للمؤمن وللكافر + دلٌ الله الجميع ؛ فالذى أقبل على الله بإيمان به زاده
هدئّ وآتاه تقواه ؛ كما قال تعالى :
ودين حدر ردم على وَآنَهُ رهُمْ 660 ٠ (نسا
ومن هذا ما يراه البعض تناقضاً بين قوله تعالى :
نك لا تهدى من أحبيت )4 [القصص]
وقوله :
واثبتها له فى الثانية نلاحظ أن الحدث هنا واحد وهى الهداية
لمحدث وأحد امزة + ويذلفيه عنه مرّة ؟!
لا بد أن تكون الجهة مُنفكة فى :
أى : لا تستطيع أن تُدخل الإيمان فى قلب مَنْ تحب ٠ ولكن تدلٌ
وترشد فقط ؛ أما هداية الإيمان فبيد الله تعالى يهدى إليه مَنْ عنده
استعداد للإيمان , ويَصْرف عنها مَّنْ أعرض عنه ورفضة
له وبذلك هدى المؤمن للإيمان ؛ وختم على قَلْبٍ الكافر بالكفر
ويقولون له من بعد ذلك :
ومرة يُقال « أسرى » ؛ ويلتقيان فى المعنى ولكن « أسرى » تاتى
فى موقع آخر من من القرآن ؛ وتكون مُتعدّية مثل قول الحق :
وقولهم منا ( أسر باهلك" ) هو تعبير مُهذِّب عن صحبة النساء
والأبناء ونجد فى ريفنا المصرى مَنْ لا يتكلم أبدا فى حديثه عن
تكون المراة مطمورة فى حكم الرجل إلا فى الامر المُتعلّق بها ٠
وهنا يقول الحق سبحائه :
َس بأهلك بقطع من اليل 62 » [الحج]
وكلمة « قطع » هى اسم جمع" ؛ والمقصود هو أن يخزج لوظّ
الاهلية عن ابن وح بعصيانه قال الله تعالي : فيا توخ نه ليس من هلك له َمل غير
عالج 6067 [هود]
(7) اسم الجمع هو اسم يدل على الجمع ولكنه ليس جمعا سالماً سلمت فيه بنية المفرد من
التغيير ٠, وليس جمع تكسيْر تغيرت فيه بنية المفرد , ويفرق بيئه وبين مفرده بالتاء ٠
مثل ( تمر ) فهذا اسم جمع مقرده ( ثمرة ١) و ( عنب ) مفرده ( عنبة ) , كذلك قطع
ل تت الهداية بمعنيين : بمعتنى الدلالة والإرشاد كما فى
الآية السابقة ٠ وبمعتى المعونة وشْرّح الصدر للإيمان كما فى قوله
تعالى : ل وتكن الله تهدى من يَشَاءُ 63 » [القصص]
وقوله : زادهم هدى © » ا
فقوله تعالى ؛
أى : هداية إيمان ومعونة بان مكّن المنهج فى نفسه ؛ ويسره
له وشرح به صدره ,
حت : أاى اصبحت أحقا له , ووجبت له بما قدم من أعمال +
وهذه كقوله تعالى :
إن الله لا يهدى القوم الظالمين 6 » [الأتعام]
أيّهما اسبق : عدم الهناية من الله الهم آم اللم متهم +
النتيجة أن حُرموا الهداية
إذن : فكلٌ ما صدر عن الرسول #ُهِ وعن الإجماع وعن الأئمة
المجتهدين موجود فى القرآن ؛, فهو إذن صادق ٠
يتعرّض له القرآن ؟ يتعرض القرآن للأحكام التكليفية المطلوبة من
العبد الذى آمن بالله , وهناك أمور كونية لا يتآثر انتفاع الإنسان بها
كُروية الشكل , وكونها تدور حول الشمس , وغير هذه الأمور من
الانتفاع بها
فالأمىّ الذى يعيش فى الريف مثلاً ينتفع بالكهرباء وهو لا يعلم
فلو أن الحق تبارك وتعالى أبان الآيات الكونية إبائةٌ واضحة ربما
الثقافة ما ننهيسوخ به مقاصد افقزان تحتل الآيات الكنوتية ؛ راذلك
سالوا رسول الله كَل عن الأهلّة , كما حكى القرآن الكريم :
والاهلة : جمع هلال وهو ما يظهر من القمر في بداية الشهر
مرحلة البدر عند تمام استدارته , ثم يتناقص تدريجياً أيضاً إلى أن
ذلك أن الزلزلة تُحدث تموجاً فى الهواء يؤّدى إلى حدوث أصوات
وهم حسب قول الحق سبحانه قد تمضّعوا ثلاثة ايام قبل أنّ
تاخذهم الصيّحة كَوْعْدَ نبيهم صالح - عليه السلام - لهم :
ويقول الحق سبحانه عن حالهم بعد أن أخذتهم الصيحة :
وهكذا لم تتفعهم الحصون فى حمايتهم من قَدَر الل ٠ وتعلم أن
يشاء الحق أن يُنزله على الإنسان كعقاب
وسبحانه القائل :
وهكذا خروا جميعاً فى قاع الهلاك ولم تحمهم حصونهم من
العذاب الذى قدره سبحاته
حال لان رحيرخحرحيرخجرحيرحرحيرك حير جرحي جرح
ولكن ٠ كيف رَدّ عليهم القرآن ؟ لم يُوضح لهم القرآن الكريم
كيف يحدث الهلال + وآن الارض إذا حآلت بين الشمس والقمر
وحجبت عنه ضوء الشمس نتج عن ذلك وجود الهلال ومراحله
يفهمون به مثل هذه القضايا الكونية ؛ لذلك يقول لهم : اصرفوا
نظركم عن هذه , وانظروا إلى حكمة الخالق سبحانه فى الأهلة :
قل هى مواقيت ناس والحج 60 » [البقرة]
فرذهم إلى أمر يتعلق بدينهم التقليدى , فاهتم ببيان الحكمة
سيجدون فى القرآن ما يُعينهم على فَّهمَ هذا الموضوع ٠
إذن : قوله تعالى :
للزمن مهمة الإبانة بما يحدث فيه من فكر جديد
لذلك ترى القرآن الكريم لم يفرغ عطاءه كله فى القرن الذى نزل
فيه , فلو فعل ذلك لاستقبل القرون الاخرى بغير عطاء , فالعقول
العطاء الأول هو نفسه لا يتجدد ؛ لابدّ أن يكون لكل قرن عطاء جديد
يناسب ارتقاءات البشر فى علومه الكونية
أى : يدخل بكم إلى الحياة الابدية التى لا موت فيها ولا خَوْف
أن تفقد النعمة أو تذهب عنك النعمة
موقع آخر :
والسُطْحيون لا يلتفتون إلى أن معنى ؛
هنا تعنى انهم يحفظونه بأمر من الله
جاء فى الآية الأولى منها :
وهذا الأمر هو نتي نتيجة لما يشاوؤه الله من حياة للناس على
الارض ٠ وتنعلم أن الحق سبحاته له اوامر متعدّدة يجمعها إبراز
المعدوم إلى الوجود ؛ فهو سبحانه القائل :
وتهارا [ القاموس القويم 7/7 ] ٠
فإذا شاء أمر) جزثياً فهو يقول له : كن فيكون ٠ وإذا أراد
وهكذا نفهم أن معنى ( أمْر الله » هو ؤ كُنْ فيكون » أى :
إخراج المعدوم إل حت الوجود 7 انول أكان معدوماً جزئياً + أو
أى : أنها لم تسمع الأمر فقط ؛ بل تَفَدَتَه فور ضدوزه ؛ دون
أذثشل ثزة حخ تخلف قاس ال ينقد لون صتورة مق للق سيماقة
أما أمر البشر فهو عرضة لان يُطاع ٠ وعرضة لآن يُعصى
الحق سيحاتة بالبشارة هنا لان الحديث موجه للكفار فى قوله :
لسع وق من يرع 46 اس
ما لا يعرفون وهم لا يعرفون كيفية الاصطفاء وهو الحق الأعلم
ومشيئة الاصطفاء والاجتباء والاختيار إنما تتم بمواصفات الحق
الله ألم حَيْت يُجعل رسالتهُ 00 [الأنعام]
وعلم ان الكافرين قد قالوا :
وقال الحق سبحانه في رده عليهم ؛
«أهم يقسمون رحمت بك © 4 [الزخرف]
ياتى هؤلاء فى الأمور القيّميّة المُتعلّقة بالروح وبالمنهج , ويحاولون
أمر الوحى فعليك أن تُبلَعْهم كلمة الله :
وَيْنا دام لا يوجد إلهٌ آخر فعلى الرسول أن يُسْدى لهم النصيحة ؛
لا إله إلا هو ؛ وعليهم أن يتقوه ٠
)١( قال ابن كثير فى تفسيره ٠ : )١71/8( يعنون مكة والطائف : قاله ابن عباس رضى الله
عثهما وعكرمة ومحمد بن كعب القرظى زقتادة والسدى وابن زيد ( واختلفوا هى المقصود
يهذين الرجلين ) والظاهر إن مرادهم رجل كبير من أى البلدتين كان »