جيريمي سكاهيل
بلاكووتر
أخطر منظمة سرية في العالم
أيادٍ نافذة في غرف الحكم بواشنطن
شركة للطبوعات للتوزيع والنشر
لا يسمح بإعادة طبع هذا الكتاب أو أي جزء منه او تخزينه
في نطاق استعادة المعلومات او نقله باي وسيلة من
الوسائل؛ سواء التصويرية ام الإلكترونية ام الميكاذيكية» بما
في ذلك النسخ الفوتوغرافي والتسجيل على أشرطة أو سواها
شارع جان دارك - بناية الوهاد
ص. ب.: 0978 - بيروت - لبنان
تلفون + فاكس: 741401 - 141608 00000 1 11+
عامل ممتتملة لكا رما عدف ه/1 زومرو
الطبعة الثاا
تصميم الفلاف: برنار يوسف
الإخراج الفني؛ بسمة تقي
ملاحظة المزؤلف
المقدّمة: نيل المكسب الكبير
الفصل الأول: البرانس الصغير
الفصل الثاني : بداية بلاكووتر
الفصل الثالث: الفلوجة قبل بلاكووتر
الفصل الرابع: حماية رجل بوش في بغداد
الفصل الخامس: سكوتي يمضي إلى الحرب
الفصل السادس: الكمين
الفصل السابع: استطيّع الفلوجن
الفصل العاشر: برنس يذهب إلى واشنطن
الفصل الحادي عشر: أحلام خط الأنابيب القزوبني
الفصل الثاني عشر: رجل بلاكووتر في تشيلي
الفصل الرابع عشر: تحظم بلاكووتر 7١
الفصل الخامس عشر: كوفر بلاك: تعامل بلا هوادة
بلاكووتر
الفصل السادس عشر: فرق الموت» المرتزقة؛ واخيار السلفادور) ست
الفصل السابع عشر: جوزف شميتز: الجندي المسيحي
الفصل الثامن عشر: سقوط بلاكووتر: بغداد في المستنقع
الفصل التاسع عشر: «فرسان الطاولة المستديرة»؟
إعرابات عن الشكر
المراجع
إلى الصحافيين غير المرنهنين» ولا سيما العاملين في وسائل
أعين العالم وآذانه. فلولا شجاعتهم وتضحياتهم» لكُتب التاريخ
بالفعل على أبدي الأغنياء والأقرياء الذين يُعلنون أنفسهم
ملاحظة المؤلف
فغاربت؛ صحافي تحقيقات مميز أمضى ساعات لا تُحصى يملا طلبات ابند
حرّية الوصول إلى المعلومات»؛ مستقصياً معلومات عن أحداث سرية وأناس
الكتاب يخضه بقدر ما يخصّني. وأتطلع قدماً إلى إنجازات غاريت المستقبلية
أو أيضاً أن أنبّه الفارئ إلى واقع أن بلاكووتر رفضت السماح لي بإجراء
مقابلات مع مدراء الشركة. وكتب إليّ متحدث باسمها اليشكرني! على «اهتمامي
ببلاكووتر)؛ لكنه قال إن الشركة «غير قادرة على تلبية» طلبي إجراءً مقابلات مع
الرجال الذين يديرون الشركة. أنا مدين للتغطية اللافتة لجاي برايس وجوزف
نف من صحيفة «نيوز أند أوبزرفر» التي تصدر في رالي» وبيل سايزمور وجوان
الأرض»»؛ قدّموا خدمة كبرى إلى الشعب في تدوين الوقائع التاريخية لرواية
بلاكووتر؛ والنمو المدوّي للصناعة العسكرية الخاصة. وشكر خاص أيضاً إلى
ت. كريستشان ميللر من الوس أنجليس تايمزا؛ وأنتوني شديد وراجيف
بلاكووتر
وروبرت يونغ بلنون. وأنا أشجع القراء على قراءة فقرات الإعراب عن الشكر
في نهاية هذا الكتاب من أجل إدارك أشمل لعدد الأشخاص الذين ساهموا في
إنجاز هذا الكتاب.
١ آذار/ مارس 01:84 4:76 ق. ظ
الفلّوجة؛ العراق
عندما اندقع الأميركيون الأربعة بسيارتهم الجيب باجبرو» كان المجاهدون
العراقبون في مساجد المدينة في انتظارهم. تصطت على جاني الممر الرئيسي
جحافل من الناس في المكان إلا أنه في وقت مبكر هذا الصباح؛ فجرت
مجموعة صغيرة من الرجال المقنعين شحنة ناسفة؛ ما أفريخ الشوارع ودفع
سرعتيهما. فإلى يمينهما توجد متاجر وأسواق» وإلى البسار مساحة خالية.
الجائب الخلفي للباجيرو كالملح عبر الجليد» وأصاب الرجلين الجالسين في
هتافات «الله أكيرا. وسرعال ما انضم عشرات الشبالن المنتظرين أمام مطعم
بلاكووتر
الهرب» لكن بعد فوات الأوان. انتفخت الحشود سريعاً إلى أكثر من 76١
شخص» فِما بر المهاجمون الأساسيرة في شوارع الفلوجة الجانية. وسرعان
المتفحمة»؛ العديمة الحياة»؛ على جسر يعبر الفرات؛ حبث ستبقى لساعات؛
وتصبح صورة أبقونة مخيفة شوهدت على شاشات التلفزة في أرجاء العالم كله.
القتلة هذه ضعضعة إرادتناا؛ قال الرئيس لمؤيديه. الن يُرهب المجرمون والقتلة
علينا ألن نواجههم في بلادنا ننسها». وأفاق الأميركيون في الوم التالي على
أنباء عملبات القتل المربعة. وذكر أحد العناوين المثيرة للصحف؛ اجموع عرائبة
تمثْل باربعة مدنبين أميركيين». واستُحضرت الصومال تكراراً» في إشارة إلى
ولم يكونوا امدنيين» أبضاً؛ كما ذكرت وسائل إعلام كثيزة. إنهم جنود
اخاصون» ذوو تدريب عالٍ جدا؛ أرسلتهم إلى العراق شركة مرنزقة سرّية تتمركز