الجزء الأول
الحياة وانقطعت الروابط وتغلب القوي على الضعيف وسفكت الدماء ونهيت الأموال
وهتكت الاعراض من أجل هذا وغيره الكثير كان العالم في حاجة إلى شريعة تهيمن على
العلاقات وتحد من النزعات الجامحة وتسير بالإنسانية في الطريق المستقيم. في حاجة إلى
نظام يحدد حقوق كل فرد وما عليه من واجبات ويحقق للإنسان العدالة والمساواة ويوفر
للحياة أسباب النهوض والتقدم.
والشرائع السابقة على الشريعة الإسلامية قد أوفت بحاجة الأقوام التي كانت لهم
من مشكلات. فكانت هناك حاجة ماسة إلى تشريع شامل ونظام اجتماعي كامل يرسي
الأسس الدينية والأخلاقية على مبادئ سامية ويضع الأمور في نصابها ويجمع بين الدنيا
والدين ويقدس كرامة الإنسان ويحقق حرياته مقيدًا كل ذلك بمصلحة الأمة ومصلحة
ولا كانت رسالة نبيئا محمد صلوات الله وسلامه عليه خاتمة الرسالات وسيتقطع
الوحي بعد موته عليه السلام. لهذا جاءت الشريعة الإسلامية شريعة كاملة البناء محكمة
الرواء مسايرة لجميع الازمنة متناسقة متجددة. فكانت بكل ما في معنى القول غاية ما تصبو
إليه البشرية وخائمة المطاف للشرائع السماوية وكانت صفحة جديدة في تاريخ الشرائع
فغيرت وجه التاريخ ونظمت المجتمع الإسلامي ورفعت رايته عالية خفاة
أكمل الوجوه في كل زمان ومكان وصدق الله إذ يقول: ولق جنناهم بكتاب فَصلنَاهُ على
علم هدى وَرَحْمٌَ لقو نون » [الأعراف: 87].
[النحل :84].
نعم: إنه تبيان لكل حكم ولكل قانون لما اشتمل عليه من قوانين عامة ومبادئ كلية
يمكن تحكميها في كل ما يعرض للناس في كل زمان وفي كل مكان وفي كل الظروف وفي
جميع الأحوال.
[الزمر :17
كذلك شريعة نبينا محمد تَْةٍ عامة للإنس والجن.
والفقه الإسلامي نظام عام تناول بالتنظيم علاقة الإنسان بربه جل وعلا. كما تناول
الحرب والسلم وحدد علاقتها بغيرها من الأمم وعلى العموم فقد تناولت أحكام الفقه حياة
الفرد والجماعة والدولة دينية كانت أم دنيوية ولذا فإن أكثر الفقهاء يقسمون الفقه إلى قسمين
أولاً: أحكام العبادات:
وهي ما كان الغرض الاساسي منها التقرب إلى الله وحده كالصلاة والصيام والزكاة
: أحكام المعاملات:
وهي ما كانت لتنظيم علاقات الأفراد أو الجماعات أو لتحقيق مصلحة دنيوية وهذه
تعلق بجميع أعمال الإنسان وتصرفاته فيما وراء قسم العبادات.
ومن أجل تقريب الاحكام الفقهية قمت بالعمل على إخراج هذا الكتاب «مذكرة فقه».
لفضيلة الشيخ/ محمد بن صالح ١ التي قام فضيلته بتدريسها في كلية أصول الدين
جامعة الإمام محمد بن سعود وهو مقسم على أربع سنوات كل سنة مقسمة إلى فصلين
ولقد كان عملي في الكتاب على النحو التالي:
- تخريج الآيات القرآنية - ١
7 - تخريج الاحاديث النبوية والحكم عليها ما لم تكن في الصحيحين أو أحدهما
مسترشدا بكتب العلامة محمد ناصر الدين الالبائي - رحمه الله
*- شرح غريب الألفاظ.
الجزء الأول
؛ - الرجوع إلى كتاب الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين رحمه الله - مسترشدا به في
بعض المسائل.
هذا وإذ أقدم هذا العمل فإني أسأل الله عز وجل أن يرحم شيخنا رحمة واسعة. وأن
يتقبل هذا العمل ويجعله في ميزان حسناتي وصلى الله على ثبينا محمد وعلى آله وصحبه
وسلم
آبوائس
صلاح الدين محمود السعيد
أصول النسخة الأولى بخط الشيخ / محمد بن صالح العثيمين
م + بحر
زد الأول
أصول النسخة الأولى بخط الشيخ / محمد بن صالح العثيمين
الصفحة الأولى من القسه. الأول م المنة الاولى وأوله كتاب المامارة
: كتاب الطهاره
ترب إنطيارء فت م ابرع
رترت بل انار اك زذار له عياعرثم شاع رن دنا تيت رص رالتإلى
لئس مر تله + ا
مقدمة 7"
أصول النسخة الأولى بخط الشيخ / محمد بن صالح العثيمين
الصفحة الأاحازة من دقر اسم الأول ما
جزار رطع دراه لزرجه للان اللفقدم ا ل
يرا بغي , ا
ا جيب دم راز دمغ لزه زا تز از جز لرنزا اعفد مم دادس
وكات نيدان :الع مد انوا هبه ودالواعبه تجوز از ] واشاخرم ل
نوضري ل
ء الجزء الأول
أصول النسخة الأولى بخط الشيخ / محمد بن صالح العثيمين
أصول النسخة الأولى بخط الشيخ / محمد بن صالح العثيمين
لي | نول النَِمٌ ١
8 الجزء الأول
«صول النسخة الأولى بخط الشيخ / محمد بن صالح العثيمين
يت ل جنير ل
انام لاس كتاج على 7