فهكذا تقدير المصدر.
ورفعت عمروا؛ أيهم ا كان فاعلا رفعته؛ تقدم أو تأخر.
وتقول أعجبني الصرْبٌ زيدٌ عمرواء فمما جاء في القرآن منّنا قوله: " أو إطعامٌ في يوم ذي
لقد علمت أولى المغيرة أنني لحقت فلم أنكل عن الضرب مسمعا
أراد عن ضرّب ييشمّع؛ فلما أدخل الألف واللام امتنعت الإضافة؛ فعمل عمل الفعل. ومثله
أي ينتظرن أن يقضي أمره؛ فأضاف القضاء غلى ضميره.
وصفت لك. وتصير الناس في موضع نصب: لأنمم مفعولون.
وتقول: أعجبني دق الوب القصاره وأكل البز زد ومعاقبة اللص الأمير. فهذا لا يصلح
إلا أن يكون الأخير هو الفاعل.
وتقول: ما أعجب شيء شيعا إعجاب زيد كوب الفرس عمروه فنصبت إعجاباً بالمصدر»
شيعا؛ كما أعجب زيدا أن ركب الفرن عمرو
الكوب أعجبه.
من أن يكون فاعلاء أو مفعولاء
هو الذي أعطى الدراهم أخاك.
في صلة الضرب ؛ لأنك أضفته إلى الضارب» وسائر الكلام إلى قولك أحب متصل به.
ف الشراب ينتصب ب الشارب. والمطعم يرتفع بالفعل الذ
بالفعل الذي في المطعم وكله اسم واحد.
في الشارب. ونصبت الطعام
صحت المسألة بالراجع من ذكره.
اللفظء لأن الفعل قد يقع ولا مفعول فيه؛ نحو قام زيد؛ وتكلم عبد الله وجلس خالد. وإنما
الضرب ليس مما يسر. وكذلك لو قلت: أعجب قيامك قعودك كان خطأً. ولو قلت: وافق
هي إعجاب لم يصلح إلا في الآدميين.
وقد فسرنا هذا فيما مضى في ذكرنا هذ الباب وتقول: أعجبك ضرب زيد عمرواء إذاكان
هذا باب نقول في مسائل طوال يمتحن بها المتعلمون.
قلت: أكرم الأكل طعامه غلامه الرحل الذي ضرب سوطا رحلا شتم رحلا أكرم رحلا
أعطاه درشا رح قام في داره أ
بكرا؛ وفصات بين الصلة والموصول.
كان جيداء إذا جعلت معجبا بكرا هو المفعول الثاني في ظننت؛ ولم تذكر الباني.
بعده داخل في صلته؛ والصلة والموصول اسم واحد ألا ترى أنك تقول: جاءي عبد الله
ورأيت زيداء فإنما تذكر بعد جاءني ورأيت اسما واحدا فاعلا أو مفعولاء
كان الغلام للأأب» فإنما الصلة موضحة عن الموصول وي هذه المسائل ما يدلك على جميع
وتقول: ضريت أخاك زيداء فلا يكون زيد إلا بدلاء لأنه اسم علم. وإنما الصفات تحلية
والبدل يجوز في كل اسم معرفةً كان أو نكراً مظهراً كان أو مضمر إذاكان الأول في المعنى أو
كان بعضه.
لير بدل المعرفة من المعرفة نحو قول الله عز وحل: " اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين
وبدل المعرفة من النكرة كقولك: مررت برحل زيد. كأنك نحيت الرحل ووضعت زيدا مكانه.
لتهدي إلى صراط مستقيم صراط الله ".
وبدل النكرة من المعرفة كقولك: مررت بزيد رحل صالح؛ وضعت الرحل في موضع زيد؛ لأنه
أراد أن يبين الموضع الذي وقع الضرب به منه؛ وأن يعلمك أن بعض القوم جاء لاكلهم.
ومن ذلك قول الله عز وحل " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا " لأن فرض
قولك: سلب
ولو نصبت الثوب كان أجود إذا لم ترد البدل.
ومثل ذلك قول الله عز وجل " يسألونك عن الشهر الحرام قنالٍ فيه "» لأن المسألة وقعت
عن القتال. ومثل ذلك قول الأعشى ينشد كما أصف لك:
لقدكان في حول لوا ثويته تقضي لبانات ويسأم ساقم
ضريت زيدا رأسه؛ إنما أراد: ضريت رأس زيد؛ فأوقع الفعل وجعله بدلا. ويروى: تقضى
وللبدل موضع آخر وهو الذي يقال له: بدل الغلط. وذلك قولك. مررت برحل حمارٍ أراد
فهذا البدل لا يكون مثله في قرآن ولاشعر» ولكن إذا وقع مثله في الكلام غلطا أو نسياناء
وأدن العدد فيه أقواس والكثير قياس» كما تقول : ثوب و أنواب و ثياب؛ وسوط وأسواط
وسياط. و كذلكث جيع هذا الباب الدي موضع العين منه واو.
كان حق فَغْل من غبر المعتل أن يكون أدى العدد فيه أَْعُل " ؛ كقولك:كعب وأكعب»
إذكان ذلك قد يكون في غير المعتل من فرخ وأفراخ. وقد و أَُاد؛ وحد وأجداد فإن احتاج
ومن المقلوب قولحم أينيق يي جع ناقة. وكان أصل هذه أنوق والعلة فيه كالعلة فيما وصفناء
تصرف كما يتصرف أحياء وما أشبهه.
لاه فقد وجب عليه فلم يأت قنع . وهذا ترك قوله ؛ لأنه إذا زعم أنمأفعلاء فقد وحب
عليه أن يصغر الواحد ثم يجمعه؛ فيقول في تصغير أخياء على مذهبه:
معنى الجمع؛ بمنزلة قوم؛ ونفر» فهذا إنما يجب عليه تصغيره في نفسه. فقد ثبت قول الخليل
بحجة لازمة .
خلف الأحمر فقال: يا أحمر؛ إن عندك لأشاوى فقلب الياء واوأً؛ وأخرحه حرج صحراء
هذا باب اللفظ بالحروف
قد وما أشبه ذلك من السواكن # فقالوا: باء دال» فقال: إنّمّا “قيتم باسم الحرف؛ ولم تلفظوا
به. فرجعوا في ذلك إليه فقال: أرى - إذا أردت اللفظ به -: أن أزيد ألف الوصل فأقول
لا في الكلام ؛ إنما تدخل ليوصل بها إلى الساكن الذي بعدها ؛ لأنك لا تقدر أن تبتدئٌ
يساكن» فإن كان قبلها كلام سقطت .
وقال غيره: أرى أن أقول: رب فاعلم فأرد موضع العين من ضربٌ فقيل له: أرأيت ما تثبت
فاعتل بما قد وحد من غيرها وذلك قوهم: ناس المحذوف موضع الفاء ولا نعلم غيره. ويدلك
فإن سميت بحرف من كلمة د
موضع العين +
وكذلك سةٌ إنما المحذوف الناء من أستاه قال الشاعر :
وقد قال أمير المؤننين: علي بن أبي طالب كرو الله وجهه: ” العين وكاء السه " والقول الأول
هذا باب ما بسمى به من الأفعال المحذوفة والموا
وعصاء ترد الحمزة وهي عين الفعل وترد الألف. لأن الأسماء لا تنجزم +
حدود التصريف ومعرفة أقسامه
لتعرف الأوزان. وليعلم ما يبنى من الكلام؛ وما يمتنع من ذلك ٠
هذا باب ما يكون عليه الكلم بمعانيه
فأقل ما تكون عليه الكلمة حرف واحد. ولا يجوز لحرف أن ينفصل بنفسه. لأنه مستحيل.
عليه وققت ساكناً؛ فقد قال لك: اجعل الحرف ساكناً متحركاً في حال .
ولكن ستذكر اللفظ بالحروف ساكنها ومتحركها في موضعه؛ ليوصل إلى الحكلم به إن شاء
لله فما كان على حرف فلا سبيل إلى التكلم به وحده.
فمما جاء على حرف مما هو اسم الناء في قمت إذا عنى التكلم نفسه» أو غيره من ذكر أو
أنثى مكسورة ٠
والكاف من نحو: ضريتك؛ ومررت بك؛ تنفتح للمذكر؛ وتتكسر للمؤنث +
ورأشّهو يا فتى؛ فتلحق بعد المضموم والمفتوح ٠
الكسرة؛ والناس عامةً للكسرة؛ والياء بعدها أكثر استعمالاً ٠
فأما أهل الحجاز خاصةٌ فعلى الأمر الأول فيها يقرأون " فخسفنا كَنو وبدارهو الأرضٌ " لزموا
بعدها: تقول : عليه مال يا فتى بكسر الحاء من أجل الياء التي قبلها كما فعلت ذلك
وتقول: هذا أبوه فاعلم " فألقى موسى عضاه " .