وقد جاء من وجه آخر متصلاكما ذكزه ُحَمْد بن إسحاق في السيرة عن إسماعيل بن أمية؛ عن يحير
قلت: تفرد نه يحير بن أبي يجير هذاء ولا عرف إلا بهذا الحديث؛ ول بروعنه سوى إسماعيل بن أمية
قال شيخنا: فيحتمل أنه وهم في رفعه وإنما تكون من كلام عبد الله بن عمرو من زاملتيه والله أعلم
قلت: لك في المرسل الذي قبله وفي حدث جابر أضاً شاهد له والله أعلم
لصحن » إخبار عن صالح عليه السلام» أنه خاطب قومه بعد هلاكهم» وقد أخذ في الذهاب عن لهم
واإن مسعود» وناس من الصحابة قال: وتزعم بهود أنها الحنطة؛ وهذا مروي عن ابن عبّاس والحسن
البصري» ووهب بن منبه؛ وعطية العوني؛ وأبي مالك وخارب بن دثارء وعبد الرحمن بن أبي ليلى قال
وهب: والحبة منه ألين من الزيد وأحلى من العسل وقال الثوري عن أبي حصينء عن أبي مالك: ولا
بو العالية: كانت شجرة من أكل منها أحدث؛ ولا ينبغي في الْنَّةَ حدث
هي في السماء أو في الأرض» هو الخلاف الذي نبغي فصله والخروج منه
والجمهور على أنها هي التي في السماء وهي جنة المأوى لظاهر الآنات والأحادي ثكقوله تعالى:
معهود ذهني؛ وج اكز وما عن جنة المأوى» وكقول موسى عليه السلام لادم عليه السلام: "علام
أخرجتنا ونقسك من الجنَّة؟ " الحد ثكما سيأتي الكلام عليه
وروى مسلم في "'صحيحة" من حديث أبي مالك الأشجعي - واسمه سعد بن طارق - عن أبي حازم
ليجيم الله الناس فيقوم المؤمنون حين تزلف لم الجنّة فيأتون آدم فيقولون: با أبانا اتح لنا الْجنَّة؛ فيقول:
وهل أخرجكم من النَّة إلا خطيئة أبيكم؟" وذكر الحديث طوله
ولي ل تَحبُّنَ الصحن > بي: م تكنى سجاءاكم تقبل الحق ولا تريده» فلهذا صرمٌ إلى ما أنتم
والذي وجب علي من أداء الرسالة والنصح لكم قد فعلته» وبذلته لكم» ولكن الله عل ما يريد
وهكذا خاطب النبي صلى الله عليه وسلم أهل قليب بدر عد ثلاث ليال: وقف عليهم وقد ركب
راحلته وأمر بالرحيل من آخر اليل فقّال: "نا أهل القز مل وعدة ما رصاق رك حناً؟ فإني قد
وال أن صالحا عليه السلام انل إلى حرم الله فأقام به حتى مات
قال الإمام أجد: حْدُنًا وكيم؛ ذا زمعة بن صالح؛ عن سلمة بن وهرام»؛ عن عكزمة؛ عن ابن
عبَّاس قال: لما مرّ النبي صلى الله عليه وسلم بوادي عسفان حين حج قال: "يا أنا بكر أي واد هذا ؟" قال
وادي عسفان قال: "لقد مر به هود وصالح عليهما السلام على بكرات خطمها الليفء أزرهم العباء؛
وأردنهم النمار بلبون يحجون البيت العنيق"
ذكر مرور النبي صلى الله عليه وسلم بواد الحجر من أرض تود عام تبوك
قال الإنام أحمد: حَدنا عبد الصمدء حَدَا صخر بن جوربة عن نافع عن ابن عمر قال: لما نزل
رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس على تبوك؛ نزل بهم الحجر عند بيوت مُود؛ فاستقى الناس من الأبار
أخرجاه في "الصحيحين" من غير وجه
وفي عض الروادات: أنه عليه السلام لما مز بمدازطم قدع ره وأسرع راحلله؛ ونهى عن دخول
وقال الإام تر ذا زد بن هارون» حَدَنًا المسعودي عن إسماعيل بن أوسط, عن مُحَنّد بن
أب يكبشة الأنباري عن أبيه - وا سمه عمرو بن سعد وبال عامر بن سعد - رضي الله عنه قال: لما كان في
غزوة تبوك تسارع الناس إلى أهل الحجر يدخلون عليهم» فبلم ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فنادى في
عند الله عز وجل"
والمقصود أن الفساد لما اتنشر في الأرض» وعم البلاد بعبادة الأصنام قيهاء بعث الله عبده ورسوله نوخا
فكان أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض» كما ثبت في "الصحيحين” من حديث ابن حبان» عن أبي
زرعة بن عمرو بن جرير» عن أبي هريرة عن البي صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة قال: "يون آدم
بغضب قبله مثله ولا خضب بعده مثله» نفسي نفسي؛ وذكر تام الحديث بطول ه كما أورده البُخَاريٍ في قصة
واسال من أَيْسلَا من قَبلكَ من رسا أجَعََا مْ ون الَحْمَان أ يْبَدُونَ 4 ٠ وقال تعالى وما
سنا م بك من رول إلا حي ل َه لاه إلا أ تَعْبُدُون >
حرم بر انم
فذكر أنهم دعاهم إلى الله بأنواع الدعوة في الليل والنهار, والسر والاجهاره بالتّغيب تارة والتّهيب
أخرى وكل هذا لم ينجح فيهم؛ بل امسمر أكثرهم على الضلالة والطغيان وعبادة الأصنام والأوثان ونصبوا
في أمرهم
على الحدى المستقيم رسول من رب العالمينء أي الذي سول للشيء كن فيكون انك ر سالات
الناس بالله عز وجل
وقوهم ادي اي أي بمجرد ما دعوتهم اسجابوا لك من غير نظر ولا روية وهذا الذي رموهم
إتباعه والانقياد له مّى هر
ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم واوا للصديقّ: "ما دعوت تبان الإسلام الاكانت له
بكر رضي الله عنه
وقو لكفرة قوم نوح له ومن آمن به ونا نرى نكم عَِنَا منْ َمل 4 بي م يظهر لكم أمر بعد
(ددىي 3 5 ور قور ,8 حا | 2 ار 7 جام 7 42 ّ
فأخاف إن طردتهم» أفلا تذكرون
ولهذا لما سأ لكفار قرش رسول الله صلى الله عليه وسلم أن طرد عنه ضعفاء المؤمنين كممار
ف ولا أقول كم عندي حَزائن الله ول عل قيب ولا أقول ني م » أي بل أنا عبد رسولء لا أعلم
إذا لمن الظالمينٌ » أي لا أشهد عليهم بأنهم لا خير لحم عند الله وم القيامة؛ الله أعلم بهم؛ وسيجازهم على
فأَخَدَهُ وان ف لمن أي ومع هذه المدة الطويلة قم آم به إلا القليل منهم
الغوابة؛ وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة