رضى الله عنه - لم يفهم من كلامهما شيا , فقال : يا رسول الله أنا
لا أحسن دندنتك ولا دندنة ابى بكر + انا لا اعرف إلا : لا إله إلا الله
محمد رسول الا فقال كل : « حولهَا تددن يا فقا لعزب !!
وكلمة ( الل ) عَلّم على واجب الوجود بكل صفات الكمال له
فهو الله الموجود ؛ الله القادر ؛ الل العالم ؛ الله الحئ , الله المحيى
حَدّ الكمال فيه تعالى اصبحت كالاسم العلّم بحيث إذا أطلق الخالق
وقد يشترك الخلق مع الخالق فى بعض الصفات كما فى
فارزقوهم ( » [النساء]
فالإنسان أيضاً يرزق ؛ لكن رزقه من باطن رزق الله , فهو
سبحانه الرازق الأعلى ومن بَحَره يفترف الجميع
[المؤمنون] وقال تعالى : # وتخلقون إفكا © [العنكبوت]
( 797 ) عن بعض أصحاب النبى جَقةِ قال قال التبى يه لرجل : كيف تقول فى الصلاة ؟
قال : اتشهد : ثم أقول : اللهم إنى أسألك الجنئة وأعوذ بك من التار , أما إنى لا أحسن
للكوب , فأنت أوجدت شيئاً من عدم ؛ والله تعالى أوجد شيئًا من
عدم ولكنك أوجدت من موجود الله قبل أن توجد أنت ؛ فهو - إذن -
أحسن الخالقين فى حين لم يضْنْ عليك ربك بان ينصفك
ويسميك خالقاً وهذا يوجب عليك أن تنصفه سبحانه وتقول
وأيضاً ٠ فإن الله تعالى إذا احترم إيجادك لمعدوم فسماك خالقا
الحالة » لكن الخالق - سبحاته وتعالى - يُوجد معدوما ويمتحه
لسيكاء ووجبعته للقن بسلفقة وتانجب-» قبل سلنتقيم الإأضاق التي
أوجد كوياً أن يجعل منه ذكر) وأنثى يتتجان لنا الأكواب ؟! وهل يكبر
الكوب الصغير ؛ أو يتألم إن كُسر مثلاً ؟!
إذن : فالخالق سبحانه هو أحسن الخالقين وكذلك هو خير
تفضيل للمؤنث مثل : كُبرى , تقابل « أحسن » للمذكر إذن :
بلغت القمة فى الكمال , ولآان الاسماء والصفات التى تنطبق عليها
موجودة فى الخالق الأعلى سبحانه ؛ فحين تقول فى أسماء الله تعالى
( الرازق ) فهى الصفة الحَسْنى لا الحسنة
حسنى وقد تقدم لها رجلان : حسن واحسن فقال له أبوه
( فحسنى يا سعد للأحسن )
وأسماء الله تعالى هى فى الحقيقة صفات , إلا أئها لما أطلقت على
زنجية ( قمر ) وتسمى قم ( الطويل ) لان الاسم إذا أطلق علا
على الغير انحل عن معتاه الاصلى ولزم العَلمَية فقط لكن أسماء الله
بقيت على معناها الأصلى حتى بعد أن أصبحت عَلَما على الله تعالى ,
فهى - [نخ - أستماء افسني
وبعد أن تكلّم الحق - تبارك وتعالى - عن الرسول الخاتم صاحب
المنهج الخاتم - فليس بعده نبى وليس بعد منهجه منهج - أراد
سنيّضائه أن يَسْلَيهَ تسندية ثَبِيِنَ مركنزة فى موكب الرسالات وأ
يعطيه نموذجاً لمن سبقوه من الرسل ٠ وكيف أن كل رسول تعب
إذن : فوطّن نفسك يا محمد على أنك ستلْقَى من المتاعب والصعاب
ما يناسب عظمتك في الرسالة وخاتميتك للأنبياء ٠ وامتداد رسالتك فى
الزمان إلى ان تقوم الساعة » وفى المكان إلى ما اتنتفت الأارض
لذلك اختار الحق - تبارك وتعالى - لرسوله قكَيةِ نبيا من أولى
العلزمة لائذ باد لبقن إسراقيل رجاء للبرمرن + وك كان يقر يرال
السلام - ليقصَ على رسول الله قصته ويُسليه فيما يواجهه من متاعب
الدعوة كما قال تعالى : ل وكلاً ُقص عَليْك من أناء ارس ما تبت به
ادك وجاءك فى هذه الحق وموعظة وذكرئ الْمُوْسينَ 467 [هود]
وقال تعالى : قل ما كنت دعا" من الرَُسْلِ © [لاحقاف]
فأنت يا محمد كغيرك من الرسل وقد وجدوا من المشقة على
رسالتك ونضرب لذلك مثلاً بالتلميذ الذى يكتفى بالإعدادية وآخر
بالثاتوية أى الجامعة وآخر يسعى للدكتوراة , فلا شك أن كلا منهم
يبذل من الجهد على قدر مهمته
لذلك يقول تعالى :
وهل 0
إذا جاء الاستفهام من الله تعالى فاعلم انه استفهام على غير
حقيقته فلا يراد هنا طلب القهم لان أخبار محمد تاتيه من ريه -
السَابَقِينَ [ القاموس القويم 67/١ ]
(؟) قال القرطبى فى تفسيره ( 4717/76 ) : ١ قال أهل المعائى : هر أستفهام وإثبات وإيجاب
وقوله تعالى : ؤهر على هين (05 [سريم] وفى آية أخرى
يقول فى آية البعث # وهو أهون عليه (57)» [لروم فلا تظن أن
الأمر بالنسبة لله تعالى فيه شيء هين وشيء أهون ؛ وشىء شاق ؛
فالمراد بهذه الالفاظ تقريب المعنى إلى أذهاتنا
من موجود أهون فى نظرنا مز الخلق من غير موجود ؛ كما قال
الحق سبحانه تعالى : ل أفعيينا بالخلق الأول بل هم فى ليس" من خلق
إذن : فمسالة الإيجاد باننسية آله تعالى اليس أقيسها أسلهُل وَآسْيْلَ
لا يعالج الأفعال بل يقول للنشىء كُنْ فيكون : فَإنَمَا أمره إذَا أزاد
شيئا أن يقول له كن فيكون (00) » رسأ
ثم يُدلّل الحق سبحانه وتعالى بالأقوى فيقول : وقد خلقتك
غرابة من أن أوجد من لا شىء
حرا 2ج الل 0
تكلم اناس نكت كََالٍ سبال 8ه
[ القاموس القويم 7ر188 ]
لا تنتهى ٠ فكل لحركة من حركاتك لعمة :النزم أنضة ٠ والاستيقاظ
حركات الأحداث نعمة تستحق الحمد , وكل نعمة من هذه ينطوى
مطواعة لك كما شت دون تفكير متك «لسآييك نجي وَأسسك
الخالق عز وجل
لذلك ؛ فالحق - سبحانه وتعالى - يعطينا زمن التسبيح ؛ فيعيشه
وأطراف اللْهَارٍ 60 » [له]
حسب تنبهك لتسبيح التحميد + فمعنى التسبيح آناء الليل , يعنى أجزاء
المناطقة يقولون عن الجزء من الوقت : مقول بالتشكيك فيمكن
أن تُجزَّىء الليل إلى ساعات ؛ فتُسبّح كل ساعة ؛ أو تترقى فتسبع
كل دقيقة , أو تترقى فتُسبّح كل ثانية ,؛ وهكذا حسْب مقامات المسيّح
الحامد وأحواله
بدليل انها قد تُسلب منه فى أآى وقت
إذن : فأجزاء الوقت تختلف باختلاف المقامات والأحوال ؛ آلا
تراهم فى وحدة القياس يقيسون بالمتر ؛ ثم بالسنتيمتر ثم بالمللى
متر ؛ وفى قياس الوقت توصل اليابانيون إلى أجهزة تُحدّد جزء من
ثم يقول : فإ وأطراف النّهَارٍ 670 [طه] ليسستوعب الزمن كله
فى نصائحه التى تضمن سلامة حركة الحياة :
يستحق المرأقبة , وعلى المرء أن يتنبه لهذه المسالة فلا تكن
مراقبته لمن يغفل عنه أو يتصرف ٠ أو ينام عنه
ماء فق : الحمد لله أن أرواك , فساعة تشعر بنشاطها فى نفسك قل :
تكون موالاة حعد الله : والحداومة على شكره :
( واجعل طاعتك لمن لا تستغنى عنه ) فطالما أنك لا تستغني
عنه , فهو الأولى بطاعتك
( واجعل خضوعك لمن لا تخرج عن مُلْكه وسلطاته ) ولا
فأين يمكنك أن تذهب ؟
تكح , الناذا أطلق حمق الكت :يكيل : فَقِنَنَ لآناء الَمل
(6» (طه] وحدده فى النهار فقال ل وأطراف النهارٍ 650 » [طه] ؟
التسبيح عن عملك , وربنا يأمرنا ان نضرب فى الأرض ونسهم فى
يُعينك ان تلبى نداءء : الله أكبر
ألا تقر قول الله -اعز وجل - فى سورة الجمعة : يها الدين
أ وقت من أوقاته
ويلفتنا قوله تعالى : قبل طَلوع الشّمْسٍ وقبل غُرُوبهَا ومن آناء اللَيْلِ
فح وأطراف النهار #650 إن] فأئ طلوع ؟ وأئ غروب ؟ وأى
ليل * وأى نهار ؟ أهى لمصر آم للجزائر أم للهند أم لليابان ؟ إنها
ظواهر متعددة وممتدة بامتداد الزمان والمكان لا تنتهى ؛ فالشمس فى
دائم لا ينقطع
ثم يذكر سبحانه الغاية من التسبيح , فيقول لعلك ترضئ
66 [ل] ونلحظ ان الحق سبحانه يحث على العمل بالنفعية , فلم
إلا إذا بلغ ما يريد ٠ وحقق ما يرجو , كما تقول لصاحبك : آأنت
سعيد الآن ؟ يقول : يعنى يقصد أنه لم يصل بعد إلى حَدُّ الرضا ,
فإن تحقّق له ما يريد يقول لك : سعيد والحمد لله
إذن : رضا الإنسان له مراحل ؛ لذلك فالحق سبحانه وتعالى
يقول فى الحديث القدسى كما روى النبى كَةِ : « إن الله يتجلى على
خلقه فى الجنة : يا عبادى هل رضيتم ؟ فيقولون : وكيف لا نرضى
وقد أعطيتنا ما لم تغط أحدا من العالمين قال : أعطيّكم أفضل من
وهكذا يكون الرضى فى أعلى مستوياته الغاية من التسبيعح
الكون كله ولا يزيد تسبيحك فى ملكه تعالى شيئًا ويتم لك هذا
الرضا حين تُرضى الله فيرضيك
من حديث ابي سعيد الخدرى رضي الله عنه