التصنيف. ” وأدى التطور الذي عرفة مال البحث في مصطلحات العلوم واشقنيات إلى نشأة عدة منظمات وفدراليات ولخان
كل من لوط و كابيين سنة (1933) بالاتحاد السوفبق.
وه تاداتهدعة الي أنشعت سنة (1936) بتأثر من فوستر وأسهمت فها كل من فرنسا وبريطانيا وألانياء
- المنظمة الدولية للتقبيس ((150) 00 تام تتلاعة نماك 10١ ممتله تتسموءه لقمتاهةعا10) وقد أنشثت سنة 1946.
- اللجنة الإلكتروتقنية الدولية (ز51)علممتتمعاه #دوتسءعامتا80ك 00ع9ا0010) الى أنشعت مع خاية العقد
الرابع من القرن العشر.
كان من مهام هذه اللجان والنظمات توحيد طرائق وضع المصطلح والت في السبل الناجعة لنيسير تداوله وكيفية تنظيم
محاله. وهكذا صدرت أولى التوصيات اللصطلحية (65 167101001050 005تاد 8600100 سنة (1968) عن النظمة
الدولية للنقبيس» وهي تطوير أو تتقيح لأغلب التوصيات الي خرج ها المجتمعون في أول مؤتمر حول البحث المصطلحي انعقد
بموسكو سنة (1959). ومع ثاية العقد السادس ظهر للوجود أول بنك مصطلحي (عة16:01600108 عل 800118) تابع للجمعية
ا كان منطلى البحث في مصطلحات علم ما يتخذ من الكشف عن الوجه النسقى لفاهيمها مطليا ضرورياء فقد أدى
هذا الوضع إلى حصول تداخل بين علم اللصطلحات وعلم النطى وعلم الوحود. وقد برر فوسترهذا التداخل بقولة: “ يتح
البحث المصطلحي من اللفاهيم نقطة بدايته؛ وعليه فإنه لا تمكن إلا أن يعتمد على العلوم الي تضبط العلاقات بين المقاهيم وبين
الأضياءء أي على المنطى والأنطولوجيا”." ومن جهة أخرى يشهد علم الصطلح تداخلا مع علوم اللغة وعلى رأمها عتلف
فروع اللسانيات؛ بيان ذلك أن امصطلحات جزء لا يتجزء من معجم اللغة في خموليته» كما أن بناء عدد كبيرا من
لقد انعمكس هذا التداخل على تحديد مفهوم علم المصطلع بكيفية مثيرة للانتباه» مما أدى إلى حصول تعدد في تعريفات هذا
العلم بتعدد زوايا نظر الْمرَفَِ وهكذا ففي الوقت الذي يعرف فيه فوستر مثلاء علم الصطلع بأنه العلم الذي “ يهتم
بدرامة أنساق الفاهيم وجدولتها في أصناف منطقية”ء"! يعرفه روندو بقوله: ”الصطلحية علم يتخْدٌ موضوعة طابعا
عُرّفَ علم الصطلح بوصفه الدراسة العلمية للمفاهيم والصطلحات المستعملة في اللغات الخاصة “.12
ومع توالي المقاريات انفتح البحث المصطلحي على محالات معرفية أخرى نحو محال علم الاجتماع» كما هو الخال مثلا في
وإذا كان الاختلاف في تعريف علم المصطلح ننيجة حنمية لعدد وجهات النظر بتعدد الدارس المصطلحية؛ فإنه خلف بالمقابل
تتيجتين مباضرتين في كيفية تمثل الظاهرة الصظلحية على الصعيذين النظري والتطبيقي:
تعدد الناهج الصطلحية.
ونزع صفة العلمية 8016013/56(16) عن الدراسة المصطلحية لدى قة قليلة من الباحثين على حو ما نجده عند ديبوك
حيث لعتبر البحث الصطلحي فنا أكثر منه علما. 18
أسئلة الفهم
1 - مى يكون العد الاقتصادي فاعلا في تطوير مناهج البحث المصطلحية ؟
2- ما هي طبيعة الهام الى يمكن للمنظمات الصطلحية أن تنجزها لفائدة توحيد الصطلح ؟
3- لماذا قضىء في نظرك. بعض الباحنين المصطلحيين بنزع صفة العلمية عن البحث المصطلحي ؟
- .1984 فوط مضعم مماعفت 150 محلم .6. ه00 ,عت مامستسه) م1 ممناي 10110
3 - الرجع السابقء ص 8.
5 - النظرية العامة والنظرية الخاصة في علم المصطلح, الدكتور علي القاسميء ص. 127 محلة اللسان العرنيء العدد29»
مكتب تنسيق التعريب؛ الرباطء 1986
6- 6 .م ,نخدم ,عتما متسدعا فل ممتاعن 101700
7 - المرجع السابق»
8 - المرجع السابق ص. 8.
0 - المرجع السابق» ص.57.
1 8 .م ,600.0 ,عنوماممنسم ما ة ممناععته 10
2- 1995 مسوط ,علكمه عنونامنسعمنللاد ,6لم ,ط. نما ,كةمللمدكم؟ مسعمما 1*5
061٠ بمعصم عل قات تمن ,2.25 بعلمع0ي
.3011974 ,مات عنسمفملط
مدارس علم المصطلح ونظرياته
1- مدارس علم المصطلح
عرفت !!
اربات النظرية والنهجية للظاهرة الصطلحية اختلافا في النطلقات والأهداف من مدرسة لأخرى»
والظاهر أن هذا الاختلاف يرجع أيضا إلى اختلاف التقاليد السائدة عند الأسم والشعوب في تصور اللغة العلمية ومكونامقاء
وأ الكونات أولى بالدراسة والاهتمام من غيرها. وعموما يمكن أن تمي امتنادا لروندو» بين ست مدارس رئيسية.!.
1-1 - المدرسة الألمانية- النمساوية
تستوحي المدرسة الألمانية- التمساوية 800000180 -6000200 توجهها العام من أطروحة فوستر الي أحزها
ببرلين سنة 1931 تحت عنوان ” القبيس الدولي للغة المقنية" * ومن رواد هذه المدرسة تذكر كلا من دهذيرك" وويرزيك'
وهوفمان." و ممكن إجمال النصور العام لهذه المدرسة في المبادئ الثالية: *
- يعتبر النسى الفهومي نسقا جوهريا في مصطلحات كل علب قصيف الفاهيم يأ بعد تصنيف
بعض على الصعيدين الأثقي (000020018 والعمودي ([0066008. ومموجب هذا البدإ كانت الدراسة
- الدلالة الأحادية خاصية أساسية في المصطلح؛ وبحكم هذا المبدإ رُفضّت ظاهرتا المشترك اللفظي والنرادف+
وقامت بالمقابل الدعوة إلى توحيد الصطلع
- تل التعريف موتعا أساسيا في النسى المصطلحي,؛ إذ يخصر خصائص الفهوم ويعبنها على طريقة العريف
- يشكل النوثق قا ضروريا لكل عمل مصطلحيء وتمموحب هذا البدإ يتفتح علم الصطلع على علم
التصنيف ونا
2-1- المدرسة السوفيتية
ترجع البدايات الأول للمدرسة السوفيتية 866098 60016 إلى بداية العقد النالث من القرن العشرين»
بت المركزية لهذه المدرسة نذكر ما يلي:
- علم المصطلج تخصص معرق تطبقي من حيث كونه بحث عن حلول لمشاكل تتصل بممارسة فعل
الاصطلاح في المحالات العلمية واللقنية؛ ومن أهمها مشكل توحيد المصطلحات؛ ومشكل التوليد.
- موضوع علم المصطلع ذو طابع لغوي؛ ومن هنا فإن الحلول الممكنة للمشاكل المذكورة آنفا يجب أن تكون
حلولا لسانية. مما يعي أن الطابع العام للتصور القترح للظاهرة الصطلحية هو طابع لساي؛ وهذا يقلص
بطبيعة الخال من أهمية العد الفلسفي.
- وجوب المناية في أي عمل مصطلحي عبن المصطلع ومميزاته؛ وتعريف الفهوم؛ وتبيز النسى اللصطلحي عن
- التوحيد الصطلحي مج يجب أن تراعى فيه الاعتبارات الاجتماعية- اللسانية ,10901889108 -50010).
3-1- المدرسة التشكوسلوفاكية
اتطلى البحث الصطلحي في المدرسة التشكوسلوفاكية 16560081008909 80018 مع بداية العقد الثالث
وثانيهما الحرص على استمرار ثقافيق الشعبين اللشيكي والسلاقي. وقد اتضحت هاتان الغايتان مع إنشاء *أكادمية العلوم
التشيكية* و”أكادمية العلوم السلوفاكية”. ومن أُبرز أعلام هذه المدرسة ككوريك'! ودروزةة!
أما أبرز المحاور الي تستأثر باهتمام الباحثين في هذه الدرسة
- وضع الشاكل المصطلحية في الإطار اللساي انوي الوظيفي الذي أرست معالمه مدرسة براغ اللسانية.
- تأكيد خصوصيات الوحدة الصطلحية والطبيعة الخاصة للعلاقة القائمة بين اللفهوم والنسمية.
تعتبر المدرسة الكندية-الكيبيكية (6801300-0065600156 60016" حديثة العهد بالنظر إلى المدارس السابقةء ذلك
أن ميلادها يرجع إلى بداية العقد السادس من القرن العشرين. وتتميز هذه الدرسة بمزجها بين بعض مبادئ الذارش
- للمفهوم موقع مركزي في البحث المصطلحي خاصة في شقه التصنيفي» شأنه في ذلك أن التعريف.
إطار علاقه بهذا النسى داخل محال علمي أو تق
- مراعاة مشاكل اللراكب الصطلحي (08ا1600100109(9 8/0189012918) في التمييز بين الكلمات العامة
- العمل على بيان الأسباب الموضوعية الي تخول دون وجود مط واحد للتعريف المصطلحي.
- وضع مسألة الوحيد الصطلحي في سياق أبعادها الاجتماعية و اللسانية. "!
5-1- المدرسة الفرنسية
يغلب على الأبجات الصطلحية للمدرسة الفرنسية (209898: 180016 الطابع اللساني والاجتماعي» وقد
ظهرت أولى ملامنها مع الأعمال الرائدة للساني الفرنسي كيليم. "' و من أغلامها المارزين نجد كلا من راي" و ديو و
راي دويوف”" و دوبيسي"* .لما الاختيارات العامة للمدرسة الفرنسية في تمثل الظاهرة المصطلحية فيمكن إجالمها في النقاط
- إنشاء نظرية للاشتقاق العجمي 6:08(8| 0601/8000 خاصة بتوليد الصطلع» برزت معالها الرئيسية
- البحث في دلالة الحقول للكشف عن الآليات الساعدة على وضع تصور قد يساهم في تصيف
الصطلحات داخل أنساقها.
- الاشتغال بخصائص العريف المصطلحي في ضوء تعدد أماطه.
6-1- المدرسة البريطانية
تتميز الدرسة البريطانية 801800198 60016 عن كل الدارس الي تقدم ذكرها بإدراجها الفضايا الصطلحية
ف تناول الشاكل المصطلحية أعمال ساكر* على الخصوص» ومن أهم مخاورها نذكر ما يلي:
- الاهتمام بأشكال الفروف بين الصطلحات وغيرها من كلمات اللغة العامة على جميع الستويات اللغوية؛
- البحث في أنساق تصنيف القاهيي
- تطوير نبكات البنوك الصطلحية.
2- نظريات علم المصطلح
تقوم داحل الحقل المصطلحي أطر نظرية يسعى كل واحد منها إلى تقدم تصور متكامل لمختلف أبعاد
الظاهرة المصطلحية. وإذا كان العقد الأخير من القرن العشرين قد شهد تزايدا متسارعا في اللظريات الصطلحية نوعاً
وكماًء نحو ”النظرية الصطلحية الاجتماعية*
18001100109190 -80010 80116 اها و”النظرية الصطلحية العلوناتية” ( 180711001091908 10606 ها
سبب ذلك يكمن في أمرين متلازمين: أولما ما شاب النظرية الصطلحية العامة من خروم؛ وثانيهما انفتاح ابحث
الصطلحي على أبعاد جديدة ما كان له أن يقتحمها في ظل مقررات النظرية الكلاسيكية العامة؛ إلا أن الحليث
1-2- النظرية المصطلحية الكلاسيكية العامة
يُقصد بالنظرية المصطلحية الكلاسيكية العامة تلك النظرية الي وضعها فوستر في بداية العقد الثالث من القرن
العشرين هدف ضبط « المبادئ العامة الي تحكم وضع الصطلحات طقا للعلاقات القائمة بين المفاهيم العلمية» وتعا لج
الشكلات المشتركة بين جميع اللغات وفي حقول العرفة كافة»."* وهكذا تم تأسيس هذه النظرية على ثلاثة
متطلقا
- أوها بانس المعرفة الخاصة (000109606(16»
- وثالتها توحيد أنماط اللعبر(0'6:001888100 1007088 085 000168000) عنهاء
أما مبادئً النظرية الصطلحية الكلاسيكية العامة فنسوتها كابري كما با
- علم الصطلح محال
- شكل اللفاهيم الموضوع الأول والأخبر للنظرية المصطلحية العامة.
ونتقدم عللها وحودياء
نظري واحدء أما سبب عدم النجانس فمرده إلى أن العارف الخاصة لا تتفصلء أبداء عن الأسيقة الثقافية
- لا يمكن الاكتفاء في معالحة قضايا الصطلح بالحانب التقبيسيء لأن الأصل في وضع الصطلح هو تعين اسم
مدد للمفهوم في سياف التواصل الخاص» أي منحه قيمة تواصلية (6/ا0001010001685 الا8(6/) في الخطاب
وإن كان مؤسسا على تداخل تخصصات متعددة, نحو اللسانيات والنطق
2-2- النظرية الخاصة
تختص النظرية امصطلحية الخاصة باابحث في المقابيس الي تتحكم في وضع المصطلحات في لفة محددة
داخل قطاع معرقي معين» على نحو ما قام به علي القاسمي في تناوله لقضايا الصطلح القانوي في علاقته بأماط التعريف
والنظومة اللفهومية القانونية وغيرها من القضايا الأخرى ذات الصلة بالبعد النساني في ضوء ما ممنحه النسى الصرق
العربي من إمكانات توليدية في باب بناء الكلمة. * وتتجسد النظرية الخاصة لعلم الصطلحات« فيما يسمى بمحمل
وجد بكل ما تطلبه المحامل المصطلحية من مقتضيات الحرد والجمع والتدوين والعريف والخزن والعالحة
أسئلة الفهم
1. حَذَّد عناصر الائتلاف بين المدارس الصطلحية الست؟
. ما هي علل اهتمام المدرسة التشكوسلوفاكية بالظاهرة الصطلحية في بعدها اللغوي على الخصوص؟
لماذا ازداد عدد النظريات المصطلحية ابتداء من العقد الأخير للقرن العشرين؟
العريب؛ الرباط 1986
3 تاجرين أعنالة:
.94 بمتاتهق ,عقا16 -منسملممعلم مستصود5
8 تذكرمس أعياله:
9 تذكرس أغمالة:
0 تذكر من أصباله:
6 ,ن1465601 ,كمتصمم 5ع لاه ث0 منالة 1
1 تذكر من أصياله:
.1979 0466 ,لداما تت نهنا
3 تذكر من أصياله:
4 تذكر من أصاله:
6 تذكر من أصاله؛
7 تذكر من أحمالهة
0- تذكر من أقباله:
24- .عل ممتموسمة متطغاط مسوط ما بقاع م06 ,علاغمدمتته متم عتما ممتسصعا ما عل ع1
6- النظرية العامة واللظرية الخاصة في علم المصطلح؛ الدكتور علي القاممي» .129-128
8- الظرية الخاصة في علم الصطلح وتطيقاتها على مهنة لمحاماة؛ علي القامي» ملة اللسان المرني» مكتب تنسيق التعريب» المدد45
الرباط 1998
9- الحركة العجمية بمكتب تنسيق التعريب في ضوء الظريات الصطلحية المديثة؛ الدكتور جواد حسي ماعنة؛ ص.47) لة اللسان
المربي؛ مكتب تنسيق التغريب؛ العد د46 الرباطء 1998
تأخذ مسألة منهج أهمة بالغة في البحث المصطلحي» وذلك بغرض بلوع مطمحين اثنين؛
- وثانيهما الاستجابة لتطلبات المشتغلين بالقضايا اللصطلحية من مصنفين وإحصائيين ومترجمين في مختلف ضزوب العلوم
ورغم لحاولات الحادة الي تقوم جما اللجنة التقنية (37) التابعة للمنظمة العالمية للتقيس إيزو (150) من
أجل وضع معادير منهجية موحدة؛ فإن اختلاف الأهداف المرجو تتقيقها من مدرسة لأخرى يفضي إلى تعدد في
الناهج للتبعة.' وعموما يمكن التمييز بين خمسة مناهج رئيسية.
ب المنهج الفلسفي
قترن الحديث عن النهج الفلسفي (08ا019م01086م 00610006 ل بالمدرسة الألمانية- التمساوية الي يرجع إلها
فضل وضع أسس هذا المنهج ومبادئه,وتحديد هدفه المتمثل في «إقصاء التباسات عن التواصل العلعي والتقتق».” وذلك عن
طريق بنينة الأنساف اللصطلحية (16/10010010919088 5180165/ر5 085 80101107210017 ).
وفي هذا الإطار يحدد فير أهم أهداف هذا لمنهج في النقط الالية:*.
- اختيار الصطلحات العلمية وصاغتها وفق مقايبس ثقي» أولاء من مشاكل تعدد المولدات المصطلحة وتُعين ثانياء
- تين حدود التغير الدلالي من حيث هو وسيلة من وسائل تشكيل مصطلحات العلوم واللقنيات.
- الغظر في تكوين الفاهيم وخصائصها وعلاقاتًا.
- البحث عن التصنيف المصطلحي (906 16000100169 01288(0162000) الأمثل الذي يجسد العلاقات المنطقية
والوجودية الحادثة في الأنظمة المفهومية9/916/765 )(000000818 للعلوم والتقنيات.
- تعيين الأشكال تلعيا,
وباعتبار هذه المبادئ فإن منهح البحث الذي اعتمدته هذه النظرية توجد أصوله؛ امتنادا لما يذكره نيدوبيق
وكابري» في علوم أخرى أهمها النطق والأنطولوجا.”.
1-1- مقومات المنهج الفلسفي
- استقلالية الفهوم عن السياف"» ويقضي هذا ابد بعدم اعتماد السياق الما ري للمصطلح أثناء وضف مفهومه أو
تركيب خصائصه. " وإل مضمون هذا القول ينتهي نيدوبيي في سياف عرضه للفروف بين التصور الدلالي للكلمات