[خلع المأمون والدعوة لإبراهيم بن المهد]
وفيها عسكر منصور ابن المهديّ بِكَلْوَاذًا. ونب نفسه نائباً للمأمون
[ولاية زيادة الله بن الأغلب على المغرب]
وفيها ولي المغربٌ زيادة الله بن إبراهيم الأغلب التميميّ لبني العبّاسي بعد
موت أخيه عبد الله. وبقي في الإمرة النتين وعشرين سنة".
[تحرك باك الخْرَيّ]
وفيها تحرا
)١( أنظر عن هذا الخبر وتفاصيله؛ في.
تاريخ خليفة *217؛ وتاريخ الطبري 047/8 وما بعدهاء والعيون والحدائق 3873/7؛ والكامل
في التاريخ 317//6» ونهاية الأرب 107/17؛ والمختصر في أخبار البشر ؟/12» ومرآة الجنان
7 » والبداية والنهاية 147/1١ والتجوم الزاهرة 134/7
() الكامل في التاريخ 7 والعيون والحدائق 300/7 ونهاية الأرب ٠١7/74 والحلّة
السيراء لأبن الآبار 117/1 والبيان المغرب 43/1 وتاريخ ابن خلدون 147/4 والنجوم
©) تاريخ الطيري 1/8ه. الكامل في التاريخ 318/5 النجوم الزاهرة 1797/5
سئةاثنتين ومائتين
[البيعة لإبراهيم بن المهديّ]
في أولها بايع العبّاسبُونَ وأهل بغداد إبراهيم بِنَ المهديّ. وخلعوا المأمون
لكونه أخرجهم من الأمر وبايع بولاية العهد لعليّ بن موسى الرّضاء؛ وأمرهم
فلمًا كان يوم الجمعة خامس المحرّم صيد إبراهيم بن المهديّ؛ الملقّب
منصور ابن المهديّ أخو؛ ثم بنوعمه ثم القؤاد".
وكان الطب بن عبد الله بن مالك الحزاعيّ هو المتولي لاجل :
وسعى في ذلك. وقام به السُنْديٍّ؛ وصالح صاحب المُصَلّى» وتُصَيْر
[خروج مهدي الحروريٌّ على إبراهيم بن المهديّ]
ثم بايع أهل الكوفة والسُواد. وعسكر بالمدائن» واستعمل على جاي
(1) تاريخ الطيري 2010/8 الكامل في التاريخ 741/7
() يضيف الطبري إلى المبايعين «سنجاب». (ج 8//ا20).
© في الأصل «محكماه
() تاريخ الطبري 08/8د. الكامل في التاريخ 81/7
[خروج أبي السرايا بالكوفة]
فوله إبراهيم الكوفة.
ثم تواقع بعض عسكر ابن المهديّ وأصحاب ابن سهل؛ فانكسر عسكر
ابن سهل» وجرت أمورٌ وخُرُوبٌ بين أهل الكوفة؛ وأهل العراق عند إبراهيم بن
ثم أمر إبراهيم عيسى بن محمد بن أبي خالد» وهو أكبر فاده بالمسير
208/8 تاريخ الطيري )١(
() أنظر الخبر مفصّلاً في تاريخ الطبري 204/8» والكامل في التاريخ 047/3 0117 ونهابنة
الأرب 104/17 08
(©) الطبري 10/8 ابن الأثير 347/6
(9) راجع تفاصيل الخبر عند الطيري 8/+87» 031» ابن الأثير 074/5 14+
(5) تاريخ الطبري 531/8» 037 الكامل في التاريخ 744/7؛ نهاية الأرب 105/77 وانظر:
تاريخ اليعقوبي 401/17
رجب؛ فاقتتلوا أشدّ قتال. ثم انهزم جيش إبراهيم بن المهديٍّ. وأخذ أصحاب
[ظفر إبراهيم بن المهديّ بسهل بن سلامة]
وفي السنة ظِر إبراهيم بن المهديٍّ بسهل بن سلامة الأنصاريّ اموي
كَثرة. حت هُمّ إبراهيم بقتا
فلمًا جاءت الهزيمة أقبل سهل بن سلامة يقول لاصحابه: لا طاعة
لمخلوق في معصية الخالق. فكان كل من أجابه لذلك عمل على باب داره برجاً
فلما وصل القتال إلى دار سهل بن سلامة ألقى سلاحه واختلط بالنظّارة؛ واختفى
ودخل بين النساء . فجعلوا العيون عليه؛ فأخذوه في الليل من بعض النُرُوبء
فوجأ الأعرابٌُ في رقبته ولطموه» فنادى: يا معشر الحربية» المغرور من
)١( الطبري 0717/8» ابن الأثير 744/7 النويري 1*5/17.
إبراهيم كنحو ما جرى بين ابن الهادي وبينه. فأمر بسجنه".
وكانوا قد أخذوا رجلا من أصحابه؛ يقال له محمد الرواعيّ؛ فضريبه
إبراهيم ونتف لحيته وقهرها".
واستعمل إبراهيم على قضاء بغداد قيس بن زياد الحْراساني ١
قال محمد بن عبد الرحمن ن الصّيرفِيٌ : شهدت جامعٌ الأصافة وقد اجتمع
عي ابو مسلم» ومستملي يزيد بن هارون يذكر أن أمير المؤمنين إبراهيم أمر
الأخبار. وأنّ أهل بيته والناس قد نَقَمُوا عليه أشياء» وأنّهم يقولون إلّك مسحور
745 74/7 تاريخ الطيري 17/8» 017. الكامل في التاريخ )١(
ستأتي ترجمته في الجزء التالي من هذا الكتاب. حرف الباء. ©
أبلى» وفتح الأمصار. وقاد إليك الخلافة مزمومة» حتّى إذا وطأ الأمر أخرج ١ من
ذلك كله وضيْر في زاويةٍ من الأرض بال قد ميم من الأموال حتى ضف
أمره؛ وشغب عليه جُنّده. وأنّه لو كان على بغخداد لضبط المُلْكَ بخلاف
[خروج المأمون إلى العراق]
فنادى بالمسير إلى العراق. ولمّا علم الفضل بن سهل بشأنهم تعنتهم حتّى
ثم ارتحل من مرو وقد سرح فشدّ قوم على الفضل بن سهل وهو في
الحمّام فضربوه بالسيوف بان
فجعل المأمون لمن جاء بهم عشرة آلاف دينار. فجاء بهم العبّاس بن الهيثم
الديتَوَريّ؛ فقالوا للمأمون . فضرب أعناقهم". وقد قيل إن
اعترفوا أنّ عليّ ابن أخت الفضل بن سهل دهم .
ثم إنّه طلب عبدّ العزيز بن عجمران»ء وعليّ بن أخت الفضل وخْلْفاً
() تاريخ الطبري 014/8 515» ابن الأثير 743/7؛ 477 7: العيون والحدائق 788/1
(©) الطبري 010/8؛ ابن الأثير 747/1» العيون والحدائق 187/1 617
مُغْلٌواسط. ورحل المأمون نحو العراق".
وكان عيسى بن محمدء وأبو البطء وسعيد يواقعون عسكر الحَسّن كل
[دعوة المطلب بن عبدالله للمأمون سرّآً]
وأمًا المُطلِبٍ بن عبد الله فإنّه قيم من المدائن من عند إبراهيم» واحَلَ بأنّه
المأمون ويخلعون إبراهيم . فأجابه إلى ذلك منصور بن المهديٍ وخُزيمة بن خازم
وان. ففهم إبراهيم بن المهديّ حركتهم» وبعث إلى التُطلب
محمد بن أبي خالد وإخوته.
إبراهيم على ما صنع بِالمُطْلب ولم يقع به".
)١( الطبري 510/8 013؛ العيون والحدائق 307/1 ابن الأثير 747/3 748 تاريخ
اليعقوبي 407/7 نهاية الأرب 128/77 - 7٠١
() تاريخ الطيري 13/8د الكامل لابن الأثير 87/3 هق
سنة ثلاث وماثتين
ومحمد بن بشرا؟ العبْديٍّ .
وامًا وصل المأمون إلى طوس أقام بها عند قبر أبيه أيَاماً» ثم إن علي بن
موسى الرّضا أكل عنباً فأكثر منه فمات فجأة في آخر صَفْرها. فذفن عند قبر
ولما قم المأمون الرّيٍّ أسقط عنها ألف» ألف درهم.
() في الأصل: «وبشير العبدي»؛ والتصحيح من المعرفة والتاريخ 148/1
(©) تاريخ الطبري 018/8؛ الكامل في التاريخ 781/7, العيون والحدائق 751//8؛ نهاية الأرب
() هكذا في الأصل» وفي تاريخ الطبري 83/8»: «ألفي ألف درهم».
عسكره دينار بن عبد الله» وها أنا قادم إليكم!".
[الخلاف بين ابن المهديّ وعيسى بن محمد]
وأا عيسى بن محمد بن أبي خالد فشرع بمكاتبة حُمَيْد والحُسَن بن
الصُورة ثم وعدهم أن يُسلّم إليهم إبراهيمٌ بن المهديّ . فلما وصل بغداد قال
ثم خندق على باب الجسر وباب الام . فبلغ إبراهيمٌ ما هوفيه فَخَذِرا".
رأسهم عبَّاس نائب عيسى» فطردوا كلّ عامل لإبراهيم في الكُرخ وغيره. ثم
كرا على عامل باب الجسر وطردوه. فدخل إلى إبراهيم وقطع الجسر. الاق
الأوباش والشُطَارا 0
جمنة بل طَيْرا فقدم حُمَيد وخرج لِلْقِيْه عباس وقَراد أهل بغدا فوعدهم
2174/7 الطبري 18/8د» 014 العيون والحدائق 767/7 النجوم الزاهرة )١(
() تاريخ الطيري 514/8 الكامل في التاريخ 01/6 187
© حتى هنا من «تاريخ الإسلام» للمؤلف» والآتي من «المنتقى» لابن اللا؛ لوجود خرم في نسخة
الأصل للمؤلف.
(4) تاريخ الطبري 0034/8 *07. العيون والحدائق 017/7, الكامل في التاريخ 301/9 البداية
والنهاية 744/٠١