العادة كانا من الأمور العادية. وباتت متعة اليهود الكرد منصية على الجنس
انتشرت قصص حول عنف وفظاثة اليهود الكردد ولكن أيضاً عن شجاعتهم وقوتهم
في أواسط الاربعينات. وهي أن اليهود الكرد يشبهون المسلمين الكرد الى حدٌ بعيد.
ويما أن اليهود كانوا قلة والمسلمين الكثرة فيمكن أن نتوصل الى إستنتاج أن هنه
تشريها اليهود عن الغالبية المسلمة. إن حقيقة كون اليهود معتمدين على المسلمين
بانهم رعاة لعادات وتصرفات الاقلية اليهودية. أي بمعنى آخر فإن لدينا مجتمعاً
يهودياً تشرب بهذه الصفات (الغريبة جداً عن طبائع اليهود) من البيئة الإجتماعية.
إسرائيل. ومن هذه السمات المميزة التعليم رغم أن التعليم عند اليهود الكرد لم يكن
بمستوى تعليم اليهود اليمانيين أو المغارية. حيث كانوا مجتمعاً متعلماً وسط غالبية
غير متعلمة على الاكثر. فإن إرسال طفل الى المدرسة وتعليمه القراءة والكتاية.
العبرية كان من الصعوية بمكان بالنسبة لليهود الكرد حيث لم يكن ثم ما يمافل هنا
العمل عند الكرد المسلمين. كما أن اليهود الكرد كانوا يحرصون بخلاف المسلميئ.
صفوق المجتمعات اليهودية الصغيرة والمعزولة في القرى الكربية. إن أوجه التشابه
والإختلاف بين الكرد اليهود والمسلمين قضية واسعة ومتشعبة. لكن علينا هنا أن
أنه يوقر صورة عن الحياة والثقافة اليهودية الكربية قبل الحرب العامة الثانية. لقد
أنقطع عمل براور في هذا الكتاب في العام 1981 بسيب وفاته. وخلال اللقاءات التي
أجريتها في القدس مع اليهود الكرد خلال الفترة (1449-1444) قمت بإستحصال
معلومات من أقراد غادروا كردستان قبل إندلاع الحرب. أي أن معلوماتهم تعبر عن
الفترة ناتها. وخلال عامي :141-148 حيث الهجرة الجماعية لليهود الكرد الى
يمثل سجلاً تاريخياً فريداً يحكي حياة وثقافة مجتمع يهودي اختفى من الوجود في
بلد سكن فيه من العصور التاريخية المبكرة ثم شهد تحولاً كلياً بعد أن أستقر في
والثانية أن هذا الكتاب يمثل وذ ربخية لانه يزودنا بنتائج أسلوب إثنولوجي
ذكرت في مقدمة الطبعة العبرية من الكتاب. التي كتبت في العام 1989 فإن يراور
كان من أشياع مدرسة الدوائر التراثية ١١ ت من ميدان البحوث
إهتماماته ضمن إطار المجتمع الذي درسه تعكس توجهات أساتفته لوشن 1/5008
كان يستطيع «كلتركري؛ أن يفعله وهو يدرس مجتمعاً عن بعد دون أن يقوم بزيارة
الى موطن ذلك المجتمع.
أن يلمس العديد من النواقص. كغياب فصل خاص باللغة. فرغم أن الكتاب يحوي
فيضاً من المواد اللغوية (مثل المصطلحات المفردة والتعابير المركبة. والامثال
والأقوال..) التي توضح الى حد بعيد اللهجة الحامية كما كان يتحدلها يهود
كردستان. إلا أنه لايحاول تقديم تحليل عام وعرض الخصائص العامة للغتهم. وفي
تشكيل الترجوم (تاركوم: ترجمة [رامية لجزء من التوراة] لليهود الكريد المستند في
والعربية والتركية والآرامية القديمة والعبرية. وكان الامر سيصبح مصدر إثارة
ي وقت البحث لو أضيفت إليه قواأم بانواع المكونات اللخوية معززة بمعاجم
وفي هذا الخصوص. لابد من الإشارة الى الصعاب التي تعترض كتابة الكثير من
تكتب ابداًء فقد كان لامأ على الطالب أن يعتمد على السماع للتعرف على أسلوب
براور؛ واتبعته أنا عند إكمالي الكتاب واللقاءات مع اليهود الكردد كما اتبعه جوزيف
اجي. ريفلين أثناء جمعه وكتابته أشعار اليهود الكرد المنقولة شقاهاً' 'أ. كما اتبعه
آخرون. وهذه العملية أصعب بكثير مما يبدو للوهلة الأولى وذلك لاسباب عديدة.
أولها أن هناد إختلافات جمة في طريقة التلفظا عند الناس من مناطق مختلقة.
وكذلك وجود تناقض في كلام الشخص الواحد قمثلاً (غولاما) و(خولام) تعنيان
كما أن هناك تشعبات عن الآرامية القديمة يميل الطالب في الغالب الى الخطل في
الأزامية القديمة (زعيرا ). ف المظعون في مجال اللغة من الطلبة يعلمون أن هذه
وحتى بالنسبة لاسماء المواقع. فمثلاً يتلفظا (ويكتب الرحالة ورسامو الخرائط
اسم المدينة نفسها بعدة أشكاله أربيل. وأربيلا. وثيربيل. وإريل وكذلك الحال مع
أضق الى كل هذاء الإختلاف الملحوظ بين الاستعمال العراقي والإيراني للالفاظ
وبين منطقة وأخرى وهو ما يمكن أن تلمسه في معثلم صحائف الكتاب.
لم يكن عند د. براور من الوقت ما يسمع له يوضع معجم للالفاظ التي يضمها
الكتاب. وشعوراً مني بفائدة مثل ذلك المعجم فقد قمت بتنظيم واحد نيلت به الكتاب.
كما أن التقاليد الموسيقية لليهود الكرد تمثل مجالاً آخر لم يتطرق اليه براور في
شابه. لكنه لم يكتب شيئاً عن الموسيقى نفسهاء وعن الالحان وما يطلق عليه
«الدياليكت الموسيقي» ونسق ألحان معزوقات نصوص التاركوم. وهذم كما
إكتشفت إديث كيرسن- كيوي. تدخل في الإطار العام للآسلوب اليهودي الشرقي
اسيفاردي) المستخدم في تلاوة النصوص العبرية. وبذلك تكون التراتيل (حازانيم)
عند اليهود يرتبط كل واحد منها بإحدى
) العبرية بالنسبة للطقوس الكنسية الموسيقية؛ )١( الآرامية الحديثة
(تاركوم) للموسيقى الدينية أو المرتبطة بالطقوس الموسيقية في المدارس (ميدراش)
والإييشيقا) وبعض الشعائر ذات العلاقة بالدراسة والترجمة ومقارنة بعض
والقصائد القصصية. والرقصات (4) العربية للاغاني الدارجة الماخوذة من
الموسيقى الشعبية المستخدمة فقط في التجمعات والحقلات الإجتماعية” ''.
وثمة موضوع آخر لم يتطرق اليه الكتابه الاوهو النظام العقائدي لليهود الكرد.
ترافق الاعياد الدينية على مدار السئة وطوال دورة الحياة. لكنه مع ذلك لم ينكر
'سوى بعض الإشارات التي تطلبها السياق حول المعتقدات نات العلاقة بالمناسبات
الدينية والطقوس والعادات. أما فيما يتعلق بالاسئلة التالية: ما هي صفات الله في
نظر اليهود الكرده والإعتقاد المتعلق بماهيته سبحانهة ما هي المعتقدات المتعلقة.
بخصوص المعتقدات الدينية لليهود الكرد وأعتقد أن الوقت الآن متاخر جنا
أخيراً. لم يقرد فصل من الكتاب لعرض رؤى اليهود الكرد المتعلقة بانفسهم أو
نظرة اليهود الى غير اليهود الذين كانوا في تماس مباشر معهم وكيف كانوا
يقيّمون أنفسهم بالمقارنة مع أولتك. لقد كان من الاهمية بمكان أن نعرف ما إذا كان
سدكيرين له نتظيره في صورة اليهود لدى الكرد والتساطرة.
الإحتقار الأورو:
17-11440٠١ المصدر السابق اكرستان)؛ إتسايكاريديا جردياكاء -١6
183 أن البهود الكرد يزنون بليليث وساتان وعده كبر من الملائكة.
المواضيع. وأعتقد أنه يجدر بي أن أذكر أنني لم أحاول الخوض في هذه المواضيع
عندما عملت على تكملة الكتاب.
إن براور إستخدم في مواضيع عدة كلمات وتعابير عبرية وتاركومية أو عربية قام
بترجمتها الى أبجديته اللاتينية. فرآيت من الافضل إستبدالها بترجمة يفهمها
عن وجهة نظري من خلال ملاحثلات داخل أقواس مربعة.
كربت
كانون الثاني 1847
مقدمة الطبعة العبرية
براورعن اليهود اليمانيين والتي نشرت بالالمائية سنة 1484 من قبل
008 00019650010011606/) جامعة هايلبرك أما هذه الدراسة التي
تنشر بعد مرور أكذر من عشر سنوات على وقاة مؤلفها براور. شهي الدراسة
الاخرى الوحيدة من نوعها والاولى التي تنشر بالعبرية. توخى براور في
الكتابين الوسائل الإثنولوجية الحديثة لدراسة المجتمعات اليهودية الشرقية. ويذلك
مهد السبيل مام باحثي المستقيل لدراسة الموضوع الإنثولوجي اليهودي الشائكا "!+
ولد إريك براور بيرلين في 18 حزيران 1840 وبعد إكماله الدراسة الإعدادية عام
14801160892 20 والذي نشر في 1476 من قبل معهد فولكركوتكه بلاييزيك
ودرس البح الافكاز والإحتفالات الدينية والسحرية واستخداماتها عند القبائل
اليهودية. وفي نفس العام الذي نشر فيه بحثه سافر الى فلسطين وفي.
المجتمعات اليهودية الشرقية. وفي :188 متحته الجامعة العبرية جائزة اللورد
المانيا نشر النتائج الاولى لدراساته عن اليهود اليمانيين في صحيفتين طبعتا في
17١ - الأولى مطولة 281560071) 800فثال 5008/20136060 060 681 580 16
8:08 1/00 101558056984 58:0/8 107 والثانية عرض مقتضب للدراسات
في 1484 بدراسته الشاملة المنوه يها «أثنولوجيا البهود اليمانيين».
دراسة
مكنتهمن تمديد
-١ فيما بتعلق بالمشائل الخاصة بالإلنولوجيا اليهودية: أنظر ما نشرته تحث عتوان (مشاكل رمهام
القلكلور والإلنولوجيا البهوديين). فى مجلة الفلكاور الأمريكي 09 العدد ١3؟: انون
للعمل العلمي. ففي الفترة 1980-1437 عمل كزميل باحث بالجامعة العبرية وكان له
جامعاً شغوفاً. والى جانب مؤهلاته العلمية كان ذا موهبة في مجادين لايمكن لباحث
بالصنعة. ورغم كون الموارد المالية المتاحة له غير كافية. فإنّه إستغلها أفضل
إستغلال فجمع المئات من الازياء ومواد الزينة و لحلي والتعاويذ ومواد أخرى ذات
التخطيطات واللوحات والدراسات. والجرّء الاكثر أهمية من هذه المادة المصورة غير
منشور وقد وضعته أخته السيدة كيرتا هيلار. من ييتاخ تيكقاه في خدمة معهد
فلسطين لللكلور والإثنولوجيا الى جانب معروضات جمعت من قبله.
ومع أن الزمن لم يسم لبراور باكر من تحقيقيْن مصتْكيْن عن مجتمعين
شرقية أخرى ونشر كتابات عن يهود أفغانستان. أما منشوراته الاخرى فقد كان
نتائج دراساته في مجال الإثنولوجيا والفلكلور الخاص باليهود الكرد.
فلسطين أو بالأحرى في القدس. وفي تقديمه لإثنولوجيا اليهود اليمانيين دافع عن
خلال إقامة دامت سنوات في فلسطين, قام الباحث بدراسة اليمانيين
وبخلاق المعوقات التي تعترض مثل هذا البحث عند إجرائه خارج.
مناطق إقامة المجتمع موضوع البحث وهي معوقات يدركها الباحث
تماماً. فإِنّ الوضع الحالي يوقر فوائد جمة. فمثلاً في اليمن وحتى في
الوقت الحالي, يكون الشخص الغريب خاضعاً كلية للإمام الذي
لم ينجح أي غريب في القيام يزيارة الى اليمن الشماليء وترم غالبية
المسافرين بسلوك طريق الحديّدة - صنعاء. واليهود ايضاً لايمكن
الوصول اليهم في اليمن بسهولة لآنّ الضغوط التي يعانونها هناك
بسهولة. والشباب هم السباقون في إتاحة هه الحرية التي يهتدي اليها
كبار السن من بعدهم. كما يمكن أن يحصل المرء على معلومات من
النساء الآمر الذي هو من الصعوية بمكان في اليمن حيث التاكيد
في فلسطين متاحة للقاء بيهود من كاقة أنحاء اليمن. بل وحتى من
مناطق مثل صعدة التي لم يتمكن أوروبي واحد من زيارتها الى
يمنعه عوقه الجسماني - كان براور ضكيلاً. نحيفاً. احدب - فروح الإستكشاف عند
الأخيرة على دراستيّه عن اليهود اليمانيين والكُرد خلال فترة إقامة مناسبة بين
محصورة في يهود مجتمع متفرد ضيق كبلدة صغيرة مثلاًء بل جعلها تشمل البلد
المبحوث باكمله فعيناته ماخوذة من تجمعات سكنية مختلفة تظهر بينها أحياناً
فوارق كبيرة في العادات وأساليب العيش. فقي حالة اليهود اليمانيينه والى جانب
والاعراف الموجودة في اليمن الشمالي من جهة وبتلك التي في عدن من جهة أخرى.
واللتيّن تفصلهما مسافة تقدر بحوالي ثلاثمائة ميل
مجتمعات مختلفة موزعة على مساحة شاسعة من الارض كان أكثر وضوحاً»
وتركيا وروسيا السوفيتية. وحتى قبل الحرب العالمية الأولى. فقد كانت مقسمة بين
-١ ترجمة النص من المنية هى لى.
القائعة هبر الحدود السياسية تلجمة عن إنغلاق المجتمع موشيع البحث. لذ فهثقك
بون شاسع في العادات والاعراف بين اليهود في كل من العماديه وبارزان والقوش
والموصل وأرييل ودوك وكركوك والسليمانية (وهي كلها تقع ضمن حدود العراق)
إن حقيقة كون يهود كردستان يعيشون في ثلاث مناطق مختلفة من حيث التكوين
التاثير في الإختلاف الثقافي. وإن الاخذ يوجود العديد من السمات الثقافية المحلية
الضروري للقاريء أن يرك لدى قراءته الكتاب للتوصل الى نمونج عام شامل. لقد
تهيّات لي الفرصة لمناقشة براور حول التأثير المريك لمثل هذا الاسلوب في التعامل
النوع من البحث الإثنولوجي. فطرح براور أصرين يبرران إتباع هذا الاسلوب. بل
ويجعلان إتباعه ضرورياً: الأول تحديد الهوية الاساسية للسمات الثقافية المختلفة.
في تفاصيلها ولكنها مشتركة بين يهود منطقة الدراسة. كاليمن وكردستان؛ والثاني.
الإغفال المؤلم للإثنولوجيا اليهودية. والذي يجعل من مسح شامل للقبائل اليهودية
كلها مهمة لها الأولوية اذا ما قورن مثل هذا المسح بدراسة مستفيضة لتجمع متفرد.
الى العام 19:4, عندما كان كريبتر وآنكرمان يلقبان محاضراتهما حول الدواثر
الثقافي التاريخي في الإثنولوجيا). وتقول هنه النظرية إِنّ الاجزاء المكونة أو القيم
شكل مركب بمركّبات أخرى قادمة من مركز آخر فإنَّهما إما يمتزجان معأ أو يفسح
شميت - لم
؟- فارن مع: كلايد كلوكرهن ابعض الإنطباعات حول نهع ونظربة كواتوركربسار)؛ مجلة -
قراءة المسودة الأولى لكتابي (الإنسان والأرض) سالني: "الى أي مدرسة تنتمي؟
وتبع ذلك نقاش ساخن حول المسائل النثارية شرح من خلاله نقاط القوة في مدرسته
بقوة ووضيح كبيريُن. وكل هذا ناجم عن تجسد نزعته العلمية الثظاهرة في
حيث أتم كل بحث نظري بكمال يريج الضمير. أمَّا في المجلد الحالي فإِنّ مصطلح
لم يك إختيار براور ليهود كردستان ما.
مناسية لموضوع بحث على أساس عزلتهم النسبية في تطورهم على مدار قرون
عديدة فإِنٌ يهود كردستان هم من المجتمعات اليهودية المعدودة التي لاتزال تمارس
الزراعة بصورة بدائية تقليدية. ولها بلاشك أهمية كبيرة كمصدر لمعيشتهم. إن
أسلوب الحياة والتراث الفلكلوري لليهود المزارعين يعدن من الأمور الهامة جداً من
منطلق إتمام الصورة العامة للحياة الشعبية اليهودية في كافة البقاع هذه الاهمية
عاشوا على أرض تجاور في جرم منهاء بل وتتداخل مع البلد الذي يمكن أن يعتبر
الوطن الثاني لليهودية بعد فلسطين - الاوهو بابل حيث عاش اليهود دون مازع
لاكثر من الفين وخمسمائة عام. فالادب الثر الموروث من العهود التلمونية والكاوونية
يفيدتا بمعلومات جمة سول مياد تراث انشسي اليهودي فى خللد الب وما تعقم
فإن المهن السائدة في العهود التلمودية كانت الزراعة والحرف اليدوية والشحن
المائي وهذه المهن هي نفسها لاتزال سائدة عند يهود كرنستان.
كما أنّ المرء عندما يقرا دراسة يراور يتولد لديه الإنطباع بان الكثير جداً من
يهود كرنستان. ولإكبات ضحة هذا الإنطباع يجب إجراء نراسة مقارئة خاضة
قد تكون للمجتمعات التجارية. أضق الى هذا أن يهود كردستان
كتاب دبليو. شميت (النهج اللقافى التاريخي فى الإلتولوجيا) ترجمة أس. أي. سايم (تبويوركة
دفروع الشجر في عيد سوكوت. والرقصات التي يرقصها كبار السن من الرجال
(حيث يرفع يهود كردستان السيوف خلالها). والإعتقاد بان الاعمدة الخشبية
للكنيسات (كتلك الموجودة في هيكل القدس) في أشجار حية لها جنورها الممتدة في
معنام هوامشي موجود في الفصول التي تتعامل مع المسائل الدينية.
دراساتي التاريضية. وقد رحب شو بحرارة بمثل هذا الربط, إل أن امرض وتدشور
ته سال تز أ يبد هو عت
اليهود الكُرد في القدس. وقد كان المصدر الرئيس لمعلوماتي هو الحاخام علوان
أفيداني. حاخام العماديه السابق, والذي يتمتع بمعرفة شاملة وإطلاع كامل على
فهرست المحتويات الذي وضعه براور بنفسه أنه كان ينوي كتابة المزيد من الفصول
ولكن لم يكتب ولو سطراً واحداً من هذه الفقرة. وقد قمتٌ من جهتي بكتابة فقرة
فقرة بعنوان (زي الحريس) . وقد وضحتٌ كل
إضافاتي سواء كانت طويلة أم قصيرة داخل قوس مريع»
كما يتضج من فهرست المحتويات الملحق بمخطوطة براور أنه كان ينوي كتابة
فصل عن السوماتولوجي". وآخر عن الإحصائيات المتعلقة باليهود الكُرد. ورغم أن
لاتكفي لكتابة فصل إذ أن كتابة فصل حول هذا الموضوع تتطلّب تحقيقات مستقلة
مطولة دين تلهراني اليهود الكرد وهي مهمة لم أتمكّن من النهوض بهاء
كذلك فإن المقارنة مع كتاب براور حول اليهود اليمانييئ تبي أنه مع وجود تطابق
* السومانرلوجي: عام يعنى بجسم الإنسان رخاصة مي مجال الإلشرربولوجيا المترج ).
*ه الأتترريومترية : فرع من الأتترربولوجا بهتم بقياسات أعضاء جسم الإنسان رميزاتها المترج ).
الدراستيّن فإنّ الكتاب المعني باليهود اليمانيين يضم فقر
كاملا تقد أمثالها في الكتاب المعني باليهود الكرد. الفقرتان هما: ألعاب الاطفال
والشؤون القضائية. والفصل هو حول السحر. ومع ذلك توجد مواد متعلقة بهذا
الموضوع بين طيات فصول الكتاب الأخرى وريما لو كان الاجل قد أمهل براور فترة
تكفي لإكمال هذه الدراسة. لكان قد أفرد فقرات خاصة بهذه المواضيع.
وبخلاق الإضافات التي ذكرتهاء فإنّ عملي على تحرير الكتاب تضم تصنيف
بعض مق تبات والصسبح يحض من المقاطع التي لمإتترجم يسبززة سبسيمة
من قبل كتَابِ العبرية. وإحلال الصيغة الإتككيزية للمنقول من إيتيامين الثاني) محل
الآلمانية التي ضمّتها مخطوطة براور, وإكمال ثبت المراجع. وإضافة إشارات في
الاماكن المناسبة لمقارنة السمات التي هي موجودة في مجتمعات شرقية يهونية.
أخرى ونلك لغرض إيطال الإنطباع الذي قد يقول بان إحدى السمات نادرة ينفرد
القدس/ كانون الثاني 1947
مقدمة الطبعة العربية
أغليها من صنع الاجانب الغرباء عن ذا الشعب, فطواها النسيان وحالت أسباب
كثيرة دون الكشف عن خفاياها ورقع الاستار المسدلة عليها. ومنها كل ما يتعلق
الشعب الكردي حباتهم الثقافية بمختلف نواحيها الإجتماعية والإقتصاء
في أعقاب الحرب العامية الثانية ليستقروا في فلسطين حيث تقمصوا بسرعة
كمرجع وقصدر لاي دراسة إلنولوجية شاملة عن شعب كرنستان بمختلف طواشقة
العالمية الثانية. وهذا الكتاب بالتالي يحكي حياة وتراث مجتمع يهودي إختفى من
الوجود في بلد عاش فيه هذا المجتمع من عصور موغلة في القدم»
أجرى العالم الانلرويولوجي إريك براور لقاءات مع عدد كبير من اليهود الكرد
ليكتب قبل وفاته في العام 1441 هذا الكتاب «يهود كردستان». وجاء رافائيل ياتاي
وهنا لايد أن ننوه بان غرضنا من ترجمة النسخة الانكليزية من الكتاب هو ملء
الجن في ترات كنرنستان ألاليجتخااً وانم يتم التطرق إلينهاا فم تح حسم َ*ئن
يهود كردستان سوى بعض القيل والقال من أفواه كبار السن النين عاشوا في فترة
وجود اليهود هنا. والكتاب في حلته الجديدة يضيق جديداً الى المكتبة الكردستانية.
ومحاولة لفتح الباب على جرّء لفه الظلام من تراث شنعب كرنستان وهو هدق لا
الثانية. بل هي. لحد الآنء الدراسة الوحيدة التي تتناول موضوع اليهود الكرد
وتبحث بصورة شاملة في تراثهم المادي وأسلوب حياتهم. وطقوسهم الدينية.
في مقدمته. يعرض رفائيل ياتاي بيانات يعتبرها مهمة لإغناء كتاب براور. الى
جانب تعليقات عن قيمة الكتاب ومواطن ضعفه بعد مرور خمسين عاماً على تاليفه
من قبل براور. وقد زاد باتاي معلومات إضافية إستقاها من اليهود الكرد في
من العبرية. وأكمل ثبت المراجع. وأضاف المصطلحات المناسبة التي توازي مثيلاتها
في المجتمعات اليهودية الشرقية الاخرى.
جوائب الحياة الكرستانية, إلا الجائب السياسي الذي يبدو أنهم ناوا بانفسهم عنه
لاسباب لن يكشفها إلا المزيد من البحوث والدراسات عنهم وعن النلروف التي
لكن ثم حقيقة لايمكن أن يفظها أي كردستاني منصف حين يفتح باب الحديث عن
اليهود وهي تبرز جلياً في أيامنا هذه حيث عيون الطامعين تتريص وتتحين الفرص
للفوز بحصة لها من ثروات كربستان. هذه الحقيقة هي أن اليهود رغم القترة
الطويلة التي عاشوها في كربستان ورغم أنهم سبقوا الكثيرين غيرهم في الإستقرار
تسمع يوماً بمذابح أقامها اليهود بالتحاون مع أعداء شعب كربستان ضد هذا
الشعب المتللوم كما فعل أولئك الطارثون الذين مازالوا يتحينون كل فرصة للنيل من
وها نحن اليوم نقدم هنا الجهد المتواضع الى المكتبة الكررستانية وخاصة
جهدنا في الالتزام التام ينقل مادة الكتاب بكل أمائة ودقة وإن كان ثم مواضع
ضعف في عملنا هنا فعذرنا أن هذا أول عمل لنا بهذا الحجم وأن المصادر المتعلقة
ولد إريك دراور في برلين
180 ودرس الإلذولوجيا في جامعتي برلين
في أنثروبولوجيا الشرق الادنى القديم والشرق الاوسط المعاصر, وإسرائيل واليهود.
أخيراً نودٌ إطلاع قرائنا على بضع نقاط إتبعناها خلال الترجمة تسهيلاً لافهم:
-١ لقد سعينا بِجِدٌ لكتابة الكلمات غير العربية بالإملاء العربي ليتمكن القاريء من
معرفة كيفية تلفئلها. ولتمييزها كتبناها في الغالب على الاقل عندما ترد الكلمة
للمرة الاولى في الكتاب بخط مائل ومشتلف عن البقية. وقد إستخدمنا حروف
الإملاء الكردي للتعبير عن بعض الاصوات كما تلفظ أصلاً. وعلى النحو التالي:
(ج) ويُلفظا كما يلفظ ا لحرفان 011 في كلمة 00119 الإنكيزية:
(د) ويُلفظ كما يلفظا حرف 5 في كلمة /06850الإتكليزية:
(ك) ويُلفظا كما يلف حرف 6 في كلمة 60 الإتكليزية..
-١ أضفنا الى الكتاب بعض الصور التوضيحية التي إقتبسناها من الترجمة
العربية لجزء من كتاب الرحالة الفرنسي (هتري ييه :2ه قا 116009 الموسوم
معت د كه عاسماموه 50146 ,مهسا ندا الى كرستان, في بلاد مابين
النهرين وفارس). وأشرنا الى اقتباسها من الكتاب في مواضعهاء
الكتاب إلا أننا أدرجنا الهوامش في أسفل الصحائف بدلنا من إيرادها في
أدبيل / ٠١ كانون الأول 8008
-1 .16ماعلا ملح 821789 10 :112/610 )028 0265619100 عناه 6و2 -
رام و5110 112012008 اه كوول 1116] 510109111787 :720120 0002ع !ا" -
51010106 ع الالعناه 25 ووبااان! .0021ل 12012011560120 086 100010912 -
(8610) كومائعلا 0ع1 5600 فعه بم عمع صلم ".2واإمملوم م1 286027 -
01101015180 5فاعل 102 4/0019 )0009/1 01 011510151071012
المعقعام 16 10 50-61.)0210080 .16 :1938 6010531617 1/29065 58/66 -
فاه 0900 8ف ”.1101611 1/00 10008 :080ل 08714110156060 56210016 -
أن عد اليهود النين كانوا يعيشون في محافظة (لواء) أربيل في العام 1487 كان
السليمانية 11701 وفي ديالى 1851, وبهذا يبلغ المجموع الكلي لليهود في كردستان
العراق باكملها 11518 وقد نُشرت هذه الارقام ضمن مادة كرستان في
أرقاماً مختلفة في الموسوعة نفسها فيما يتعلق بالعراق""' ونقلاً عن الإحصاء
الرسمي العراقي عينه. إذ أن كوهن يذكر أنه في 1448 «كان ثمة حوالي 4 آلف
كردي يهودي يعيشون في العراق. وهنا الإختلاف بالنسبة لعدد اليهود في العراق.
حيث الإحصائيات «الرسمية؛ متوفرة يعكس مدى صعوبة تقدير عد اليهود الكرد
خارج العراق خلال القترة ناتها
بدات هجرة اليهود الكرد الى فلسطين في القرن السادس عشر وكانت تتجه الى
أحبار اليهود مبنية على تفسير الكتاب المقدس تفسيراً صوفياً - المترجم). وليس ثم
معلومات تمل على آية حركة يهودية من كردستان باتجاء فلسطين خلال القرون
الثلاثئة اللاحقة. ثم وخلال الفترة بين عامي 1400 و1419 اجر حوالي 1400 كردي
الى فلسطين وفي العام 1988 لحق بهم 18:١ آخرون. وتبع قيام دولة إسرائيل
قيما بعد وسمحت بالهجرة اليهودية. وكما شو معلوم فإن كل المجتمع اليهوني
العراقي تقريباً - والذي يقدر بحوالي ١18 الفأ - نقل الى إسرائيل جواً خلال
العامين :1481-198. وكان بين هؤلاء غالبية يهود كربستان العراق. وبهذا تم صهر
الشتات اليهودي في العراق الذي تعود جذوره الى العصور الأشورية والبابلية).
كما انتهت ستة وعشرون قرناً من التاريخ اليهودي في بلاد مابين النهرين»
وفي إسرائيل بدا فجاة إضماج اليهود في الحياة والظروف الإستراقيلية. ويد
يضيع طرازهم الثقافي اليهودي المميز الذي تمتد جذوره الى عهود الكتاب المقدس
الأربعينات) أضحى كتاب براور. الذي عني بمجتمع يهودي ذي صدى وفريد من
ة سرية عند
نوعه خلال سنوات قليلة مَعلماً - بل المعلم الوحيد - الذي يتحدث عن مجتمع مازال
اليهودية في الشرق الاوسط نفسه مشدوهاً أمام العلاقات الداخلية الوثيقة التي
تربط اليهود المتحدثين بالآرامية بجيرانهم المسلمين في قرى ومدن كردستان. وتظهر
المعلومات التي إستخلصها براور من أفواء اليهود الكرد في القدس حول حياتهم
في كرستان قبل الحرب العالمية الثانية, بوضوح شديد مدى المشاركة الحية.
للمسلمين الكرد في الحياة الثقاقية لليهود الكرد. ويتضمن ذلك بالدرجة الأولى
المشاركة في المناسبات الدينية اليهودية. ويشمل كتابه على العديد من الامثلة ١|
تحكي مشاركة المسلمين. وأن العديد من الطقوس اليهودية كانت تجري بمشاركة.
محل تقدير. ومن جانبهم حرص الكرد المسلمون على مثل هذه المشاركة لقناعتهم
بمنافع الطقوس الدينية اليهودية التي يمارسها اليهود وأنهم أيضاً سينالون جزءُ من
ثواب تلك الشعائر. وكما شرت الى وجود مثل هنا التضامن الديني بين المسلمين
واليهود في المغرب" ''. فإن هذا الكتاب يبِيّن وجود تشارك مملال بين البهود
وهذا لايعني. بالطيع. أن اليهود سواء في المغرب أو في كرستان لم يتم التقليا
وحتى لاعمال وحشية مارسها ضدهم المسلمون. لكن إنطباعي هو أن اليهود
إن مودي براور بالملومات (كلما كان الحال معي لخمس سنوات بعد ذلك)
يتعاملون مع بعضهم البعض بفظاظة وخشونة ومعتف سواء في الجد أو قي الهزل
فالقوي يضرب الضعيف والمتنفذ يضرب من شو أدتى مناه والمعلم والوالدان
يضرون التلميذ والنساء يُضرين من قبل بعولتهن والمذنيون من قبل من مسك
عليهم نيلا - هكذا كانت الحال. وا
لسرقة والتخريب اللنين تحرمهما التقاليد في