الشعب الكردي
جرت العادة عبر القرون على البحث في شؤون الكرد من وجهات
نظر مختلفة» فقد نظر القدماء إلى الكرد على أهم قبائل جبلية عنيفة»
كانوا يتحدرون بين فينة وأخرى باتحاه السهول كمقاتلين يتتمون إلى
قبيلة أو أكثر» كما أنهم كانوا جزيًا من الحاجز القائم بين ميزوبوتاميا
والهضبة الإيرانية وتركيا. وخلال القرن التاسع عشر احتفظ الكرد
يولعهم الشهير بالحرب» وقد وُصيفوا بتعاطف من قبل الأورييين البواسل
ومع بداية القرن العشرين أصبحت القضية الكردية جزءًا من
الإمبراطورية العثمانية؛ وفي غماية الحرب العالمية الأولى بحث بعض الكرد
عن موقع خاض للشعب الكردي على الخريطة السياسية؛ كما أن
القومي» وبالنسبة للشعبين الكردي والأرم كان استرداه وحدة
تركيا وقوتا بقيادة أتاتورك [مصطفى كمال] يعن انتهاء كل توقع
لتحقيق أهدافهما الاستقلالية.
وحينما الققطعت العراق من الإمبراطورية العثمانية اقل مركز
النشاط القومي الكردي نحو الجنوب» ووجد الكرد أنفسهم ركان
الإقليم الشمالي في دولة عريت", إنهم كانوا قد استقروا في موقعهم
الجغرافي الحديث المشار إليه كعرق متجانس» ولكنهم تنو من
إن الكرد ليسوا عرفا واحداء وهم لا يشكلون وحدة دينية !؛ ولا
تضمَّهم وحدة سياسية؛ شأنهم في ذلك شأن العرب»؛ وكما أن العربي هو
قرن من تقسيم الدولة العثمانية؛ وتكوين ما “ني بعد بدولة العراق» فقد نار
أمراء (يابان) على العثمانين منذ بداية القرن التاسع عشر- المترجم»
2 - ما أن الكاتب ألف كتابه قبل سقوط الاتعاد السوفياقي؛ وقيام دولة روسيا
3 - ثئمة اتفاق بين المهتمين بالتاريخ الكردي على أن الكرد ينتمون إلى العرق
عديدة؛ وما يلاحظ اليوم من فروق إتنولوحية (الطول؛ اللون» شكل
واندماجهم بعدئذ في الشعب الكردي- المترجم
وكردستان هي المنطقة الي غالبية سكائها من الكرد؛ ويعيش بعض
بعض جيراهم.
ولا يوجد اتفاق على عدد الكرد في الشرق الأوسط» فالكرد عادةٌ
الكلية للسكان في العراف وإيران وتركيا موجودة فبالاعتماه على
النسب المسلّم بصحتها من حين إلى آخر يمكننا أن نحسب العدد الكلي
- ليس من الموضوعية تشبيه الكرد بالعرب في مسألة الانتماء فالعرب خرجوا من
شبه الحزيرة العربية» وغزوا بلدا تمتد من حبال هندوكوض شرق إلى جبال
تكون نسبة النقاء العرقي بن الكرد هي أعلى بكثر مما هي بين أصحاب
يتكلم الكردي) كما تصح مقولة (العربي من يتكلم العربية)- المترحم.
الكلية للسكان حسب إحصاءات عام (1980 م) كالآي:
المجموع 13.3 مليون.
ويضاف إلى هذا العدد على الأقل نصف مليون في سورياء وبضع مات
الألوف في الاتعاد السوفياني» وهذا يعني أن عدد الكرد عام (1987 م) يُقدّر
بجوالي (15 - 20) مليونا»
! - إذا أحذنا بالنب ١ ايد السكان في شرق المتوسط فإن عدد الكرد يتراوح
الأصول العرقية
توصل العلماء الباحثون في أصل الكرد إلى نتائج متلفة؛ لكنهم اتفقوا
القسم الشمالي الغربي من إيران» ثم تحركوا بالتدريج جنوبًا وضمالا وغربًا
داخل آسيا الصغرى والعراق"". ويعتقاد معظم العلماء أن الكرد للعاصرين
معاتمفصل الثين مسمعصصمال؟» الكري ناس رتليد مع0ع1ل
«0نا 600 سنة (401 قدم).
ويعتبر الكرد للعاصرون أنفسهم أحفاد الميديين الذين حكموا أجزاء
القوقازل"؟؛ حاملين معهم لغنهم الهندو أوربية» ويمكننا أن نعرف من
الكتابات المنقوشة على الصخر أن الآشوريين في أعالي ميزوبوتاميا شّْوا
البابليين أن يستولوا على العاصمة الآشورية نينوى ويدتروها سنة (607
.م" والآن تصل حدود كردستان إلى بّابات نينوى القارعة الواقعة على
الضفة الشرقية لنهر دجلة المارٌ عبر الموصل.
أما الرواية الأولى فقد أوردتها (شرف نامه) الي كيت في القرن
وأطلق سراح الشاب الآخر» ولا الشباب الذين أطلق سراحهم إلى الخبال»
وأسّسوا سلالة الكرد بزواجهم من نساء كن في تلك الخبال.
وأما الرواية الثانية فجاءت في كتب التراث العربية؛ وخلاصتها أن
املك سليمان أرسل إلى أوربا يطلب عدة مئات من العذراوات الجميلات»؛
ومهما يكن فإن معظم الباحثين في التاريخ الكردي اقتنعوا بالعلاقة بين
واللغة البلوشية. ويتكلم بعض الكرد لغة ليست كردية ممامًاء وهي لغة
الزازاة» وهم شيعة يقطنون كردستان تركياء ولهذه اللغة صلة بالكورانية
00 وامورامانية ص0صة#»11 في الطرف الآخر من الهلال التركي
قرب الحدود العراقية الإيرانية غربي كرمنشاه.
احلاثًا شديًا من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي؛ تمامًا مثلما قلف
تبلل حادٌ في اللهجة على امتداد الطريق الممتد من الموصل والتجه شرف لحو
لهجات الكرد اللور في حنوب ضرقي كردستان؛ إذ الأرجح أن (الزازا) هم من
الكرد بدا من لورستان إلى أذربيجان» بعد حوالي خمسة عشر عامًا من المقاومة
غدرّاء وأعدم قو وأحوه سنة 2233 ف ) في باد بطريقة بدطة حداء ارت
الثورة؛ فلجاً الكرد الزازا إلى أقصى مال غربي كردستان» حيث كان تسيطر
قاسم العزيز: البابكية؛ دار اللدىء دمتق؛ الطبعة الأولى سنة 2000 -