ولأن تلك الوصايا نابعة من الفهم الساذج لعملية التحقيق:فإن المجاهد سيكتشف
أن ضابط المخابرات لا يحمل عصا فقط:؛ بل يستخدم طرقاً علمية وأساليب حديثة
فيتزمزع ثباته؛ يقف المناضل ضعيفاً مقطوعاً عارياً أمام ضابط التحقيق حين تكون
التحقيق في مناخ نفسي قاس وتخيّره بين أمر كبير وآخر صغير.
ولو افترضنا انه ثبت المجاهد في التحقيق؛ قام المحقق باستدعاء اخته او زو
وهدده بالاعتداء عليها فإن الأمرسيتغير: فما أن يرفع المحقق سماعة الهاتف ويقول
أحضروا فلانة الآن فإنه يتوقع في نفس الوقت أن تهتز اركان شخصية المجاهد
ويصل توتزه إلى مداه ويصبح عاجزاً عن التفكير إن هذا التوتر العالي يجد متسعاً
إحضار اخته أو زوجته أوابنته.
إن المعتقل هنا يكون عرضة لصراع مدبربين الكرامة والشرف الشخصي: وبين
والثابت في النفس اكثرة أيهما المتغير؟! أيهما يمكن التضحية به لحساب الآخر...
إنه شريط التخيل الذي يعبر ذهنه كمشهد حاضر؛ منذ انطلاقة جنود الاحتلال
وتوقف السيارة أمام منزله ثم اقتحامهم الباب وكيف سيأخدون ابنته أو زوجته كيف
شرفك يا مجنون حؤلاء يهود : ليهدم كل العالم لا تضح بشرفك! هذا الشريط عندما
يدورفي ذهن المناضل وهو يعيش اللحظات العصيبة والساعات المرة قد تجعله ينهار
والحقيقة أن الصهاينة غالباً ما يتوقفون في هذه الأمور عند حدود التهديد فقط
غيرأئنا لا نستظيع أن تتجاهل إمكانية حدوثها؛ أي حدوث الاعتقال؛ ولم تسمع ولم
ذلك الأخوات الأسيرات... إن المجاهد الذي يجهل أساليب التحقيق سيكون عرضة
للانهياروكم من المجاهدين الأشداء وقعوا في شرك التحقيق وانهاروا لجهلهم
بأساليب المخابرات؛ وقد قمنا بتصنيف هذه المادة تحت عدة أبوابه
الباب الأول؛ الاعتقال واشكاله..
وفيه تطرقنا إلى أنواع الاعتقال وأشكاله وكيفية التصرف في حال حدوثه.
الباب الثاني؛ التحقيق:
تحدثنا في هذا الباب عن أساليب التحقيق, سواء الجسدية منها أو النفسية:كما
الباب الثالث: دور العملاء في مرحلة التحقيق:
وفيه ركزنا على دور العملاء خلال فترة التحقيق. وأشهر أساليبهم. وطرق الوقاية
الباب الرابع؛ غرف العار...
وقد أحصينا في هذا الباب أغلب -إن لم نقل كل- أساليب الخداع التي ينصبها
صراصير الاحتلال في غرف | لعار :وكذلك تحدثنا عن كيفية مواجهة هذه الخدع
ونحن إذ نقدم هذا العمل لنأمل بأن يكون هاديًا ونبراسً لمسيرة الجهاد والمقاومة
وان يكون دليلاً للسائرين على درب ذات الشوكة؛ وليساهم في وقف سيل الأعتراقات
المتدفق في أقبية التحقيق عبر خَْدَعٍ وأشراكٍ الأصلٌ أن لا يقع فيها المجاهد...
واللة تسأل أن يكون جهدنا خالصاً لوجه الله الكريم
والله أكبر ولله الحمد
الاعتقال وأشكالاه
الأمن... يعني الطمائينة بشكل عام : ويمني:؛ المحافظة على التنظيم من اختراقات
المخابرات: وعدم تسرب المعلومات السرية التي تتعلق بالتنظيم؛ ومخططاته خارج
الأطر الخاصة بها ويعني: الحفاظ على سلامة أفراد التنظيم على اختلاف مواقعهم
والحفاظ على السلامة لا يعني الخوف من الحياة..
يتعرض المجاهد خلال مسيرة عمله الجهادي إلى أحد احتمالات ثلاثة حتى يُحرز
النصر وهنه الاحتمالات هي:
)١ الاعتقال. )١ المطار 3) الشهادة.
وهذه الدراسة مخصصة للحالة الأولى . وهي تعرض المجاهد للاعتقال. وسنتحدث
عن أساليب العدو في انتزاع الاعترافا: والصبر على المحنة وعدم التغريط بالمعلومات
التي يحتاجها الأعداء للقضاء على التنظيم والنيل منه... وفي هذا الباب سنتعرض
لموضوع الاعتقال واشكاله وقد أحصينا في هذا الباب سبعة أشكال للاعتقال هي:
الاستدعاء أو الطلب وفيه: أن يقوم ضابط المخابرات بإرسال تبليغ للمجاهد أو
طلب مقابلته عن طريق إعطائه إياها على الحوا جز العسكرية أو إرسالها إلى بيت
المجاهد بأي طريقة؛ كانت يحدد في التبليغ تاريخ المقابلة وساعاتها ومكانها: والذي
يكون في العادة مركز توقيف عسكري. مثل :حوارة وبيت إيل وعتصيون...الخ.
والمقابلة ليست عملاً روتينياً بل هي متابعة للوضع وجمع للمعلومات ومحاولة
تضييق على المجاهد؛ ووضعه موضع الشبهة أو إغرائه وهي مصيدة اعتقال أيضاً.
وعلى المجاهد في حال استلامه طلب المقابلة أن لا يقلق ولا ينزعج وأن يبلغ إخوائه
في التنظيم أو مسؤوله .حتى يتم تدارس الموضوع واتخاذ الاحتياطات والإجراءات
ولعلنا إذا ما وسعنا دائرة الحديث عن أهمية الاستدعاء فإننا نجد أن المخابرات تعمد
بشكل روتيني ودائم إلى استدعاء أشخاص عاديين: لا علاقة لهم بالعمل الجهادي:
وإنما قد يكونون من أقرياء أو جيران المجاهد وذلك لعدة أسباب نجملها بالاتي:
-١ محاولة الاختراق الأمني لبيئة الجاهد:
وذلك بسعيهم إلى إسقاط أوربط شخص في دائرة هذا المجاهد: كالجيران والأقرياء.
سرد نج بست
وفي إحدى مدن وطننا المحتل برز المجاهد (1. حمزة) كاحد أعلام المقاومة والجهاد
في هذه الانتفاضة المباركة. وكان مجاهدنا صاحب خبرة أمنية جيدة. فوت من خلالها
المخابرات لاعتقاله والوصول إليه الذلك قامت بإرسال طلبات استدعاء إلى أغذب
الأول منها كان محاولة إسقاط وربط أحد آقاربه أو جيرانه؛ وقد باءت تلك المحاولات
والعبرة مما ذكر: هو استخدام المخابرات المقابلة أو الاستدعاء لريظ وإسقاط
أشخاص عاديين: خاصة أولئك الذين يسكنون في بيئة ومحيط مجاهد معروف.
) محاولة الحصول على معلومات عن المجاهد:
وخاصة من البيئة المحيطة بالمجاهد :إذ إن تعامل الأشخاص العاد؛
,ببساطة وإهمال
مع موضوع الاستدعاء والمقابلة أدى بكثير من المجاهدين إلى السجون ا وإلى المقابر:
فقد تحضر المخابرات أحد أقرباء أو جيران المجاهد؛ وتبداأً بسؤاله آسئلة عادية قد
يجيب عليها هذا الشخص بإسهاب وتطويل: دون معرفة أن المخابرات ترمي من وراء
ادلة ومقدمات مهمة لضابط المخابرات..
* يقول المجاهد عبد الرحمن: كلفنا التنظيم بتشكيل خلية عسكرية وزودونا بما
نحتاج إليه ويدأنا فعلاً بتنفين عملياتناء وباكورة تلك الأعمال كانت قتل مستوطنين
فسارعت إحدى الفصائل الفلسطينية الممروفة بسرعة تبنيها للأعمال الجهادية سواء
في وقد خضع قسم كبير من أبثاء هذا
التنظيم للتحقيق القاسي الذي لم يؤل لكشف هوية منغني العمليتين:
ومع توالي عملياتنا الجهادية في تلك المنطقة بدآت المخابرات بالبحث في اتجاه
نعت أن موضوع التبني ليس سوى تبن كاذب ولعل أول ما يبادر إلى ذهن
المخ أن تكون حركتنا المجاهدة حماس خلف تلك العمليات الآن حماس عادة ما تنفث
عمليات دون الإعلان عنها بعكس الأخرين.
بدآت المخابرات حملة اعتقالات في صفوف الحركة طالت القيادة والمناصن إلا أن
بداية النهاية كانت عندما استطاعت قوات الاحتلال وجهاز المخابرات تحديد نوع
آخر حيث ل
عامًا ويعمل ميكانيكي سيارا
أسئلتهاء ووجهت له تهمة حماس, وكذلك النشاط في إطارها: دار الحديث عن أقاريه.
ومن ضمنهم أناء حيث قالت المخابرات له إني نشيط في حماس. وإنها ستقوم باعتقالي:
ومن باب دفاعه عني قال: إن عمي عبد الرحمن ليس من حماس وليس مجاهداً بل
يكون عبد الرحمن لص سيارات فقال: الدليل على صدق حديثي اني شاهدته هو
وفلان يأخنون سيازة لونها أسود لتفعيعها في المخزن الفلاني وكان ذلك بعد صلا
) دراسة المجاهد والتعرف عليه عن قرب
فإحدى أهداف الاستدعاء هو التعرف على نفسية المجاهد؛ وقوة شكيمته ومستواه
الثقافي والأمني.
كل ذلك يخدم المخابرات في وضع آلية للتعامل مع المجاهد؛ سواء أثناء وجوده في
الاعتقال أو قبل ذلك.
4 ) عرض صفقة على المعتقل:
وعادة ما تكون إحدى ثلاثة أشكال هي
)١ صفقة العنصر المجاهد الذي لا يوجد عليه أدلة تدينه؛ يقدم من خلالها الآخ
العامل معلومات عن أشخاص معروفين أوغير معروفين. مقابل الإفراج؛ وهنه القضية
برزت بشكل كبيرفي الجامعات الفلسطينية. حيث أصبح نشطاء الطلبة فيالجامعات
يعتقلون وتوجه لهم لوائح اتهام جاهزة, وعند فحص الشهود كان أكثرهم من الطلبة.
الذين توجهوا للقاء المخابرات في أوقات سابقة. وقدموا معلومات مجانية تضابط
مقابل الإفراج: وهناك الكثير من الشواهد التي كان فيها الشخص الذي قدم المعلومات
حراً طليقاً. بينما إخوانه ورفاقه يقبعون خلف القضبان؛ خالد -ابن إحدى الجامعات
الفلسطينية- طُلب للمقابلة عند الخابرات؛ وكان عليه اعتراف بنشاطه في إطار
" الجامعة لا يعرف أن
)٠ الارتباط مقابل الإفراج: وهي محاولة التفاف من قبل ضابط المخابرات على
وقد يجد المجاهد ذ
اعترافات؛ ولعله يستحضر في ذهنه قصة الشهيدين البطلين ماهر أبو سرور وعيد
العبر والدروس, وفي المقابل فإن هناك عشرات الحالات السلبية التي أصبح أصحابها
عملاء حقيقيين: وهم يحاولون خداع المخابرات.
-١ إذا كان هناك حملات اختقال حامة, ينصح الأخ يعدم التوجه زلى هته امقابلحث
الأنه قد يكون هناك قرار بالاعتقال: وعدم الذهاب قد ينجي الآخ من ذلك
والتصرف بشكل طبيعي قبل المقابلة.
#- الجاهزية للاعتقال, من خلال ترتيب الأمور الحياتية وارتداء الملابس؛ وتوعية
الأهل
أثناء المقابلة:
الكلام ما قل ودل
الآخرين, ورد الأسئلة هذه إلى أصحابها. والابتعاد عن التحليل.
*- إظهار عدم المبالاة من التهديدات: وخصوصاً فيما يحتاج إليه من أمورحياتية
مثل السفر أوأخذ التصريح أو جمع شمل. لخ كي لا يكون وسيلة ضغط.
4-الحرص على عدم كتابة أي موضوع يطلب من الأخ بخط يده أثناء المقابلة.
*- عدم أخذ جهاز الاتصال أو الرقم البنكي أو بطاقة الصراف الألي.
+- الرفض وعدم التعاطي مع ضابط المخابرات. هو بادرة الاستغزا ز للضابط ونهاية
المقابلة للاخ
ما بعد المقابلة:
١-عدم الاحتكاك بمناصر العمل: وإن كان لابد فليحذر.
؟-تحليل المقابلة وتدارسها مع الأخوة. وأخد الإرشادات من ذلك؛ ومعرفة ما يدور
في خلد المخابرات.
التقادم خطير: والمعالجة فيها صعوبة.
ثانياً؛ مداهمة البيوت..
عادة ما تتم مداهمة البيوت في الثلث الأخير من الليل قبيل ساعات الفجر: حيث
تقوم قوة من الجيش سواء صغيرة أم كبيرة ؛ قد تضم سيارات عسكرية ومصفحة أو
ناقلة جنود ووحدة مخابرات, بالذهاب إلى منزل المجاهد المراد اعتقاله: وينزل الحشد
من الجنود مدججين بالسلاح ليس بالضرورة قرب منزل المجاهد وإتما قد يكون في
موقع بعيد نسبياً حتى لا يسمع المجاهد صوت الآليات العسكرية خوقاً من قرارف.
ويقصد العدو من وراء ذلك الأسلوب الإرهابي في الاعتقال: إلى غرس الخوف
والرعب في نفس المجاهد قبل دخوله مرحلة التحقيق:وأسلوب ترويع الأسرة والجيران
يهدف إلى خلق جو من الرعب حول المجاهد؛ يوحي به أنه مطلوب بسبب أعمال
خطيرة؛ وانه شخص خطير؛ لذلك تطلب :١
والجنود: وقد يرافق عملية الاعتقال إطلاق ناركثيف وقنابل إضاءة وقد يتم تفجير
باب المنزل واقتحام البيت دون سابق إنذار: وقد يلجأ الجنود إلى محاصرة المنزل
والصراخ على المجاهد عبر مكبرات الصوت لكي يسلم نفسه: وكل هذه الإجراءات
متعمدة ومقصودة كمرحلة تمهيدية للتحقيق, وتهدف إلى وضع المجاهد في حالة
من الضعف والخوف وإظهارا لقوة والجبروت الذي يتمتع به العدو والذي يعرف كل
ثالثاً؛ الاعتقال أثناء أداء مهمة جهادية:
لا معنى لحياة المسلم دون عقيدة وجهاد؛ فالجهاد فرض على كل المسلمين إلى يوم
امة, وفي طريق الجهاد الطويل يكلف المجاهد بمهام شتى.. عمل جماهيري.
مظاهرات.. توزيع منشورات.. حمل وثائق... نقل أسلحة... تخزين عتاد.. حمل رسائل
اله إجراءات غير عادية من السيارات
ردان مسبت
سرية.. مراقبة هدف.. تنفيذ مهمة عسكرية؛ وقد يضطر للتنقل ليلاً والتخفي عن
الأنظار أو السيرفي مناطق غير مأهولة بالسكان. كالجبال وغيرها. وقد يصبح مطارداً
ومطلوباً لأجهزة الأمن الصهيونية؛ وهذه المهمات سواء كانت خطيرة أوبسيطة تحتاج
إلى وقت بين مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفين, وخلال الفترات الفاصلة بين
مرحلة وأخرى قد يجد المجاهد نفسه في كمين أو في مواجهة دورية عسكرية روتيني
أو أمام حاجز تفتيش طارئ وربما أثار شكل المجاهد وطبيعة حركته والمكان الذي
يتواجد فيه أو الوقت الذي يتواجد فيه ريما أثار شكوك العدو فيتعرض للتوقيف
فإذا اعتقل المجاهد متلبساً أثناء قيامه بأداء مهمة جهادية فماذا يمكن أن يفعل..؟1
هل ينكر وقد ضبط متدبساً...؟1 آم يعترف طالما وقع في الفخ حيث لا فائدة من
رابعاً: الاعتقال على نقاط العبور...
ينتقل الفلسطينيون باستمرار عبربوابات العبورفي رفح وجسر نهرا لأردن ومطار
اللد باتجاه الدول العربية وباقي أنحاء العالم؛ وذلك للدراسة أو العمل أو الزيارة أو
العلاج أو التجارة. وجهاز الآمن الصهيوني يفترض أن جزءاً من هؤلاء سيلتقون
بصورة مباشرة أوغير مباشرة مع مجاهدين وتنظيمات خارج فلسطين في المكاة
الذلك يحرص جهاز الآمن أن يجمع أكبر قدر من المعلومات بصورة مباشرة في
الإيقاع بالمجاهدين. فإنها تنفع في بناء تصور عام لدى المخابرات حول نشاطات
المجاهدين وآلية التواصل بين الداخل والخارج: وفي الكشف عن الثغرات في القصص
إلغها المتقلون أمام !! وكثيراً ما يتعرض المشكوك بهم إلى الاعتقال
على إحدى نقاط العبور: وأغلب الحالات تكون بسبب شبهة أو معلومة سابقة كزيارة
مكتب أحد التنظيمات, أو زيارة دولة معادية لإسرائيل مثل سوريا أو لبنان أو إيران
حيث مقر آغلب الفصائل الفلسطينية المجا؛
وهنا نذكر بشكل موجزقصة حدثت عام 1001م
الحكومة السعودية منحة حج لجميع أهالي شهداء انتفاضة الأقصى: وقاموا بتوفير
مساكن خاصة لهم :وقد استغل تنظيم حزب الله ذلك: فقام وفد الحزب بزيارة أهالي
الشهداء؛ وحاول فتح قناة تنظيمية له في الشارع الفلسطيني من خلال الشباب
المتواجد في منحة الحج: وبعد أن اكتشفت المخابرات الإسرائيلية ذلك: قامت بحملة
قالات بعد أسابيع من عودة ذوي الشهداء إلى أرض الوطن طالت أكثرمن 0 أخ:
من خلال التحقيق أن أغلبهم قد عرض عليه العمل الجهادي مع حزب الله.
الكمين هو تكتيك تستخدمه بكثرة القوات الخاصة أو النظامية. وذلك بفرض
الحصول على أسير أووثائق أو معدات أو الاثنين معاً. وتلجا قوات الاحتلال إلى
أسلوب الكمائن في إحدى الحالات التالية:
يتردد على مكان معين فإن
بالكمين هنا الاختفاء في موقع جيد بانتظار وصول الهدف ثم الانقضاض عليه
بقوة وسرعة لاعتقاله أو اغتياله والأمثلة والشواهد على ذلك كثيرة خاصة خلال
هذه الانتفاضة المباركة...
ب الإمساك بالمجاهدين آثناء القيام بالهجمة... كأن تتوفر للمخابرات معلومات
دقيقة ومحددة سواء عن طريق عملائها أو بالطرق | لتكنولو. ذية المجاهدين
الالتقاء في مكان محدد لاستلام سلاح أو رسائل أواجتماع تنظيمي أو غيره . فتعمد
المخابرات عند ذلك إلى نصب كمين في تلك المنطقة للإمساك بالأشخاص أو
المجاهدين وهم متلبسون وهنا يحدث أيضاً في حال انكشاف النقاط الميتة على
المخابرات, دون أن يدري المجاهد بذلك, فتمد إلى نصب كمين في محيط النقطة
ليتة, قما أن يستلم المجاهد اغراضه من تلك النقطة حتى تنقض عليه القوات
وهناك أسلوب آخر وهو أن تقوم المخابرات بنصب كمين واستدراج الهدف إليه بحيث
صفقات السلاح, إذ يطلب البائع من المجاهد أن تتم الصفقة في مكان محده ويكون
ذلك بالتنسيق مع المخابرات وما أن يحضر التاجر والمجاهد حتى تنقض عليه قوة
الكمين وتمسكه.
ستعمد إلى نصب كمين له في ذلك المكان... ويقصد
يروي المجاهد آبو مصعب قصته فيقول: كنا بحاجة ماسة لشراء سلاح : وكلفت أنا
بهذا الموضوع: فبدآت بالبحث عن تجار السلاح في محيط منطقتنا. وأخيراً سمعت
بتار :كبير» عنده كل ما آريد ,وهو في منطقة الجنوب الفلسطيني ويسبب حاجتنا
للسلاح لم أهتم بالسؤال عن أمنياته: وهل هو نظيف أم لا9 بل توجهت إليه مباشرة.
ويستطيع أكثر من ذلك بكثير فهو على حد زعمه أكبر تاجر في الجنوب وعرض علي