأيام من الأحوال, واستبدلت به من عوائد الأمم والأجيال
فيجلبون الأخبار عن الدول ؛ وحكايات الوقائع في العصور الأول, صوراً قد
145 محمد عابد الجابري تبنية العقل العريي" من ١
؟ لبن خلنون القدية" ص١١
المراع الأبدي
بطارفها وتلادها . إنما هي حوادث لم تعلم أصوليا ؛ وأنواع لم تعتير أجناسها ؛
فكانت النتهجة حسب ابن خلدون أن "زلت أقدام كثير من الأثبات
والمؤرخين الحفاظ في مثل هذه الأحاديث والآراء , وعلقت بأفكارهم ونقلها عنهم
الكافة من ضعقة النظر والففلة عن القياس ؛ وتلقوها هم أيضاً كذلك من غير بحث
من هذه الملاحظات الموضوعية لظاهرة القراءة والتدوين التاريخى وأن نستكشف
من خلال النظر في القوانين والسنن الإلبيية الممثوشة في كتاب الله المسطور
"القرآن الكريم” وكتابه المنظور "الكون الكبير "لتخرج ممنهج كلّي متكامل
يعيننا على دراسة وفهم وإدراك تلك السسنن والظواهر والتي يشكل التاريخ
لقد تم ترتيب الكتاب بحيث تكون نقطة البداية عبارة عن مناقشة للمنهج
المقترح والتي تشتمل على دراسة دلالات بعض المشاعيم مثل "العلم” و"الظطن”؛
ودلالات القبوت القطعي "و"الثبوت الظني ”؛ والتصرض لمفهوم جديد هو
"الشهرة المذهبية” ودلالاته والمقارنة بينه وبين مفهوم "لتواتر”؛ واستعراض
مفهوم "المجتمع عليه” في قبال "المختلف فيه” :ثم يستعرض الكتاب مفهوم
الصحابة؛ ثم يناقش الكتاب مفهوم "عدالة الصحابة ”من خلال دراسة مفهوم
"الصحابي”. وموقف الشرع من قضية العدالة؛ ثم يعرج الكتاب على قضية هامة
ارمع لمسابق من ع؟ »
. المراع الأبدي
وهى مسألة مرويات الأذ
كل فريق من أجل إلزام الآخر بالحجة
وبعد تقرير ننائج البحث وتحديد المنهج المتفق عليه يشرع الكتاب في
درلسة تاريخية الاحداث من خلال استعراض الشبهات المشارة ومناقشتها وفق
المنهج الكلي المتفق عليه ؛ ثم ينتقل الكتاب إلى دراسة تاريخ المذاهب الإسلامية
واستعراض علاقة ذلك التاريخ بالمواقف من الصحابة : ومحاولة دراسة قواعد كل
مذهب في تعامله مع قضية صراع الصحابة
مقطا سلطتة عمان