جميع الحفوق محفوظة.
لدار طلاس للدراسات ولترجمة والنشر
الطيعة الأول
لام
تأليف العلامة
أسطورة العود الأبدي
نهاد خياطة
الآراء الواردة في كتب الدار تعبر عن فكر مؤلفها
إلا تعبر بالضرورة عن رأي الدار
مقدمة المؤلف
لولاا خوفنا من المبالغة في الإعلان عمّا نطمح
«مدخل الى فلسفة التاريخ» 4 لأن هذا هو معنى هذه
المقالة في نباية المطاف . لكننا» اذ اعتمدثا له عنواك
« اسطورة العوّد الأُدي » » اثرنا» بدلاً من تحليل الظاهرة
التارينية تحليلاً نظرياً » ان تدرس المفاهيم الأساسية في
اعتبارها .
حين ندرس المججمعات التقليدية تستوقفنا هذه
الميطيقية عونة/14»؛ الى «الزمان الكبير ». فالمعنى
كانت ترفض الزمن الحسي » وتقاوم كل محاولة « تاريحية »
مستقلة يراد منها الدخول في تاريخ لا يحكمه نظام
الماذج البذئية 8606م . هذا و الدقع يعدم القبول 6+
وهذا الاعتراض » ايسا مجرد أثر من ميل المججمعات
للتاريخ» اي للحوادث التي ليس لحا مثال فيما يتجاوز
التاريخ» وفي هذا الرفض للزمن التاريغي المتصل قيمة
ميتافيزيقية معينة للوجود البشري . لكن هذه القيمة
الماركسية والفلسفة التاريحية والوجودية» متذ اكتشاف
بمقدار ما يخلق نفسه في قلب التاريخ
على اننا أن نتناول في هذا البحث مشكلة التاريخ
بضعة خطوط من القوة الرئيسية في الميدان التظري
للفيلسوف الذي اعتاد ان يجد المشكلات ووساكئل
حلّها في التصوص الفلسفية التقليدية أو في أوضاع
التاريخ الروحي في الغرب . ولقد كان اعتقادنا منذ زمن
بعهد ان الفلسفة الغربية معرّضة «للتأقلم»
#موالها«ة:1:0م9 . ان جاز لنا التعبير» للأسباب التالية :
اول بالاقتصار على تقليدها الخاص وتجاهلهاء مثلاًء
للمشكلات والحلول التي جاء بها الفكر الشرق ؛ ثانياً»
بالامضاع عن الاعتراف بأن * مواقف » انسان الحضارات
للمجتمعات التقليدية . وقد نذهب الى ان الانتروبولوجيا
موقعه من العالم إنسان ما قبل سقراط ( او بعبارة اخرى »
الإنسان التقليدي)؟ بل ان المشكلات الميتاف
الكبرى رما تتجدد بمعرفتنا للأفطولوجيا القديمة . في عدد
من أعمالنا السابقة؛ وعلى وجد الخصوص «بحث في
تاريخ الأديان »» حاولنا ان نعرض للمبادىء التي تنبض
ولعل ما يؤسقنا أشد الأسف آلا تحمل هذه
اتداء ونحن نخاطب الفيلسوف ما تخاطب العام
بالإتنولوجيا او المستشرق وعلى وجه الخصوص الإنسان
المثقف وغير المختص » كثيراً ما وجدنا انفسنا مضطرين
البحث لأفضي بنا الى عرض للمصادر وإاصطناع لغة
فنية ما قد يثني عزيمة الكثير من القراء . على حين كان
همناء اكثر من تزويد أصحاب اللختصاص يسلسلة من
الشروح على هامش مشكلاتهم الخاصة» ان تلفت
انتباه الفيلسوف والمثقف عموما الى مثل هذه المواقف
إلا انها تظل مع ذلك عظيمة الفائدة لمعرفة الإنسان
والتاريخ . ثم ان اعتباراً من الصعيد نفسه تمَّلنَا على
الاقتصار على الضروري من المراجع حتى ليتناهى احياناً
التاريخ . ويرجم الفضل في ترجمة المخطوط الروماني (الى
العام وصديقنا جورج ديزيل فكلّف نفسه عناء قراءة
الترجمة مخطوطة» وبذلك أتاح لنا تصحيح بعض
الأخطاء .