1. التصرف بعضوية: عند حدوث سلوك السرقة يجب على الأهل البحث عن
الخطأ والأسباب الي دعت إلى ذلك السلوك سواء كان ذلك من داخل
البيت أو من خارجه والتصرف بأقصى سرعة.
أخذه منه مع الاعتذار منه ودفع ثُنه إذا كان الطفل قد صرف واستهلك
3. مواجهة المشكلة: معالحة الأمر وبحاهته بجدية سيؤدي إلى الحل الصحيح
وذلك لخطورة الموقف أو السلوك وذلك يتطلب معرفة السبب وراء سلوك
الطفل هذا المسلك الغير مناسب ووضعه في مكان الشخص الذي سرقه
وسؤاله عن ردة فعله و شعوره إذا تعرض هو لذلك.
يكون مرجعه إلى الحرمان الاقتصادي بسبب نقص مادي يشعر به الطفل
أو لمنافسه زملاؤه ممن يملكون النقود» وقد يكون السبب الحرمان العاطفي
وذلك لشعور الطفل بالحرمان من الحنان والاهتمام من هم حوله» وقد
يكون لعدم إدراك الطفل لمفهوم السرقة وما الفرق بينها وبين الاستعار»
وبالتالي الفهم الصحيح للسبب يترتب عليه استنتاج الحل المناسب» فإذا
كان الدافع اقتصاد تزويد الطفل بما يحتاجه من تقود وإفهامه بأن
يطلب ما يحتاجه أما إن كان الحرمان عاطفياً فيجب إظهار الاهتمام به
وبحاجاته وقضاء الوقت الكافي معه وقد يكون لعدم الإدراك وهنا يجب
التوضيح للطفل ما تعن السرقة وما الفرق بينها وبين الاستعارة» وشرح
القواعد الي تحكم الملكية له بأسلوب بسيط وبحتب العقاب حن لا يقرتب
5. عند حدوث السرقة يجب عدم التصرف بعصبية ويجب أن لا تعتبر السرقة
اعتبارها حالة خاصة يجب التعامل معها ومعرفة أسبابماء وحلها وإحسان
طريقة علاجهاء ولكن دون المبالغة في العلاج» وأن لا تكون هناك مبالغة
في وصف السرقة» والهم في هذه الحالة أن نخفف من الشعور السيئ لدى
السرقة للطفل مباشرة.
6. الراقبة: على الأهل مراقبة سلوكيات أطفالهم كالسرقة والغش» ومراقبة
أنفسهم لأنهم النموذج لأبنائهم وعليهم مراقبة سلوكياتهم وألفاظهم
وخصوصا الألفاظ الي يلقبون بها الطفل حين يسرق كما يجب أن يشرح له
أهمية التعبير» ومعرفة الأهل أن الأطفال حين يقعون في مشكلة فإنمم بحاجة
إلى مساعدة وتفهم الكبار ومناقشتهم هدوء.
يجب أن لا يصاب الآباء بصدمة نتيجة سرقة ابنهم وأن لا يأخذوا في الدفاع عنه
حن لا يتطور الأمر ويبداً الطفل بالكذاب توافقاً مع دفاع أهل عنه بل الواجب
هي العامل المشترك في الكثير من المشاكل النفسية عند الأطفال ويقصد بذلك
الغيرة المرضية الي ة ن مدمرة للطفل وال قد تكون سباً في إحباطه وتعرضه
للكثير من المشاكل النفسية.
والغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب... ويجب أن
تقبلها الأسرة كحقيقة واقعة ولا تسمع في نفس الوقت بنموها... فالقليل من
ويصيب الشخصية بضرر بالغ وما السلوك العدائى والأنانية والارتباك والانزواء
إلا أثراً من آثار الغيرة على سلوك الأطفال. ولا يخلو تصرف طفل من إظهار
الغيرة بين الحين والحين.... وهذا لا يسبب إشكالا إذا فهمنا الموقف وعالجحناه
أما إذا أصبحت الغيرة عادة من عادات السلوك وتظهر بصورة مس كللأسرة؛١
تصبح مشكلة» ولاسيما حين يكون التعبير عنها بطرق متعددة والغيرة من أهم
العوامل الي تؤدى إلى ضعف ثقة الطفل بنفسه» أو إلى نزوعه للعدوان والتخريب
والغيرة شعور مؤلم يظهر في حالات كثيرة مثل ميلاد طفل جديد للأسرة »
أو شعور الطفل بخيبة أمل في الحصول على رغباته » ونجاح طفل آخر في الحصول
على تلك الرغبات » أو الشعور بالنقص الناتج عن الإخفاق والفضل.
والواقع أن انفعال الغيرة انفعال مركب؛ يجمع بين حب التملك والشعور
بالغضب» وقد يصاحب الشعور بالغيرة إحساس الشخص بالغضب من نفسه
يصحب الغيرة كثير من مظاهر أخرى كالثورة أو التشهير أو اللضايقة أو
التخريب أو العناد والعصيان» وقد يصاحبها مظاهر تشبه تلك الي تصحب
انفعال الغضب في حالة كبته » كاللامبالاة أو الشعور بالخجل ؛ أو شدة
الحساسية أو الإحساس بالعجز » أو فقد الشهية أو فقد الرغبة في الكلام.
الغيرة والحسد:
الشيء نفسه على الإطلاق» فالحسد هو أمر بسيط يميل نسباً إلى التطلع إلى
بل هي أن ينتاب المرء القلق بسبب عدم حصوله على شيء ما... فإذا كان ذلك
من الحب والطمأئينة اللذين يتمتع هما 0 الأخر بينما هو محروم منهماء وإذا
قوام هذه الصديقة يمثل الشعور بالسعادة والقبول الذاتي اللذين يتمتع هما المراهق
تدور إذا حول عدم القدرة على أن نمنح الآخرين حبنا ويحبنا
الآخرون يما فيه الكفاية» وبالتالي فهي تدور حول الشعور بعدم الطمأئينة والقلق
تحاه العلاقة القائمة مع الأشخاص الذين يهمنا أمرهم.
والغيرة في الطفولة امبكرة تعتبر شيئاً طبيعيا حيث يتصف صغار الأطفال
بالأثانية وحب التملك وحب الظهور» لرغبتهم في إشباع حاجاتمي دون مبالاة
بغيرهي أو بالظروف الخارجية؛ وقمة الشعور بالغيرة تحدث فيما ين 4-3
سنوات» وتكثر نسبتها بين البنات عنها بين البنين.
والشعور بالغيرة أمر خطير يؤثر على حياة الفرد ويسبب له صراعات نفسية
متعددة» وهى تمثل خطراً داهما على توافقه الشخصي والاجتماعي» يمظاهر
سلوكية مختلفة منها التبول اللاإرادي أو مص الأصابع أو قضم الأظافر» أو الرغبة
في شد انتباه الآخرين» وجلب عطفهم بشن الطرق» أو التظاهر بالمرض» أو
الخوف والقلق» أو بمظاهر العدوان السافر.
ولعلاج الغيرة أو للوقاية من آثارها السلبية يجب عمل الآني:-
٠. التعرف على الأسباب وعلاجها.
٠. إشعار الطفل بقيمته ومكانته في الأسرة والمدرسة وبين الزملاء.
٠. تعويد الطفل على أن
٠ تعليم الطفل على أن الحياة أخذ وعطاء منذ الصغر وأنه يجب على الإنسان
٠. بعث الثقة في نفس الطفل وتخفيف حدة الشعور بالنقص أو العجز عنده.
٠. توفير العلاقات القائمة على أساس المساواة والعدل» دون تميز أو تفضيل
معاملة على قدم الساواة
٠ تعويد الطفل على تقبل التفوق» وتقبل الزمة؛ بحيث يعمل على تحقيق
النجاح يبذل الجهد المناسب» دون غيرة من تفوق الآخرين عليه بالصورة
٠. تعويد الطفل الأناني على احترام وتقدير الجماعة» ومشاطركًا الوجدانية»
ومشاركة الأطفال في اللعب وفيما يملكه من أدوات.
. يجب على الآباء الحزم فيما يتعلق بمشاعر الغيرة لدى الطفل» فلا يجوز
إظهار القلق والاهتمام الزائد بتلك المشاع كما أنه لا ينبغي إغفال
الطفل الذي لا ينفعل» ولا تظهر عليه مشاعر الغيرة مطلقاً.
٠ في حالة ولادة طفل جديد لا يجوز إهمال الطفل الكبير وإعطاء الصغير
عناية أكثر مما يلزمه» فلا يعط المولود من العناية إلا بقدر حاجته وهو لا
يحتاج إلى الكثير» والذي يضايق الطفل الأكبر عادة كثرة حمل الولود
وكثرة الالتصاق الجسمي الذي يضر المولود أكثر مما يفيده. وواجب الآباء
. يجب على الآباء والأمهات أن يقلعوا عن المقارنة الصريحة واعتبار كل
طفل شخصية مستقلة لها استعداداتها ومزاياها الخاصة جا
٠ تنمية الهوايات المختلفة بين الأخوة كالموسيقى والتصوير وجمع الطوابع
والقراءة وألعاب الكمبيوتر وغير ذلك..... وبذلك يتفوق كل في ناحيته»
ويصبح تقيمه وتقديره بلا مقارنة مع الآخرين.
» المساواة في المعاملة بين الابن والااللريض» التفرقة في المعاملة تؤدى إلى
شعور الأولاد بالغرور وتنمو عند البنات غيرة تكبت وتظهر أعراضها في
صور أخرى في مستقبل حياتن مثل كراهية الرجال وعدم الثقة بهم وغير
ذلك من المظاهر الضارة لحيائهن.
عدم إغداق امتيازات كثيرة على الطفل المريض » فأن هذا يثير الغيرة بين
الأخوة الأصحاء » وتبدو مظاهرها في تمن وكراهية الطفل المريض أو غير
ذلك من مظاهر الغيرة الظاهرة أو المستترة
الكذب
عادة ترتبط غالباً بالسرقة إذا عولجت بأسلوب خاطي» بدافع التهرب من
العقاب الذي يمكن أن يقع.
يمكن تعريف الكذب بأنه قول شيء غير حقيقي وقد يعود إلى الغش لكسب
شيء ما أو للتخلص من أشياء غير سارة.
الأطفال يكذبون عند الحاجة وفي العادة الآباء يشجعون الصدق كشيء جوهري
وضروري في السلوك؛ ويغضبون عندما يكذب الطفل» والأطفال يجدون صعوبة
في التميز بين الوهم والحقيقة» وذلك خلال المرحلة الابتدائية» ولذا يميلون إلى
المبالغة؛ وفي سن الدرسة يختلق الأطفال الكذب أحياناً لكي يتجنبوا العقاب» أو
لكي تفوقوا على الآخرين أو لكي يتصرفوا مثل الآخرين» حيث يخلف الأطفال
في مستوى فهم الصدق.
ولقد ميز باجيه مراحل اعتقاد الطفل للكذب إلى ثلاثة مراحل:
© المرحلة الأولى: يعتقد الشيء أن الكذب خطأ لأنه شيء سيعاقب عليه.
يبدو الكذب كشيء خطأ في حد ذاه وسوف يبقى ولو
بعد زوال العقاب
© المرحلة الثالثة: الكذب خطاً ينعكس على الاحترام التبادل والمحبة
المرحلة الثا
الكذب عند الأطفال يأخذ عدة أشكال مضاف إليها:
1. القلب البسيط للحقيقة أو التغيير البسيط.
أن يتحدث بشيء ل يقم به .
يكلم بشي جزء منه صحيح وجزء غير صحيح.
أسباب الكذب :
1. الدفاع الشخصي : الحروب من النتائج غير السارة في السلوك» كعدم
الموافقة مع الآباء أو العقاب.
2. الإنكار أو الرفض: للذكريات المؤلمة أو المشاعر خاصة الي لا يعرف
كيف يتصرف أو يتعامل معها.
3. التقليد :أي تقليد الكبار واتخاذهم كتماذج.
4. التفاخر :وذلك لكي يحصل على الإعجاب والاهتمام .
5. فحص الحقيقة: لكي يتعرف على الفرق بين الحقيقة والخيال.
6.خصول على الأمن : والحماية من الأطفال الآخرين.
7 . العداوة: تصرف بعداوة تامة تحاه الآخرين.
9. التخيل النفسي: عندما نكرر ونردد على مسامع الطفل أنه كاذب فسوف
يصدق ذلك من كثرة الترديد.
وإن كان صدقاًء لذا يفضل الطفل أن يكذب أحياناً ليكسب النقة.