الاكسوجين الذى يحتاجه البشر والحيوانات للتنفس ٠ ويحاول الغلاف
الجوى أن يتوازن ٠ فيشُدٌ كميات من الهواء من منطقة أخرى , فيختل
النادى الذرى ؛ تلك التجارب التى تقوم بتفريغ الهواء ٠ فتجعل الطقس
لمعرفة تقلبات الطقس
عقرب القوس جدى دلو وحوت ما عرفنا من أمة السريان
ويتابع الحق سبحانه فى نفس الآية التى نحن بصدد خواطرنا
وسبحانه قد أوضح من أول الآية مسالة رَقٌع السماوات بغير
عَمَد واستوائه على العغرش ؛ وتسخير الشمس والقمر ؛ وكيف يجرى
وك ذلك يتطلب تدبير) للأمر بعد أن أبرز القدرة ؛ ثم يصون ذلك
[الرحمن] فقلنا : يا رسول الله , وما ذاك الشأن ؟ قال : «ان يغفر ذنبا ٠ ويفرج كربا ٠
ويرقع قوماً ٠ ويضع آخرين » أورده ابن كثير فى تفسيره ( 777/1 )
وأقول هذا المثل لاوضح - لا لأشبّه فسبحانه مُذَرُهِ عن التشبيه -
ونحن نقول : فلان فكّر أولاً ثم دبّر , والتفكير هو العملية التى تبحث
فيها عن الشىء لإخراج المطلوب منه ؛ كان تأتى بقليل من حبوب
القمع لتفركه بيدك لتخرج القمحة من قشرته
هذا هو التفكير الذى يطلب منك ان تبحث وتُنقَّبٍ إلى أن تصل إلى
المبيدات هو أقل بكثير من الضر الذى وقع بسببها
الأشياء
والحق سبحانه هو القائل :
أى : لا تنظر إلى واجهة الآية فقط , بل انظر فى أعماقها ولذلك
يقول لنّا سيدنا عبالل بن مسعود رضى الله عنه : « 0
القرآن 8
أى : استخرجوا منه الكنوز بالتديّر ؛ لان التدبر يحمى من حماقة
التفكر والمثل البسيط المتكرر فى بيوتنا هو أننا تغسل آفواهنا بعد
تناول الطعام ونتمضمض مما بَقَى فى الفم من بقايا
ونجد من بين هذه البقايا بعضاً من ٠ الفتافيت الصلبة بعض
الشىء + ثم نغسل حوض المياه بتيار متدفق من ماء الصنبور
وَثنَاجَاْ بعد فترة من الزمن بانسداد ماسورة الصرف الخاصة
بالحوض ؛ وحين يفتح السباك ماسورة الصرف هذه يجدها مليئة
برواسب من بقايا الأطعمة
ولم تتدبر أمر تلك البقايا ٠ ولو أنك تديرت ذلك لَقْمْتَ تايب ماسورة
صرف للحوض أكبر من الماسورة التقليدية الضيقة ؛ وتَجِعَتَ
صندوق الطرد الخاص بالحوض أكبر من الحجم المعتاد والمُجِهُر
)١( أورد اين منظور فى لسان العرب حديث ابن مسعود : « أثيروا القرآن + فإن فيه خبر
الأولين والآخرين » قال شمر ؛ تثوير القرآن قراءته ومفاتشة العلماء به فى تفسيره
ومعاتيه » [ مادة : ثور ]
لمق سبحانه حين يُورد حُكما فبالقرآن ؛ وهو الذى حفظ هذا
ن ؛ فلن تاتى أئ قضية كونية لتنسخ الحكم القرآنى
سبحانه هو الغالب , وإذا كان ذلك قد حدث مع الرسل السابقين عليك
قادر على أن يُحبط كل ذلك
ويتابع سبحانه فى نفس الآية
ؤيعلم ما تكسب كل نفس وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار © »
والحق سبحانه يعلم ما يخفى عن الأاعين فى أعماق الكائنات
ويُنزل العقاب على أصحاب المكر السىء بالرسل والمؤُمنين
ولسوف يعلم الكافرون أن مصيرهم جهنم ٠ وبئس الدار التى
يدخلونها فى اليوم الآخر ؛ فَضضلاً عن نصرة رسوله قل فى الدنيا
علما بواقع العذاب الذى سَيلقَونَهُ فى الدار الآخرة :
ويُنهى الحق سبحانه سورة الرعد بهذه الآية :
ونفهم من كلمة :
بدليل أنهم قالوا :
أن فكرة الإرسال لرسول مقبولة عندهم وغير المقبول
عندهم هو شخص الرسول كَل ٠
والشهيد كما نعلم هو الذى يرجح حَكُم الحق , فإذا ما ظهر أمر
الأمر الذى فيه خلاف إلى القاضى ؛ فيقول : « هاتوا الشهود »
ويستجوب القاضى الشهود ليحكم على ضَوْء الشهادة ؛ قما بِالْنًا
والشاهد هنا هو الحق سبحائه ؟
ولكن , هل الله سيشهد ؛ ومن سيقول شهادته ؛ وهم غَيْرُ
مُصدّقين لكلام الله الذى نزل على رسوله قلةٍ ؟
ونقول : لقد أرسله الحق سبحانه بالمعجزة الذالة على صدق
رسالته فى البلاغ عن الله , والمعجزة خَرْقٌ لنواميس الكون
وقد جعلها الحق سبحانه رسالة بين يدى رسوله وعلى لساته ؛
مته سبحانه , وتقوم مقام القول ه صدق عبيدى فيما بلغ على ٠
وإرادة المعجزة ليست فى المعنى الجزثى ؛ بل فى المعنى الكُلىَّ
لا يستطيعون إلقاء القبض عليه
مكان , فكفرت" بأنعم الله فأذاقها الله باس الجوع والخوف بما كانوا
يصتعون (01) # [النحل)
والمثل القريب من الذاكرة ٠ لبنان ل التى عاشت إلى م قبل
الستينيات والسبعينيات ؛ واستشرى فيها القساد ؛ فقال أهل المعرفة
بالل »لا بد أن يصيبها ما يصيب القرى الكافرة ينعم الله »
وقد حدث ذلك وقامت فيها الحرب الأهلية وانطبق عليها قول
الحق سيحانه :
يحدث فى الآخرة
وسبحانه القائل :
شديدا كان ذلك فى الكتاب دقرا و0 [الإسراء]
وبطبيعة الحال ؛ فهذا ما يحدث لائّ قرية ظالم أهلها ؛ لان الحق
سبحانه لا يظلم مثقال ذرة
واذكر ان تفسير النسفى " قد صودر فى عصر سابق ؛ لان
او كلا - [ لسان العرب - مادة رغد ]
(9) هو أبو البيركاث عبد ات بن احمد بن محمود النسفى ؛ فقيه حتفى ؛ مغفسر من أهمل
إيذج ووفاته فيها نسبته إلى نسف ٠ ببلاد السند بين جيحون وسمرقند توفى عام
2٠١ ( ه) ( الاعلام للزركلى 237/6 )
صاحب التفسير قال عند تفسيره لهذه الآية : ٠ حدثنى فلان عن فلان
إلى أن جاء إلى مصر وقال بالنص : ويدخل مصر رجل من جهينة ٠
فكستطينَ ولا يدل بيت المقدس <١
وما تام الحق سبحائه قد قال :
نرى بعضاً من تلك الأسرار على السنتهم وحين ذاعت تلك الحكاية ٠
يقصدونك صودر تفسير النسفى
تائيه عق اوعد ليحي القشرى تن التق سا يمك أن يعون :بعد
يوم القيامة وحين يقول الحق سبحانه :
فليس لاحد أن يقول : : إن ذلك لم يحدث للبلد الغلانى + لان كُلَ
آم له أجل
الآجل المعلوم جاءت نهايتها ؛ فلا كائن يتقدّم على أجله ولا أحد
يتاخر عن موعد نهايته
ويقول الحق سبحانه من بعد ذلك :
مرا ار وم ًا م ار ا اماج ارا عور 1
يؤمنون بالقرآن وبالرسول ؛ لَمَا وصفوه جل بالجنون والذين قالوا ذلك
هم أربعة من كبار الكفار : عبد الله بن أبى أمية والنضر بن الحارث ,
ونوفل بن خويلد , والوليد بن المغيرة وقيل عن ابن عباس : إنهم
الوليد ب بن المغيرة المخزومى ؛' وحبيب بن عمرو الثقفى وقيل عن
مجاهد : إنهم عتبة بن ربيعة , وكنانة بن عبد ياليل
الشرف وقد أطلق على القرآن ؛ كما قال الحق سبحانه :
وإ لذكر للك ولقرمك وسوف تسألون (80) » [الزخرف]
قبل بالصدق والامانة
وقد شاء الحق سبحائه أن يُتصف رسوله كَل فقال :