يقوم بدوره في هذه المرحلة من المفاوضات مع تركيا لإنهاء سنوات طويلة من
الصراع والمعاناة الكوردية في تركيا قيل أن يفوت الوقت وتضيع هذه الفرصة.
لا بد من الإشارة أخيراً إلى أن البسوث الواردة في هذا الكتاب قد اتسمت
بالمعالجة الموضوعية للجواذب النتي تناولتها من القضية الكوردية. ونأمل أن
نكون قد وُفقذا في ترجمتها ترجمة أمينة وواضمة. ومن الله التوفيق.
اذ ل د ربين لدعي لسن
الفصل الاول
أصول المشكلة ؛ جذور القومية الكوردية
كرهام إي. قاولر
ير الكورد السوم بفترة انبحاث عميقة في وعيهم القومي كشعب. ومن
المؤكد أنهم كانوا يدركون لأكثر من ألف سنة بأنهم شعبٌ
تختلف تماماً عن جيرانهم العرب والأتراك من التاحية اللغوية؛ وهم فرع معي
بين الشعوب الإيرانية المتنوعة. وفي أواخر القرن التاسع عشر والقرن العشرين
ثار كورد العراق وإيران وتركيا في أوقات مختلفة من أجل حقوقهم المحلية أو
مرحلة جديدة من الوعي القومي. إن نزعة تأكيد الذات ظهرت في سياق عالم
حديث من الدول القومية؛ وانتشار الدمقرطة 1267106:801288011 وحقوق
الإنسان؛ والاتصالات المتزايدة بين جميع الكورد أنفسهم؛ والتوقعات
السداسية البارزة. وإن ظهور وعي ذاتي سياسي كوردي جديد هو تطور
سياسي يتسم بشكل كبير بعدم إمكانية عكسه : إن الذي لا ينسى بسهولة
تعلم الانتماء الإقني اواك نط5
وجماعة متميزة -
- ظهور قومي متاخر؛
لماذا كان الكورد الذين بشكلون أكشبر كتلة إثنية بعد العرب والفرس
والأتراك في الشرق الأوسعط متأخرين نسيداً في تطوير حركة قومية حديشة؟.
ينسجم مع بع ظروفها الجغرافية والتاريخية. إن تأخر الكورد في تطوبر حركة
قومية قوية يرجع إلى عوامل عديدة. وتأتي الجغرافية على رأس قائمة تلك
العوامل. لقد كان الكورد؛ بوصفهم شعباً يسكن في منطقة جبلية بصورة
رئيسية؛ موزٌّين ومعزولين أحدهم عن الآخر» ويدون هيكل دولة مركزية قوبة
كتلك النتي تطورت في سهول نهري دجلة والفرات العظيمة أو في وادي النيل في
اختلاف العديد من اللهجات الكوردية؛ والتتي لا يمكن فهم العديد منها بسهولة
اليوم على نحو مشترك. ومن الناحية السراسية كان الكورد؛ على مدى القرون
أخرى بين دول تركيا وإيران
بشكل جدي فرص تطوبر رؤية قومية أكثر شمولية. وفي الوقت نفسه كانت
الدول المعنية عازمة بوضوح على كبيج القومية الكوردية داخل حدودها.
كما أن الكورد عاشوا عموساً في مناطق أكشر انعزالاً في الإمبراطو
عن المراكز الإمبراطورية أبطأً تطورهم كشعب موحد اديه وعي بالذات بشكل
قوي. إن العزلة وكذلك نمط الحداة الرعوبة في أكثر الأحيان في متاطق عديدة ساهم
في تطور بنية عشائرية وقبلية قوية أدامت الاتقسامات السياسية والإقليمية.
خلال عهد الإمبراطورية العثمانية كان الكورد؛ إلى جانب المسلمين
موجوداً فعلياً بالنسية للمجموعات الإثنية المسلمة. إن الجوهر الاجتساعي
كان يتألف من الأتراك والعرب والكورد. وحتى
الأساس. إن السُنّة هم مسلمون ومؤمنون على حد سواء. وليس للاختلافات
الإثنية واللغوية فيما بينهم أية تبعة قانونية.
عومل الكورد؛ بوصفهم جزءاً من الجماعة السنية في الإمبراطوربة
العثمانية؛ كجماعة ممّزة من قبل السلطان في القرن السادس عشرء عتدما
استخمها السلطان لضمان الاستقرار على الحدود؛ مستقلة ذاتياً في شؤوتها
الداخلية. وفي مقابل استقلالهم الذاتي فإنهم دفعوا الضرائب وجهزوا الجنود
للسلطان. وبالرغم من أن العلاقة بين الأمراء الكورد والسلطان لم تكن خالية
المؤكد أن القبائل والعشائر الكوردية كانت مدركة جيداً لتميزما الثقاني
إن الزعماء الكورد المستقلين ذاتياً لم يكونوا يعاملون السكان التابعين لهم
معاملة كريمة على نحو خاص. وعموماً؛ فإن الكورد تطابقوا مع المجتمع
العثماني الأكبر» ولكن الأكثر أهمية جداً من ذلك» أنهم تطابقوا على المستوى
في حالة صراع فيما بينها في أغلب الأحدان» مُشكلة بذلك أنماطاً متغيرة من
التحالفات. والحقيقة أن الانقسام الاجتماعي الرئيسي كان يكمن بين المقاتلين
أذّت عوامل جديدة في القرن التامسع عشر إلى تغيير سياسي تدريجي في
العلاقة بين الكورد والإدارة العثمانية؛ وهي: التدخل الإمبراطوري في المناطق
الكوردية؛ وتجنيد الأفراد للجيش» والحرب بين روسيا وإيران والإمبراطورية
بالنسبة لانتيازات العساء الكورد؛ وآدث إلى أشاط أوسع سن التمرد شد
الحكم التركي في عموم الإمبراطورية. إن محاولة الإمبراطورية [العثمانية] بسط
الحكم المركزي قوبلت باضطراب متزابد في المناطق الكوردية؛ والنتي كان
بعضها نتيجة التهور من جاب الزعامات الكوردية الرتي كانت تهدف إلى
توسيع [نفوذما]!". وكان سير محمد باشا الرواندوزي” ويدرخان بك
الجزيري هما الأكثر شهرة من بين هؤلاء الزعماء المتمردون وقد قمعت
* وهو أبرز حكام إمارة سوران الكوردية في راوندوز. وقد تمكن خلال فترة إمارته التي
استمرت بين 1437-1418 من توسيع إمارته لتشمل مناطق واسعة من كورد.
العراق؛ فضلاً عن استيلاثه على مدينة جزيرة 021218 وتهديدء مدن نصيبين
وماردين. وقد شتعت المناطق الخاضعة لنفوذ» بأمن واستقرار افتقرت له بقية مناطق
العراق في تلك الفترة حسبما آشار إلى ذلك العديد من الوحالة الأجاذب. وبسبب توسع
إمارته وازدياد قوتها وشأنها قررت كل من الدولة العثمانية والدولة القاجارية وضع حد
الإمارته. فأرسات الدولة العثمانية حملة عسكرية ضخمة ضده سنة 1831 بقيادة والي
سيواس ''رشيد بالا '؛ كما هيآ الفرس حملة أخرى ضد» : وفي نهاية المطاف استسلم
لكنه اغتيل في طريق عودته في طرابزون أو سيواس. (المترجم)
أبرز وآخر حكام إمارة بوتان الكوردية امتد حكمه على مدى السنوات 1847-1417
التي عمل خلالها على تأكيد استقلاله وإبعاد النفوذ العثماني : واتخذ من مدينة جزيرة
عاصمة للإمارة لدتي توسعت في عهد» إلى أطراف الموصل وديار بكر وسنه (ستتدج)
العدالة والمساواة بين الرعية أثناء حكمه . وفي سنة 14417 جهزت الدولة العثمانية حملة
عسكرية بقيادة عثمان باشا استطاعت إنهاء الإمارة البهدينائية في السئة ذاتها . وقد
كان لأبناء وأحفاد الأمير بدرخان دور مهم في الحركة القومية الكوردية فيما بعد.
الكوردية ضد الدولة العثمانية ٠“ تمردا؛ شارك في العديد منها أيضاً كورد
قمعها إلى تقوية الشيوخ وزعماء الطرق الدينية؛ الذين سيلعيون فيما بعد دوداً
أساساً وليس لهم مصلحة في وحدة كوردية لا يمكن التنيؤٌ بهاء واللثي قد يتغير
إن الحفلوظ المتغيرة للإمبراطورية [العثمانية] في نهاية القرن التاسع عشر؛
إلى جانب الأنشطة القومية للأرمن في مناطق مأهولة بالكورد أيضاً هيأت
بعض الأسياب الأخرى لتحرر الكورد من الوهم. فمع توليه العرش في سنة
1 سعى السلطان عبد الحميد الثاني إلى تقوية أساس الدولة العثمانية من
خلال التشديد على السمة الإسلامية للإمبراطورية. وكدان الزعماء الكورد
الأولى على التدخل المياشر والتمّايز في المنطقة الكوردية من جانب الحكومة
الإمبراطورية في إسطنيول تأسيس وحدات عسكرية في سنة 1851 خسياطها
الغرض منها الحفاظ على الأمن في الولاياء ة
قبل الدولة العثمانية في حملاتها خند الأرمن. وفي غضون ذلك أصبحت هذه
الأفواج المسلمة والمنظمة على أساس قيلي مصدراً للانقسام الذي رعتنه
الدولة في داخل المجتمع الكوردي عندما قام الكورد المستفيدين من رعابة
إنهم لوا أيضاً مساولة من قبل الدولة؛ ربسا بشكل دال على الإفمال أو
استُخدمت في النهاية من
الغفلة؛ للتمايز بين الكورد وير الكورد؛ وبضمنهم الأتراك'". إن أفواج
الحميدية؛ شأنها في ذلك شأن نظام حراس القرى بعد حوالي قرن؛ عزّزْت
بشكل أكثر الروابط القيلية بين الكورد'"". وفي حين أن هناك نقاشاً حول مدى
الوعي الإثني الذي أظهره الكورد خلال القسم الأخير من القرن التاسع عشر»
فقد كان واضماً من الأنشطة السياسية المتزايدة في إسطنيول وأماكن أخرى
أن هناك شيئاً كان يأخذ مجراه. وكانت الإمبراطورية نفسها تعيش أضطراباً
في المركزء فقد بدأت ''جمعية الاتصاد والترقسي"'" بالتحريض والتآمر لعودة
الحكم الدستوري الذي كان السلطان قد علقه
في غضون هذه الفترة صدرت أول صحيفة قومية كوردية ' كورستان"
لاحقاً ثم إلى إنكلترا. والحقيقة أن الكثير من أفراد النشية الكوردية ذهيوا إلى
المُتفى في مناطق متفتلفة سن الشبرق الأوسك وتركيا وأوريا". وسع كورة
التأكيد على العلمانية والدستورية محل التأكيد على الإسلام. وفي جو
سنة 1844 أسس ككل من عبد الله جودت وإسحاق سكوتي الديار بكري؛ وهما
كورديان؛ وإبراهيم تيمو الارناؤط (أي الألباني) ومحمد رشيد شركس جمعية سرية في
الكلية الطبية العسكرية في إسطنبول باسم ''الاتحاد العثماني"
أو جمعية الاتحاد والترقي. وقد قامت
عرف فيما بع با
بانقلاب تموز 14:8 الذي أجبرت اني زطاها-
01105 على إعادة العمل بالدستور العثمائي لمننة 14.171 والذي كان السلطان المذكور
قد علق العمل به مئذ سنة 1474 (المترجم)
السلطان العثماني عبد الحميد ١!
العثمانية لحكم السلطان عبد الحميد
اللمبرالية الذي تلا ذلك زادت الأنشطة القومية ''الكوردية ' عندما نظر الككثير
ت الليبرالية العثمانية والإصلاحات الدستورية بوصفها أفضل السيل
لتحقيق حقوق قومية أكبر . وانتشرت الجمعيات السراسية والثقافية الكوردية؛
ليس في العاصمة إسطنبول حسب بل وكذلك في المدن الكبرى في الجنوه
الشرقي الكوردي. وقد تشكلت أول منظمة قومية في إسطنيول سنة
٠ اباسم جمعية تهضة وتقدم الكورد ».إلا إن ' 'ربيع القستلنطيية' رحا
ما انتهى في سنة /191. وفي حين خدمت عودة الحياة الدستورية العناصر
إن نظام حكم الشبان الأتراك؛ الذي وجد نفسه محاصراً داخلياً ودولياً ١|
بشكل متزايد نحو الوحدة أو الجامعة التركية 12811-1110161977 كوسيلة لتعزيز
الجيوش العثماتية
هيأت هزيمة الدولة العثمانية سئة 1518 وتوقيع معاهدة سيفر 1
نقطة تحصول للكورد. لقد احتل الحلفاء المتتصرون أجزاء واسعة من
جمعينتي ' وجمعية تعاون وترقي الكورد '"كورد تعاون وترقي جمعيتي'. وقد تأسست
في إسطنبول في آيلول 18:8 ومن أبرز مؤسسيها أسين عالي بدرخان والشيخ عبد
القادر شمزين (أو عبد القادر النهري) والجشرال شريف باشا واحمد رامز والدكتور
شكري محمد صكبان وحاجي توفيق
الداخلي بأنها تأسست ''من أجل تأمين وتسهيل وتطويد المنافع السياسية
والاقتصادية والاجتماعية والتاريخية والعرقية للشعب الكوردي ... ''. (المترجم)
الإمبراطورية بهدف تجزئتها. وإن معاهدة سيفر نفسها لم تعد فقط بإقامة دولة
أرمنية على المناطق التي اقتطعت من الإمبراطورية؛ بل أنها 'لتصورت فترة
من الحكلم الذاتي للمناطق ذات الغالبية الكوردية في تركيا بهدف
الاستقلال الكامل |: إن هذاء بالطيع؛ لم
يتحقق أبداً لأن الحركة القومية التركية؛ بقيادة مصطفى كمال
د السلطان والقوى الغربية المحتلة. وفي أثناء هذا التمرد نجح أتاتورك في
الكورد لتحقيق مطليه. ففي بدابة حرب الاستقلال استشهد
مصطفى كمال بالمساواة بين الأتراك والكورد» ويكفاحهما المشترك»؛ والأخوة
بين الشعيين”": وفي خطليه الأول في البرلمان المتعقد حديقاً [في أنقلرة] في
نيسان سنة ١67 أكد مصطفى كمال بأن البرلمان لا يتألف من ممثلي
الأتراك والكورد والشراكسة واللاز: بل إنه يتألف من ممثلي جماعة إسلامية
ابل حتى أن [مصطفى] كمال تور حسيما ورد في بعض
اخطيه وأحاديشه سع الصحفيين» حكم الكورد لأنقسهم في المناطق الثتي
يشكلون فيها أغليية على شكل استقلال ذاي”". إن [مصطفى] كمال
بإمكانهم تحمل إبعاد أو نفور الكورد. لقد احتاجوا إلى التعاون الكوردي لشن
الحرب ضد المحتلين الأجاذب. وقد ادعى الكورد بأنهم قدموا الدعم على
أساس الفهم بأن هناد قضية إسلامية مشتركة ضد التدخل الغربسي» وبأن
دولة مشتركة تركية - كوردية ثنائية الإثنية ستظهر. وسع هذا فإن بعض
يحول قسماً من قواته من ميدان الحرب الرئيسية للتعامل مع ما يمكن أن
يؤدي إلى انقسام خطير في الصف التركي / الكوردي.
أراد سكان هذه المناطق ذلك''!".
كسب مذ
اموحدا
- الجمهورية الجليلة وعهد نظام الحزب الواحد:
بشكل مؤلم؛ لآن التظام الجديد اعتنق بسرعة كل شيء اعتبره عصرباً؛ من
مهمة إقامة سلطة مركزية إلى متهاج علساني يجعله على اتضاق مع القيمٍ
المعاصرة لتلك الفترة بخصوص عملية بناء الأمة. كما اتخذت الدولة أيضاً
طابعاً تركياً من خلال عملية اخترع النظام الكمالي بموجبها مجدداً 'الإثنية'
التركية. لقد لخّص عصمت اينونو 117601؛ صديق أتاتورك الحميم وخلفه؛
انحن بصراحة قوميون.
والقومية هي عامل تماسكذا الوحيد. وليس للعناصر الأخرى أي نوع من التأثير
ببلاغة الموقف الرسمي في سنة 140 بقوله
إن مصطلحات ''مواطنة ' و ''مواطن ' في دستور سنة 1676 كانت مساوية
أن يوصفوا ب ''أتراك''؛ ولكن فقط على حساب إنكار هوبتهم الإثنية الخاصة.
الكورد غير المندمجين وغير المتتّركين كعنصر متخلف وتهديد كسامن لوحدة
أراضي الدولة الحدبثة التي يعتزمون [أي الأتراك] بنائها. ومما جعل المشكلة
مُركية حقيقة أنه مع بروز الشيوخ والطرق الإسلامية في القرن التاسع عشر؛
كان للإسلام دور رئيسي في التقربب بين الراك والكورد. ولكن مع قرار
التظام الجديد التخلي عن الدين كإحدى السمات الموحّدة وليس؛ ومع إلغاء
الخلافة في سنة 1574 بدا بأن رباط! آخر كان يوحد بين الجما:
وهذا ماهياً مبرراً للشيوخ الكورد في الشرق؛ مشل الشيخ سعيد بالو [أو
النقشبتدي]: للتمرد شد انقرة. ومع تيادل السكان مع اليوتان" يعمد
تأسيس الجمهورية [التركية] سنة 1977 أصيح الكورد؛ واقعياً؛ الأقلية
الوحيدة الأكبر الغير معترف بها والدتي يمكن أن تهدد الدولة. والحقيقة أن
المقاومة الكوردي
لتومسع دور أنقرة السراسي والاقتصادي والاجتماعي
وبقرت مصدر توجس رئيسي بالنسية للسكومات المتعاقبة في أنقرة. كان
تمرد الشيخ سعيد هو الأول. وقد بدأ التمرد قبل أوانه؛ وقيل أن بكو,
للمتمردين الوقت لتجميع كل مصادر قوتهم؛ وقمع في نهاية المطاف بقدر كبير
من القوة والعنف من جانب أنقرة. وقد جرت محاكمة قائده وأششاص كثيرين
آخرين وأعدموا بعد فترة قصيرة من قبل مساكم ّ
وسميت بتاكم الاستقلال. وأصيحت هذه المحاكم إحدى أدوات القمع
الرئيسية في المتعلقة لسنوات قادمة”". وكان هذا التمرد يجمع بين الصفتين
للإسلام الستي تيتافا النظام الجديد؛ مثلما كان أولى أنشطة القومية
الشيخ سعيد وأصمابه ناشطين سياسياً في داخل الجماعة الكوردية وفي
" أقرت معاهدة لوزان بين تركيا والحلفاء في تموز 1917 - من حيث المبدآ - اققراحاً
تقدم به العالم والدبلوماسي النرويجي ف نانسن بخصوص تباال السكان بين تركيا
واليونان. ومن خلال عصبة الأمم توصات تركيا واليونان إلى اتفاق تبادل السكان عجر
لجنة توطين للاجئين اليونانيين. وكان نحو 1,8:::00 يوناني غادروا تركيا في
العشرينات؛ منهم مليون قبل معاهدة لوزان. (المترجم)
يقودهم اينونو ويدعمهم [مصطفى] كمال) الذين تينٌّوا استخدام القوة ضد
الكورد. إن الحكومة الجديدة النتي ترأسها ابنونو أصدرت قانون حفظ النظام
يدثل تمرد الشيخ سعيد نقطة تحول رئيسية. فيالنسية للبعض كانت
ير في موقف نظام الحكم؛ من موقف تجاهل الكورد إلى سياسة
العنف [ضدهم]'"". وأوحى برنارد لويس 13.1/60115 بأن التمرد أعطى زخماً
أكبر لجهود [مصطفى] كمال في مجال العلمنة 58001801280100 وقمع الطرق
الدينية””". ومما يثير الاهتمام إن تمرد الشيخ سعيد؛ الذي فُسر في البدابة
بشكل واضح من جانب حكومة أنقر:
الكوردية في التفسيرات الرسمية فيما بعد عندما صنَّفته الدولة رسمياً كمركنة
رجعية. وعلى أي حال؛ يمكن أن يكون التشوش قليلاً فيسا يشص شورتي
محدودتين جغرافياً بحيث لم تستفيدا من المساهمة الواسعة في عموم
ومنذ البداية تقربياً صممت الحكومة في أنقرة على الاستيعاب الام والنهائي
للكورد - بالقوة إذا دعت الضرورة حيثما وأبنما واجهت مقاومة قومية
محاولة دمج الكورد من خلال استيعابهم ؛ إذ لم تكن هناك قيادة كوردية
مصاسكة حارس َنبا ميسن الاصتطيم أن تقوم بسلية تسرقنة هد آبرة
بحيث تمثل تهديداً مياشراً. وبتعبير آخر؛ لم بتوقع [مصطفى] كمال وزملاثه
مواجهة مقاومة مهمة لمشروعهم على المدى الطويل.
محلكاة الدول الغربية ' المتجانسة '. لقد كانوا أكثر اهتماما بيذاء المركز على
حساب الأطراف. ونتيجة لذلك أنزل الكورد إلى مرتبة دنا كأتراك ضاليّن أو
منحدرين من قبائل تركية. أما التعيير عن الفكر القومي الكوردي وكذلك اللغة
الفترة النتي كدان الكورد فيها يذكرون غالبا كأعضاء مساوين في الدولة
الجديدة" لقد أصبحوا شيئاً لا وجود له. وتوقفت وسائل الإعلام عن الإشارة
إليهم ككورد. وأصدرت الحكومة قوانين عديدة مكنتها من ني الكورد من
مناطقهم التقليدية إلى مناطق أخرى من البلاد؛ حيث يكونون أقلية فيها.
التركية الجديدة ' بالتمتع بحقوق المواطنة كاملة. والحقيقة أن العديد من
عسكرية ليشغلوا مراكز مهمة في المجتمع التركي» من رئيس الجمهورية ورئيس
مخلصين أو صادقين بالنسية للعقيدة الرسمية؛ ولم يناقش أحد أبداً مسألة
إن موقف النظام الجديد من الكورد سيشهد تغيراً دقيقاً عندما حاول أن
إلى الكورد وفي مستهل الجمهورية الجديدة» كتهديد لوحدة المناطق الباقية من
أنفسهم الانتماء التركي والهوية التركية. وكما بوضح طه بارلا 1.18118؛ فإن
مفهوم أتاتورك عن القومية مر بتغير تدريجي ولكن مهم! لقد بدأ [كمفهوم]
هنا إلى الرئيس الأمريكي وودرو ولسن صاحب النقاط الأربعة عشر الشهيرة النتي
وردت في خطابه أمام الكونكرس الأمريكي في كانون لثائي 1418 كأساس للصلع
وتسويات ما بعد الحرب العالمية الأولى. ومن بين تلك النقاط حل مشاكل القوه
أساس مدآ حق تقرير المصير للشعوب. (المترجم)
الاهتمام ب ' الأتراك'' الذين بعيشون في مناطق أخرى من العالم؛ وبشكل
رئيسي في آسيا الوسطى» بل إنه يشجع على فهم مزدوج للانتصاء التركي. إن
الفكرة القومية التركية الذاتجة كانت مدنية 0118 وثقافية - إثنية على حد
المُستوعَيين؛ في حين أن جانيها الثقاني - الإشني شكل الأسس للاستيعاب
القسري وقمع أولئك الكورد الذين رفضوا قبول هوبة تركية ''أعلى'
ولكن هذه 'الشورة من شوق" عملية تغيير كانت أبعد تعقيداً
إن عملية الاستيعاب كانت
لي عن هوبتهم السياسية فقط؛ بل وكذلك عن كل أشكال
التقليدية في التعيبر عن ال
رى. إن قمع اللغة» وعدم توفر الكتب ومواد أخرى
فُرض على استخدام اللغة كان يعني أن اللغة التركية
الجغرافية (يُعد المنطقة)؛ والاقتصاد (التخلف النسبي للمنطقة جعل من
السهولة تجافلها اقتصادياً)؛ أو الافتقار إلى الموارد (شبت أن الموارد المحدودة
للسكومة التركية غير كافية للمهمة الشاملة النتي كانت تواجهه! وهي تعليم ونمسع
والشرقية بعوائل لا تستطيع التحدث بغير اللغة الكوردية. وعلى أي حال كان
- عملية بناء وعي جديد بالهوية القومية الكوردية.
ولو بصورة ب
مع اختفاء أتاتورك من المشهد في سنة 1938 اتخذ النظام سمة أكشر
في ظله. وأصيحت إعادة صياغة بعض العقائد الأساسية للإصلاحات الكمالية
أو التساؤل بشأنها مساوية لعدم الولاء السسياسي '"". وفي عهد ايتونو حافظ
الجمهوربون؛ الذين لم يكونوا ميالين لتغيير السياسة؛ على ذلك النهج بدرجة
أكبر من الحماس. إن إحدى الحوادث النتي وقعت خلال هذه الفترة سكُسْيَك
بشكل ميالغ فيه في الفولكلور القومي الكوردي . وهذ
من القرويين العُزل بدم بارد قرب الحدود الإيرانية في 78 تموز 1683 وقد
حاول الجنرال مصطفى موغلالي 81 14.1008» المسؤول عن المتعلقة والذي
أصدر أوامر تنفيذ المذبحة؛ أن يغطي على جريمته بتستر النظام عليها. ولم
يطرح الموضوع على البرلمان إلا بعد خمس سنوات من الصمت الرسمي.
والذي فعل ذلك هو الحزب الديمقراطي الحديث النشأة إريلااً للجمهوريين الذين
كانوا في الحكم؛ وتملقاً لسكان المنطقة لكسب رضاهم. وتحت وطأة الأدلة
الساحقة حكم على موغلالي بالسجن لمدة 9 سنة'
الحادثة هي إعدام ؟؟
- عهد التعلدية الحزبية:
امع قمع آخر التمردات الكوردية في سئة 1130-1477 مرت المسألة
الكوردية في تركيا بعملية تحول من حدث الأسسالرب" ففي حين أن إبديولوجية
الدولة؛ ونهج الدولة تجاه الكورد والخوف متهم لم يتغيرا؛ فإن فشل التمردات
ذات الطابع المحلي» والافتقار إلى القيادة القومية القوية فتسا الطريق نحو فترة
من النشاط السياسي الهادئ الذي ترك على الفرص التعليمية النتي وفرتها
الحزبية؛ من خلال فوز الحزب الديمقراطي" في ١
نوءا ما الضغط الذي تعرض له الكورد في عهد [مصطفى] كمال وخليفته
حزب الشعب الجمهوري”؛ وعدوا بتنفيف بعض السياسات الأكثر ''علمانية'
للدولة. وخلال الحملة الانتضابية وعدوا أبضا بتشفيف بعض ' القيود الثقافية في
الشرق '؛ وتقليل الممارسات القمعية. الجندرمة في المناطق الريفية"".
تعرضوا للنفي في عهد نظام الحزب الواحد؛ بترشيمهم على قوائم الحزب
[الديمقراطي] في المناطق التي بنتمون إليهاا"".
لقد كسب الديمقراطيون فوناً ساحقاً في المناطق الشرقية والجنوبية
فعاليات يمكن أن تشجع تجدد الأنشطة 'الانفصالية '. وهذاك حصيلة مهمة
تأسس الحزب الديمقراطي في ١ كانون الثاني 1447 على يد أربعة من الشخصيات
فلتي انشقت عن حزب الشعب الجمهوري» وهم كل من جلال بايار ورفيق
كورالتان وعدنان مندريس ومحمد فؤاد كوبرلو.
الشعب الجمهوري الحاكم؛ إذ استطاع تحقيق فوز كبير في الانتخابات لبرلمانية في
مايس:198. وقد استعرت حكومة الحزب الديمقراطي في السلطة حتى مايس +191
عندما أطيع بها في انقلاب عسكري: (المترجم)
” تأسسس حزب الشعب الجمهوري سئة 1917 وهو
نو رئيساً للحزب. وقد هيمن هذا الحزب
على مقاليد الأمور في البلاد واحتكر السلطة لأكشر من ريع قون (؟141-:110) أي
حتى فوز الحزب الديمقراطي المنافس في انتخابات مليس “10 (المترجم)
زب مصطفى كمال أتاتورك وبعد
السلعلة في تركيا وهي ظهور برجوا
أن معظم رجال الأعمال الكورد اختاروا الاستثمار: كما استمروا على ذلكة في
المناطق الأكثر تطوراً من الناحية الاقتصادية في البلاد متجالين محافظاتهم
الأكثر تخلفاً. أكثر الاختلاف والبون بين المنااق الكوردية.
[هذا] التمايز النامي واحداً من الأسياب الرئيسية لتحول الكورد نحو الأنشطة
اليسارية. إن العقد الذي تولى خلاله الحزب الديمقراطي السلطة (:198-
٠ معروف أيضاً بحرية التعبير الجديدة والنسبية النتي أتيحت للجميع»؛
بمن فيهم الكورد؛ لييان مظالمهم. لكن الديمقراطيين سيستسلمون في النهاية
الذروة؛ من وجهة النظر الكوردية؛ في واحدة من أكثر المحاكمات أهمية. فقد
الحكومة النثي تشكلت بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة الديمقراطيين
ا وقد زاد هذا
كانت نهاية عهد الحزب الديمقراطي مهمة جداً لسبب آخر “ ذلك أنها
تزامنت مع عودة القائد الكوردي الأسطوري الملا مصطفى البارزاني إلى
العراق؛ تلك العودة النشي أحيت روح الأمل من جديد في القومية الكوردية هذال.
لقد اتخذ النظام العسكري [الحاكم في تركيا] الذي وصل إلى السلطة سنة
موققاً متصلياً تجاه المسألة الكوردية؛ إن ذلك النظام لم بيدأ بحملة
لإعادة تسمية القرى الكوردية فقط» بل أن قائد الاتقلاب الجترال جمال كورسيل
8 حدر بأن ''الجيش سوف لن يتردد في قصف المدن والقرى ' في حالة