مقدمة الترجمة الإنجليزية
على قيد الحياة آتذاك برواية ما جرى . حدث هذا فى الوقت الذى تاقت فيه الشعوب الأوربية
إلى الاستماع لقصة سقوط المدينة ؛ يآذان صاغية . ووصلت إلينا عدة مصادر قام بعض
شهود العيان بتسجيلها حول ذلك الحدث. على أنه لايوجد مصدر تاريخى أكثر تفصيلاً ودقة
من هذا المصدر المترجم بين أيديتا الآن .
كان نيقولو بارباروء الطبيب والجراح» وأحد آفراد الأسر النبيلة بمدينة البندقية. موجودًا
ابان الحصار العثمانى القسطتطينية. ويتصف التقرير الذى سجله لنا بالتحيز لمواطنيه
هذا التقرير عادلاً فيما يتعلق بما ذكره عن أعمال الجنوية والبيزنطيين +
جرى من أحداث كبرى مرتبة متي
يا. الأمر الذى جعله أعظم فائدة من أى مصدر معاصر +
ويمكن الوثوق والاعتماد على هذه اليوميات بشكل تام.
وبالنسبة للترجمة الإنجليزية » فلقد أحجمت عن ترجمة المصطلحات التقنية. كأتوا ع السفن»
والموازين. والمقاييس . لعدم وجود معادل لها فى اللغة الإنجليزية وقمت بايرادها فى الكتاب
وكذلك الحالء فلم أجر أية محاولة لتغيير أسماء الذين تم ذكرهم فى هذا الكتاب ؛ أو
أسماء الأماكن التى أوردتها كما هى حسب الهجاء اليونانى أو التوسكانى. وقمت فى نفس
الوقت بالمحافظة على أسلوب تيقولو باريارو الذى يتصف بالتكرار إلى حد ما +
ويعد هذا العمل فى غاية الأهمية بالنسبة للمؤرخين على وجه الخصوص, لأنه يقدم صورة
واقعية وصريحة لما حدث . ولهدًا فقد تركت قوائم الأسماء التى وردت فى الكتاب دون تغيير.
لقد قمت يهذه الترجمة عن النص الوارد فى طبعة !. كورنت :6:08 .15 الصادرة فى قييتا
7هام. ولم يكن ممكنا يالنسبة لى أن أعتمد على المخطوط الأصلى الموجود فى مكتبة

والحقيقة أن النسخة الخاصة بكورنت . كانت واضحة ودقيقة بشكل كبير. ومن المحتمل أتتا
التى ظهرت فى عدد من السطور , كانت غير ذات آهمية ‎٠‏
باربارى 6070:ة13 218560 ؛ الملتخصص فى علم الأنساب. قد تم دمجها كملاحظات إضافية
إن أفضل وأحدث تحليل للأحداث التاريخية التى قام باربارو يتسجيلها قد قم بواسطة
البروفسور ستيفن رنسمان 0«ت«1 ه510 فى كتابه عن سقوط القسطتطينية 607١م‏
الصادر عن مطبعة جامعة كمبردج 1470م, الذى أحال القارئ إلى معلوما
ويسلّم المترجم بوجوب تقديم وافر الشكرء والعرفان بالجميل, المساعدة التى حصل عليها
من قبل السيدة م.ج كارول !6001 .6 .1, والدكتور ج. أتدريونى 80000 .6 فى تحضير
وإعداد هذا النص ‎٠‏
جامعة غرب استراليا

مقدمة الترجمة العربية
«لتقتمنٌ القسطنطينية . فلنعم الامير
حديث شريف
ودولة الروم (الإمبراطورية البيزنطية) . وعلى حين تجحوا مبكرا فى حسم صراعهم مع القوة
الأولى؛ عبر معركة القادسية 64 1ه - 1705م ودخولهم للعاصمة المدائن 17ه - لالم (0)
فقد اكتفوا باتتزاع ممتلكات بيزتطة قى شمال الشام بعد عدة معارك آهمها اليرموك
وأجنادين 17-17ه // 1717-177م") ثم فتح كل من فلسطين اه / 7177م). ومصر
مار عام 0
وظل حلم القضاء على دولة الروم يراود الخلفاء الراشدين ‎٠‏ دون محاولة جدية لتحقيقه. غير
أن الأمر انتقل من مساحة الحلم إلى حيز الواقع الميدانى على عهد الخلافة الأموية. بعد أن
اشتد عود الدولة الإسلامية الفتية. وبعد تزايد خبرة إرسال الحملات البريه؛ وفن القتال
البحرى لدى المسلمين. نتيجة فتح الشام. وفلسطين ومصر ؛ فكان قرار القيام بحملات
عسكرية أنه أجل قتح القسطنطينية , عاصمة الامبراطورية البيزنطية.
‎-١‏ البلاذرى (تحمد بن يحيى بن جابر) فتوح البلدان. تحقيق عبدالله وصمر الصباغ ؛ بيروت , /احام»
صاه؟ : الطبرى (أبو جعفر محمد بن جرير) تاريخ الرسل والملوك ؛ ج7 . تحقيق محمد أبو الفضل +
القاهرة , 147/9, ص -14-44د ‎٠‏ ابن الأثير (عز الدين أبو الحسن الشيبانى) الكامل فى التاريخ ‎٠‏ ج؟ +
تحقيق يوسف الدقاق ؛ بيروت ب لاف1اء 144 .
‏؟- النلاذرى ؛ المصدر السابق ,284-131 ؛ الطدرى, المصدر السابق ؛ ج7١ ‎117-1١‏ : ابن
الأثير , المصدر السايق» ج7 مص لال ‎١‏
‏+- البلاذرى , الملصدر السابقء ص48؟ ؛ الطبرى. المصدر السابق, ج4 . ص4 ‎١3١-٠١‏ ؛ ابن الأثير»
اللصدر السابق ب ج1ء منة 80 +

أرسل الآمويون حملتين فى الأعوام 4ه / /11م, 06-.1ه / 11/5-./7مل) لمهاجمة
القسطنطينية , ونجحت الحملة الثانية فى فتح جزيرة بالقرب من القسطنطينية تدعى أرواد.
واستقر قيها المسلمون لسبع ستوات ‎٠‏
وأرسل الخليفة الأموى سليمان بن عبد الملك (11-47ه // 117-7106لام) أخاه مسلمة على
رأس حملة بحرية كيرى لفتح القسطنطينية /41ه- 17لام. واتخذت الحملة طريقها تجاه المدينة
الخامس عشر من أغسطس 117لام أمام القسطنطينية » حيث قام المسلمون بضرب حصارهم
البحرى حولها ؛ والذى استمر لمدة عام كامل").
وأصاب الفشل فى التهاية حملة مسلمة به عبد الملك1) لعدة أسباب , أهمها قوة
تفشت بين جنود الحملة؛ وعلى رأسها مرض الطاعون؛ فضلاً عن مهارة البحرية البيزنطية.
وعلى الرغم من الفشل العسكرى الذى لحق بتلك الحملة. فإنها نجحت فى احراز نصر
معتوى. بعد أن اشترط القائد المسلم مسلمة بن عبد الملك على الامبراطور البيزنطى ليو الثالث
1 دما (/17/17-:6لام) ضرورة بناء مسجد داخل أسوار مدينة القسطنطينية 9). مقابل
‎-١‏ الطبرى ؛ المصدر السسابا
‏.نيط كد17 . (602-813 طم) (6095-6305) .معام ج11 اه عامتسميك عط , مم10
‏وليذا المصدر ترجمة جديدة وواقية انظر:
538-550 .ثم :1997 م05 , ممصم برهظتاهة له معمسحندماء طنتا , امم8 ص10
تأحطن الفصل القيم الذى كتبه أد. وسام فرج فى كتابه «العلاقات بين الامبراطورية البيزنطية
‏والدولة الأموية حتى منتصف القرن الثامن الميلادى » , الاسكتدرية , اكلم ص14١-ه/17‏ +
7- وسام فرج ؛ المصدر السابق :176-176 90 اه .00 , مصمطرر و
- على الرغم من عدم ذكر المؤرخ البيزنطى نيوفائس لهذا المسجدء ورفض أد. وسام فرج م177
شرط مسلمه بضرورة بناء مسجد بالقسطنطينية اعتمادًا على أنه من الصعب على
الطرف الشاسر أن يملى شروطه . فإن تاكيد أحد أهم المصادر البيزنطية اللاحقة على وجود هذا المسجد +
أن «مسلمة الذى قاد حملة على القسطنطينية هو الذى أمر يبناء مسجد للمسلمين فى المعسكر الامبراطوورى.<

انسحاب قواته من أمام أسوار المدينة . ووافق ليو على ذلك بعد أن انهكته عملية الدقاع عن
القسطنطيتية » ولكى يضمن حمايتها لفترة أطول . وبعد موت الخليفة سليمان بن عيد الملك»
الجديد عمر بن عبد العزيز (1-48 ‎١‏ اه 14-1/17/ام) بسرعة عودة الحملة إلى
الشام!!) قى العام 14ه / خالام .
وهكذا قشلت أهم الحملات الإسلامية لفتح القسطنطينية » عاصمة الامبراطورية البيزنطية
وترتب على ذلك زيادة ثقة البيزنطيين فى قدراتهم , فاستطاع ليو الثالث بعد ذلك بعدة
سنوات- وعبر التحالف مع دولة الخزر- ايقاع الهزيمة بالجيش الإسلامى بالقرب من عموريه +
فى معركة اكرونيون!" «من:0:ت1, 77 ١ه- ‎٠‏ 6لام التى تمكن ‎١!‏ ليون بعدها من استعادة
زمام المبادره الحربية من المسلمين , حيث تحولوا بعدها من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم
وانتقلت حالة العداء الإسلامى- البيزتطى إلى جدول أعمال الدولة العباسية الجديدة. وقام
العباسيون أول الأمر بغارات عسكرية محدودة , حيث اتجه جل اهتمامهم نحو تثبيت وجودهم
فى السلطة. الأمر الذى دعى إلى الاهتمام بالجبهة الداخلية على حساب الجيهة الخارجٍ
<انظر قسطلنطين السابع بورفيروجنيتوس , ادارة الإمبراطور البيزئطية , عرض وتحليل وتعليق محمود
سعيد عمران » بيروت؛ 1480م ص4 . لهو أمر يدعو إلى الجزم يخضوع الامبراطور ليو الثالث لشرط
ويمكن اعتبار ذلك اللسجد؛ ودار البلاط إلى جانبه بمثابة نواة الحى الإسلامى الذى كان بالقسطنطينية ‎٠‏
‏واستقر به التجار المسلمون فى القرن العاشر الميلادى. انظر: حاتم الطحاوى , بيزنطة والمدن الإيطاا
العلاقات التجارية 1-101 -1م, القاهرة 14448, ص79:77 , كما أتنى سبق أن نكرت فى نفس الكتاب ,
(ص+؟ هامش؟) أن تاريخ المساجد فى القسطنطينية يستحق أن يخصص له ‎٠‏ فيما بعد- بحث منفرد يتناول
أسباب وزمن وجودها , وتأثيرها على العلاقات بين بيزئطة والقوى الإسلامية المختلقة . وهتاك بحث جديد حول
هذا الموضوع . انظر: محمد الوسيمى» جامع القسلنطينية الأول ودوره السياسى, مجلة كلية الآداب. جامعة
القاهرة, مجلد ‎)1١(‏ عدد ‎)١(‏ أبريل ٠٠م‏ ص 77-7
‎-١‏ الطبرى , المصدر السابق, ج1 ,ص ده ؛ ابن كثير , البداية والنهاية , ج4, طبعة وتوثيق عبد
‏*- ابن كثير , المصدر السابق, ج4 ؛ ص 381-384 ؛ ابن الأثيرء المصدر السابق ج6 + 5017-4071 *

ويبدو أن العياسيين تعلموا من الفشل الأموى فى حصار القسطنطينية ؛ فلم يفكر خلفاء
الدولة العباسية فى فتح القسطتطينية قدر تفكيرهم فى انتزاع الأراضى البيزتطية الواقعة
ونجح الخلفاء العباسيون فى ارهاق الامبراطورية البيزنطية عسكريًا » لدرجة أن
الإمبراطوره ايرين ©تتا (.7-178-هم) , قامت بدفع الجزيه الستوية للإمبراطور هارون
الرشيد فى العام 87/ام"), مقابل الحفاظ على الهدوء على الجبهة الجنوبية. حتى تستطيع
التفرغ لاقامة علاقات وديه مع البابوية ومع مملكة الفرنجة .
وتحول ميزان القوى مرة أخرى لصالح الإمبراطورية البيزتطية على عهد الأسرتين العمورية
على الأراضى الإسلامية بين فرعى نهر الفرات ومنطقة الجزيرة كما استطاع روماتوس الأول
اسن المحتق التوغل فى أراضى الشام على حساب الأمير سيف الدولة
الحمدانى. وهاجم مدينة الرها 1584م وقام باستعادة المنديل الذى يقال أن السيد المسيح قد
أن ظهور الأتراك السلاجقة على مسرح الأحداث ؛, قد اقتضى اعادة توزيع أدوار
لعبة الحرب على الصعيد الإسلامى- البيزنطى. فبعد أن قيض السلاجقة على مقود الأمور فى
الدولة العباسية الثانية. فى النصف الأول من القرن الحادى عشر الميلادى بدأوا فى ممارسة
فبدأوا متذ ذلك الوقت فى التصدى للقوة العسكرية البيزنطية , والدفاع عن أراضى الشام +
فضلاً عن تطلعهم الدائم لاقتطاع المزيد من الأراضى والممتلكات البيزتطية فى آسيا الصغرى.
. 00 ‏الطبرى. المصدر السابق؛ جلا ب ص/447‎ -١
؟- الطيرى ؛ اللصدر السابق. ج/ ‎١١4.‏ ؛ 142 تبات .00 ,5 صه0 760
وهناك تحليل جيد للظروف التى دفعت الامبراطوزة !| إلى هذا . انظر: موفق سالم تورى, العلاقات
العساسية البيزثطية 57-177ل1ه / -لاحتئهم. بغداد جام ‎١17-161‏
؟- ابن العبرى (أبى الفرج جمال الدين) تاريخ الزمانء ترجمة الأب اسحق عله ؛ بيروت :1443
صلاة

واستطاع الأتراك السلاجقة قى العام 177ه - ١0١٠م‏ اتزال هزيمة ساحقة
البيزتطية فى موقعة ماتزكرت :ئل1402 ‎,)١(‏ حيث قاموا بتمزيق شمل الجيش
الآمر الى أحدث زلزالاً فى المجتمع البيؤتطى .
وكان من أبرز نتائج موقعة مانزكرت , اجتياح السلاجقة الأتراك لآسيا الصغرى ؛ وبالتالى
متع بيزنطة من الاستفادة من المورد الرئيسى للجيش البيزنطى؛ وهو جنود آسيا الصغرى
الأشداء . بالإضافة إلى تحطيم الهيبة العسكرية البيزنطية؛ فضلاً عن تعرض بيزنطه لخسارة
والحقيقة أنه لايمكتنا أن نغفل أن الاتتصار العسكرى الكبير فى مانزكرت ؛ قد آثار مخيلة
الأتراك السلاجقة المسلمين. نحو تحقيق اتجازات عسكرية كبرى. ومن ثم مهاجمة
والقضاء على الإمبراطورية البيز:
‎-١‏ عالجت العديد من المصادر البيزتطية والتركية والعربية الانتصار التركى الكبير على الامبراطورية
‏بعاست5 . لان مم1 ؛ تاعمد لماعتلا اه
الحسينى (صدر الدين على بن تاصر) . زيدة التواريخ . أخبار الأمراء والملوك السلجوقية ؛ تحقيق محمد
نور الدين. بيروت , 1483. ص/ا١٠-‏ ١٠1١م‏ : البندارى (الفتح بن على بن محمد البتدارى الإصقهانى). تاريخ
دولة آل سلجوق ؛ بيروت ‎4-4-٠‏ -
ابن الأثير , المصدر السابق, ج١٠‏ ,ص ‎71-7١‏ ؛ ابن القلانسى (ابويعلى حمزة) , ديل تاريخ دمشق +
بيروت , :14م ص44 ؛ ابن العبرى . المصدر السابق» ص١8١٠‏ واتظر كذلك بعض الكتب التى صدرت
باللغة التركية عن موقعة مانزكرت :-
عق نا , 1971 . ملم ,مممعوماط 117 ممممصمة الممتعطيما تمصيمة تلمكا عمترظ جمد
وكانت هريمة الامبراطور رومانوس الرابع فى مانزكرت سببًا في تفوق الارستقراطية المدنية» الأمر الذى
نتج عنه تدهور الأوضاع العسكرية بالشكل الذى سمح للسلاجقة بمزيد من التوغل فى الاقاليم الشرقية
للإمبراطورية البيزتطية ‎٠‏

وعلى الرغم من فشل الأتراك السلاجقة فى التصدى لجتود الحملة الصليبية الأولى» بعد
قيام الإمبراطور البيزتطى الكسيوس كومنيتوس متتعمسدت بمسصلة زا ارا ام)
بإنزالهم على الشاطئ الآسيوى ؛ وقيامهم بهزيمة السلاجقة فى معركة ضوروليوم (أسكى
الى دفعهم فيما بعد إلى الحاق هزيمة أخرى مهيتة بالإمبراطور مانويل كومنينوس
(1180-117م) فى ميريوكيفالون «ملمطوء01ة:ر4 1171م ("). وهى الهزيمة التى اعترف
الإمبراطور ماتويل بأنها تشبه هزيمة مانزكرت السابقة. وكان من أهم نتائجها ضياع
كومتينوس فى بيزنطة . وضياع أمل الإميراطورية فى استعادة ممتلكاتها فى آسيا الصغرى.
وحمل سلاجقة الروم (سلاجقة قونية) والأتراك الداتشمنديون ("). خلال القرنين الثاتى
+ ‏انظر: المؤرخ المجهول. أعمال الفرنجة وحجاج بيت المقدس» وتقديم حسن حبشى , القاهرة‎ -١
‏دحام ص/7-؟! ؛ ريموند اجيل؛ تاريخ الفرنجة غزاة بيت المقدس,. ترجمة حسين عطيه , الاسكندرية»‎
‏44م ص/اء//ا , فوشيه الشارترى. الوجود الصليبى فى الشرق العربى ؛ الاستيطان الصليبى فى‎
+ ‏فلسطين , تاريخ الحملة إلى بيت المقدس 11717-1-40م ترجمة ودراسة وتعليق قاسم عبده قاسم؛ الكويت‎
‏1441م‎ ١ ‏وليم الصورى , الحروب الصليبية جاء ترجمة حسن حبشى , القاهرة‎ ؛ما١ه-١‎ 1١ ‏447م,‎
7- اين الأثيرء المصدر السابق» ج11 ص١1‏ +
.٠ل‏ صمت .لين .قصه7 .معاستهميه مماعطتلة )ه جملمسمم ,سستامفعرتا آه ينف © .11 ,معنمتسمت
وعن موقعة ميريوكيفالون وأثرها الهام اتظر المراجع التالية:
محمود سعيد عمران. السياسية الشرقية للإمبراطورية البيزتطية فى عيد الإميراطور ماتويل الأدل
مجلة كلية الشريعة , جامعة أم القرى , مكة ,18:4 , حسين ععليه . معركة ميريا كيقالون 1171م وتهاية
75 -2, 565-1453 ممطعافط مك8 متصتصصا05 جع معلل متام متها بعل معامعيم .17 يراق
6م 1925 . مضطعمسال , 1025-1204
*- عن ذلك انظر: ابن البيبى؛ مختصر سلجوق ثامه (أخبار سلاجقة الروم) , ترجمة محمد السعيد جمال
الدينء الدوحة 1448م ؛ على بن صالح المحاميد؛ الدانشمنديون وجهادهم فى بلاد الاناضول , الاسكندرية +

عشر والثالث عشر للميلاد عبء الكفاح ضد البيزنطيين حتى اختفاء امارة قونية وظهور عدد
من الامارات التركية الصغيرة على الحدود الشرقية للإمبراطورية البيزنطية؛ التى أخذت فى
ذلك الوقت تقوم بتركيز اهتمامها تحو سياستها الأوربيا
وبشهادة المؤرخين الغربيين قامت معظم هذه الإمارات على عقيدة الجهاد » وعمرت بواسطة
المرابطين فى العالم الإسلامى. وكان جنودها يحاربون البيزنطيين من أجل ترسيخ فكرة
الإيمان (9), كما قامت امارة عثمان على وجه التحديد فوق موقع استراتيجى يتحكم فى الطرق
على دراية تامة بالنظم الإدارية. وهو الأمر الذى سمح فيما بعد لامارتهم الصغيرة بالتحول
إلى امبراطورية مترامية الأطراف .
التركيه إلى الهجرة من أواسط آسيا إلى أرمينيا ‎٠‏ حيث استقر العشمانيون بقيادة سليمان شاه
على نهر الفرات ما بين أرضروم وأرزنجان فى العام ١17ه‏ - 1774م ‎١‏
مكث العثمانيون بهذه المنطقة عشر سنوات قبل أن ينتقلوا برفقة سليمان شاه إلى مدينة
أماسيا «زختضاء بالأناضول . وبعد وقت قصير أراد سليمان أن يعود إلى وطنه الأصلى فى
وتسبب موت سليمان شاه فى انقسام قبيلته , فاتجه بعضها إلى خراسان بيتما قاد ايت
أرطفرل البعض الآخر باتجاه آسيا الصغرى طالبًا الحماية من دولة سلاجقة الروم فى قونية +
حيث أقطعه السلطان علاء الدين كيقباد الأول (1371-1714م) فى العام 777١م‏ المنطقة
الواقعة حول سوجوت وجيال طوماينج وآرمينى بيله. كموطن ومرعى له وقبيلته") ‎٠‏
م. هسى. العالم البيزنطى, تقديم وترجمة وتعليق رأفت عبد الحميد, القاهرة ‎١‏ 1447م مرلاا ‎٠‏
‏*- انظر : محمد فؤاد كويريللى , قيام الدولة العثمانية , ترجمة أحمد السعيد سليمان. القاهرة +
انظر آيضْنًا الكتاب القيم الذى قام الباحث التركى حمال كفادار بكتابته . 3609680 ممففلما لمدمه
حيث يشير إلى أن يازجى زاده 173612002 هو أول مصدر مكتوب ٠143م‏ يربط العثمانيين بقبيلة
لقا