11 صلاج الأمة في علو الهمة - المجلد الثالث
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنكاره مواجهة السلطان الظاهر وعدم إفادته وقبوله :
بسم الله الرحملن الرحم
والغذوَانٍ # ( ده : »2 وقد أوجبٌ الله على المكلفين نصيحة السلطانٍ -
رسول الله عه أنه قال : « الدين النّصيحة طشرء ولكتابه ؛ ورسول ؛
وأئمَّةِ المسلمين » وعامهم "" وين نصيحة السلطان - وفقه الله لطاعته ؛
108 - 1٠0١٠ تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محبي الدين لابن العطار ص )١(
(9) أخرجه مسلم في « الصحيح + ( ١ / 5 ) » والنساني في « المجتبى + ( 3 /
١8 ) » وأبو داود في « السنن 6 3 5 / 777 ) » والحميدي في « المسند 6
صلاح الأمة في عَلُوَ الهمة - المجلد الثالث ,1
الإسلام
وقال َه ٠: مَنْ كَشْفَ عن مسلم كرب ب مِنْ كُرّب الدُنيا ؛ كف الله
< (7/ 264)» وأحمد في « المسند ؛ (4/ )٠١7 » والبخاري في « التاريخ
الصغير + ( 7 / 25 ) » وابن نصر في « تعظيم قدر الصلاة » ( رقم 47لا
و48/ا و1550 و1501 ) ١ وبِّن أن محمد بن عجلان أدخل إسنادًا في إسناد ؛
فجعل الحديث من مسند أي هريرة والصحيح أنه من حديث تميم الذاري
وانظر حول هذا الأمر : « فوائد الليث بن سعد ؛ (اص 5١ - 85 )؛ وكلام
أي : تُرفع إليه وتبلغ مسامعّه )١(
© ) + والببيقي في ١ السنن الكبرى » ( 3 / 245 ) » والبغوي في « شرح
السنة 6 ( ١4 / 7114 ) » وأبو نعم في ؛ الحلية 6 و / ١ ٠١ و
1*٠ ) ؛ والقُوْرَقي في « مسند سعد بن أني وقاص + ( رقم 0٠ ) © والطيغ
الشاشي في « مسنده » ( ورقة ٠١ / أ) وأبو طاهر المخلّص ؛ وأبو القاسم
التبمي في « الترغيب + » م في « النكت الظراف » ( ١/١ )
صلاح الأمة في غَلَوْ الهمة - المجلد الثالث "
أخبرني من كان يصلي إلى جنب عمر بن حمُسين في رمضان قال : كت
أسمعه يستفتح القرآن في كل ليلة""
قال الإمام النّووي رحمه الله : 3 ينبغي لحامل القران أن يحافظ على
عنهم عادات مختلفة فيما يختمون فيه القران :
فكان جماعة منهم يختمون في كل شهرين ختمة ؛ وآخرون في
يختمون في كل يوم وليلة ختمة ؛ وختم جماعة في كل يوم وليلة
ختمتين » واخرون في كل يوم وليلة ثلاث ختمات ؛ وختم بعضهم في
إسناده لا بأس به : أخرجه عبد الرزاق والطبراني في الكبير » والبيبقي في الشعب )١(
() إسناده رجاله ثقات » أخرجه البيبقي في شعب الإيمان ٠ / 147 4 ويعقوب
الفسوي في المعرفة ١ / 2158 والأجل المُخْصر ؛ إما محصر بالمهملتين ؛ من
ببول أو بغائط » إذا أمسك عنه ويجوز أن يكون المُحتَضر بالضّاد المعجمة ؛
وعمر بن حسين المذكور في الخبر هو عمر بن سين بن عبد الله المجُمحي ؛
أبو قدامة المكي ؛ من رجال مسلم
1 صلاح الامة في علو الهمة - المجلد الثالث
- وكانت العوامل النفسية من أسباب نجاح المسلمين في ذلك الغزو ء
قال سلمان بن ربيعة - أسد القادسية - عن غزو الترك : لما دخل
عليهم عبد الرحمن بن ربيعة حال الله بين الترك والخروج عليه ؛ وقالوا :
وهربو 6١ فرجع بالعُلم لعنم والظفر » وذلك في إمارة عمر ثم إنه غزاهم
غزوات من زمن عثمان ؛ فظفر كما كان يظفر 6 وتذامرت الحرك وقال
بعضهم لبعض : إنهم - المسلمون - لا يموتون قال : انظروا وفعلوا
وقاتل عبد الرحمن حتى و قتل © وانتكشف النام ل ؛ وأخذ الراية سلمان بن
وقد أنبتت هذه الحادثة للترك أن وهمهم الأول كان خاطتا » وأن
بطولةٍ فارسنا ذي النور عبد الرحمن الذي يغزو الغزوّة تلو الغزوة » فلا
ذكره البخاري في الصحابة » وكان بلي أمر الخيول - الفرسان - أيامٌ
عمر
717 7176 وسقوط المدائن هص » ١38 / 4 الطبري )١(
صلاح الآمة في عَلْو الهمة - المجند الثالث 84
وقد شهد فتوح الشام مع أبي أمامة الباهلي
وفي القادسية حاول بضعٌ وثلاثون كتيبة من المجوس أن تصمد
للمسلمين ؛ فقصدى لهم أمثالهم ؛ وكان ١ كناري » قائد فرسان ه رستم 8
تحتها » وقالوا : لا نبرح حتى نموت فحمل عليهم فقتل من كان تحتها
أسلمانُ أبصرٌ بالمفاصل من الجازر بمفاصل الجزور"
وفي 4 ه جاشت الروم » فأمدٌ عثمان أهل الشام بثمانية آلافٍ من
العراق عليهم سلمان بن ربيعة » فدخلوا أرض الروم » وشتّوا الغارات وسَبوا ١
يعبد غير الله ما حلت رجلا منهم ضبًا
وولي غزو « أرمينيا » في زمن عثمان فاستُشهد حوالي عام 3١ هم
به بلنجر + من بلاد أرمينيا
لعمر أن وصف الحارث بن قموم بالشجاعة وقال : لم أرّ راكبًا مثل الحارث
144 تاريخ الطبري 3 / 068 » وفتوح البلدان )١(
1 صلاح الأمة في عَلْوْ الهمة - المجلد الثالث
الإثرّة - تريش أسفل من السرير » فتغامزت لي قريش » فقال ابن عباس :
هكذا العلم ؛ يزيد التتريف شرفًا » ويُجلس المملوك على الأسية
قال أبو بكر بن أبي داود : وليس أحدٌ بعد الصحابة أعلم بالقرآن
من أبي العالية
وقال أبو خلدة خالد بن دينار : سمعت أبا العالية يقول : كنا عبيدًا
سَعيد بن جُبَير رضي الله عنه :
عن عبد الملكث بن أي سليمان عن سعيد بن جبير أنه كان يحت القرآن
عن ابن شوذب قال : كان عروة يُقرأ ربع القران كل يوم في الملصحف
7١8 / 4 والسير » ١١7 / 7 طبقات ابن سعد )١(
ال١ والزهد لأحمد + ١759 / + حلية الأولياء 6 / ؟2؟ + وطبقات ابن سعد 0"
صلاح الأمة في عَلْوَ الهمة - المجلد الثالث ًِ
وفي القلب خلّة وفاقة لا يَسدُمَا شيءٌ ألبتة إلا ذكرٌ الله عر وجل ؛
فإذا صار الذكر شعارٌ القلب » بحيث يكون هو الذاكر بطريق الأصالة
والذكّر يُجْمع الُتفرّق ؛ ويفرّق المجتمع » وبقرب البعيد و بعد
القريب » فيجمع ما تفرق على العبد من ة قليه وإرافثة + وموم وعزوية :
ويفرّق ما اجتمع على خُزبه من جند الشيطان » فإن إبليس لا ير
ما عند العبدٍ من مواد الخير والإرادة ؛ ولا سبيل إلى تفريق هذا الجمع
إلا بدوام الذكر
نائمًا فاتته الأ رباخ والمتاجر » و كان الغالبٌ عليه الحُسثْران » فإذا استيقظ
ولا تحصل يقظته إلا بالذكر » فإن الغفلة نومٌ ثقيل
7" صلاح الأمة في عَلْوَ الهمة - المجلد الثالث
بعض الأذكار
الذّكُرِ ؛ فإنها رياضٌ الجنة
كان يحبُ أ يعم منزلقة عند الرء فلينظر كيف منزلةٌ الهر تعالى عِنْدَهُ ؛
وفي الترمذي : عن أنس اذ رسول الله عه قال : « إذا مَرَزْتُمْ
عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول ال
نه : لقت ليل أبشري بي ارام الخليل عليه السلام:» افقال::
محمد ؛ أفرئع أُمتكَ مني السلام ؛ يرهم أذ الجن طيبة الي ؛ عَذْ
صلاح الأمة في عَلْوَ الهمة - المجلد الثالث 0
فالذكر غراسُها وبناؤها قال الحسنُ عن بناء الملائكة لور الجنة :
بالذكر - بأبي أنتم وأمي - أَعِينوهم على العمل
جين يقرع في ذكزة 7 أعلا بملافكة ربي لا أعنشكم البوع خيرا» نوا
صحيحه عن أبي سعيد الخدرتي ؛ قال : خرج معاوية على حلقةٍ في المسجد ؛
فقال : ما أجلسكم ؟ قالوا : جلسنا نذكر الله تعالى فقال : الله ؛ ما
للإسلام » ومَنَ به علينا قال : « الله ما أجلسكم إلا ذاك ؟ » قالوا : والله
ما أجلسنا إلا ذاك قال : « أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ؛ ولكن أتاني
جبريل » فأخبرني أن الله - تبارك وتعالى - باهي بكم الملائكة ؛
فهذه المباهاة من الربٌّ - تبارك ك وتعالى - دليل على شرف الذكر
رواه الترمذي » وقال : حديث حسن غريب ؛ وهو حديث حسنٌ بشواهده )١(