: ات والتشبيبات
والصور والشروح التى تقرب البعيد إلى الحاضر » وتقرب اليا الى الواقع
و بوضح تطبيقها من دراسة تطور الكون وتطور الأرض وتطور الحياة وتطور
السلمية المنظمة السليمة - وهى الطريقة المثلى للفشكر البشرى السليم ... ثم أنه
الكتابيتميز بأنه يبسط المقالق الأسا.
والفاك » والتطور » والوراثة » ولأ
والتقايد وتطور المغة والفكر والرموز والرياضيات » وتطور الال ؛ وتطور العلوم +
الكتاب فوق هذا بأنه سوق العديد من
» وطبقات الأرض +
+ والطبيعة ؛ والدرامات
فالقضاء الطارجى ؟ وكيف بدأت الحياة ؛ وخلال أية أشكال وأطوار مرتحتق
الستقبل بالنسبة إليه؟
يأخذك اللكتاب إلى باطن الذرة الت لاترى كا يأخذك إلى بعيد فى
بنفس اليسر والسهولة والواقعية وسيدعك فى عجب ما ثم للع إكنشاقه.
وسيدعك أيضا فى ترقب ونطام لما لم يتوصل الم بعد إلى | كتشافه وتفسيرة
الايقوم على أماس
نم كتاب العلوم » وقدكرس
عن تتائج البحث العلى غير رجال العم +
كولومبيا ؛ وعضو بيئة تحرير امجلات الفية » ورئبس للاتحاد القوى لللكتاب
« ال فى حياتك » و « العقل البشرى » و« الكون الصغير » وقد حصل
على عدة جوائز علية .
واس يكنب هذا كناب تفرغ له تام ء وزاركثياً مزمراكز البحث»
والمسل البيواوجى للبحرية » ومرصد « وبلسون » ومرصد «بالوما؛ » وأمضى
ستة شهور فى ممامل البحوث والمراصد البريطانية والسويسرية والداعركية
والبلجيكة والأمانية والإيطالية دكا زار المناطق الى قطيها الإنسان الأول +
البحر الأبيض التوسط ؛ وغيره من المواقع .كا أنه رجم إلى مانشر من بحوث
أة الكون ومستقبله فى المجلات العللية ؛ ودرس عشر ةكتب فى العلوم
الطبيعية والعامة ؛ وإنى عشر كتاً فى علم الأحياء » وعلم التطور +
عشر كتابً فى علوم الحفريات والفلك .
وقد قدم لنافى هذا الكتاب خلاصة مارأى وما ناقش وماقرأ -
إلى أجزاء متتالية بناوين فرعية تبين تسلسل الأفكار فيه » وتسهل على القارى»
الرجوع إلى البحوث أو الأجزاء اق قد يريد الرجوع اليها +
بعيداً عنه صوت اسرأة ؛ ثم يراها بعد أن يواصل تساقه واقفة على جانب الطريق
له أنف ولاعيون ولام ولا دا
ومنذ عهد بعيد كان وجه العالم ممسوحاً لاتتميز فيه أجزاء عن أجزاء . فى
الملكان الذى توجد فيه الآن درب التبانة ( المجرة ) ل تكن سوى غلة قاتمة
فسيحة أ وأ كثر سكول من الكيوف الوجودة فى جوف الجبل أو جوف
الأرض . فلق دكاتت المادة حينذاك مقتتة إلى مستوى الذرات » فىهيئة
الصورة مخففة إلى مابقرب من الفراغ التام » وذلك لم يكن بحوى حجم من
الفراغ قدره عشرة بلابين ميل مكمب ( أى مابزيد على حجم محيطات الأرض.
ولا حدود أو علامات للأرض » ولافارات » ولا آفاق » ولا أبراج الكواكب
هناك إلا رشفة واحدة من المادة منقشرة
مزاول
الطريق . فسكاات وحدة وفراغًا موحش أ كثر من للوت » بل لم يكن هناك
حتى مايمكن أن يموت .
وهكذا كانت الحال : مسرحا غير محتمل لبداية الأشياء » ولا لبداية الحياة +
فى غظلة الكون منذ عشرة
بلابينعام أو مايقرب مها ولا يكونلمثل هذا الماضى السحيق من معنى الالجنس.
بل يمكنك أن تتصور كنس من الآلحة تستطيع أن تفهم مابيدو لتاكأنه الأبدية +
فتحن لانستطيع أن تقدر أو نقهم من الاضى إلا ماهو أقرب من ذلك الثاقى
إل توجد فيه إلامادة
فنذ عشرة لابين سنة أنجز الكون رحلة طويلة جداً + فوق حارى
الماضى الذى تخطى ببعده ذا كرة الواحات والسراب » ولا يقاس طول تاريخ
البشربة ولا ما قبل ذلك التاريخ بالنسبة لذلك التاريح الحيق إلا كمربة
واحدة من ضربات جناح أى طائر بالنسية لمهد الإنان اليوم مقاييس الزمن +
القرود ولسكنها لم تصل بعد فى سل التطور إلى مستوى الإنسان.كانت تسرح ف
جماعات فها كانت مانزال تحتل حيوانات أسرع وأقوى منها. وكان مخ تاك
اللكائنات لايزيد كثيراً عن مخ الطفل عندما يواد . وسرعان ما اكقسحوا
من الوجود » تمامً كا ١ كسح الجيل الأول من بنى الإنسان الذين أنوا بالنيران.
باعلاب
فى الكهوف + وكانوا أول من نطق بالسكلام » وأول من فسكر فى الحياة وفه
لياة فى المراء دون عريات مفطاة تنقلهم خلال علم أضح وأسى وأ كثر
توحثشا مما يمكننا أن تتصور » ورغم هذا فقليل منامن يبت بأوائك الأسلاف
أومن تلام .
فتحن نستكثر آ لاف السنين ؛ وتبدو مصر القدينة والمصر الحجرى ماضي
السنين فقط » إما فى الماضوحين نستعرض طفولتا وشبابا » أو فى الستقبل حين.
جيل واحد بين المماضى والستقيل » وى فترة تمادل رأس الدبوس فى ماله
الزمن الكو -
الحا
ومنذ عشرة بلابين سنة أرسيتجذور فى الفضاء » بدأ يصو نيلها بعد ذلك
تتكونت فيه سحابة لاتشبه سحب اليوم أبداً + حب اليوم بالقسية لتك
وحيببات الشهب الحترقة . والكن تلك السحابة كانت أغف من ازفير +
الظلمة تقشع + ويبدو فيها بصيص مس النور » ولق دكان هذا الدور بداية تكون
النجوم » وعناقيد النجوم والعقد الوضاءة المشكونة من الغاز التسكئف وهى مثابة
وف بعض لواقم ازدادت كثئافة للادة بدرجة أ كبر فأصبحت للادة
وفى أحد الكواكب على الأقل احتاطت تلك الياه مع الصخور الباورية +
ومن هذا الخليط نشأت الكاثنات الحية ؛ وفيها نوع جديد من عدم الإستقرار؛
وتطوراً وانقشاراً » كأنها الثار تذكيها ارياح فى غابة كئيفة الأشجار . وكانت
تلك الحياة الأولى تأ كل الصخر نفسه وتتتذى عليه ؛ وتمتص من أور الشمس
السحابة الساربة فى غيابة الظلمات الالذكة السائدة حتى ذلك الحين بذرة
بلابين النجوم التى ثراها اليوم فى « الطريق الأينية 4 الى 'راها فق جوف
والررق والآلات الى تطبع عليها كتبنا - كل هذه الأشياء تتألف من نفس
التق كانت موجودة فى صور أخرى فى السحابة الأصلية +
لاد
“يوم فى كل شى ء وفى كل مكان +
ود الكبرى فى السكون - بدأت من
ال وتاك الفوضى نشأت دون أى ترتبب أو نظام بذ
اللكون . فنذ تلك السحابة حتى الإنسان استمرت عملية التطور والنشوء على
القوضى ؛ فأنتجت نماذج من الحياة واللاحياة بختلف كل منها عن الآخر .
إلجوف البحر مرة أخرى . وما هذه الأشكال اللرسومة على ارمال إلا تكراراً.
لفاذج قدعة » فبمد أن تلت الطبيعة كيفية عمل هذ رجات الهندسية
فوق الرعال ؛ استمرت تحدثها على نفس النسق 6 مرات ومرات على مر
الزمن + كا كانت فى العهود السحيقة ؛ حيث كان الملم من الصخر الرمادئ.
مجرداً من الأشجار » والحشالش والزهور . وسوف توجد تموجات مشابهة على
سوف تتحول فى الستقيل إلى رمال . وينطبق نفس التشكرار الذى لايتطور
على كثبر من رسوم وتماذج ا! 1
وجوانب الجبال والتلال والكهوف . ذلك أن نفس الطرق الى أنتجتهافى
تقديم ازمن ظلت تعمل اليوم كا كانت تمل حينذاك +
بإسترار فى صورة ممزايدة التقيد وهكذا تطورت السحابة الأوى » ولا
م" أور و
ولو أن عملية التعطور من تلك السحابة حتى عصرنا الحاضر قد سجات على
شربط سيان لسكان أضخم وأنفم من أى تسجيل سيمائى آخر . واو أمكننا
مشاهدة هذا المرض ممكوسا » ,أن نبدأ من الحاضر وُرجم رويداً مستعرضين
الاضى القريب ثم للاضى البميد لوجدنا البداية وهى الحاضر تمثل الحجرة الى
«أجلى فيه اكذرة فى جسيم صفير من جسيات الفضاء يمثل البلد الذى أعيش