شو و الات
ومعتى أ رأناسي 60690 [الفرقان] جمع إنسان , وأصلها
ثم يقول الحق سبحانه :
التصريف : التحويل والتغيير ٠ والمعنى حولناه من هنا إلى هنا
العلم وتقدّمتٌ الحضارة الإنسانية ٠ ووقف الناس على كثير من
فالحق - تبارك وتعالى - يُصرّف المطر إلى بلاد بغزارة فإن
شاء أصابها الجفاف والجدب حتى تموت مزروعاتهم وحيواناتهم
إن : لبهت النسالة بيقة بازدء أى ككيدة الأمطار : إنما النسالة
يريد الحق:- تبارك وتعالى - أن يمتنْ على رسوله كيةٍ من
)١( « قال عكرمة : يعنى الذين يقولون : مطرنا بنوء كذا وكذا ؛ وهذا الذى قاله عكرمة كما
إثر سماء أصابتهم من الليل : اتدرون ماذا قال ربكم ؟ قالرا الله ورسوله أعلم قال :
ه اصبعح من عبادى مؤمن بى وكافر قاما من قال مطرنا بفضل الت ورحمته فذاك مزؤمن
[ تفسير ابن كثير */ر١؟؟ ٠]
فيقول له : المسألة ليست قلة رسل عندنا حتى نرسل رسولاً للناس
كافة وللزمن كله ونحن نستطيع أن تُحْقْف عنك ونبعث فى كل قرية
رسولاً يُحْقُف عنك عبء الرسالة لكنّا نريد لك أن تنال شرف الجهاد
وشرف المكافحة , فجمعناها كلها لك إلى أن تقوم الساعة
ونستفيد من هذه المسالة أن الحق - سبحانه وتعالى - حين يَهَبُ
الطاقات لا يعنى هذا أن الطاقة هى التى تحكم قدرته فى الأمر أن
يبعث فى كل قرية رسولاً , إنما يقدر أن يرسل رسولاً ويعطيه طاقة
با لقا م د يست الويسلة لعن
فى كل الزمان وفى كل المكان , فعليك أن تقف الموقف المناسب لهذه
المهمة إفلا تطع الْكَافرِين 660 [الفرقان] إن لوَّحُوا لك بالملك أو
بالمال أو بالجاه والشرف واعلم أن ما أعده الله لك وما اأدخره لك
وحين يقول سبحانه لرسوله كَةٍ فلا تطع الكَافرِين )60
[الفرقان] فإنه يعذره أمامهم فالرسول ينف أوامر الله
كقوله تعالى ٠: يَأَيهَا الذين آمنوا آمثرا 6077 [النساء] فكيف يطلب
الإيمان ا ناداهم بالإيمان 5 إنه تحصيل حاصل قالوا : المعتى
أنت آمنت قبل أن أقول لك هذه الكلمة , واقولها لك الآن لتّواصل
لت الموجود فأكمراد استدامة الوجود::
وقوله تعالى : وجاهدهم به 667 [لفرقان] أى : بما جاءك
من القرآن إجهادا هرا (0©) 6 [الفرقان] واعلم أنك غالب بأمر الله
عليهم , ولا تقل : إن هناك تيار إشراك وكفر وإيمان ٠ وسوف أعطيك
يبنجا جنا ©
تاتى هذه الآية استمزارا لذكّر بعض آيات الله فى الكون التى تلفت
نظر المكابرين المعاندين لرسول الله , وسبق أن ذكر سبحانه : الظل
والليل والرياح الخ إذن : كلما ذكر عنادهم يأتى بآية كونية ليلفتهم
لم يلتفتوا إلى شىء من هذا ؛ لذلك ذكر آية كونية من آيات الله
المرثية للجميع ومكررة , وعليها الدليل القائم إلى يوم القيامة , فقال
تعالى : ل وهو الذي مرج البحرين © » [الفرقان]
المَرّجٍ : المرعى المباح , أو الكلاً العام الذى يسوم فيه الراعى
ماشيته تمرح كيف تشاء
)١( مرج : أرسلهما وأفاض أحدهما فى الآخر قاله مجاهد وقال ابن عرفة : أى خلطهما
فهما يلتقيان وقال الازهرى : مرج البحرين خَلَى بينهما [ تفسير القرطبى١/:؟59] -
() الاجاج : الملح الشديد الملوحة اج الماء : اشتدت ملوحته [ القاموس القويم 7/1 ] ٠
والقرآن يؤكد هذه المسألة ٠ فيقول تعالى مخاطباً نبيه محمد ثََئةٍ :
وما كنت بجانب الغربي إذْ قينا إل موسى الأمر ٠ (55) #[القصص]
بواسطة الوحى المباشر فى القرآن الكريم ٠ وكان على القوم أن
ثم يقول الحق سبحاته : 0
آية : أى دليلاً وعلامةٌ على أن القرآن من عند الله ؛ لان علماء
ما عرفوا كبري به ٠ أو لم يقولوا للأاوس والخزرج فى المدينة : لقد
أطل زمان نب يأتى سنتبعه ونقتلكم به أيها المشركون قَثل عاد
رتيل
)١( ثوى بالمكان : حل وأقام فيه واستفر به والمعنى : ما كنت مقيما عندهم [ القاموس القويم
(؟) أخرج ابن سعد وابن المنذر وابن أبى حاتم عن عطية العوفى كائرا خمسة : أسد واسيد ,
وابن يامين وثعلبة وعبد الله بن سلام , [ أورده السيوطى فى الدر المنثور 7/7؟؟ ]
(؟) عن أشياخ من الأنصار قالوا كنا قد علرناهم قهرا دهراً فى الجاهلية ونحن أهل شرك وهم أهل
كتاب وهم يقولون إن نيياً سيُّبعث الآن نتيعه قد أظل زمائه فتقتلكم معه قتل عاد وارم ٠ فلما
بعث الله رسوله من قريش واتبعناه كفروا به ذكره ابن كثير قى تفسيره )١74/1( نقلاً عن ابن
إصحاق +
شور السك
أهل علم وأهل كتاب , واهل بصر وأهل حروب إلخ وليلة هاجر
النبى ل إلى المدينة كانوا يستفدون لتشويج عبد الله بن أَبَيّ ملكا
على هذه المكانة , فقد أخذ منهم السُلطة الزمنية والتى كانت لهم
وخطبة » ولي يتين :
ثم يقول الحق سبحانه :
لق انزلنا القرآن بلسان عربى على أمة عربية ٠ ولو أنزلناة على
الأعاجم ما فهموه
وقال الحق وسبحانه وتعالى فى موضع آخر ولو جاه فرآنا
الخرجه عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير [ ذكرهما السيوطى فى الدر المتثور
لماذا * لان المستقبل مقفول ٠ فإن أردت استقبال أ قضية
لذلك يقول تعالى ل فر ال لش لواف جوف ؛
يقول تعالىي فى وصفهم حال سماع القرآن : يل وإذا ما ولا
لوبهم بأنهم قوم لأ يَفَقَهُون ©©6* [لتوبة] اى : يريدون التسأل
والخروج
في الدر المثثور 773/4 )
المنثور ( 217/97 ) وعزاه لابن المنذر
فبالنسبة للتحقيق جاء يقد ٠ وبالنسبة للاستقبال جاء بيعلم
دم بء لل ج دلا ناء« 27
فإياك أن تفهم أن نظر الله ورؤيته سبحانه للأبعاض المختلفة فى
تعالى : ف أفمن هو قائم على كل نفس ما كَسبت ©0* [الرعد]
سبحاته محيط ؛ واطلاعه دقيق ؛ لذلك ياتى جزاؤه حقا يناسب دقة
فيا من تتسلل لواذا احذر ؛ فلا شيء أهمٌ من مجلس مع رسول
عنهم 60 » [الكهيف]
يعلم الصغير والكبير من الأمور والاشياء [ القاموس القويم ٠ ] ١8/5
+0+0004+004ه[4م+صم,مممحو هه
فاستوقفه فى إحدى الصلوات وقال له : ١ ازهدا فيتا ء ؟ وكأنه يعر
عن تل ترك داح اسسلي ل بزب ممرون + أى توعد
من أمر رسول الله , ونه استوقفه وحكى لها ما دار بينهما , فقالت
ولما سالوها بعد ذلك قالت : ١ غاب عنى مقدار ماثة تسبيحة »
77 الس ساس ل ا ل ل ل
فالمساجد جعلت لتسبيح الل ؛ لذلك كان بعض الصالحين إذا نزل بلدا
يتحيل أن ينزلهاً فى غير وقت الصلاة , ثم يذهب إلى المسجد فإن وجده
عامراً فى غير وقت الصلاة بالمسبحين علم أن هؤلاء ملتزمون بمنهج الله ؛
وجد الحال غير ذلك انصرف عنها وعلم أنها بلد لا خيرّ فيهاأ"
والغُدِوّ : يعنى الصباح ؛ والآصال : يعنى المساء فهى لا تخلو
بالذكر والتسبيح بأنهم :
جاللالينة وج لالز
زارع أو صانع وبين مستهلك ؤهنى لالتشمى انيع والشراء ٠ وهما قمة
)١( هناك قراءة أخرى ٠ يُسبّع » قرأها عبد الله بن عامر وعاصم فى رواية أبى بكر عنه والحسن
بفتح الباء على ما لم يسم فاعله ذكره القرطبى فى تقسيرة ( 1817/7 ١)
قال : , اختلف العلماء فى وصف الله تعالى المسبحين فقيل : هم المراقبون أمر الله , الطالبون
رضاءه الذين لا يشغلهم عن الصلاة وذكر الله شىء من أمور الدنيا * -
(3) كتاية عن الحيرة والفزع الشديد والبحث عن موضع لنفرار من أهوال يوم القيامة [ القاموس
القويم ١79/7 ] وقيل : تتقلب القلرب بين الطمع فى التجاة والخوق من الهلاك , والأبصار