المولدون والخطباء. وممن كان
ذلك كان لي الحافز 8 للاهتمام بهذه العلوم البلا: 5 العلوم بالتعلم» وأولاها
بحاجة إلى الدخول في معترك هذا اليم لتذليل الصّعاب وللوصول بأقصر الأوقات إلى
ما يبتغيه الدّارس في مسألة عالقة بموضوع ما
ذ لي شرف المساهمة في خدمة أبنائي الطلاب وإخحواني الأحبّاء. متوّية الغاية
المُرجاة في الوصول إلى المبتغى بأسهل الطرق. مبتعدة بذلك عن الإفراط والتفريط» مدثقة
في إيراد المعاني ؛ وتحرير العبارة. والأخذ بما يسهل فهمه من شرح وتفسير ومعانٍ؛ ساعية
إلى إتقان التأليف بغية إرضاء الخاصّة والعامّة
د. إنعام فوّال عكاوي
تكرم الاستاذ ناصيف يمين بقراءة نصّ الكتاب وتصحيحه فله الشكروالتقدير
الناشر
عرف تُدامة بن جعفر ١ « له قول موزون مقف يد على معنى 8-
الوجودة .
وقال ابن معصوم المدنيّ : « هذا النّوع - أعني مراعاة النظير - سمه قوم بالتوفيق»
أومسئى لمعنى» إذ القصد جمع شي
اللفظ وائتلاف المعنى مع المعنى . وكلّ من هذه الأقسام عد أرباب البديعيّات نوعاً منه»
» مع ما يناسبه من نوعه؛ أو ملائمة أحد الوجوه
ائتلاف الفَاصِلة
به القافية في مكانهاء ب
من البيت لانتل معناه» واضُطرَّبٌ مفهومه ». وكلّ مقاطع آي الكتاب العزيز ثُتي
مال وهات علي دب يلانضا دل
وشاهده قوله تعالى : م
يلاف الْقَاٍ
ومثال ملاءمة المعنى القافية؛ قول ابن حجّة الحمويٌ: [ البسيط ]
اين أبي الإصبع المصريّ؛ شماه
ففرّته والشاعر لقافية
تق في الآية
نر « نظ الحباب » يناسب « نظم اللآلىء 8؛ وه نظم الثغر المبتسم 8؛ وهي مناسبة
ومنه قول الحلبي » غير مُوزْ عن نوع البيان: [ البسيط ]
يظهر في هذا البيت نماسك أركانه بين ؛ التجّار والسوق؛ واللجّة. والجوهر .١
ومثال أنْ تكونَ القافية مستدعاة ومتكْلّفة قول أبي تمام : [ الرجز]
فجميع البيت مني لطلب هذه القافية؛ وإ فليس في وصف القلبية بأنّها رع
رافعة رأسها
ومثال الإتيان بالقافية لتكون نظيرة لأخواتها في السّجَع» ؛ قول علي بن محمد البصري
[ الطويل ]
البيت : هو الذي سمه من بعد قدامة د التمكين ...6
ذكر ابن مالك ائتلاف اللفظِ مع اللَّفْظِ بقوله: ه هو آن يكون في الكلام معنى يَُصح
معه واحد من عدّة معان فيختار منهاما بينه وبين بعض الكلام اثيلاف الاشتراك في
وقال ابن حجمة الحمويّ: «هو أن يكونٌ في الكلام معنى يَضُحٌ معه هذا النوع؛
تكونَ الألفاظ ثُلائِم بعضها بعضاً؛ بأنْ يَفْرنَ الغريب بمثله والمتداول بمثله؛ رعاية لحسن
الجوار والمناسبة »
كقول المتنّي : [ الطويل ]
فقد أتى المتتّي في هذا البيت بالتلاف اللفظ للفظ بين « الشمس والنهار» وبين
وتحدث ابن أبي الإضيع عنه : إن لهذا انوع تعريفين:
تبيرأ عن هزالها يمكن معه وصفها بالعراجين» أو ال
الائيلاف النفظيٌ والمناسبة المعنوية.
في الوضع» وتناسب في النظم.
(1) صورة الور آية رقم (** )
ومن ذلك قول ابن رشيق القيروانيّ: [ الطويل ]
والأحاديث تقارب ب الأخبار» ثم أردفها بقوله السيول» وعقبها بالحياء لأنّ التيول من ثم عن
لبحو لله يقرب من الشيل" ثم تابع بعد ذلك بقوله: « عن جود الأمير تميم » فهذه الأمور
فليلتمسٌ له لفظاً كريماً؛ فإنَّ حي المعنى الشريف اللفظ الشريف ».
وقال الجاحظ دي أزعمٌ أ سخيف الألفاظ مشاكل لسخيف المعاني » . وقال
الأسماء. فالسخيف للسخيف» والخفيف للخفيفٍ» والجزل للجزل ». وهذا هو التناسب
بين اللّفظ والمعنى .
وقد سما قدامة و ائلاف اللَفْظ مع المعنى 8
على رتب المعاني 6
وقال المرزوقي في مشاكلة الأّفظ للمعنى : 5 عيارٌ مشاكلة الأفظ للمعنى وشدة
اقتضائهما للقافية؛ طول الدربة ودوام المدارسة؛ فإذا حُكِمَا بحسن التباس بعضها ببعض»
لاجقاء في خلالها فيها ولا قصون وكان اللَفظ مقسوماً على رتب
المغاني» قد جعل الأخْصٌ للأخص » والأنتَسٌ للاتَسٌ» فهو البريء من العيب »+
وأشار ابن أبي الإصبع إليه فقال: وتلخيص معنى هذه النسمية أنْ تكن ألفاظ
المعنى المطلوب ليس فيها لفظة غير لائقة بذلك المعنى 6
ومنه في "ف اللفظ مع المعنى قول ابن حجة الحمويّ: [ البسيط ]
ومن الألفاظ الملائمة اللأثقة بالمعنى قول زهير بن أبي سُلْمى : [ الطويل ]
فإ زهيراً أراد تركيبٌ البيت الأول والثاني من ألفاظ تَدُلُ على معنى غريب؛ لكنّ
المعنى غير غريب» فركّبهما من ألفاظ متوسطة ومستعملة في نظم الكلام؛ على تُقتضى
المعنى . وقال العلويٍّ: « هو أنْ تكونَ الألفاظ لائقةً بالمعنى المقصود؛ ومناسبة له» فإذا
وقعا من البلاغةٍ أحسنّ موقع . .
آن الكريم على هذا الأسلوب في قوله تعالى : إن َكل عيسى عن الله
مجرد الأراب؛ لأنّه
عند من اُعى ذلك؛ فلهذا كان تان بلفظة اراب أمتن للمعنى من غيرها من الالفاظ.
فائتلاف لظ مع المعنى أماس الكلام البليغ + وَْضِم ذلك في 2 شعر الفحول من شعراء
ومنه قول الشيخ عز الدين الموصلي: : البسيط]
عرف ثُدامة بن جعفر في كتابه « نقد الشعر »» فقال: « هو أنٌ تكونَ الأسماء والأفعال»
.) 84 ( سورة آل عمران» آية رقم )١(
ترتيب ونظام لم يضطرٌ الوزن إلى تأخير ما يجب تقإيمه» ولا إلى تقديم ما يجب تأخيره
منهاء ولا اضطرٌ ايضاء إلى إضا ل أرق المعلى بهاء بز ل يكون الموصوف
مقثماً؛ والصّفة مقولة عليه ؛. ومنه قول ابن حجة الحمويٍّ: [ البسيط ]
ومن عيوب الشعر إدخالٌُ معنى زائد لا تنقص الدلالة بحذفه؛ كقول أبي عديّ القرشيّ
باء اير
فقوله « للأقوام » حشو. ومن عيوب هذا الفنّ: اتيم وا
ومنه في عدم اثيلاف اللفظ مع الوزن» قول ع الدين الموصلي: بطع
فقوله: و أؤلف » ثقيل بالهمزتين فيه؛ والوقوف لتحرير الوزن عند قوله: « بمدحة
مولانا » كان سبباً في عدم اليلاف الأًفظ مع الوزن
وكقول الفرزدق: [ الطويل ]
في هذا البيت جاء الشاعر بما لا يلزم منه؛ فذهب روثق الفط وعتد الي و
بأجنيّ ؛ وهو أبوه 8» وقدّم المستثنى على المستثنى منه. فالمعنى في غاية التعقيد .
الانعلاف مع الاخيلاف
انفرة في هذا انوع كلّ من ابن مالك والعلويّ؛ وجعلاه على ضربين:
الثني: ما كانت المؤتلفة فيه مُدَاخلة للمختلفة. كقول العباس بن الأحنف يهجو
زتلف معه .
فك واحد من هذه مقرون مع ضدّه؛
الفط مع الألفظ؛ وتحدّث ابن معصوم عن هذه الأربعة إلى جانب ائٍلاف المعتى مع
المعنى .
وقوله أيضاً في ائتلاف المعنى مع الوزن: البسيط ]
فتقرن بالملائم؛ كما هو مل بقول المتثي :