عملاء ما بين كتاب وبحث ومقال.
- توفي في باريس بتاريخ ‎/١‏ حزيران/ 1478 عن عمر
بلغ 76 عامًا ,
له أعمال كثيرة عن الكرد والقضية الكردية»؛ منها ما
هو مطبوع ومنها ما لم يطبيع بعد. ومن أهم أعماله غير
المطبوعة هي ترجته الفرنسية لكتاب (الراعي الكردي»)
للبروفيسور الكردي السوفيتي (. شمو).
يعتبر كتابه (الكرد) هو الكتاب الوحيد الذي ألفه
محاضرات ومقالات وبحوث متنوعة نشرها في المجلات
وهي :
‎-١‏ المواضيع الدينية في النصوص الكردية التي جمعها
باسيل نيكيتين: محاضرة القاها في المؤتمر الدولي لتاريخ
‏7 محاولة لتصنيف الفولكلور الكردي استناداً إلى التحليل
الاجتماعي ‏ الاقتصادي : محاضرة ألقاها في الؤتمر الدولي
السادس عشر للانثروبولوجيا»؛ بروكسل - 14706

‎٠‏ إسهام في دراسة الجهاد: رسالة بعثها إلى المؤتمر
الدولي السادس لتاريخ الاديان» بروكسل - 1476
‏4 شهادة كردية عن الجهاد: رسالة بعثها إلى لجنة
تنظيم المؤتمر الدولي الثاني عشر للمستشرقين» استائبول -
‏*- الكرد والمسيحية (49 صفحات)؛ باريس -
‏1- نظرة عامة على مناطق الحرب العظمى في شمال
غرب ايران (ه صفحات)» باريس - 214745

4- من القصص الكردية (18 صفحة) لندن -
‎-٠‏ أين وصلت الكردولوجيا (ه صفحات)»
تابولي - 1477
‎-١١‏ دفاع الكرد عن المذهب السني (4 صفحة)ء؛
‏ساد
‏4- المسألة الكردية ‎1١١(‏ صفحة)؛ باريس -
ترجه نيكيتين عن الانكليزية وعلق
عليه وطبعه عام 1417 في مدينة
‏دائرة المعارف الاسلامية ومجلة (أفريقيا وآسيا).

تحتضن كتلة جبال أرارات عند منابع دجلة والفرات »
ومنذ قرون عدة غلت ؛ مجموعة” من القبائل أثبتت أكثر من
مرة عبر التاريخ ؛ تجانسها الاجتاعي ووحدة لغتها : إنها قبائل
الكردية » قد باشروا منذ نصف قرن دراسة” منظمة هذه
الدراسة التي يقدامبها متخصص خليع من الشؤون الكردية
هي أول مؤلتف شامل يتناول المشكلة الكردية من جميع
أوجبها .
ومع أن الدولة الكردية لم توجد قط » فإن المشكلة الكردية
إلا" أنها توحي_بوجود عنصر فيا غريب عنها . وإذا كان دين
الأكراد هو الاسلام + إلا أن عناصر قدمة ما تزال تثوب

اليزيدية وأهل الحق" والسنئة والشبعة + وهي عناصر قلما
توافق الخط المستقيم للدين الاسلامي . وقد لمعت بين الحاليات
اللكردية في سوريا والأناضول والعراق وأرمينا وفارس »
مثل صلاح الدين الأبوبي . وكثيراً ما عرف تاريخ الشرق
رجال سياسة تتُركاً وعرباً وفئرساً يعودون إلى أصول
كردية .
وقد يمكن باسيل نيكيتين لوجوده في أورميا + وبفضل
بعد يوم » في هذا الموضوع ؛ تناول في فصول كتابه جميع أوجه
المشكلة الكردية : فاصل الأكراد وأصول لمجاتهم » وأغاط
حاتهم + وفاذج شخصانهم » ومساكنهم » وتكوين قبائليم +
ونوع تكتلاتهم ؛ وتاريخ نشوء فكرة الأمّة ديهم » هذه هي
المحاور الني تدور حولا دراسة المؤلف في كثير من التفهم
الحدوب . وقد عرف المؤلف أين يوقف حدوده عند النقاط
أشع المشكلة درساً وقحيماً .

عقر يٌ ال مؤلف
وُضعت حتى الآن عن الأكراد كي ييكون على اطتلاع على
حقيقة إحدى بقاع آسيا » هذه القارّة الشاسعة التي تتفيق
في تطوّرات الشرق السياسية والاجتاعية والروحية .
وقد ازمنا جانب الياد في دراستنا هذه إذ لا يجوز لإنسان
أن الأ كراد قوم”من السفاحين مجرد أنهم كتبوا صفحة سوداء في
القرن الماضي . وإما على الباحث أن يكتفي بشرح أسباب حوادث

التاريخ وظروفها » وأن يدرس نشوء الشعوب وتطوّرها الاجتاعي
والسياسي ‎٠.‏
لمحة خاطفة عنهم ولكنها تستند إلى أحدث ما توصلت إليه علوم
التاريخ والآثار والسلالات والانسان واللغة .
نفه . وهذا هو سبب الاعتقاد السائد بأن الشعب الكردي هو
عنصر فوضى وَسُغْبٍ .
لبني قومه . وهو فارس” لجاع بجب الحرب وتروى له الملابن
الزاهية الألوان . أما في حاته العائلية فهو أب حنون وزوج
مخلص بكرم امرأته وأولاد. . وفي أوقات الفراغ يجب الكردي
الغزل والغناء والأناشيد الحربية . إنه قاس مع القريب ولكنه
ديد الذكاء كثير الماسة سريع الغضب . يجب الطبيعة وما فيها
من جبالٍ ووديان » وماه ومروج . ولا عجب في ذلك فالطيعة
فالكردي يضع مصلحة القبيلة في منزلةر قبل فروضه الدينية » غيد
أن ذلك لا يصرفه عن الروحانات والتمسك بلمعتقدات . ويتجلى
التراث الفكري لل كراد في الغناء الشعي - الفولكور - ولس

في الأدب المكتوب .
‎٠‏ ولا يخفى أن المشكلة الكردية قد طُرحت على بناط البحث
منذ الحرب العالمية الأولى » وأن هدف الأ كراد هو إنشاء وطن
قرمي لهم . ولقد عقدوا الآمال على منظمة الأمم > ولكن
تخطط الحدود لم يلب مطالبهم القومية إذ شتت مُعليم بين عدة
‏ولا يسعنا أن نشكبن عما بخبئه المستقبل » ولكن من الواضح
أن وضع الأ كراد كآقليات سياسية متفرقة » هو سبب تذمرهم
وثوراتهم . وإذا أخذنا بعين الاعتبار أنهم بزدادون وعاً » فإننا
نتساءل إذا كانت هذه البقعة من العالم ستعرف الاستقرار
‏ومنطقة الكردستان ها أهممة جغرافة واقتصادية كبرى »
فبي إحدى الصلات بين الشرق والغرب وفيها تتفجر يتابيع
غزيرة من النفط الحوي لعالم. فمن مصلحة العالم كله أن
يسود السلام في هذه المنطقة . ولا شك أن الضمير العالمي
بود ويعمل على أن تسود مبادىء العدل ومبادىء حقوق
‏ني أشكر من ميم فؤادي جميع المستشرقين والباحثين
الذين ساعدوني في دراستي هذه وأقلام [كرامي الخاص إلى
العلامة لويس ماسينون الذي شاء أن يكتب مقدمة كتابي .

فإله وإليهم جميعاً أنا مدين بعرفان الجميل .
باسيل نيكيتين
ملاحظة : إفي أقدّر فضل أعضاء اللجئة لفرنسية الأبجاث
العامية « .1.8.5م.© » الذين ساعدوني في الحصول على مال
كي أقوم بطبع هذا الكتاب ونشره .
ٍ المؤلف