والدولة القاجارية االإيرانية) اللشان وصلتا إلى مرحلة متقدمة من الضعف
فرنساء وأمانيا) والتي كانت لديها مطامع في المنطقة لم تكن قد توضح بعد
ولكن بعد حل عصبة الاسم مشكلة الموصل 1438 صار العاملان الإقليمي
والدولي أقوى بكثم من الكورد وبعد ما كان الكورد منقسمين بين دولتين
أصبحوا بعد سنة 1468 منقسمين بين حمس دول هي: (تركياء إيران:العراق»
الحرب العامية الأولى إلى نهاية مشكلة الموصل هي الأكثر حساسية بالنسبة إلى
الكورد؛ و منهم على سبيل المثال (ديفيد مكدول) الذي قال في مقدمة كتابه:
منقسمن كأقليات في نظام الدول الجديد التي حلت ل الإمو اطوريتين القاجارية و
فقد تعقدت القضية الكوردية أكثر من في
الاستقلال أو تكوين دولة كورد
بعد هذه الفترة وضاعت فرصة
تعددت الافكار والآراء حول الفكرة القومية الحديثة؛ التي أصبحت من أحد
أهم مظاهر العصرين الحديث والمعاصر؛ وعلى أساسها ظهرت دول قومية في
قارات أوربا وآسيا وأفريقيا متبنيةٌ في تشكيلها تطابق الوحدتن السياسية
القوميةالعرق» والدولة؛ وتعددت تعريف ومقهوم كل منها(ا). فبخصوص
لإيرنست غيلنر) بأنها:"نظرية للشرعية السياسية تتطلب عدم تقاطع الحلود
الاثنية مع الحدود السياسية "(؟. أما (أي ويسلي روهم) فيعرف القومية بأنها:
اريخ مشترك وأعراف مغل مشتركة بغض النظر
فهناك من يقدم عامل العرق على أنّه أساس الفكرة القرء
يقدم عامل اللغة ويجعل عاملي الأرض والتاريخ في المرتبة الشانية(0)
المهم في الأمر - وعلى الرغم من هنا الاختلاف في مفهوم الفكرة القومية
الحديشة واختلاف أشكاله من قارة إلى أخرى بال من دولة إلى دولة- هو أن
اغلب المفكرين اتفقوا انه لابد من توافر أربعة عوامل أساسية لكل قومية تريد
)١( التفاصيل عن هذه الاراء والتعاريف ينظر؛ ازيل هوبسباوي؛ الاسم والنزعة القومية؛
(1) قلا عن: صلاح سعد الله للسألة القرمية في العراق» دقوله 1001
(ذ) جبقري يعبر واليستر ادوارد العجم الحديث التحليل السياسي؛ ترج مع عبد
(1) لقد حدث ازيل هوبسباوم بالتفصيل عن هؤلاء الفكرين واعم آرائهي؛ ينظر؛ الصدر
الاستقلال بناتهاء و يكن إطلاق قومية مستقلة عليه وهي:
-١ العرق أو الاثنية (الأصل الواحد)؛ يعد هنا العامل أهم ركائز الفكرة.
المفكرين من يقول بأن العرق وحده يكفي لتحديا وصنهم على سبيل
يحدد القومية"(١). و تطرف بعض السياسيين في الاننفاع وراء هنا العامل
والتمسك به وأبرزهم عتلر (1540-1577) فقد كان من احد أهم أهداقه بعد
توليه السلطة في ألمانيا سنة 1973 هو توحيد الجنس الألماني في أوربا ضمن دولة
؟- اللفة: مثل اللغة من جانبها العامل الاهم في نظر بعض المفكرين في
نا" عن "هم "(0). و من المفكرين الذين كانوا هم باع كبر في أمر اللغة المذكر
تاريخ البشرية) الذي ألفه سنة 1774 عن اللغة قوله:" الطبيعة فرقت الشعوب
بعضها عن بعض» ليس بواسطة الغابات واجبال والبحار والصحارى والأنهار...
اللغة القومية بمنزلة الوعاء الذي تتشكل به؛ وتحفظ فيه؛ وتنتقل بواسطته أفكار
إن روح الشعب تكسن في لعة
الشعب
قلب الشعب ينبض في لفشه
)١( هل فيشر؛ تاريغ أوريا في العصر الحديث -١045( 0 158): ترجمة: أحمد نجيب هاشم
(1) ازيل هوبسباوم؛ للصدر السابق» ص ف
الآباء والأجناد ..." (١).كما ذكر (يتشارد بوخ) بان اللغة هي المؤشر الكافي
الوحيد على القومية(2)؛ ومن هنا يتضح وي ز مدى قوة وفاعلية هنا العامل في
الفكرة القومية.
والقومية التي تعيش عليها بل وصل الأصر في مناطق ودول عد
القومية اسمها للأرض التي تعيش عليها مشل ألمانيا وكورستان . أما عامل
التاريخ والعادات المشتركة فهما يعدان من أهم نقاط التواصل بين أفراد هذه
القومية أو تلك بحيث يكون غم تاريخ» وعلاقات اجتماعية واقتصادية مشتركة
والسؤال المطروح هنا هو؛ لمانا م يتمكن الكورد من إنشاء دولة قومية
١ ما علمنا أن مفهوم فكرة القومية الحديشة تنطبق عليهم إلى
ابعد حد؛ فهم ينتمون إلى اصل واحد(؟)؛ وغم لغة مستقلة وارض استمدت اسمها
قلنا؛ إن الكورد والارمن من أقدم شعوب المنطقة؛ وعددهم الآن - أي الكورد -
خاصة بهم
والنظريات: طلا 11448
() هناكه دراسات عديدة أجريت على أصول الكورد واتتماتهم العرقي ينظر مغلا ف قه
وكرستان: من أقدم العصور التاريقية حتى الان» ترججة» د علي عوني؛ تقديم؛ كمال
مطير امد القم الأرل طلا بقناد 01*06 ع44- 127
يربو على الثلاثين مليون نسمة؛ فهم تقريباً القومية الوحيدة بهنا الحجم في
الوقت الحاضر لا تمتلك دولة خاصة بها .
وقبل الدخول في شرح أهم الاسباب التي حالت دون تسيس دولة الكورد في
تلك المدة؛ من الضروري إيضاح بعض الملاحظات سواء عن ظهور الفكرة القومية
الحديثة أو عن الكورد قبل سنة +188 والتي أشرت بشكل مباشر في تارينهم
وأول هذه الأمور هي انه يب أن لا يغيب عن البال أن الفكرة القومية
هي مُدينة بالدرجة الأولى إلى اث بة التي اندلعت سنة 11085
في فرنساء فان اندلاع هذه الثورة ضد النظام الملكي فيها وما تبعتها من أحداث
النابليوئي 1748- 1810» قد بذرت بنور هذه الفكرة في يع أنحاء أوربا(ا).
وكما عد عنها الإعلن الفرنسي لمحقوق عام 1440:"كل شعب مستقل وذو
سيادة مهما يكن عدد الأفراد النين يؤلفونه ومدى الأرض التي
السيادة غم قابلة للتنازل" (9). أي إن الفكرة القومية الحديشة كانت من ابرز
تتائح الثورة الفرنسية والعهد النابليوني في أوربا والتي وجدت صناها في البلاد
ة؛ فكانت أحسن البيشات نشوءاً لفكرة القومية هي البلاد
)١( للتفاصيل عن الثورة الفرنسية 1748 والعهد النابليوني؛
والنتائح الحطيرة التي قد تنجم عن مثل هنا الانقسام» قد ظهرت إلى العيان
خلال ا حروب النابليونية؛ فكانت من الطبيعي أن تنش الفكرة القومية؛ و
تعر وتتقوى بسرعة كبرة في البلاد اللمائية بعد النكبات التي توالت عليها
إلى مكافحة النزعات الإقليمية المتولدة من تعدد الدول الالمانية؛ بكل قوة و
ت عظامها في وادي الأموات»
يكسوها ويركها من عضلات وأعصاب . ولكنها ستتجمع وتنتظم و تعود إلى
الحياة بفضل الرعي القومي الذي سيعمل عسل (صور اسرافيل) يوم البعث
والنشور"(1) “وفذهالاسباب نجد أن أهم الابحاث والنظريات المتعلقة بقضايا
القوميات قد نشأت في لمانيا. كما أن معظم دعاة القومية وزعمانها في ختلف
البلاد الاوربية قد تلقوا أولى دروس القومية من مفكري الامة الأثانية
وكتابها("). و يكن القول هنا بأن الفكرة القومية اتتشرت في العام وخاصة في
يكاد مفاجداً إن النزعة القومية قد ترسخت بشكل سريع للغاية منذ سبعينات
رلسيا عدا نسب
(امماطع المصري: للصدر السابق ص١ ١!" -١
توهامل؛ تاريغ الأفكار السياسية ترج خليل
() ساطع المصري للصدر السابق» ١
القرن التاسع عشر +187 وحتى عام 1618 "(1). فمشلاً ارطع عدد الصحف
القومية الايرلندية والتي تصف نفسها بالقرمية أو ذات النزعة القومية من )١(
القومية) للقرن التاسع عشر فهي نهاية الحرب العالمية الأولى "(). وعلى هنا
الاساس يظهر بان القرن التاسع عشر كان " عصر القوميا
الشعوب بأجعها (9)
إذن من الجدير بالملاحظة هنا انه لا يجب البحث عن الفكرة القومية الحليشة
داخل الحركات والانتفاضات الكوردية قبل عام 18101؛ فكيف نتحدث عن
الفكرة القومية الحنيثة في كوردستان و بن الكورد داخل الحركات التي اندلعت
قبل 187/1 و هي أصلاًم تحقق هدفها في الدولتين الاورييتين الباعثتين و الملهمتين
هذه الفكرة وهما لمانيا وايطاليا. صحيح انه وجد بين الكورد شعراء ومفكرون
لوا هذ الفكرة في وقت اسبق بكثيو من تاريخ الشورة الفرنسية وأبرزهم على
الإطلاق لامدى خانى 110 - 17:17) فقد جسد فكره القرمي بأعلى صوره في
- صورة حيا الكورد واحدة واحدة؛ بشكل
٠١ لأصدر ثقسها ص6 )١(
(1) ساطع المصري؛ للصدر السابق؛ ص١
ملحمته بصفاء عن أفكاره وإيديولوجيته السياسية والطبقية "(1) . وذكر
الكوردية عند خانى بحلم شاعر وأمنية للتخلص من السيطرة العثما:
الإيرانية؛ بقدر ما كانت رؤيا علمية للقضية تنسجم مع الواقع وإمكانيات العصر
وتسبق الآخرين في التحليل؛ انطلاقاً من فكر نابغ ورؤية رائدة للمسالة الكوردية
حوله ويستوعبوا أفكارد و عند إلقاء نظرة إلى الحركات الكوردية في القرن
التاسع عشر حتى ثورة الشيخ عبيد الله النهري يظهر بان هذه الحركات - وان
كانت كوردية وقامت في ارض كوردية- لا يلسس فيها الفكرة القومية الحديشة
وأنها كانت بشابة رد فعل اولة السلطات العثمانية والإيرانية إنهاء حكم
الإقطاعيات الكوردية الشبه مستقلة وأبرز؛ إلا انه يكن
رحم للحركة القومية الكوردية وليس ميلاناً ما ()
وتبين هذه الملاحظة انه لا يجب تحميل أية حركة أو شخصية كوردية - مهما
يسع جاهداً إلى تأسيس دولة قومية للكورد آنناك؛ مع العلم أن صلاح الدين
الايوبي جاء في حوالي القرن الثاني عشر الميلادي وان الفكرة القومية الحديشة م
ها إمارتي سوران وب
العددزا)؛ باريس؛ كانون الثاني 14/82 ١
كوردية أخرى قد حكم أراضي وشعوباً رما تبلغ في نسيتها ما حكمه صلاع
الدين وهنا الشخص حديث العهد ونقصد به (كريم خان الزئد) الذي حكم إيران ما
عدم تأسيس دولة الكورد؛ و يجب النظر إلى أحداث تلك المدة سواء فيالعهد
الأيربي أو الزندي بعيونهم» أي منظار ذلك الوقت و الزمان» وليس بعيوننا في
الوقت الحاضر لنقمّ ب من الحقيقة التاريخية كما هي +
ومن الأمور المهمة التي أشرت بشكل سليي في تاريخ الكورد المحديث وفي
منعهم من تأسيسهم لدولتهم هو قيام الدولتين العثمانية والإيرانية وبالاخص
العثمانية بإنهاء حكم الإمارات الكوردية- التي كانت تتمتع باستقلال ذاتي منذ
حوالي القرن الخامس عشر الميلادي- في منتصف القرن التاسع عشر؛ فتحت
الضغط الأوربي والحاح بعض أفراد الفدة الحاكمة في استانبول بالقيام بإصلاحات
داخلية بعد التدهور السريع للنولة العثمانية منذ أواخر القرن الشامن عشر(؟)»
كانت من أولى خطوات هذه الإصلاحات هي القضاء على الإنكشارية(©) وتقوية
)١( المزيد عن المكومة'
القسم الثاني ١١خ
)١( للتفاصيل عن البدايات الأوكى للإصلاح في الدولة العثمانية ينظر
الها 4 وما بعدها “ موفق بني للرجة؛ صحوة الرجل لأريض أو الملان عبد لحميد
الثاني واخلاق الإسلاميةط؟) بيرت 1445 م14 ع
الكوردة في إييان؛ ينظر» عمد آم زكيء لللصدر السابق»
مركزية البلاد وإنهاء حكم الإمارات الكوردية وأبرزها إمارات؛ (سوران» بوتان»
بسقوط آخر الإمارات الكوردية في الدولة العثمانية وهي الإمارة البابانية؛ ولسر أن
حكم هذه الإمارات امتد إلى بداية القرن العشرين لكان التاريخ الكرردي قد ملك
منحى آخر» وذلك لان العديد من الدول الاوريبة ذي الفكرة القومية الحليشة قد
النظامي في عهد الشورة الفرن
الناشئة في القرنين السادس عشر والسابع عشر..." .)١( وانه لو كان للكورد
مثل هذه الإمارات لاصبحت بعضها دون شك مراكز للفكرة القومية الكوردية
وأخداً هناك ملاحطة لابد أن تأخذ بالحسبان في كونها من أحد الاسباب
الرئيسية التي أثرت في المستقبل السياسي للكورد بشكل سليي. وهي أن الفم:
الممتدة من 1518-1801؛ قد شهدت فقنان الأمن بنسبة لكوردستان. وبدأت
في هذ المدة وعلى دفعتين تشريه ممعة الكورد باعتبارهم قومية على المستوى
العالمي؛ مارسه أولاً الرحالة والمبشرون والقنصليات الاجنبية من جهة والحكومة
١8 بسلطة كبوة فكائت تنصب السلطان وتلعه. أصبع التجنيد ا ورائياً في القين السابع
عقر ثم دركيا تجنيد للسيحيين. قضى السلطان مود الثاني على فرق
تي منعة جرت بامنتانبول سنة ١871 .ينظر : عبد الوهاب الكيالي» ماجد ثعمة وآخرون؛
موسوعة السياسة: ج١» طاا: بهوت؛ ١48٠ ص17 "ليل اينالمياك؛ تاريخ الدولة
(ا) للصدر السابق؛ م 84
العثمانية من جهة أخرى» أما المرحلة أو الدفعة الثانية من حملة تتشويه سمععة
ونكتفي هنا بإلقاء الضوء على المرحلة الأولى.
كانت كوردستان تنعم بالامن والاستقرار في اغلب جهاتها التي ول إليها
حكم الأمارات الكوردية حتى سقوطها؛ وان كانت توجد مناطق غير آمنة في
لوجود أماكن مشابهة لدى ميع قوميات العام؛ ولكن أن يعمم الأمر على امة
بكاملها فهنا ما لا يقبله الواقع التاريخي والعقل المنصف. فأثناء حكم الإمارات
الكوردية كانت الأوضاح الأمنية في كوردستان على ما يرام؛ خاصة في المناطق
شو (ا) إثر غادثته مع احد الشيوخ الكورد المعاصرين لمر محمد الرواندوزي (؟)؛
في الطريق على صرة مليئة بالنقود وخوفاً من مير عمد م أتجرأ حتى على مسهاء
أضعتها في الطريق وعندما رجعت من روانلوز ريت أن الصرة مع النقود ما تزال
)١( اناي شع : من موا التي تلع تمال ارييل» ويعد من لشهر من درس في
علي؛ نبنة تايقية عن النشاط التبشوي في مدينة للوصل: فواخر القرن التاسع عشر
ي لللقب بلميوى كور أمع إمارة سوران في النصف
الأول من القرن التاسع عش المزيد ينظر: مال تعييز الأمع الكردي مع عند
ولكن كان من الممكن أن يراني احد رجال ميو عمد كورا الموجودين قريباً في كمين»
سيصدر فوراً أمر إعدامي .)١(" و يكن ملاحظة هنا الامر في جيع الإمارات
الكوردية آنناك و يأتي في المقدمة أيضاً إسارة بوتان في عهد الامو بدرخان
حتى أن العديد من الكورد والمسيحيين بدأو بالتواضد والهجرة إلى أراضي هذه
إلا انه وُعَيْدة انتهاء حكم هذه الإمارات في كوردستان اننشرت أعمال السلب
والنهب وقطع الطرق في سائر أرجائها؛ وكان السبب الاساسي في ذلك يود إلى
عدم ممكن الدولة العثمانية من ملء هنا الفراغ الذي تركه زوال هذه الإمارات»؛
فضلاً عن أن كوردستان أصبحت ساحة للنهب الاقتصادي سراء من قبل
المسئولين الحكوميين أم من رؤساء العشائر الصغار. وأدى هنا الأمر إلى ترك
أجزاء كبرة من المناطق التي كانت من أملاك أمراء البابان والسوران والبوتان.
يرتكبون كل ما يخطر بالبال من تجاوزات وأعمال شقاوة؛ و| يطل الأمر بالفوضى
)١( صلاع عرمري؛ إمارة بوتا في عهد الأمع بد
ان 147- 1821 » دراسة تاريقية
بابان؛ ومواطن الزيبارين في منطقة بادينان و هكاري؛ و بد الحل الوحيد المتشاح
للحكومة العشمانية لمعالجة الوضع هو شن لات تأديبية التي زادت الطين
والنساء لا يتعرض احد ثمن بسوء. وعلى هنا الاساس كانت الماشية سلباً قانونيا
عادلاً كذلك البسط وغيرها من أثاث المنزل» والأسلحة طبعاً»؛ لكن حرق
والمزروعات وتخريب السواقي هي من الحرمات. وقد يترك المغم الشريف مخزن
القمع. أما عدم التعرض للنساء عند غزو قرى العشائر فقد ظل تقليداً متبعا
وكان الشرط متعارفاً عليه عند الجبيع
عندما يجري الكلام عن ملك الغير "(7). وان من يقرأ مؤلف (ملا محمود
البايزيدي 1744- /1837) (9) المعنون (عادات و رسوماتنا مدثى ثهكراديه)
الجبال» ترجمة راج آل عمد مراجعة وتقديم: هادي العلوي؛ تمشق؛ 1443: حى ١
(ا) بعد لفلا مود البايزيدي من توائل الكورد الذين عملوا في ال تنوين النشر الكوردي؛
الاجتماعية الكورد فضلاً عن تنويته للعذيد من القصص الكوردية - ينظر؛ قترفاد
شالتووسى
الذي ألفه في خمسينات القرن التاسع عشر نزولاً عند رغبة المستنشرق الروسي
(الكستدر زابا 18-7- 4 185) )١( يلاحظ أن اغلبه يدور حول الأمن والعُزو
ب واخذ أو القرية تحني لتسهاء ورد هنا صا
من كتابه المذكور على سبيل المثال:" ...أما بصدد اهجوم على البيوت فلا عمال
أمام الاكراد غير الموت في سبيل ذلك؛ فسن المؤكد أنهم يقاتلون حتى الموت؛
وهناك عادة أخرى لديهم في حالة اهجوم على البيوت» فعتدما يلاحظ الاكراد
كثرة عدد العدو وقلة عددهم فإنهم متطون صهوات جادم, و#رجون من بين
البيوت ويعتصمون بالحبال أو أي تل
عهد الفوضى وفقدان القانون لمدة طويلة دون أن تحرك الحكومة العثمانية لمعالجة
وقد بدء الرحالة والمستشرقون والمبشرون والساسة الأورييون العاملون في
الدولة العثمانية بنقل هذه الصورة السلبية والمشوهة عن الكورد إلى أوربا والدتي
طبعت في أذهانهم أن مرادف الكوردي هو المتوحش واللص وقاطع الطريق والغنار
إلى ما لا نهاية من الأوصاف السيثة وغير الصحيحة عن الكورد وبلادقم
عن الكورد ما يلي:"الاكراد نوع من القتلة أقوياء الشكيمة منذ القدم..."
ويقول (سرغي): "الاكراد شعب جوهره وحشي همجي. وهم يواصلون تخلفهم
)١( للتفاصيل عن حياة هذا للستشرق وجره في الاستشراق الكوردي. ينظر» قهرعاد بهياله
استرجاركائى كرود ناس سلينائيا 188 (-
امهثى ثهكراديه؛ رشيد فندى قكوهاستيه
دقرا 1003 ل114
بموجب كل المؤشرات ليظلوا على ذلك المستوى من التطور الذي كانوا عليه قبل
٠ << سنة؛ وهم مع حفاظهم على نظام الأنسرة ليس لهم معرفة بنظام الدولة
وامجتمع وذق المفهوم الدد؛ وسعوا منذ قنيم الزمان للعيش على حساب الآخرين
والنهب هو العمل الرئيسي للاكراد )١("
شرى (الميجر سون) يتحدث عن الكورد بقوله:"... إن الاكراد على سمعتهم
العشرين وكان يتكلم الكوردية كأي كوردي(؟)؛ كان لديه فكرة مسبقة عن
الكررد في الاتحاه السليي؛ ويظهر في كتابه " رحلة متنكر إلى بلاد ما بن النهرين
)١( للمزيد عن هؤلاء وآخرين كر وزحلاتهم وأقواقم عن الكورد وكوصتان؛ ينظر؛
خلال القرن التاسع عشر» ترجمة: احمد عثمان أبو بكي بقناد 1435) م 0- 1.
)١( ينظر مؤلقه" رحلة متتكر اقى بلاد مايه النهرين وكورستان ترجم:
وين له بوؤامانوسى
تقارب بن كردستان وأوربا قبل ٠ ٠1سنة. وحتى بالنسبة لايامنا هذه فان المقارنة
الاخلاق معياراً للمقارنة. إننا نجد بين ألف كردي من أي فئة كانوا وكيفما جعراء
يجمعون بالصورة نفسها ". ويقول في موضع آخر :" يمتاز الكردي باستقامته التي لا
كرد الجنوب والوسط) تحاد المرأة أكثر من المسلمين الآخرين» وإحساسه الشاعري
أعمق تفاخر الكردي بأصله؛ إذ هو ينهض ويعلن بلفته القوميةازكر مانم
سبيل المثال (كارل ماي) الكاتب الالماني المتخصص في الروايات الخيالية؛ ومع انه
العشرين على شكل حلقات مسلسلة في اجلة الكاثوليكية العائلية (الكنز
المغامرات التي عايشها والأحداث التي مرت به خلال رحلته من مدينة الموصل
إلى المدينة الكوردية ناميدي (العمادية) وقد حملت هذه الرواية الحافلة بالمغامرات
صدرت بعدنذ على شكل كتاب تهافت عليه القراء واكتسبت ملابناً من القراء
ترج نوري طالباني؛ طلا ارول 1*١ ه١٠١
خلال أجيال متعددة(1). ومن ججلة ما ورد في رواية
اللحطة إنها منطقة يسود فيها العدا ء القومي والتعصب والانتقام والاخذ بالشأر
الأمر الذي أدى إلى هلاك أفواج من الارواح”. ويقول في موضع آخر:” إن رائحة
بقعة أخرى على سطع الأرض"(؟). إن هنا الرواني الثاني م يزر كوردستان قط
وكتب هذه الرواية التي أكسبت الملايين من الناس» وهنا يظهر اشر الدعاية
السلبية المضادة القوية بأوربا في الكورد فالراجع انه ممع أخبار كوردستان وقرأ
عنها في كتب هؤلاء الرحالة والمبشرين والساسة.
آ نون هنا ما ذكره الصحفي الأمريكي (جوناشان راندل) في كتابه؛
معرفتي بالاكراد تتجاوز حلود بعض العموميات؛ ففي القرن الماضي-أي التاسع
عشر - اعترت كردستان منطقة نائية وخطرة مل (الغرب الامو كي المتسوحش)»
المغامرات سمح له بالكتابة عن رعاة البقر والحنود في أمريكا » وعما اماه ب
١ لمر اد صلاع الدين الأيوبي الكورد الشعب الذي يتعرض للخيا:
ترمة؛ عبد السلا يواري طلا دفول 1*0
(1) للمزيد عن هذه القصص» ينظر : كازل صا بينج جهوكيت فرق مسد مسالا ل مسار
(كردستان المتوحشة). وفي رواية (انطوني ترولوب) (هل تستطيع أن تساعها؟) +
الصادرة في العام 183 تتحدث إحدى الشخصيات عن كرستان؛ كما لو كانت
كيف أن فقنان الأمن في كوردستان» بعد انتهاء حكم الإمارات الكوردية سنة
١8١ والدعاية غير الإنسانية قد أثرت بشكل سليي على معة الكورد وشوهت
ينركوا ذلك إلى وقت متأخر نسبياً. لكن النظر بإمعان في بطون الصحف
الكوردية الصادرة في بداية القرن العشرين يظهر بأن بعض المثقفين الكورد قد
الصادر في استانبول بتاريخ 6 تشرين الأول ١ 18» فبعدما ينتهي بدري
ملاي في بداية مقالته؛ من توجيه اللوم إلى الدولة العثمانية باعتبارها هي
بب تحلف الكورد وبلادهم كوردستان» يقول عن الكورد في الصحف الأوريية؛ ما
يلي:” في صحف الغرب وصفوا حال الكورد بقصة قاطع الطريق الليلي. أصبحت
حديث اهجوم الكوردي على المواطنين في كوردستان حدث بعد خناع بعض الجهلاء
... كلا نحن الكورد لا نستحق هذه الأوصاف والتهم البا. 0"
- هوكر طاهر توفيق؛ دور الصحافة الكوردية في توير الوعي القومي الكوردي 1854-
ال اد غلدها