الرسالة الحادية والأربعون
توجد في :
" - المصورة ص 8
- الدرر السنية ج ؟ ص ١؟
ومنها رسالة كتبها إلى أحمد بن محمد بن سويلم ؛ ولنيان بن معود
قال فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم
من محمذ بن عبد الوهاب إلى الأخوين أحمد بن محمد وثثيان
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : '
فقد ذكر لي عنكم أن بعض الإخوان تكلم في عبد الملحسن
الشريف يقول : إن أهل الحسا بحبون على بدك وأنك لابس عمامة خضراء
والإنسان لا بجوز له الإنكار إلا بعد المعرفة » فأول درجات الإنكار معرفتك
أن هذا مخالف لأمر الله ؛ وأما تقبيل اليد فلا جوز إنكار مثله وهي مسألة فيها
اختلاف بين أهل العلم » وقد قبل زيد بن ثابت يد ابن عباس وقال : هكذا
أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا ؛ وعلى كل حال فلا بجوز هم إنكار كل مسألة
لا يعرفون حكم الله فيها » وأما لبس الأخضر فإنها أحدثت قدماً تميزاً لأهل
البيت لثلا يظلمهم أحد أو يقصر في حقهم من لا يعرفهم وقد أوجب الله
لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلمعلى الناس حقوقاً فلا محجوز لمسلم
أن يسقط حقهم وبظن أنه من التوحيد بل هو من الغلو ونحن ما أنكرنا
إلا إكرامهم لاجل ادعاء الألوهية فيهم أو إكرام المدعى لذلك ١ وقيل عنه
أنه اعتذر عن بعض الطواغيت» وهذه مسئلة جليلة ينبغي التفطن ها وهي
ماعن دجا
٠: الحجرات آية )١(
فالواجب عليهم إذا ذكر لهم عن أحد منكراً عدم العجلة فإذا تحققوه أنوا
صاحبه ونصحوه فإن تاب ورجع وإلا أنكر عليه وتكلم فيه ؛ فعلى كل حال
نبهوهم على مسئلتين :
الأولى : عدم العجلة ولا يتكلمون إلا مع التحقق فإن التروير كثير
اثانية : أن نبي صل الله عليه وسلم كان يعرف منافقين بأعيانهم ويقبل
علانيتهم ويكل سرائرهم إلى الله ؛ فإذا ظهر منهم وتحقق ما بوجب جهادهم
جاهدهم ؛ وغير ذلك عبد الرحمن بن عقيل رجع إلى الحق ولله الحمد ٠
ولكن ودى أن أقرأ عليه رسالة ابن شلهوب وغيرها ؛ وأنت يا أحمد على
كل حال أرسل المجموع مع أول من يقبل وأرسلها فيه ؛ خذه من سليمان
لا تغفل تراك خالفت خلافاً كبيراً في هذا المجموع والسلام
الرسالة الثانية والأربعون
توجد في :
- المصورة ص “6
* ص - ١ الدرر السنيه ج *
ومنها رسالة أرسلها إلى عبد الله بن سويلم(١) حين غضب عل ابن عمه
أحمد في شدته على المنافقين قال فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد»فقد ذكر لي ابن زيدان أنك با عبد الله زعل على أحمد بعض الزعل
لم تكلم في بعض المافقين ؛ ولا مخفاك أن بعض الأمور كا قال تعالى :
يتقرب به إلى الله أفضل من لزوم طريقة رسول الله صل الله عليه وسلم
في حال الغربة » فإن انضاف إلى ذلك الحهاد عليها للكفار والمنافقين كان ذلك
تمام الإبمان فإذا أراد أحد من المؤمنن أن مجاهد فأتاه بعض إخوانه فذكر
له أن أمرك للدنيا أخاف أن يكون هذا من جنس الذين يلمزون المطوعين
من المؤمنين في الصدقات ؛ فأنم تأملوا تفسير الآية ثم نزلوه على هذه الواقعة +
فقالوا : ما أعذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها فقال أبو بكر :
أتقولون هذا لشيخ قربش وسيدها ثم أتى الني صل الله علبه وسلم فذكر له
ذلك فقال : يا أبا بكر لين كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك » ومن أفضل
(200) في المخطوطة والمصوره ( عبد الله بن عبد الرحمن )
(») النور آية : 1١
الحهاد جهاد المنافقى في زمن الغربة فإذا خاف أحد منكم من بعض إخوانه
وأنا أجد في نفسي أن ودي من ينصحني كلما غلطت والسلام
في لمصورة بإخلاضص )١(
( م ١1١ - الرسائل الشخصية )
كفار بهذا الفعل أعني دعوة صاحب الثربة ودس" الرقاع وأنم تعلمون ذلك
المسلم إذا ذبح للزهرة والحن ولغير الله فهو تما أهل لغير الله به وهي أيضاً
ذبيحة مرتد لكن يجتمع في الذبيحة ما نعان فصرح أن هذا الرجل إذا ذبح
لأنه ذبيحة مرتد » وصرح في مواضع من الكتاب كثرة بكفر من فعل شيئاً
من الذبح والدعوة حتى ذكر ثابت بن قرة وأبا معشر البلخي وذكر أنيم
كفار مرندون وأمثاهم مع كونلهم من أهل التصانيف + وأصرح من
الجميع كلام ابن القم في كثير من كتبه فلما نقلم بعض العبارة وتركم بعضها
أهل الحسالما صنف بعضهم كتاباً في الرد علينا بريد أن يبعثه تكلم رجل منهم
الرسالة
الحواب الثاني : أنه على سبيل التنزل أن الشرك لا يكفر من فعله أو أنه
شرك أصغر أو أنه معصية غير الكفر مع أن جميع ما ذكرتم لا بدل على
من كلام كل رجل كا بينته لك من كلام الشيخ لكن أنم مسلمون أن رسول
الرسالة الثالثة والأربعون
توجد في :
مجموعة الرسائل والمسائل النجدية ص 6 - ١7
رسالة منه إلى جماعة أهل شقرا سلمهم الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ()
فقد قال الني صل لله عليه وسلم : « إن الله يرضي لكم للاناً »
وواجب علينا لكم النصيحة وعلى الله التوفيق فيا اخواني لا تغفلوعن أنفسكم
ترى الباطل زمالة لحاية(') عند الحاجة ولا تظنوا أن الضيق مع دين الإسلام ؛
لا والله بل الضيق والحاجة وسكنة الريح وضعفة البخت مع الباطل والإعراض
عن دين الإسلام + مع أن مصداق قولي فيما ترونه فيمن ارتد
المعروف منكم إنكم ما تدينون للعناقر وهم على عنفوان القوة في الحاهلية
فيوم رزقكم الله دين الإسلام الصرف وكنم على بصيرة في دينكم وضعف
والتصارى حاشاكم والله من ذلك » والله العظم إن النساء في بيونبن بأنثفن لكم
فضلا عن صماصم بي زيد يا الله العجب تحاربون إبراهيم بن سليمان
فيما مضى عند كلمة تكلم بها على جاركم أو حمار يأخذه ما بسوى عشر
(ه) في هذه الرسالة ألفاظ عامية بجدية تسدها الشيخ لأن المخاطبين بها من الموام (المنار )