النسب
وآل الرتحل: تعني كل من يشاركه في النسب إلى أقصى أب له في
وعليه: وردت كلمة (آل) مّصلة بالمذكر في القرآن الكريم ثماني مرّات؛
وعليه فإنَ الآل تعود بالفرع إلى الأصل من جهة الأب "آل الرّحل:
أنا الأهل فتأخذ احتمالين:
الأّل: الأهل هم ذوو القربى من جانب الأب والأم؛ من يجعل الأعمام
كالأحوال قي علاقة نسب ومصاهرة تقتّب العلاقات بين الأجداد
"" الأحزاب ه
معجم لغة الفقهاء) ج ١ ) ص 37
الفروق اللغوية اج ١ ص 7
*” معجم لعة الفقهاء )اج ١ ص ؟©
والأحفاد من الجانبين الذين منهما (الأب والأحٌ) وعتدّ مفهوم الأهل
الثاني: الأهل اندماج اجتماعي بقرابة الدّم وبغيرها؛ منّا يجعل للمكان
المشترك خحصوصية تسمح بالانتساب والانتماء إليه؛ ولذلك يقال: أهل
القرية؛ وأهل الحي؛ وأهل المدينة
وعليه: الآل أداة ربط لعلاقات دمّ تريط الفروع بالأصول؛ والأهل
مسمى يطلق على ذو القربى الاجتماعية والمكانية؛ والأولاد هم الذين
وعليه: لا نتفق مع من يقول أنَّ تصغير (آل) هو (أهيل) فأهيل تصغير
ولذا فآل: لا ترتبط إلا بمعلوم بشري مذكرء أمًا أهل فترتبط بمعلوم
والمعروف والحق؛ وي مقابل ذلك يقال: أهل الكفر والجهل والمنكر
ولذلك فرآل) هي دليل تأصيلي؛ أا (أهل) فهي دليل إثبات علاقات
مكتسبة تختلط فيها الدّماء مصاهرة
أهل : كلمة جامعة لمن هم ينتمون لآل؛ ومن ينتمون لآل غيرهاء كأهل
الكتاب الذين هم ليسوا بآل في شيء وهم (اليهود والنصارى؛ أهل
التوراة والإنحيل)؛ فأهل الكتاب منهم بعض العرب؛ ومنهم آخرين من
غير العرب؛ ولهذا فهم يتحدون في كلمة (أهل الموضوع) ولا يتحدون
في كلمة (آل الدّم والأصل)
الا ااا تال 0 2 وب اكارم | وعدن لهو ادال
يتأرحح: قول يعود على إبراهيم بقوله تعالى: (أهل البيت) وهذا المعنى
بإبراهيم وزوجه؛ فهو يتعلّق بعلاقات اجتماعية؛ وهذه تخطلب استخدام
كلمة (أهل) لا استخدام كلمة (آل) التي لا تستخذم إلا لأصل يعوذ
فالقضية اللغوية تتعلق بخصوصية كل أخ عن الآخر؛ ولذا لم يكن
عمران عليهم الصّلاة والسّلام
وعليه فالعلاقة الاجتماعية تترب وفقا للاتي:
من الأبناء (ذكوراً وإنانا لأصولم العرقية علاقة (آل)
هود 0 آلا
'" البقرة 8 ؟
من الأبناء للآباء علاقة (أبوة) وعلاقة (أمومة») وعلاقة (آل)
من الآباء إلى الأبناء علاقة (أهل)
العلاقة بين الأبناء علاقة (أخحوة) وعلاقة (أهل)
العلاقة بين الأقارب علاقة (أهل)
العلاقة بين الأنساب علاقة (أهل)
العلاقة بين الجيران وسكان المدينة والقرية علاقة (أهل)
العلاقة بين المشتركين في الموضوع الواحد علاقة (أهل)
* وكلمة (أهل البيت) لم ترد في القرآن الكيم إِلّا مرتين:
الْبيئْتٍ وَبُطَهيكُمْ تطهِيرا) '“؛ فدخول الزوجين أو الأزواج في المعنى
والمفهوم يدل على بيت النسب "لمراد من البيت بيت النسب لا بيت
الطين والخشب؛ ودخول سارة رضي الله تعالى عنها حسيما جاء في
قتا م سوا كود وا لعفاف علي أهمل الْبئِتِم
على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد عليه الصّلاة والسّلام؛ مما يجعل البيت
معنى علاقات اجتماعية: (الرسول وأزواجه بغض النظر عن الآلات
التي تعود إليها كلّ زوج من ازواحه رضي الله عنهنٌ جيعا)
هود أل آلا
ت“َ الأحزاب اد ا
"تفسير الألوسي 6 ج 6 ) م 3١8
والمعنى الآخر: هو أن أهل البيت (الكعبة) وهذا المصطلح يجمع كل من
اتخذ البيت الحرام قبلة له ومصلّى
يكونوا من صلب ولغ أزواجه فهنّ من أهله ولذلك نقول أن أبناء
الرسول محمد عليه الصّلاة والسّلام هم من آله؛ ولأنه لم يخلّف من
وسلامه عليه؛ فهو من آل أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن
عبد مناف» ولكن محمد عليه الصّلاة والسّلام وعلي رضي الله عنه هما
عليه: فالذين يعتقدون أنفسهم أتمم من آل محتند رسول الله عليه
الصّلاة والسّلام اعتقادهم ليس ي محله» والذين يسحقدون أتمم ننُ
عبد المطلب وهو آل رسول الله صلوات الله وسلامه عليه
البيت الذين ينتمون إلى إبراهيم (الذين جعل الله عت وجل النبوّة فيهم)
الْجُوَةٌ والْكَِابَ] "* ولأنّ محمد عليه الصّلاة والسّلام خاتم الأنبياء
الأوّل: أنه النبي الخاتم للأنبياء الذين يعودون لآل إبراهيم
وعليه: فأهل البيت هم المسلمون الذين اتخذوا من مقام إبراهيم مصلى؛
من أسلم وجهه لله رب العالمين؛ واتبع ملّة إبراهيم بالزسالة الخائمة
والرّسول الخاتم آخر رسول ينسب لآل إبراهيم عليهم الصتّلاة والستلام؛
(أهل الكعبة) هم جيع المسلمين» "بيت الله الذي يتساوى فيه عباد
"" البقرة 015 117
ًالمائدة لأ
في ظلال القرآن 6 ج 8 ص 188
والستلام؛ ومستمر في ذريته وهو الآل العام في جميع البشر
فالرسول عليه الصّلاة والستلام لم يعش له ولد ذكر حتى يكون الآل فيه
ينسب أحداً إلى آل بيت النبوّة عندما ألف كتاباً بعنوان (مقاتل
الطالبيين) الذي ذكر فيه جعفر بن أبي طالب ومحمد بن جعفر» وعلي
الآل ومن هنا بقي العيب يلاحق القذاتي فيما أقدم عليه من تزويرٍ
جمّع من جع من الأنساب الأخرى وضمها إليه لتكون حزمته كما
أصوطم العرقية هو الآخر باطلح؛ والأكبر من ذلك باطلٌ هو أن ينسبهم
إلى آل رسول ال
الأحزاب 66
** - مقاتل الطاليين ج١ / ص 401 86 ١6
(اتحوص) بغير حقّ هو في أساسه تجميع ذنوب ليس إلّا؛ ولهذا لقي
والمذيّل بقوله: أنا في عمر آبائكم) لدليل اعتراف بالإجابة على ذلك
وبدأت معها الأجهزة الأمنية تتفككك؛ م بدا التخوين؛ كما بدأت
سلبية الأجهزة الأمنية تحاه النظام تتجلّى؛ وبداً صوت الرّفض يرتفع
يوماً بعد يوم؛ ورحال الأمن منقسمون بين سلبيين حتى يخسم الصراع؛
الانشقاق في صف الممالين للقذاني يّسع؛ ثم بدأت العمليات النوعية
الصدارة؛ فبادروا إلى تفجير العديد من السيارات المعروفة (بسيارات
التندرة»؛ وكذلك تفجير السيارات التابعة للحرس الشعبي برئاسة منصور
وت 11/7/14 10م أصبحت العاصمة من الساعة التاسعة صباحاً إلى
الخامسة مساءً في قبضة كتائب القذاقي» ومن الساعة السادسة مساءً
إلى الساعة التاسعة صباحاً تحت سيطرة النيّار بالتمام؛ وهذا الأمر هو
الذي مههّد إلى تحرير العاصمة طرابلس يوم ١ 7011/8/7م
وعليه: دائماً العلاقة بين الأعداء طبيعياً لابد وأن تستمرٌ عدائية؛ ولو
أظهر من أظهر منهم غير ذلك؛ فعلى سبيل المثال: العلاقة بين القطّ