وأما الاستغاثة بالحضرة الحمدية بعد الموت - التي تعرض لا صديقنا
المنوء بفضلك - فقد أجاب عنها الإمام ابن تبمية في كاب « التوسل
والوسيلة » بقوله : ولو كانث الاستغاثة بعد الموت ثابئة ثبوتها في الحياة »
لطئلب من الني يع أن يقوم بالامامة في الصلاة + والإمارة في الغزو »
وإدسال البعوت وعقد الألوبة » والشعائر في الحرب » وإقامة الحدود»
وإيصال الحقوق » وقسم المواديث والغنام » والفيه والصدقات الخ .
وأقول - تأيداً ما ذكره شخ الإسلام - : إن الصحابة الكرام
قد تناظروا بعد وفاة الني عليه الصلاة واللام » في أمر الحلافة » وفي
جمع القرآن » وفي المعارك الدامية كوقعة المل وصفين والثبروات +
اظر الشيخان في قتال مانعي الزكاة » وفي إرسال جيش أسامة و
من الدين والتاديخ بالضرودة » ومن العقل والحس والوجدان بالبداهة »
غيجب رد ما يتجدد من الوقائع والحوادث إلى الوحي النزل » وماعرف
من سثن الصدر الأول الإملام .
تصحيح : جاء في أواخر هذا الكتاب الذي نوهنا به في هذا المقال
- في ابن تيمية - استطراد » ذكر فيه أن الشبخ حمد بن عبد الوهاب
تروج ببنت الأمير حمد آل سعود » والصواب أنه ( رحمه الله ) قد تروج
بجوهرة بنت عنان بن معمر + كم ترى في الكتب الني ترجت 4ه .
لين في وسعي أن أحبط وطفاً علامة الشرق الإمام أحمد
المعروف بابن تبية الرراني الدمشقي » فقد طب الأرض في عصره علا
وعطر أديج ثائة وأجماله الأرجاء .
في أرض دمشق غرست شجرة الإصلاح بيد ابن تبعية فأفرت ونضجت +
علت صبحة الح » ففزءت جيوش البدع والأوهام + وليس من غرفي أن
أذكر كل ما قبل في ترجمة هذا النابغة الكبير » فهو ما قال الحافظ
وإنما القصد أن نقتبن من نور خدمته العامية ما ينير لنا طريق اليا في
سيرنا العمي .
قال العلامة الألومي صاحب جلا العينين ( ص 4 ) : في #ديخ
)0 عاضرة ألقيت في قاعة امجمع العلمي العرى في نيسان سنة +147 غم نقحت
مؤدخغ الاسلام الحافظ الذهي + واريخ الحافظ ابن حجر العستلاني شارح
البخادي » وتاريخ الحافظ ابن كثير » وتدبخ فوات الوفيات الكتي »
وشذرات الذهب لابن العياد ؛ وتأريخ ابن الوردي + وغيريم : موشخ
الإسلام » وحافظ الأنام المجتهد في الأحكام / تقي الديئ أو العباس
أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أي القاسم بن الحضر
ابن محمد بن تيمية الحرافي اللي وفي اريخ اربل '" أن جده مثل
قرب تبوك - رأى جادية حسنة الوجه وقد غرجت من
حماء » قاما رجع وجد امرأته قد وضعت جارية فاما رفعوها إله قال ؛
وفي « فوات الوفيات » : وقال ابن النجار : ذكر لنا أن حمداً هذا ( أي
إلها وعرف با ام . ولد بجران “" يوم الاثتين
عاشر دبيع الأول منة
إلى دمشق سنة سبع وستبن وستائة)» فأخذ الفقه والأصول عن والده »
وسمع من خلق كثيرين منهم الشيخ شمس الدين » والشيسخ زين الدين
ابن المنجا » والمجد ابن عساكر » وقرأ العربية على ابن عبد القوي » ثم
كتاب سيبويه فتأمله وفهمه » وعني بالحديث » وسمع الكتب الستة
+ بلدة في مال العراق تفع إل الشرق من الموصل )١(
وهي من بلاد الأتأضول .
والمسند مرات » وأقبل على تفسير القرآن لكريم *فبرز فيه » وأحم أصول الفقه
والفرائض والحساب والجبر والقابلة وغير ذاك من العاوم م ونظر في الكلام
والفلسفة وبرز في ذلك على أهلد + ودد” على رؤسائم وأ كبرمم » وتأهل
للفتوى والتدريس واه دون العشرين _سنة 4 وتضلع في عل الحديث وحفظه
الله تعالى بكثرة الكتب ومرعة الحفظ وا
النسبان » حتى قال غير واحد : إنه لم يكن
في أغلب العلوم التأليفات العديدة + في التفسير والفقه والأصول والحديثك
والكلام والردود على المبتدعة #اوله الفتاوى المفصة 4 وحل المساثل المعضلة
وقد ذكر طائفة من مؤلفاته وعد" منها كتاب « بان موافقة ه.
المعقول لصحبح المنقول » أربع محلدات » و « إثبات العاه » و
وكتاب « الدرة المضية في فتاوى ابن تيمية » » وكتاب « إصلاح
الراعي والرعية » » ثم قال الذهي : وما أبعد أن تصائيقة إلى الات
تبلغ خمسياثة محلد ١ م . وقال الحافظ الا إنه نشأ في تصوان تام
وعفاف ؛ وتاأله وتعبد ؛ واقتصاد في الملبس والأكل » وكات بحر
المدارس والمحافل في صغره » ويشاظر ويقحم الكبار » وبأقي ا يجار منه
أعبان البلد في العلر » فأفتى وله تسع عشرة سنة بل أقل > وشسرع في
المع والتأليف من ذلك الوقت ؛ وأكب على الاشتغال » ومات والده
وله إحدى وعشروث
أمره وبعد صيته في العالم » وأخذ في تفير الكتاب
العزيز أيام الجمع من حفظه ؛ فكان بورد المجلس ولا يتلعثم وذلك بتؤدة
معرفة الكتاب والئة والاختلاف ؛ بجراً في النقليات 6 فريد عصرة
ونا عن المشكر ؛ وكثرة
تصائف + وقرأ وحصل وبرع في الحديث والفقه وتأهل التدربس والفتوى
وهر ابن سبع عشرة سنة » وتقدم في علم التفسير والأصول © وجسع
له باع طويل في معرفة مذاهب الصحابة والتابعين » وقل” أن بتكام في
مسالة إلا وبذكر فيها أقوال المذاهب الأربعة .
علا وزهداً وشجاعة وسخاء » وأمراً بالمعرو
قال العلامة الشخ_مرعي_الكرمي ١ في كتابه ١ الكراكب
الددية » ١" الذي ألفه في مناقب الامام اث
مية : قد أكثر أله لالم +
من الثناء على هذا الامام » كالحافظ المزي » وابن دقيق العيد » وأي حيان
النحوي » والحافظ ابن سيد الناس » والحافظ الزملكاني » والحافظ الذهي وغيدعم
دأيت أحداً أعم بكتاب الله وسنة رسوله ولا أتبع لا منة .
وقال القاضي أبو الفتح بن دقيق العيد : لما اجتمعت بابن تبمية رأيت
)١( من د جوع ؛ الرد الوافر » ومامعة من الرسائل طبع مصر سئة 4ج م
ابن الحريدي : إن لم يكن ابن قبمية شمخ الإسلام فمن هر ؟ . وقالك
غه شيخ النحاة أبوحيان لا اجتمع به : مارأت عبناي مل ثم مدحة
أبرحيان على البدية في المجلس وقال :
على مياه سيا الألى محبوا .غير البربة نور دونه القمر
رآ مجر تقاذف من أمواجه الدرر
تاتيل م وبزا:
قام ابن تبمية في نصر شرعتنا عقام سيد قيم إذ عضت مضر
وقال الحافظ الزملكاني : قد أعطي ابن تيمية اليد الطولى في حن
التصنيف » وجودة العبادة والترتبيب » والتقسم والتبيين ؛ وقد ألان الله
له العاوم ا ألان لداود الحديد . كان إذا سثل عن فن من العم ظن
هو آية في الحلق ظاهرة أنوادما أدبت على الفجر
وقال عماد الدين أبو العباس أحمد بن إبراهيم الواسطي عنه : افوفج
حذوهم وسبيليم » فكان في دارس نهجيم ساذك7 » ولأعنة قواعدهم مالك .
فالماوك متحقق كبر قدده » وزخارة بجره » وتوسعه في العلوم الشرعية
يتجاوز الوصف » والملوك يقول ذلك دائا » وقدره في نفي أكبر
من ذلك وأجل » مع ما جمع الله له من الورع والزهادة والديانة ونصرة
الى » والقيام فيه لا لغرض سواه » وجري على سنن السلف © وأغذه
أزمان . التي .
قال ابن فضل الله العمري : كان من المال في كل سنة مالا بكاء
وهذا مشهور عند الناس من حاله .
حكى من يوثق به قال : كنت يوماً جالساً بجشرة شيخ الإملام
الشيخ غمامته من غير أن أله الرجل » فقطعها نصفين واعتم يتصفرا ودفع
النصف الآغر لذلك الرجل ؛ ولم يجتثم للداضرين عنده . وحدث من يوثق
ودفعه إليه وقال : بعه با تيسر وأنفقه » واعتذر إليه من كوته لم
يحضر عنده شيء من النفقة ام .
شجاعة الامام وغيرته على الدين والوطن
أراد ملك الكرج أن يفتك بكان دمشق من المأمين 6 وبي
خدارهم ونابم ؛ فبذل للسلطان غازان - وهو أول من أسام من ماوك
غام من فوده » وانتدب رجالاً من الوجوه والكبراء وذوي الأحلام الرجيحة
حاضراً مع الشيخ ؛ فجعل بحدث السلطان بقول الله ورسوله في العدل وغيره »
ويرفع صوته على السلطان » ويقرب منه في أثناء حديثه » حتى لقد قرب
من أن تلاصق ركبته ركبة السلطان + والسلطان مع ذلك مقبل عليه
شد ما أوقع الله له في قله من المحبة والية سال : من هذا الشيخ
فإني ل أر مثله ولا أثبت قلا مه » ولا أوقع من حديشه في قلي +
ولا رأيتتي أعظم انقياداآً لأحد منه ؟ فأخير مجاله وماهر عليه من العلم
والعمل » فقال الشيخ للترجان : قل اغازان : أنت ترعم أن كبس ومءك
نفسه في طلب حقن دماء المسامين فبلغه الله تعالى ما أراده » وكان سيا
لتخليص غالب أسادى المسامين من أيديهم » وددهم على أهليهم + وحفظ
حريهم » وكان يقول : لن مخاف الرجل غير الله إلا مرض في قله .
وأخبر قاضي القضاة أبر العباس أنم لما حضروا بجلى غازان قدم
لهم طعام » فأكلوا منه إلا ابن :ل تأكل ؟ فقال : كيف
آكل من طعامك وكله مما نيتم من أغنام الناس . ثم أن غازان طلب
منه الدعاء » فقال في دعاله : الهم إن كنت تعلم أنه إما قات لتكون
كلمة الله هي العليا » وجاهد في سبيلك أن تؤيده وتنصره » وإن كان
املك والدنيا والتكاثر أن تفعل به وتصنع . وقد ذكر الكتبي
جبروت وأخذ أموال الناس واغتصابها - وحكاباته في ذلك مشهورة -
يوم ثلاث مرات ؛ وبعرض عليه الإيان .
ومن ماعبه المشكورة في خدمة أبناء الملل السماوبة سعيه في إطلاق
العام » الذي يوجب المساواة في الحقوق والأحكام » بين جميع من يظليم
الإسلام » وإليك شذدة ما كنبه في الرسالة القبرصية خطاباً لسرجوان
قبرص قال 9 :
ةيرجه ١١+ والرسالة مطبوعة بطبعة المؤيد مصراسنة » ١ سن « )١(