وجود الدين » وبجاربون العاطفة الدينية . وم يرون أن
الأخلاق والقوانين « واجبات » برجوازية لا فأنلها .
لذلك لا يينعهم من الكذب ؛ والإفتراء ؛ وقلب الحقائق
مانع » ولا يحول بينهم وبين الشتم والسب » والببجّنات
حائل .
وكنا ذكرنا لونا من تضليلهم في كتابنا « التخليل
الاشتراكي » الذي ينا فيه كيف يشوهون الدين الإسلامي
- وم لا يؤمنون به فينسبونه الى الاشتراكية ؛» وكيف
يحاولون تخدير العوام بأن الإسلام كالماركسية . وكيف
يقّسرون الإسلام تفسيرا ماركسيآ ؛ وكيف يطعنون على
ني الإسلام ويجرفوت رسالته. فيم في سبيل نشي
الماركسية لا مانع عندم من استخدام الدين الإسلامي بطرق
لكنهم اليوم ؛ خوفآ على اشتراكيتهم الماركسية»
ومكرا منهم لضان نشرها ؛ ياجاون الى طريق جديد هو
«بلشفة الدين» الاسلامي» وإظهار الاسلام كانه الاشتراكية
بعد كثرة سماعه هذه الاقوال أن الاسلام حقاً دين اشتراكي»
جبة وعمامة .
وقد نتسج عن مبدأً محاربة الأديات ؛ ومنع تقارب
الاشتراكية الماركسية » نتج عنه حركة مهاجة التقارب
وغاية هذا الكتاب علمية بحتة . وهي تسجيل هذه
التعليق الا احيانا قليلة ؛ وتركنا النصوص تكلم وحدها.
وقد اعتمدنا على التصوص والتعليقات الرسمية الصادرة
النصوص ؛ والوقائع . خدمة للتاريخ وإظبار
بعض الإيجاز . فالحقيقة أن النصوص التي يكن الاستشهاد
عرضناه ؛ يقدم فكرة سريعة وواضحة لاغموض فيها .
والآمل أن يوضح هذا الكتاب هذه الحركة » ويكون
مرجعاً من مراجع تاريخنا الحديث .
أغسطس 1666 المنجد
اعتمدنا في هذا البحث على مصادر رسميّة؛ او مقالات
أدق مرجع رسمي للفكر السياسي الاشتراكي في الاتحاد
في العالم في التوجيه +
ورجعنا الى مجلة « العم والدين »السوفياتية وهي اكبر
مجلة سوفياتية لتحطم الدين » وبيات الطرق المؤدية الى
زواله . وفتاوى هذه المجلة فيا يتعلق بالأديان » مقبولة »
وثنحن مدينون » في النصوص التي ذكرناها عن هاتين
المجلتين الى الدكتور عمر حليق +
وشبه الرسمية .
فرجعنا الى مجلة «منبر الاسلام» . التي يصدرها الجلس
الأعلى للبجوث الاسلامية . وتسهم هذه المجلة في نشر
الاشتراكية باسم الدين اسهاما واضحاً . ويصح أن تستّى
« منبر الاشتراكية » .
وهي جريدة ماركسية الهوى . والملحق الديني ميزة هي
إظبار الخطوات التي تسير عليبا القاهرة في التحويل
الاشتراكي للدين ٠
مجلة الكاتب
ومجلة الطليعة .
بعتب
وكلا المجلتين تعنيات بنشر المفالات الموجبة؛
4 أماما يتعلّق بالخطابات والتصريحات الرسمية فقد
وغل
منذ أوجد ماركس إلاشتراكية العلمية ؛ التي تتبمها
اليوم بلدان عربية مختلفة بأسماء متعددة جعل هدفه
« انكار الدين » و « انكار الإله » . وقد دعا الى الإلحاد »
والى تحطم الدين وإزالته »كا دعا الى إزالة القومية أيضاً +
اتخذ الماركسية نظاما له في الحم +
محاولة تطبيق الاشتراكية ؛ أمام صعوبات
اصطدموا بالأديان ؛ واصطدموا بالقوميات . وقد كانت
يمكن التغلب عليها بسهولة . لذلك وضعوا مناهج ؛ بدأها
ماركس وانجاز واينين ؛ للتغلب على « الدين » ومحوه »
وإذابته . وهي مناهج تعتمد قبل كل شيء على الخداع
سود
والمكر» والدعاية الشديدة المستمرّة. وتفسير الدين تفسيراً
القوى للوصول الى أهدافهم » حتى بتسخير رجال الدين
أنفسيم للدعاية للاشتراكية ؛ وحتى بتأويل النصوص
وقد تابع الاتحاد السوفياتي شرح المناهج الموضوعة
للتغلب على الدين وبلشفته ؛ لوجود عدد كبير من المسامين
في أراضيه + يستطع أن تى فيهم الشعور الديني حتى
اليوم رغم مضي نصف قرن على قيام الثورة الشيوعية .
وحتى يستطيع القارىء أن يفهم بوضوح الطريقة
أول يناير عام 1436 في هذا الموضوع :
« ستظل العقيدة الاشتراكية في تزراع مع
«العقيدة الدينية. وان يستقر التحويل الاشتراكي
«الصحيح إلا بسيادة الاشتراكية على الدين»