الإعداد و صورته النموذجيا
ولما كانت الصورة النموذجية للإعداد معدومة - أو تكاد - فى أكثر بلاد الإسلام كان
من الصواب كسر ذلك الجمود المحيط بعملية الإعداد العسكرى - و الذى هو وظيفة
الوقت الى لا يمكن الجهاد بدونا بحال من الأحوال ؛ و الى يأنم تاركها بلا شك ؛ و
لا يمكن أن يكون لأحد حجة فى ترك الإعداد , فإن ل تتوفر القدرة على الإعداد فلا
يسقط هذا الواجب بل لابد من العمل على تحقيق تلك القدرة بكل وسيلة ممكنة ‎ -‏
كانت فكرة هذه السلسلة " الإعداد الفردى " و الي حاوات أن أراعى فيها عدم قدرة
الكثير من إخواننا على تعقيق الصورة النوذجية للإعداد من حيث توفر للكان لللاثم و
للواد المثالية اللازمة و القدرة المالية و غير ذلك مما لا قيام للإعداد إلا به ؛ فحاولت أن
أقدم لهم أصولا يسيرة فى الإعداد العسكرى يمكن للفرد القيام بما فى أى مكان كالزل
مثلاً ؛ و لا تحتاج من الأخ السلم للقيام بها مواداً نادرة لا يستطيع الحصول عليها أو
تكلفه للحصول عليها الكثير من لال بل هى متوفرة بغزارة و رخيصة الثمن إلى أبعد
الحدود ..
و الحركة و التحطيط و التنفيذ فى أى زمان و مكان بإذن الله تعالى ؛ أتدرى أحى اليب
يا من ليس لديك خبرة عسكرية مسبقة معى قدرتك على الحصول على السلاح فى أى
زمان و مكان عن طريق تصنيعه من ماسورة للياه مثلا؟؛ معن ذلك أنه أن يقر لخجند
توكّل على الله عز و جل + معلوهات دقيقة + خطة محكمة + مسدس ذو طلقة
واحدة تصنعة بنفسك +كاتم صوت من هاسورة بلاستيكية تصنعه كذلك بنفسك +
رصاصة لايمكن أن يصل ثنها إلى دولار واحد بحال من الأحوال سه
استتصال رأس من رؤوس الكفر فى عملية ناجحة بإذن الله تعالى.

ولا يثبطنك الظالمون عن الإعداد فأولئلك المنافقون شبطون ميّطون .. بل افعل ماق
وسعك و لا تلفت إلي تميقهم فقد انبلج الفجر و انقشعت ظلمة ضلاطهم و بان نفاقهم
لكل منصف .. ( و تلك الأيام نداوطًا بين الناس و ليعلم الله الذين آمنوا و يتخذ متكم
شهداء و الله لا يحب الظالمين ) قال العلامة السعدى رحمه الله تعالى فى تفسيره : ( و الله
الخروج لأعدوا له عدة و لكن كره الله انبعاثهم فثبطهم و قبل اقعدوا مع القاعدين ) .
انتهى كلامه رحمه الله تعالى ..
و لا يخدعنك قولحم : لا جهاد إلا بإذن الإمام » فإنمها كلمة حت أريد بها باطل .. وا
بلادنا لردته و تبديله للشرائع مما حل عقدة إمامته و أسقط بيعته و إن بقى فى مكانه قايضا
على أزمّة الأمور .. فإن فعل ما أوجبه الله تعالى عليه ناصرناه و عاضدناه و إن لم يفعل
فالخطاب باق على أفراد المسلمين لاسيما العلماء .
إن الأمة اليوم أصبحت لقمة سائغة تلوكها أفواه الكافرين و المرتدين شرقاً وغرباً . وام
أمرين » الأول عقيدتما و دينها و الذى هو عصمة أمرها ؛ و الثانى إعدادها ما استطاعت
من قوة و من رياط الخيل لإرهاب أعداء الله عز وجل و جهادهم دفعاً واطباً ؛ وتلل لا
إعدادها للقوة ؛ رجوعها إلى كتاب يهدى و سيف ينصر ؛ يقودها عالم يدعو و يعلم و
يفق و جحاهد يحارب و يقاتل ..
نصيحتى لمن صدق الله عز و جل فى نية الخروج للجهاد فى سبل الله تعالى تحت راية
أهل السنة و الجماعة فى جبهات القتال المفتوحة و لم يستطع فى ذلك حيلة وم يهتد

أحب إليه من المنع » و قد علّمنا ربنا تبارك و تعالى فى كتابه هذه الآيه العظيمة : ( و
تبارك و تعالى لاشك سييسر لك إن شاء الله أسباب الهداية و يعينك على تحصيل مطلويك
أخى تدير حالك و انظر ماذا ترى و اعلم أن ما تقدمه اليوم من نصرة للمجاهدين قد
يكون سبيلك للخروج للجهاد يوماً ما - إن شاء الله - إن صدقت الله تعالى ؛ وقد
يكون سبب ثباتك فى الميدان غداً بإذن الله ... و ها أنا أدعوك أحى الحبيب إلى قراءة
تفسير هذه الآية الكريمة فى تفسير العلامة السعدى رحمه الله فاقراً واتدبر ؛ ثم صادق و
اعمل » و أبشر .. جاء فى تفسير هذه الآيه من آخر سورة العدكبوت فى تفسير الشيخ
السعدى رحمه الله تعالى :
بجهودهم في اتباع مرضاته . " لنهدينهم سبلنا " أي : الطرق للوصلة إلينا ؛ وذلك » لأنمم
محسنون . " وإن الله لمع المحسنين " بالعون » والنصر » وامداية . دل هذا » على أن أحرى
الناس بموافقة الصواب ؛ أهل الجهاد . وعلى أن من أحسن فيما أهر به ؛ أعاته الله
ويسر له أسباب الحداية . وعلى أن من جد واجتهد في طلب العلم الشرعي ؛ فإنه يحصل
له من الهداية ؛ والمعونة على تحصيل مطلوبه , أهور إطية , خحارجة عن مدرك اجتهاده ؛
وتيسر له أمر العلم . فإن طلب العالم الشرعي » من الجهاد في سبيل الله ؛ بل هو أحد
نوعي الجهاد ؛ الذي لا يقوم به إلا خواص الحلى ؛ وهو الجهاد بالقول واللسان » للكفار

والنافقين . والجهاد على تعليم أمور الدين ؛ وعلى رد نزاع الخالفين للحت ؛ ولو كانوا
ثم اعلم أخى أنك لن تعدم ميداناً للقتال فى أى شير من الأرض حق فى موطنك الذى
ربنا عز و جل و مازال الرومان يصرون على ما فعلوا و هم يعلمون ؟ © و أذناب العلوج
و أشباه الرجال فى بلادنا يتسولون منهم الاعتذار .. و ماذا تجدينا الاعتذار ؟!! فإى والله
لا أرى النفرة لأرض الميدان - فى أفغانستان أو العراق أو الصومال أو الشفيشان أو أى
جبهة من جبهاتنا - خيرا من نسف السفارة الداتماركية فى كل عاصمة من عواصم
الإسلام فهذه و الله هى الى أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى .. فإنما حربنا حرب عقيدة
لا لدنيا و لالمتاع و لا لسلطة .. فماذا بعد سب الله عز و جل و رسوله صلى الله عليه و
سلم ؟.. هذه و الذى نفسى بيده هى عندى أولى وظائف الوقت .. و الله امستعان 6
عملى فى الرسالة بالإضافة إلى الترجمة :
مواضعه تصرفاً بسيطا" يلاثم ما نحن عليه من نعمة الإسلام ويوا
على رأسها أن تكون كلمة الله هى العليا و أنّا يذر ربنا تبارك و تعالى على الأرض من
الكافرين 1 + مع قيامى بإضافة بعض الإيضاحات البسيطة لما قد يخفى معرفة معناه من
كلمات .
و إى سائلٌ من وقف من إخوانى على خط لى فى الترجة أن يوافيق به لعلى أن أقوم
جهد اللقل و ما يمكنى تقليعه اليوم نصيحة لله عز و جل و لرسوله صلى الله عليه و سلم
و لدينه و لإخوان المسلمين » و أسأل الله تعالى أن يعفو عما فيه من تقصير أو زلل .

هذا و ما كان من خطأ فم و من الشيطان و الله تعال و رسوله صلى الله عليه و سلم
منه براء » و ما كان من خير أو إصابة فمن الله عز و جل وحده بلا شريك و أنا الفقير
و ختاماً أسأل الله عز وجل أن يوفقى و إياكم إلى ما فيه الخير فى الدنيا و الآخرة .. اللهم
انصر الحاهدين فى سبيلك فى مشارف الأرض و مغاربها و ألحقى بم فى الميدان على خير يا
مولاى .. اللهم أنعم علىّ بالشهادة فى سبيلك مقيلاً غير مدير » صايراً محتسباً مخلصاً مبعا
بك أن أكتفى فى طريق الجهاد بهذا الى أفعله فأكون كالذى تولى و أعطى قليلاً و
أكدى .. اللهم أنعم عل بتغبير قادميٌ فى سبيلك . يا رب إن كان لا ينجى المجاهد
الذى قبل فى سبيلك عملّه بل لقد شهد نبيك صلى الله عليه و سلم خيز الناس و أعلمهم
ارحم و أنت خير الراحمين .. ربنا أفرغ علينا صيراً و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوعم
و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العللين ...
أخوكم 6 ترجان الدولة

التخريب البسيط
الدليل الميداق
الخدمات الإستراتيجية المؤقتة
ثم إعلداده 5 لتعليمات مدير الخدمات الإستراتيجية
دليل الخدمات الإستراتيجية الميدانية رقم

مكتب الخدمات الإستراتيجية
1944 ‏يناي ر/كانون الثاق‎ ٠
تم نشر هذا الكتاب " دليل التخريب البسيط - خدهات إستراتيجية مؤقحة - "
للإعلام » و لإرشاد جيع المعنيين بهذا المجال » و سيتم اعتماده على أنه النهج الرئيس فى
هذا للوضوع بالنسبة لتدريبات الخدمات الإستراتيجية.
ينبغى أن يتم الحفاظ على محتويات هذا الدليل بعناية » و ينبغى ألا يُسمح لا بالوقوع فى
أيدى أشخاص غير مسموح لم بالإطُلاع عليها . الأوامر الخاصة بالعمليات و التلقاة من
هذا الدليل يمكن أن يتم توزيعها في وريقات أو كراريس متفرقة طبقاً لنوعيات تلك
العمليات و لكن ينبغى أن توزع بعناية و حذر و ليس على نطاق واسع . ينبغى استعمال
هذه الطريقة فى توزيع الأوامر الخاصة بالعمليات فى الحالات الخاصة والمحلية فقط و طبقاً
لأوامر قائد مسرح العمليات .
فيما يتعلق بالتعامل مع هذا الدليل سيتم امتثال 380-5 18 و الخاص بالتعامل مع
الوثائق السرية .

‎-١‏ مقدمة
"- التأثيرات المحتملة
‏#- تحفيز المخرب
‏4- الأدوات و الأهداف و التوقيت
‏- اقتراحات نوعية للتخريب البسيط

التخريب البسيط