المذهب عن طريق المرويات عن الإمام في الفتوئ والأجوبة
ضمن كتب الفقه» لكن المسائل الأصلية عَلَّئ الرغم مِنْ وجودِها
المسائل نَكّرها الأستاذ محمد رشيد رضاء ثم الأستاذ الشيخ زهير
وقد برزث لديّ فكرةٌ جمع مسائل الإمام أحمد في بِفْرٍ
بجمع مسائل الإمام أحمد لكن لم يصلنا إلا أجزاء مِنْ هلذا الجامع.
"وبداية تُقدم للقارئ الكريم مَسَائِلَ الإمام أحمد بن تنبل
)١( انظر «أصول مذهب الإمام أحمده للدكتور عبد الله التركي ص47 ٠
(9) الإمام أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال (9011-7734) سمع
جماعة من أصحاب الإمام أحمدء ورحل إلئ أقاصي البلاد في جمع
مسائل الإمام فنال منها وسبق إلئ ما لم يسبقه إليه سابق. وله كتاب السُنة
مطبوع» أما كتابه الجامع فلم يظهر منه إلا أجزاء وهي الوقوف» والترجل»
وكتاب أهل الملل وأحكام النساء. أما الباقي فهو في عداد المفقود . انظر
«معجم مصنفات الحنابلة» للدكتور عبد الله الطريقي /١ 1660-7871
جد بفصية لبان متسس -سسسشرل_0-
الضروري العمل علئ طباعةٍ هذا الكتاب لأهميته بالنّسبةٍ إلى الفقه
الحتبّلي فبدأنا العمل بهذا الكتاب باقتراح من الأستاذ (عُمر
«جمعة فتحي». وقد كانَ العمل في الكتاب شاثَّاء فعلئ سبيل
المثال أَعَذْنا ترتيب الكتاب أكثرٌ من ثلاث مراتٍ» وذلك لاختلاف
الترتيب في التسختين في بعض الأبواب والمسائل» كما أنَّ الشْسخةٌ
عدم إقال الحواشي بعدم الإشارة إلى هلذه التضجيفات ولم نَضَعْ
في بعضٍ المواضع اليسيرة؛ وربما عزونا المسألة لكتاب «المغني»
أو «الأوسط» لابن المنذر أو «السنن الكبرى» للبيهقي» وذلك
لوجود المسألة في أحد هذه الكتب بصورة أكثر وضوحًاء لا بقصد
التخريج؛ وقد أَجلْنَا عزو المسائل لكتب المسائل لكتابنا الشامل
أهمية الكتاب:
من المعلوم أنَّ مَذهبَ الإمام أحمد مُودمٌّ في مروياته في
القَتاوئ والأجوبة؛ وكما هو معلوم لم تقتصر الرواية عَنْ أحمدٌ
أهل السنة وبخًا في مسألة خَلْتي القرآن.
هنا تأتي أهميةٌ كُتُبٍ المسائل بالنسبة لمذهب الإمام أحمد؛ فهي
التي أعتمد عليها أصحاب التصانيف في فِقْهِ الإمام. وتأتي مسائلٌ
إسحق بن مَنْصُور في مُقدمة هذه المسّائل» فقد قال الذهبي عنها :
وفي هذا القول من الذهبي إشارة إلئ ما تشتمله هلذه المسائل
من فتاوئ أئمة آخرين سوئ الإمام أحمدء وخاصةٌ إسحق ابن
اهويه”""؛ فله جواب عن معظم مسائل الكتاب» وهي بذلك تتميز
عن كثير من المسائل الأخرئ. كما أن فيها فتاوىئ لأئمة آخرين
)١( «سير أعلام النبلاء» 164/17
(؟) ولابن راهويه إجابات أيضًا في مسائل حرب يسر الله إتمامها.
ولكن بصورة أقل مثل : الثوري والأوزاعي وابن عيينة.
للأئمة الفقهاء. ّ
وله أهميةٌ حديثةٌ؛ لما يحتويه من أحاديث وأخبار عالية
أما راويةٌ فهو أحد الأئمة من أصحاب الحديث من الزهاد
1 الفقه عن إمامنا أحمد فَهُم
عمه حنبلٌ»؛ وإسحق بن مَنُصور الكُوْسَج المروزي....
14/1 «طبقات الحنابلة» )١(
حل« .- ج تت مسال الإيام تلمح وإسحق بن زاوويه حك
ترجمة المصنف [إسحق بن منصور الكَوْسَج]
بمرستب أيشناء
كُوسه؛ وهي بسيكة إذا جاوزْتَ سكة كربكلي على يسار المنحدر إلى
أسفل الماجان!".
ولد بعد السبعين وماثة بمّرو.
)١( ابن دريد في «الجمهرةة (1178)» الأزهري في «تهذيب اللغة»
حير ١١ )بت باز الإيام ايح وإسحق بن زوه <
من الزُهَادٍ؛ والمتمسكين با
دون إسحق عن الإمام أحمدّ هذه المسائل وهو في بٌغداد؛ ثم
دينار - وهو من أصدقاءٍ أحمدّ بن حنبل - قالّ: قال أحمدٌُ: ٍ
تعلق بالَّاحيةٍ العلمية. ا
- من طريي أبي
شيخ روي حكابة عن أبي عبد الله أحمد بن حتبل "أنه قا10 قد
قال صالحٌ: فقلتُ له: إن أبا تيم الفضلٌ بن دكين كان يَأخذ على
قال صالح: ثم َه إسحق بن منصور قم بعد ذلك بغداة فصر
في مسائله؛ وكلام الإمام أحمد لا شكٌ أنه من قبل توّع الإمام
إسحق بن منصور تلكٌ المسائلٌ في جراب وحَملها علئ ظهره
واستشهدوا بهاء واعمدوا عليها في الأحكام وفي بيان مذهب
ابن المنذر في «الأوسط» و«الإشراف».