7 - ديوان رئاسة مجلس الوزراء وقد وردنا منه ( ٠١ ) فتاوي.
ا مكتبة سماحته وقد حصلت منها على فتاوى مطولة : (الجراب
الواضح المستقم ) في جوازنقل مقام إبراهيم و (نصيحة الإخوان)
في بيان ما في نقض المباني لابن حمدان و (تحثير الناسك)
عما أحدثه ابن محمود في المناسك» ورسالة حول منع تعجيل
ذبح الهدى قبل يوم النحر
8 ما جمعته من أيدي بعض طلاب العلم وليس بالكثير حيث بلغ
(1) ما بين رسالة وقشوى وقد نسيتسند كل فتوى إلى مقدمها.
4- الدرر السنيةي الأجوبة النجدية وقد استخرجت منهال7؟) فتوى
منهجي في الكتاب
١ - بدأت بقابلة الفتادي بعضها على بعض فاستبعدت المتكرر
- استبعدت بعض الفتاوي المختصرة لوجود محتواها في أخر
أطول منها وأكثر تفصيلا .
. لخصت بعض الفتاوي المطولة التي تكون الفائدة في جزء منها ٠”
؛ - استبعدت ذكر الأشخاص إذا وردت في مقام لا يحمد .
٠ - إذا احتوت الفتوى أو التقرير على مسائل في فنون مختلفة
وأشرت إلى رقم الصادر الرسمي بعد انتهاء كل مساّلة .
+ - أحلت على بعض المسائل في مواضعها إذا وجدت مناسبة .
سلا
- فيما يتعلق بالفتاوي الصادرة من الدوائر الرسمية لم أدرج
في المسودة يلفظ : فأجاب سماحقه »7
4 - صححت بعض الأخطاء الي حدثت للناسخ بعد الرجوع إلى
ما وجد من مسوداتها ٠
-٠ كتبت ترجمة لسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله
صدرت بها الكتاب .
: قسمت الكتاب إلى ثلاثة أقسام -١١
: القم الأول مثا في (العقائد) وينقسم إلى خمسة أقسام
وجود الله ووحدانية ذاته تعال )١(
وحدانية الإلهية )(
وحدانية الصفات )+(
سائل في فروع العقائد )©(
. (ه) الصوفية والشيوعية . وقد جاءت العقائد في جزء
القسم الثاني من الكتاب (الفقسه) مع مقدمة في أصوله وقساد
رتبته ترتيب «زاد المستقنع » وشرحه «الروض اربع » وقد
هذا القسم في ثمانية جا
القسم الثالث (معارف عامة ) يشمل الإشارة إلى معارف متنوعة
: وفنون مختلفة ويحتوي على
أصويل التفسير )١(
() اللغة العربية
(4) الشعر
(ه) المكتبات ما ينبغي أن يوجد فيها + ومراقبة الطبوعات
ودور النشر
على حروف الهجاء
)٠( نصائح عامة . ومنها كلمات سماحته في رابطة العالم
)١١( التربية والتعلم
(مجموع فتاوي شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله)
.وقد جاء هذا القم في جزء» وبه كمل الكتاب (عشرة
١_وضعت بعض الهوامش حين اجد ضرورة لذلك كتخريج
مصطلحات
ب ذيلت ما كتبتهعن سماحته نيحلقات التدريس بكلمة (تقرير)
- إذا قلت: قوله ٠ فالقول لمؤلف (زاد المتقنم) الحجاوي » أو
صداف : صادر دار الإقتساء
4 صادق : صادر رئاسة القضاة
صددم : صادر المكتب الخاض لسماحثة
> السدرر . : الدرر السنية في الأجوبة النجدية
لا ما لم أجد عليه علامة الصدور وكان بخط مدير مكتبه الخاضص
(عبدالله بن إبراهم الصانع) أو أمين مكتبته (أحمد بن
عبد الرحمن بن قاسم ) أو مراقب الطلاب (محمد بن علي بن
عبد اللطيف) ألحقته بالفتاروي
حياة الشيخ محمد بن ابراهيم
تسبة ومولده : :
هو العلامة الجليل الشيخ محمد بن الشيخ إبراهم بن الفيخغ
عبد اللطيف بن الشيخ عبد الرحمن بن الشيخ حسن بن [مام الدعسوة
محي السنة مميت البدعة الشيخ (محمد بن عبد الوهاب) بن الفيخ
سليمان بن علي بن محمد بن أحمد بن راشد بن بريد بن محمد بن
بريد بن مشرف بن عمر بن معضاد بن ريس بن زاخر بن محمد بن
علوي بن وهيب بن قامم بن موسى بن مسعود بن عقبة بن سنيع بن
نهشل بن شداد بن زهير بن شهاب بن ربيعه بن أني سود بن مالك بن
حنظلة بن مالك بن زيد بن مناة بن تم . ثم إلى نزار بن معد بن
عدنان .
ولد في مدينة الرياض في (حي دخنه ) في ١7 من محرم عام 1711ه
بدا رحمه الله من صغره في الأخذ بأسباب العلم:والمعرفة فتلقى
القرآن الكريم وهو بين الثامنة والعاشرة من عمره نظراً على معلمه
حفظ القرآن على عبدالرحمن بن مفيريج عن ظهر قلب . وقد
رص فن التجويد فيما بعد
ثم أخذ في طلب العلم بمختلف فنونه فاخلعلم ' الفرائض “عن
وتلقى علم ! العقائد ؟ عنعمهالشيخ عبد اللهبن عبد اللطيف رحمهما
الله تعالى . ومنها في العقائد كتاب التوحيد وأصول الإنمان وفضائل
الإبلام للشيخ محمد بن عبد ارهاب والدلائل (حكم موالات أهل
الشرك) للشيخ سليمان بن عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب
والعقيدة الواسطية والعقيدة الحموية وكلاهما لشيخ الإسلام ابن تيمية
وأخذ « الفقه» عن الشيخ حمد بن فارس أولأثم على الشيخين
سعد بن حماد بن عتيق ومحمد بن محمود المنوقي عام 1799
ومن كتبه (زاد المستقنع ) +
وأخذ علم *العربية ؟ عن الشيخحمدين فارس المذكور آنفاً وبماقراً
وي الحنيث وعلومه» قرا بلوخ المسرام وثلث المنتقىعلى عن
الشيخ عبدالله ثم أعاد بلوغ المسرام على الشيخ معد بن عتيق .
هنذا ومن المنتفيض أن الشيخ رحمه الله كان كثير الدأب على
المطالعة في مختلف الكتب وتدريسها فكان هذا مصدراً ثانياً غنياً
بتنغية حصيلته العلمية وتوسيع أفقه أعانه على ذلك مااعزف عنه
من حدة الذكاء ورجاحة العقل +
اشتغاله بالتدريس :
لمس فيه مشايخه الألمعية النادرة المبكرة والنجابة الظاهرة فا دركرا
عمه الشيخ عبد الله الملك عبد العزيز رحمه الله بابن أيه خيراً
وذكر له ما يتمتع به من المزايا الفذة الي لا تكاد تتوافر إلا في قليل
من الرجال الذين وهبهم الله ذكاء أوفطنة وجلداً وإخلاصاً . وحين
توفي الشيخ عبدالله عام 4ه أخذ ابن أيه مجلسه فيد
شيخه سعد بن حمد بن عتيق عام 1344 وتوني قبله الشيخ حمد
ابن فارس عام 1348 « توسع في مجالس التدريس واستقل بأ كثرها
إلى جانب أعمامه رحمهم الله وغيرهم من أفاضل العلماء الذين كانوا
يقومون بالتدريس على فترات متعاقبة في بعض العلوم +
ولكن ينبغي أن نؤكد أن الشيخ محمد رحمه الله له النصيب
الأوفر في كثرة المجالس وكثرة القاصدين له من طلبة العلم وغزارة
العلم وعموم النفع فقد كان يعمر أكثر نهاره بالتدريس حيث كان
يجلس ثلاث جلسات منتظمة . فالأول بعد صلاة الجر إلى شروق
الشمس ؛ والثانية بعد ارتفاع الشمس مدة تتراوح ما بين ما
وأربع ساعات ؛ والثالثة بعد صلاة العصرء وهناك جلسة رابعة
لكنها ليست مستمرة وهي بعد صلاة الظهر .
محمد بن عبد الوهاب المعروف الآن في (حي دخنه شمال الميدان)
ماعدا جلة الضحى فقد كانت في أول الأمر في هذا الجامع ثم
ينقطع بعد المغرب لمطالعة دروس الغد ني الكتب
التي كانت تدرس بعد الفجر ومنها (الروض المريع ) و (سبل السلام )
و (شرح ابن عقيل) على ألفية ابن مالك وما يعين عليها من المراجع +
وفيما بلي عرض للكتب التي كان يقوم رحمه الله بتدريسها :
-١ أولا بعد صلاة الفجر ألفية ابن مالك مع شرح ابن عقيل
وزاد المستقنع مع شرحه الروض المربع وبلوغ المرام والألجرومية
والمسلحة وقطر الندى وعمدة الأحكام وأصول الأحكام والحموية
والتدمرية ونخبةالفكر. الثلاثة الااول مستمرة وكان يقوم بتدريسها
عل ترتيبها الذكور . أما باقي الكتب فبالتعاقب على فترات مختلفة
- بعد شروق الشمس يدرس في العقائ دكتاب التوحيد كشف
الشبهات .ثلاثة الااصول ؛العقيدة الواسطية باستمرار » مسائل التوحيد ؛
مسائل الجاهلية لعة الاعتقاد؛ أصول الإيمان على فترات» وي
الحديث : الأربعين النووية ؛ عمدة الأحكام باستمرار .وفي الفقه
آداب المشي إلى الصلاة ؛ وقد يدرس غيرها لكثه نادر .
وبعد الانتهاء من هذه المختصرات تقراً الطولات ومنها: فتح
المجيد : شرح الطحاوية ؛ شرح الأربعين التووية ؛ صحيح البخاري +
صحيح ملم ؛ السنن الأربعة» مؤلفات شيخ الإملام ابن تيمية
وابن القيم وابن كثير بدون إستثتاة وكل ما جد من كتب الملف
والمحققين من العلماء» ولكنها على فترات يتراوح ما يقرأ منها
في اليوم ما بين حمسة وعشرة غالباً .
٠ - بعد صلاة الظهر ويدرص فيه : زاد المستقنع بشرحه الروض.
اربع » بلوغ المسرام .
؛ - بعد صلاة العصر ويدرس فيه كتاب التوحيد وشرحه وقد
يقرأ في مسند الإمام أحمد أو مند ابن أبي شيبه والجواب الصحيح
لمن بدل دين المسيح أو نحوها .
وقد استمر يزاول التدريس بنشاط لا يفتر وهمة لا تكل إحدى
وأربعين عاماً من عام 11794 ه- 1780م
كان رحمه الله يعطي مجالس العلم حقها من الاحترام والتقدير
ويحرص على إيصال الفائدة إلى قرارة قلوب الطلاب معنياً بتثبيتها
للتدريس نوضاً إن لم يكون على وضوء بعدصلاة واستقبل القبلة
إذا كانت الجلسة في المسجد ويبداأ شرحه بامم الله والصلاة والسلام
لطريقته في التدريس في النقاط التالية :
-١ يطلب من بعض الطلاب أن يبداً بالبسملة والصلاة واللام
على رسول الله والترحم على المؤلف؛ثم يتلو حفظاً موضوع الدرس
إذا كان الكتاب متناً . ويحرص جداً على أن يحفظ جميع الطلاب
المنتظمين المتون ولا يرضى بنصف حفظ ؛ ولا ينتقل الطالبمن متن
إل مشن أطول منه إلا بعد حفظ الأول وفهمه + ولذا كان الطالب المجد
منهم بتخرج في سبع سنوات .
»- قبل أن يبدا بالشرح يقرأ هو ما قرأ الطلاب .
© - يشرع في شرح عبارات المحن بدقة ووضوح +
4 - يعرض بعض المسائل ويتكلم عليها +
* - إذا عرض لمسألة خلاف ذكر رأي المؤلف أولاً وأدلته ثم
يحترم كل ذي رأي من العلماء ولا يذكره بما يسوء » وكان يرجح
ما يراه معتمداً فيذلك عل الدليل وأقوال الحققين » ولم يكن يعرض
من الخلاف إلا ما كان ذا جدوى . وقد يصحح أحد القولين بدون
سرد الأدلة لقصر الوقت أو نظراً لحال الطالب ,
+ - كان يلتزم بالموضوع ولا يستطرد إلى مسائل خارجة عنه .
- كان إذا فرغ من الدرس تلقى أسعلة الطلاب وأجاب . وقد
يثير هو بعض الإشكالات ليقدح أذهان الطلاب.
8- يختبر الطلاب فيما شرح لهم في بعض الأحيان بإلقاء
الأمثلة عليهم ويعربون متن الألفية وشواهدها
- فيما يتعلق بالعقائد لم يكن يحرص على ذكر آراء أهل
البدع والإشراك فإذا وجد ضرورة لذلك أو كان المؤلف ذكرها فإنه
يتكلم عليها بتوسع ويشتد في الرد عليهم دون إفراط +
وإنما كان يقف عند المهم مها أو ما يسال عنه أحد الحاضرين .
١ - يلتزم الهدوء أثناء شرحه للمتون أو تعليقه على المطولات
فلا تراه يلتفت أو يشير بيد أو يعبث بش
١7 لم يكن يسمح بإثارة الأسثلة التافهة أو الدخول في
مناقشات عقيمة .