بها وعن قتادة: الدين الخالص شهادة أن لا إله إلا الله وعن الحسن: الإسلام
واللات والعززى؛ عن ابن عباس رضي الله عنهماء فالضمير في #أنَحَدُ تَحَدُا» على الأوّل راجع
بَبتَهُرْ* أو ما أضمر من القول قبل قوله: «مَا تَمْيُدُهُمْ» وعلى الثاني : أن الله يحكم
قلت: يجوز أن يكون في موضع الحال؛ أي: قائلين ذلك ويجوز أن يكون بدلاً من
الصلة فلا يكون له محل» كما أن المبدل منه كذلك وقرأ ابن مسعود بإظهار القول
حكاية لما خاطبوا به آلهتهم وقرئ: «نعبدهم» بضم النون إتباعاً للعين كما تتبعها الهمزة
في الأمرء والتنوين في #َكَدَابٍ ل ا [صّ: 4١ - ؟4] والضمير في «بَبْتَهُرْ لهم
حصب جهنم واختلافهم: أن الذين يعبدون موحدون وهم مشركون؛ وأولئك يعادونهم
ويلعنونهم» وهم يرجون شفاعتهم وتقريبهم إلى الله زلفى وقيل : كان المسلمون إذا قالوا
ب المسلمين والمعنى: إن الله يحكم يوم القيامة بين المتنازعين من الفريقين» والمراد
بمنع الهداية: منع اللطف تسجيلاً عليهم بأن لا لطف لهم؛ وأنهم في علم الله من
معنى هداية الله تعالى للمؤمن خلى الهدى فيه؛ ومعنى إضلاله للكافر إزاحته عن الهدى وخلق الكفر
له؛ ومع ذلك فيجوز عند أهل السنة أن يخلق الله تعالى للكافر لطفاً يؤمن عنده طائعاً؛ خلاقاً
للقدرية وغرضنا التنبيه على مذهب أهل الحق لا غيره
وبحقيقته المخالفة لحقائق الأجسام والأعراض» كأنه قال: لو أراد اتخاذ الولد لم يزد على
ما فعل من اصطفاء ما يشاء من خلقه وهم الملائكة؛ إلا أنكم لجهلكم به حسبتم
اصطفاءهم اتخاذهم أولاداء ثم تماديتم في جهلكم وسفهكم فجعلتموهم بنات؛ فكثتم
را را ضري ا 0 وا عدم 7 واق ا ير ام#* رام
ثم دل بخلق السوات والأرض» وتكوير كل واحد من الملوين على الآخرء وتسخير
النيرين» وجريهما لأجل مسمى» وبثٌ الناس على كثرة عددهم من نفس واحدة؛ وخلق
الأنعام على أنه واحد لا يشارك؛ قهار لا يغالب والتكوير: اللف والليئ؛ يقال: كار
العمامة على رأسه وكورها وفيه أوجه منها: أن الليل والنهار خِلْفَة يذهب هذا ويغشى
قول ذي الرمة في وصف السراب [من البسيط]:
() قوله: «غالبين في الكفر» لعله: غالين (ع)
فرق وراكد الشمس أجاج نصبت له حواجب القوم بالمهرية العوج
إذا تنازع جالاًأ مجهل قذف أطراف مطرد بالحز منسوج
تذوي الثنايا بأحقيها حواشيه لي الملاء بأبواب التفاريج
كأنه والرهاة المرت يركضه أعراف أزهر تحت الريح منتوج
حفيف وأج الأمر: اختلط والأج: طير أبيض سريع الطيران يشبه النعام ويرى السراب عند شدة
للتوقيت؛ والقراضب: السيوف القواطع والمهرية: الخيل المنسوبة لمهر بن حيدان أبي قبيلة من -
ذلك بتتابع أكوار العمامة بعضها على إثر بعض (4:1: ألْمَرِِرٌ* الغالب القادر على
عقاب المصرين» # مَْ * لذنوب التائبين”'" أو الغالب الذي يقدر على أن يعاجلهم
بالعقوبة وهو يحلم عنهم ويؤخرهم إلى أجل مسمى»؛ فسمى الحلم عنهم: مغفرة
رده 5 ٍ َ آم 1 7
د 7 َِدَرٍ : معد ًّ
يي بون أمْهُليُحكم مف من بعد حلق ب تماملت لنه رل كم له املك لا إن
لمم ركم
اليمن؛ خيلها أنجب الخيل والعوج: جمع عوجاء نوع جيد منها أيضاً والحالان: ارتفاع الأرض
وانخفاضها والمجهل: الموضع الذي يجهله المسافر والقذف كسبب _: الذي يقذف ما فيه فلا
أحد فيه والمطرد: السراب المستوي» شبه بالخز المنسوج في الاستواء والبياض والثايا:
العقبات والحقو: الخصر والإزار؛ وشده عليه استعارة لجانب العقبة؛ وحواشي السراب: جوائيه؛
والملاء بالضم والمد: اسم جمع ملاءة وهي الجلباب والتفراج: الباب الصغير والثوب من
الديباج والرهاة - جمع رهو -: المكان المرتفع؛ ويطلق على المنخفض أيضاً وقيل: اسم
موضع والموت: القفر والركضر: ضرب الدابة بالرجل والضرب مطلقاً؛ وهو هنا مجاز على
طريق التصريحية والأعراف: جمع عرف وعرف الديك والفرس: أعلى شعر العنق؛ وأعرف
البحر والسيل: إذا تراكم موجه وارتفع كالأعراف» والأزهر: السحاب الأبيض والماء الأبيض؛ وهو
السيرء نصبت مستقبلا لوقته سيوف قومي مع الخيل الجياد إذا تجاذب المنخفض والمرتفع من
الأرض القفرة أطراف الآل وهو السراب؛ وشبه إحاطة جوانبه وتراكمه في جوائب العقبة بلي
الجلباب في أبواب التفاريج؛ وتلوى: يحتمل أنه جواب ذا وأنه صفة لمطرد وجوابهاء دل عليه ما
قبلها وأسند اللي للثنايا؛ لأنها سبب الالتواء؛ ولي الملاء: مفعول مطلق» وأعراف: خير كأنه؛
والرهاة: جملة حالية؛ وفاعل يركض إما ضمير الآل أو ضمير الرهاة؛ لأنهما كأنهما يتضاربان
ينظر: ديوائه 988 ولسان العرب: (حقا)ء وكتاب العين: 784/7 وجمهرة اللغة ص 917
وتهذيب اللغة؛ 174/8 وخزانة الأدب: 4/١٠؛ وتاج العروس (حقا)
)١( قال محمود: «أي لذنوب التائبين» قال أحمد: الحق أنه تعالى غفار للتائبين ولمن يشاء من المصرين
على ما دون الشرك وقنوطهم من رحمة الله تعالى ولقد قيد الزمخشري الآية بما ترى
ويكتب في صحف ملائكته كل وقت من أوقات هذه المدّة: ما يرتفع من ذلك الأمر
ويدخل تحت الوجود إلى أن تبلغ المدة آخرهاء ثم يدبر أيضاً ليوم آخرء وهلم جرا إلى أن
تقوم الساعة وقيل: ينزل الوحي مع جبريل عليه السلام من السماء إلى الأرض؛ ثم يرجع
إليه ما كان من قبول الوحي أو ردّه مع جبريل وذلك في وقت هو في الحقيقة ألف سئة؛
لأن المسافة مسيرة ألف سنة في الهبوط والصعود؛ لأن ما بين السماء والأرض مسيرة
واحد وقيل: يدبر أمر الدنيا من السماء إلى الأرض إلى أن تقوم الساعة؛ ثم يعرج إليه
رج كير 2 كرك كرت تبره ل له يه
ما يحسن وحقيقته؛ يحسن معرفته أي يعرفه معرفة حسنئه بتحقيق وإتقان وقرئ: خلقه:
على البدل» أي: أحسن فقد خلق كل شيء" وخلقه: على الوصف» أي: كل شيء
خلقه فقد أحسنه سميت الذرية نسلاً؛ لأنها تنسل منهء أي: تنفصل منه وتخرج من
»0 قوله «أي أحسن فقد خلق كل شيء» لعل لفظ «فقد مزيدة من قلم الناسخ وعبارة النسفي: على
البذل» أي: أحسن خلق كل شيء وريمكن أنه ليس مزيداً بل هذا حاصل المعنى على البدلء؛ كما
أن عكسه الآتي هو حاصل المعنى على الوصف 2
الفعل وقدّم المصدر فأنيب منابه مضافًا إلى المفعول وفيه اختصار مع إعطاء معنى
التوكيد؛ لأنك تذكر المصدر وتدل على الفعل بالنصبة التي فيه وضرب الرقاب عبارة عن
القتل» لأنّ الواجب أن تضرب الرقاب خاصة دون غيرها من الأعضاء» وذلك أنهم كانوا
وذلك أن قتل الإنسان أكثر ما يكون بضرب رقبته؛ فوقع عبارة عن القتل» وإن ضرب بغير
هذه العبارة من الغلظة والشذة ما ليس في لفظ القتل» لما فيه" من تصوير القتل بأشنع
صورة وهو حز العنق وإطارة العضو الذي هو رأس البدن وعلوه وأوجه أعضائه ولقد زاد
ألقلتموهم بالقتل والجراح حتن أذهيتم عنهم النهرض #تَنْدر اناد» فأسروهم والوثاق
بالفتح والكسر: اسم ما يوثق به 6# و © منصوبان بفعليهما مضمرين» أي : فإمًا
تمنون مناء وإما تفدون فداء والمعنى : التخيير بعد الأسر بين أن يمنوا عليهم فيطلقوهم؛
والفداء المذكورين في الآية: نزل ذلك في يوم بدر ثم نسخ وعن مجاهد: ليس اليوم منّ
ولا فداء؛ وإنما هو الإسلام أو ضرب العنق ويجوز أن يراد بالمنّ: أن يمنّ عليهم بترك
القتل ويسترقوا أو يمن عليهم فيخلوا لقبولهم الجزية» وكونهم من أهل الذمّة وبالفداء
فيقول: للإمام أن يختار أحد أربعة على حسب ما اقتضاه نظره للمسلمين» وهو: القتل»
7١ - أخرجه اين هشام في سيرته (271/7) رقم (8705)؛ وعزاه الزيلعى في تخريج الكشاف (745/3
- 147) إلى الدارقطني في كتابه «المؤتلف والمختلف»؛ والبيهقي في «المعرفة» وابن سعد في
قوله : «وهو القتل والاسترقاق» لعله: وهي (ع)
المشركين (1479) وهذا كله منسوخ عند أصحاب الرأي وقرئ: «فدى» بالقصر مع فتح
الفاء أوزار الحرب: آلاتها وأثقالها التي لا تقوم إلا بها كالسلاح والكراع قال الأعشى
انقضت فكأنها وضعتها وقيل: أوزارها آثامهاء يعني : حتى ترك أهل الحرب وهم
إما أن تتعلق بالضرب والشدء أو بالمن والفداء؛ فالمعنى على كلا المتعلقين عند الشافعي
- قال الحافظ ابن حجر العسقلاني:
هو مذكور في المغازي لابن إسحاق وغيره: «أنه أسر يوم بدر؛ فمن عليه رسول الله - :7 بغير
قداء» ثم أسره يوم أحدء فقتله صبرًا» ورواه الراقدي عن ابن اخي الزهري عن عمه عن سعيد بن
الحسيب: أكون
8 - أخرجه البخاري (414/8): كتاب المغازي» باب وفد بني حتيفة وحديث ثمامة بن أثال» حديث
(17177)) رمسلم (/ 77١-770 النووي) كتاب الجهاد والسير: باب ربط الأسير وحبسه
وجواز المن عليه حديث (17768/88)؛ وأبو داود (97/7): كتاب ال بهاد: باب في الأسير يوثق
حديث (1774)؛ والنسائي )١١١١ /١( كتاب الطهارة: باب تقديم غسل الكافر إذا أراد أن يسلم
و(41/7): كتاب المساجد: باب ربط الأسير بسارية المسجد كلهم من حديث سعيد بن أبي
سعيد عن أبي هريرة به وقال الحافظ ابن حجر: «قوله على ثمامة بن أثال الحنفي)؛ هو في
حديث أبي هريرة عند الشيخين مطولاً انحن
4 - أخرجه الترمذي (178/4): كتاب السير: باب ما جاء في قتل الأسارى والفداء حديث
(٠١)؛ وعزاه الزيلعى في تخريج الكشاف (143/73) لابن حبان في صحيحه»؛ وقال الترمذي:
قال الحافظ ابن حجر :
وغيرهما من حديث عمرانء ولكن فيه أن أصحاب رسول الله - ك8 - أسروا رجلا من بني عقيل؛
وكانت ثقيف أسرت رجلين من أصحاب رسول الله - 55 - ففداه النبي - 5 بالرجلين اللذين
أسرتهما ثقيف» وروى البيهقي في المعرفة عن الشافعي من هذا الوجه مثل لفظ الكتاب ثم قال:
1) للأعشى» واستعار الأوزار لآلات الحرب على طريق التصريحية؛ ويحتمل أنه شبه الحرب بمطايا
ذات أوزار» أي: أحمال ثقال على طريق المكنية» وإثبات الأوزار تخييل» ورماحًا: بدل
ينظر: ديوانه ب :1 ولسان العرب (وزراء والتنبيه والإيضاح ١ 7 وتهذيب اللغة 17/
ديرد ومجمل اللغة 7/1" وكتاب العين /١/ نم وأساس البلاغة (وزرء وتاج العروس
(وزر)» وبلا نسبة في المخصص 1/1
رضي الله عنه: أنهم لا يزالون على ذلك أبدًا إلى أن لا يكون حرب مع المشركين وذلك
الله: إذا على بالضرب والشد؛ فالمعنى: أنهم يقتلون ويؤسرون حتى تضع جنس الحرب
فالمعنى : أنه يمن عليهم ويفادون حتى تضع حرب بدر أوزارها إلا أن يتأول المن والفداء
ببعض أسباب الهلك: من خسف؛ أو رجفة؛ أو حاصب؛ أو غرق أو موت جارف
الرائحة وفي كلام بعضهم: عزف كنوح القماري وعرف كفوح القماري'' أو حددها
لهم؛ فجنة كل أحد محدودة مفرزة عن غيرهاء من: عرف الدار وأرفها والعرف
والأرف الحدود
في مواطن الحرب أو على محجة الإسلام
)١( قوله: «عزف كنوح القماري؛ العزف: الغناء والفمارى: جمع قمري»؛ اسم طير والعود القماري:
منسوب إلى موضع ببلاد الهند أفاده الصحاح (ع)
يريد: فالعثور والانحطاط أقرب لها من الانتعاش والثبوت وعن ابن عباس رضي الله
عنهما: يريد في الدنيا القتل» وفي الآخرة التردي في النار ( كرما القرآن وما أنزل الله فيه
من التكاليف والأحكام لأنهم قد ألفوا الإهمال وإطلاق العنان في الشهوات والملاذ فشق
عليهم ذلك وتعاظمهم
2 و ميج ام ال ا ا ا بم 5 غيم ودجو رز يه ماص
للعاقبة المذكورة أو للهلكة؛ لأن التدمير يدل عليها أو للسنة؛ لقوله عزْ وعلا «ِسُئَةَ الله
ول الِّنَ مثا وليهم وناصرهم وفي قراءة ابن مسعود «ولي الذين آمنوا ويروى:
كلفت مجهولها نفسي وشايعني همي عليهاإذاماآلهالمعا
بذات لوث عفرناة إذا عغرت فالتعس أولى لها من أن يقال: لعا
أي: يخاف المعتاد على السير من سيرها ليلا؛ حتى يطلب الجماعات المساعدين له على سيرهاء
كلفت نفسي سير المجهول منهاء وعاونني عزمي على سيرها وقت لمعان آلها وهو السراب الذي
يرى عند شدة الحرء كأنه ماء» مع أن سير الهاجرة أشد من سير الليل؛ ثم قال: مع ناقة صاحبة
أحق بها من الدعاء لها
وتهذيب اللغة 924/7 147/79 وجمهرة اللغة ص 487»؛ وكتاب العين 774/8» وأساس البلاغة
(لعو)ء وتاج العروس (لوث)ء (تعس)؛ (لعا)؛ وسر صناعة الإعراب /١ 147+ وكتاب العين ؟/
٠ وبلا نسبة في مقايس اللغة ]/ ف 107/5
القيامة عند تواقف الأشهاد المؤمنين الذين صدقوا عهدهم ووفوا به؛ من جملة من ل
على أنفسهم ألست بربكم قالوا: بلى لحن صِدْتِهمٌ» عهدهم وشهادتهم؛ فيشهد لهم
الأنبياء بأنهم صدقوا عهدهم وشهادتهم وكانوا مؤمنين أو ليسأل المصدقين للأنبياء عن
أجابتهم به أممهم وتأويل مسألة الرسل: تبكيت الكافرين بهم؛ كقوله: لدَآتَ كُنَْ لِنَّاسِ
فلما كان محمد كَل أفضل هؤلاء المفضلين: قدم عليهم لبيان أنه أفضلهم؛ ولولا ذلك
تعالى إنما أو ردها لوصف دين الإسلام بالأصالة والاستقامة فكأنه قال: شرع لكم الدين
الأصيل الذي بعث عليه نوح في العهد القديم» وبعث عليه محمد خاتم الأنبياء في العهد
ميثاقاً غليظاً والغلظ: استعارة من وصف الأجرام» والمراد: عظم الميثاق وجلالة شأنه
في بابه وقيل الميثاق الغليظ : اليمين بالله على الوفاء بما حملوا فإن قلت: علام عطف
)١( قال محمود: «قدم النبي كَل على نرح لأنهم ذكروا تخصيصاً بعد التعميم تفضيلاً لهم فقدم أفضل
المخصوصين» قال أحمد: وليس التقديم في الذكر بمقتضى ذلك ألا ترى إلى قوله:
بهاليل منهم جعفر وابن أمه علي ومنهمأحمدالمتخير
فأخر ذكر النبي كيةِ ليختم به تشريفاً له وإذا ثبت أن التفضيل ليس من لوازمه التقديم» فيظهر والله
أعلم في سر تقديمه عليه الصلاة والسلام على نوح ومن بعده في الذكر: أنه هو المخاطب من
ذكر الأنبياء صلوات الله عليهم بعده على ترتيب أزمئة وجودهم والله أعلم
أفاده الصحاح 2