ده فتاوى للمسافرين و المغتربين
فقد كذب الله عز وجل» وتكذيب الله كفر» ومن شك في
وياسبحان الله كيف يرضى هذا الرجل أن يقول إنه
لابجوز إطلاق الكفر على هؤلاء وهم يقولون إن الله ثالث
يكفر هؤلاء وهم يقولون: إن المسيح ابن الله؛ ويقولون:
كيف لايرضى أن يكفر هؤلاء وأن يطلق كلمة الكفر
عيب وشتم وسب؟
وجلء وأن يقرأ قول الله تعالى : ؤوَدوا لو تُدهِنُ
لكل أحد أن هؤلاء كفار. وأنهم من أصحاب النارء قال
را القلم 4
فتاوى للمسافرين والمغتربين 1ت
النبي» في: «والذي نفسي بيده؛ لايسمع بي يودي
أصحاب النار».
وأنهم من أصحاب النار» وأن الواجب عليهم أن يتبعوا
النبي الأمي محمداء كَل ؛ فإنه مكتوب عندهم في التوراة
والإنجيل» يأمرهم بالمعروف وينباهم عن المنكر ويجل
المفلحون. وهو بشارة عيسى ابن مريم عليه الصلاة
فقد قال عيسى ابن مريم ماحكاء ربه عنه : أيابني
ده فتاوى للمسافرين و المغتربين.
ف ومحمد هو أحمد. لكن الله الهم عيسى أن يسمى
الناس للهء وهو أحمد الخلق في الأوصاف كاملة؛ فهو
عليه الصلاة والسلام أحمد الناس لله؛ جَعللً لصيغة
التفضيل من باب اسم الفاعل وهو أحمد الناس» بمعنى
أحق الناس أن يحمدء جعلاً لصيغة التفضيل من باب
اسم المفعول. فهو حامد ومحمود على أكمل صيغة الحمد
الدال عليها أحمد .
إني أقول: إن كل من زعم أن في الأرض ديا يقبله
فتاوى للمسافرين و المغتربين. هد
الله سوى دين الإسلام فإنه كافر لاشك في كفره؛ لأن الله
عز وجل يقول في كتابه: «ؤومن يبتغ غير الإسلام ديا
نممتي ورضيت لكم الإسلام دين .
إلى الله عز وجل وأن يبين للناس جيمًا أن هؤلاء البهود
الرسالة ولكنهم كفروا عنادًا .
ولقد كان اليهود يوصفون بأنهم مغضوب عليهم لأنهم
ضالون لأنهم أرادوا الحق فضلوا عنه » أما الآن فقد علم
الجميع الحق وعرفوه ولكنهم خالفوه وبذلك استحقوا
(١م آل عمراث 45
فتاوى للمسافرين و المغتربين
قال الله تعال : درمتي وسعت كل شيء فسأكتها
' الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي بجدونه مكتوبًا
عندهم في التوراة والإنجيل ؛ يأمرهم بالمعروف ويتهاهم
عن عن المنكر وبجل لم ١١ ليبات وبجرم عليهم الخبائث؛
له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو بحي ويميت
فامنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته
فتاوى للمسافرين والمغتربين
بثة: «ثلاثة لهم أجران: رجل من أهل الكتاب امن
ثم إني اطلعت بعد هذا على كلام لصاحب الإقناع
في باب حكم المرتد قال فيه بعد كلام سبق -: «أولم
يكفّر من دان بغير الإسلام كالنصارى؛ أو شك في
ونقل عن شيخ الإسلام قوله:
«من اعتقد أن الكنائس بيوت الله وأن الله يُعبد فيها
وأن ما يفعله اليهود والنصارى عبادة لله وطاعة له
فتحهاء وإقامة دينهم» وأن ذلك قربة أو طاعة فهو كافر»
وقال أيضًا في موضع آخر:
«من اعتقد أن زيارة أهل الذمة في كنائسهم قربة إلى
لا إشكال فيه . والله المستعان
الشيخ ابن عثيمين
فتاوى للمسافرين و!
بين
الدعوة إلى توحيد المسلمين مع إهمال العقيدة
س : إن من ا ملاحظ أن غالب الأقليات الإسلامية في
أنحاء العال م تجتم بالدعوة إى توحيد ا مسلمين وجمجع
شملهم مع إمال جانب بناء العقيدة الإسلامية
ج: على كل حال الدعوة إلى تجمع المسلمين وتوحيد
كلمتهم» هذه دعوة طيبة ومهمة والحاجة إليها ماسة»
ولكن إذا صحبها تفقيه في الدين وتبصير بالعقيدة
ولكن ينفعهم كشيراء فينبغي أن تكون الدعوة شاملة
للتجمع والاعتصام بحبل الله والتمسك بدينه والعناية
وأصحابه الكرام رضي الله عنهم حتى تكون الدعوة
شاملة وكاملة.
الشيخ ابن باز
فتاوى للمسافرين والمغتربين
أهم الفروق بين السنة والشيعة
أصبحوا ينشرون دعواتهم بوسائل شتى كثيرة ويغرون
أبناء ا مسلمين في ا جاليات الإسلامية ؛ وقد وصلوا إى
مناطق لا يصدق أن يوصل إليها ء فهل لفضيلتكم بإيجاز
أهم الفروق بين السنة والشيعة .
ج: الفروق بين السنة والشيعة كثيرة جداء ولكن من
أعظمها وأهمها:
أن أهل السنة يترحمون على الصحابة رضي الله عنهم
(ام ا حشر ٠١
ديج فتاوى للمسافرين و المغتربين
بعد النبي » في ؛ والحقيقة أن قدحهم في الصحابة ليس
قدحا في الصحابة أنفسهم لكنه قدح في الصحابة؛ وقدح
برسول اللهء َف وقدح بالشريعة الإسلامية؛ وقدح في
حكمة الرب عز وجل . أما كونه قدحا بالصحابة فظاهر»
وأما كونه قدحا بالنبي ؛ كي فلأن من جعل أصحاب
النبي » كي الذين هم أصحابه في هذه المنزلة من السوء
فإنه قدح بالرسول عليه الصلاة والسلام لأن المرء على
الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه في هذه المثابة
من أبلغ ما ينافي الحكمة أن يختار الله لأفضل خلقه