- الجولة الأخيرة للعسكرية الأشورية
7 أعقاب العسكرية الأشورية
الامراطورية الفارسية الأول والعالم اق
4؟ - النتائج السياسية لقضاء الاسكندر عل الامبراطورية الفارسية الأول
٠+ تطور المدنية الهلينية وانتشارها
١ - الدول المتحاربة في الصين 607 قم
ل المدنية الهندية نحو ٠٠٠-9٠0 3ق عق
- التراحم عل السيطرة عل الحوض الغري للبحر امتوسط
** التشين والهان الغربية : العهود الامبراطورية في الصين
حوض البحر المتوسط وجنوب غرب آسية والهند 171 قم -48م +
٠ الامبراطوريات الصينية والكوشانية والفرثية والرومانية
38 تفاعل الأديان والفلسفات في اويكومين العالم القديم
لقا
تصير
في سنة 18477 احتفل باليوبيل الماسي لاعتلاء الملكة فكتوريا عرش بربطائية . وقد
أعاد هذا الأمر الى الفكر تاريخ الستين سنة التي خلت من قبل . وقد أدى هذا الاستعراض
(سنة اعتلاء الملكة العرش) و1841 أنمّ الغرب توطيد سيطرته عل بقية أنحاء العالم . وقد
المحيط الأطلسي ؛ وغادر فاسكودي غاما البرتغال ودار برأس الرجاء الصالح» ووصل الى
الهند. ففي خلال هذه القرون الأربعة كانت الأقطار غير الغربية؛ باستناء النين متها م
الأكبر قد بدأ تحديث روسيا على الأسلوب الغربي سنة 1144» وسار صانعو ثورة مييجي في
اليابان على الدرب نفسه سنة 1838. وفي سئة 1847 كانت ست من الدول السبع
من قبول الأساليب الغربية الى درجة كبيرة خلال القر: لذلك. اما اليابان فلم
ترسيخ ١| ِِ
كتب له البقاء . فقد بدا العالم» في سنة 18417 وكأنه قد قبل ان يكون تصريف أموره في
يد الغرب . ومن الواضح ان التاريخ بلغ نجاية مطافه في قيام الوحدة السياسية في كل من
الزمن كان فيها الملاحظ نفسه قد خرج من تخبطه في التغير الدائم للتاريخ.
ويدا التاريخ؛ وقد استعرض في تلك اللحظة» وكأنه انتهى به المطاف الى حالة من
الاستقرار أساسها سيطرة الغرب؛ وأن مخطط التاريخ» أخذا بهذه النظرة» قد أصبح
واضحاً. وقد بدا عندتذ كأن التاريخ تكون من أحداث سابقة معيئة هي التي انتهت
بسيطرة الغرب الحالية. وأما غيرها من الأحداث السالفة فلم تعد من صلب التاريخ . ومن
دخل مجال التاريخ. لكن أخذ العالم بالأساليب الغربية كان حديث العهد. والأقطار التي
قبلت بالصيغة الغربية للحياة كانت تابعة او على كل حال هامشية . وعلى سبيل المثال فقد
أدخلت الحند في نطاق الغرب لأنها أصبحت؛ سنة 1745 إحدى حلبات المنافسة بين
دولتين غربيتين هما بريطانية وفرنسة . وفي سنة 1847 كان للهند مكانة في العالم على أنه
جزء من الامبراطورية البريطانية . وقد أصبحت روسيا دولة كبرى بسبب ما كان لبطرس
الغاية؛ فهي» من حيث الثقافة» لم تكن بعد عضواً من الدرجة الأول في نادي الغرب , أما
أخذ اليابان بالحضارة الغربية فقد كان أمراً عجياً. لكنه كان فريداً
أما وقد عرف التاريخ على أنه سلسلة من الأحداتث التي أدت الى سيطرة الغرب +
فقد أصبح من الممكن تحديده بدقة. فالاسرائيليون القدامى وأحفادهم اليهود قد أسهموا+
المسبحية - كالوليكية وبروتستانتية على السواء. وهذه هي دين الغرب ٠ وإسهام أغارقة
بل ان ما كان عند الهلينيين من أدب وفنون مرثية وعمارة كانت منذ النبضة» مصدر وحي
لثقافة الغرب الحد؛
كانت اليهودية واللينية المصدرين الرئيسين للحضارة الغربية. وقد تولدت هذه
-يجاول التعرف الى الماضي» ان يسير في تيار الماضي الى أبعد من ذلك. ومع ذلك فإن رجال.
الآثار الغربيين كانواء خلال السنوات الستين من حكم الملكة فكتورياء أي حتى سنئة
وعلى سبيل المثال حضارة مصر الفرعونية والحضارة الأشورية» والحضارة الميكانية في وقت
أقرب عهداً وقد كان تصور رجال الآثار هؤلاء لهذه الحضارات القديمة» الى ذلك الحين»
ما الى أصليٍ الحضارة الغربية اليهودي والهليني
وقد بدا في سنة 1847 انه من اليسير ان نتابع التقدم الذي أصاب العام الذي قبل
الحضارة الغربية من أيام اليهودية» والحلينية الى ذلك الوقت. فاليهود والأغارقة انديجوا في
الرومانية قد اعتنقت المسيحية قبل سقوط الامبراطورية في ولاياتها الغربية. واعتناق
تدريجي للمسيحية الغربية؛ وهو الانتشار الذي كان قد بدا في العقد الأخير من القن
س من التاريخ المسيحي . ومنذ ذلك الحين كانت بقية أجزاء العالم تدخل في مجال
هذا النطاق الذي كان يتسع باستمرار.
ظهر للعيان وكأن السيطرة العلمية التي بلغها الغرب هي دائمة البقاء. وفي سئة “1417
كانت سيطرة الغرب تبدو وكأنها لم يسبق لها ميل في انتشارها العالي الواس» إلا انه كان
لم تكن عالمية والتي عرفها امول والعرب والهون والرومان والاغريق والفرس والأشوريون
والأكديون. وإذا كان من المحتمل ان تكون سيطرة الغرب هامشية أيضاًء فإنه لا يمكن
ان يحصر ضمن حدود هي السوابق التريخية للحضارة الغربية . وعندما يمحى هذا التحديد
للتاريخ مينية على البقية التي لم تطرح» هي الصورة الني كانت ترمي » في سنة /1841» الى
هذه كانت في سئة 1447 كما كانت في سنة 14702 ثلاثة من الأديان الأربعة التي كان لها
أكبر عدد من الأتباع؛ وان البوذية والاسلام كانا دينين من الأديان الثلاا
سئة 1847 كانت قد أخرجت ايضا ثلاثة من الفروع الأربعة الرث
النسطورية وأهل الطبيعة الواحدة والأرثوذكسية الشرقية؛ مع أنه؛ في سنة 1842 كان
عددهم وأهميتهم في ذلك التاريخ.
وكان ثمة نواح في الصورة اكثر إمعانا بعد في الغرابة. فاليهود قد أقصوا من التاريخ
اعتباراً من سنة *لام وهي السنة التي هدم فيها الرومان الهيكل في القدس» كما أقصي
الأغريق منذ سئة 41م: وهي السنة الني صيغت فيها قرارات مجمع خلقدونية على أيدي
تلك السئة ثاروا ضد الأمبراطورية العثمانية رغبة منهم في ان يقبلوا في عضوية المجتمع
والطريقة التي عولج بها تاريخ الامبراطورية الرومانية في القرن الخامس الميلادي
آخر الأباطرة الرومان العاجزين في الجزء الغربي من الامبراطورية) الأمبراطورية الرومانية
مختتم القرن الثاني عشر. وفي واقع الأمر فان مخطط التاريخ الذي كان مألوفاً سئة 1847
تجاهل» في سئة 76مم» العالم المتحضر القائم يومها والممتد من اليونان الى الصين» ومن
الغربية المتداعية
ثانية خلال طلاء بال من الحضارة الغربية في المكسيك وغواتيمالا . وفيا يتعلق بتاريخ آسية
إن أي شخص يلقي نظرة على الصين واليابان سنة 1437# كان لا بد له من القول
في هذين البلدين من السوابق التاريمية. عودة الى العصر الحجري الحديث في
476 ان يتخل عن القسم الأكبر من التاريخ الذي كان على استعداد لطرحه جائبا سئة
قد احتفظ به دون غيره.
يار والعرض على السواه
البشري لا يتمتع بالقدرة على إدراك جماع الأمور في نظرة شاملة واحدة. فالاختيار أمر لا
مفر منه؛ وهو أيضاً أمر تحكمي حتاً. وبقدر ما تكون مادة الأخبار التي يطلب الاختيار متها
أكبرء يكون النقاش حول تخير الباحث أشدٌ, وعل سبيل المثال فإن الاختيار من الأحداث
الغربية لتاريخ العالم ان تسبغها عليه . والى ذلك فقد حاولت ان أتجنب الوقوع في خطأً
هذه قد يحكم على بأني منحت الغرب مدى أوسع من اللازم» فييا قد يكون حكم القارى»
الغربي علي هو أنني بذلت من الجهد الكثير لضغط الحضارة التي ننتمي كلانا اليهاء
ووضعها في مكانها المناسب لها
في هذه الحكاية الني وضعت سنة 1477 كان تناول المراحل الأولى والأخيرة في
تاريخ البشرية أقل صعوبة من تناو المراحل الواقعة بين هذه وتلك. ففي العصر الحجري
القديم المبكر (وهو يكون خمسة عشر اوستة عشر جزءا من فترة تاريخ البشرية الى الآن)
المجتمعات كانت بعد أبطأً. اما خلال القرون الخمسة الأخيرة فقد أصبح موطن الجنس
البشري وحدة على المستويين التكنولوجي والاقتصادي وإن لم يبلغ ذلك على المستوى
السياسي بعد وذلك لآن التسارع في سير التغير قد سبقه تسارع في وسائل المواصلات.
وفي المرحلة الواقعة بين هذه وتلك» وخصوصاً في الأربعة آلاف ونصف الألف من السنين
أي حول 7000 .م . الى 0٠ 19م؛ كان التغير أسرع من تطور وسائل المواصلات» ومن
ثم فإن التباين بين انماط الحياة الاقليمية بلغ الذروة
وثمة فترات» حتى في هذه الحقبة ذاتهاء كانت فيها أجزاء كبيرة من موطن الانسان
مرتبطة بعضها بالبعض الآخر» وقد أفدت من ذلك لتقديم نظرة شاملة الى القارىء. فمن
أمثلة الآفاق الواسعة التي يضعها العالم القديم امامناء هذا ١ التحول في الحياة الروحية الذي
عرفه القرن السادس قبل الميلاد؛ وانتشار الحضارة هة حياة الاسكندر الكبير؛
والتوحيد السباسي للعام القديم الذي تم عل يد المقول في القرن الثالت عكر للعلا
قى.م. الى ٠٠16م أنه كان لكل من المناطق التي تتقسم موطن الانسان سبيلها الخاص بها
فالانعزال والتباين تغلبا على الاتصال والتمثل . فالحضارات الاقليمية تعايشت دون أن
تتلاجم ..
يواجه مشكلة التحدث عن عدد من سلسلة أحداث متعاصرة. وقد لجأت الى حيل
الشعوذين في الاحتفاظ بعدد من الطابات في الهواء في وقت واحد. وسرت عل خطة
تتلخص في أن أتناول تاريخ كل منطقة ثم أنخل عنهبالتتابع . وقد ضحيت ممعالجة مستمرة
لمناطق معينة؛ وبذلك ممكنت من تقديم تاريخ للعالم ككل في شكل زمني منتظم تقريباً
وكل من الأسلوبين أسلوب العرض الروائي وأسلوب التحليل والمقارنة - له
أن اقدم عرضاً مجم واضحاً لتاريخ البشرية بأسلوب الحكاية.
بعد أن يحبل بالكائن البشري ثم يولد» قد يموت الطفل قبل أن يستيقظ فيه الوعي +
وح القرن العشرين كانت الى حد القسوة من الأطفال موت قبل مرحلة
الوعي في الحياة . إذ كانت وفيات الأطفال أمراً عادياً بشكل فظيع؛ حتى في المجتمعات
البشرية النيّ كانت تستمتع بقسط نسبي من الأمن والثراء» والني كان لها أيضاً» ولونسبياً»
حظ من المعرفة والعناية ١|
وقد كانت وفيات الأطفال بين البشر قبل العصر الحديث على درجة من الجسامة.
يس بفجر الوعي » قد ينقصف عمره في أي من مراحل حباته إما عمداً أوبسبب حادثة ما
وعل كل فإن طول المدة المحتملة للعمر قد زادت زيادة تدعو الى الدهشة في
الكائن البشري سبعين أو ثمانين سنة قبل أن يضع الموت حداً له او قبل ان تغييه
الشيخوخة» حتى قبل اموت الطبيعي . وخلال هذه السنوات» السبعين أو الثمانين» من
الوعي يدري الكائن البشري بالظواهر الطبيعية . وهذه الظواهر الطبيعية تضع أمامه عدداً
من الألغاز» والألغاز النهائية لم يوضحها بعد ما وصلت اليه المعرفةوالفهم العمليات من
تقدم عل ما في هذا التقدم من سرعة واتساع نتمتع بها في العصر الحديث.
لقد أخذ العلماء حديثاً في الكشف عن التركيب الكيماوي للمادة وأشكالحا التكوينية.
التي تنتج عنها الأحوال الطبيعية التي تبعث الحياة في المادة وتوقظ الوعي في الكائن الحي +
وهذا التقدم العلمي حمل الينا معه اكتشافاً سليباً واحداً الذي قد يلقي القبول بين أتباع
الأديان الآلهية» لكنه يقابل بالرفضى العنيف من العقائد التقليدية؛ لأنه يتناقض مع هذه
العقائد المؤصلة في النفس البشرية» رغم أنه لم تثبت بعد ولن يتاح لا ان تثبت. فلم يعاد
بالامكان اليوم الاعتقاد بأن الظواهر الني يعيها الكائن البشري قد وجدت بأمر من إله
خالق هو عل صورة الانسان. فهذه الطريقة التقليدية لتفسير الظواهر كان قوامها اتخاذ
الأعمال البشرية مقياساً » وهو امر لا مبررله. إن البشر يصيغون من الموجود من
«المواد الخام الجامدة أدوات وآلات وثيابا وبيوتاً وغيرها من الأشياء المصنوعة. ويسبغوت
وهما ليسا أصيلين في طبيعة «المواد الحام». فالوظيفة
وما نتمتع به من ازدياد في معرفنا للأحوال اللطبيعية التي تبعث الحياة والوعي
والوعي . فهذه صيغ للوجود تختلف واحدتها عن الأخرى» كم تختلف عن اماد المركبة
ويعيش في جسم مادي . ول يحدث قط أن أي من المناصر التي يتكون منها الكائن البشري
الحي أمكن التعرف عليه نفصلا عن البقية. فالعناصر تكون دوسا مرتبطة واحدها
لماذا تكون بعض أجزاء من الظواهر المادية مرتبطة موقتاً بالحياة (كما تكون هذه
الأجزاء في الكائنات الحية من كل نوع ومرتبطة أيضاً بالوعي (كما تكون في الكائتات
البشرية) فييا تكون الأجزاء الأخرى (الني يبدو انها تون القسم الأكبر من جماع المادة في
نقطة لحظة معينة منه زأي في هذا المحيط الحيوي الواهي الذي يغلف كرتنا ليفاً
موقا) للحياة والوعي أن يرتبطا اماد ؟ وماذا تجهد الحياة نفسهاء وهي المجسمة في مادة
مركبة تركيباً عضوياً؛ في تحليد ذاتهاء او عندما تكون الحياة ممثلة بأحياء جنسية وفانية؛