ضرمم فسكتواء وأقيمت الخطبة للقادر في الخْطْبِهَ» الآتية؛ وهي ل
ز مهِذّبُ الدولة علي بن نصر القادرٌ بالله من البطائح وحمل إليه من
يوم حصل فيها إلى أن خرج عنها سنتين واحد عشر شهراً» وقيل سنتين وأربعة
«من عبد الله أحمد الإمام القادر بالله أمير المؤمنين» إلى بهاء الدولة
وضياء الملة أبي نصر [ابن] عَضْد الدولة؛ مولى أمير المؤمنين» نحمد إليك الله
أطال الله بقاءك» وأدام عزّك وتأييدك. واحسن إمتاع أمير المؤمنين بك فإ
وانشراح صدور الناس لبيعة أمير المؤمنين» ووقف أمير المامنين على ذلك
الله جليل الأثرّة؛ ومن أمير المؤمنين سني المنزلة» وغَليّ المرتبة».
وفيه: «فقد أصبحت سيف أمير المؤمنين المُبِيرٌ لأعداثه؛ والحاظي دون
غيرك بجميل رأيه؛ والمستبذ بحماية حَوا
ودائي الله عنده في بريته؛ وقد برزثٌ زاية أمير المؤفتين عن الصَّليقَ "١ موضع
الله 0 عليك ورحمة الله وبركاته. وكتب لثلاثة بقين” من شعبان»".
الطريقة؛ كثير المعروف» فيه دين وخر فوصل إلى جيل في عاشر
رمضان؛ وجلس من الغد جلوساعاما.ومُتيء» وأنشد بين يديه الشعراء؛ فمن
من ذلك الجبل العظيم الراسي
() كذا في الأصل . وفي حاشية ذيل تجارب الأمم 107 «الجمعة؛
() الصّليق: مواضع كانت في بطيحة واسط بينها وبين بغداد. (معجم البلدان 477/7)
(©) في الأصل دلثلث تبقى والتصويب من (المنتظم /*11):
(4) راجع نص الكتاب "كاملا في (المنتظم).
(ه) هكذا في الأصل؛ وفي ذيل تجارب الأمم (حاشية 104) والمتنظم 11/9 وابن الأثير
() جيل الجيم وتشديد الباء وضمّهاء ولام. بليدة بين النعمانية وواسط في الجانب
الشرفي . (معجم البلدان .)1١7/7
0 كذا في الأصل؛ والمشهور: الشريف الرضيّ؛ وهو أبو الحسن محمد بن الطاهر ذي المناقبه
المتصل نسبه بعلي بن أبي طالب والمعروف بالموسوي . صاحب ديوان الشعر.
أنظرعنه: يتيمة الدهر 0117/7 وفيات الأعيان 414/4 - 479
(8» هكذا في الأصل» وفي ديوان الرضيّ (طبعة بيروت )417/١ وفيل تجارب الأمم 0101 وفي
وحمل إلى القادربعض الآلات المأخوذة من الطاشع » واستكتب[له] أبو
الفضل محمد بن أحمد عارض الدَيْلم؛ وجعل اسْتَدَارَه "عبد الواحد بن
وفي شوّال عُقد مجلس عظيم» وحلف القادر وبهاء الدولة كل منهما
وذكر محمد بن عبد الملك الهمذاني " أن القادر كان يلبس زي
العَوَامٌ؛ ويقصد الأماكن المعر؛ الخير والبركة؛ كقبر معروف "وغ
لباقي 10 1 القزويني ماي ديار فقبلها. ثم بعد أيام طلب منه
)١( استدار : كلمة مركّية من «استاذه و «دار» وهي فارسية بمعنى معلّم وأستاذ الصناعة ورئيسهاء
والمقصود هنا رئيس الدار العائدة للخليفة. (معجم الألفاظ الفارسية المعزبة ٠١
)١( تاريخ قاد الاجم
© هكذا في الأصل» وفي تاريخ بغداد. أما في (المنتظم 131/7): «أفكاره
(4) هو صاحب كتاب «تكملة تاريخ الطبري» والنصٌ الذي ينقله الحافظ الذهبي عنه في الجزء
(*) هو معروف الكرخي أبو محفوظ» الصالح المشهور المتوفى سنة 1*8 ه. ترجمته في
طبقات الصوفية م. صفة الصفوة 174/7؛ طبقات الحنابلة 381/1: تاريخ بقداد
17 حلية الأولياء 738/8؛ الرسالة القشيرية 10/1 وفيات الأعيان 131/5 رقم
4 العبر 7170//1؛ شذرات الذهب 780/1
وفي ذي الحجّة؛ يوم عيد الغدير"" جرت [فتنة]" من الرافضة وأهل باب
البضرة. واستظهر أهل باب البصرة؛ وحرقوا أعلام السلطانء فظُِل يومئذ
وفيهاحجٌ بالناس من العراق أبو الحسين محمد بن الحسين بن يحى »
وكان أميمكة الحسن بن جعفر أبو الفتوح العلويٍّ» فانّفق أن أبا القاسم بن المغربي
أبو القاسم بن المغربي أَخْذّ ما على الكعبة من فضّة وضربه دراهم.
ألف دينار لأبي الفتوح صاحب مكّة ليصون بها تركته والودائع + فاستولى على
)١( في الأصل «نزله
في الأصل «مواصله» والتصويب من (المنتظم 137/7). وراجع النص في : ذيل تجارب
غرف بالإسلام في العراق أيام معز الدولة علي بن مُوَبه سنة 307 فانّخذه الشيعة من بعده
لك يا ابن أبي طالب» أصبحت مولى كل مؤمن ومزمنة. أنظر: (الخطط 8/1ه3)
(5) إضافة على الأصل من (المنتظم).
«*) المنتظم 0117/7 114 الكامل في التاريخ 41/4
قضيب رسول الله ؛ وحوله جماعة من بني عمّه؛ وبين يديه ألف عبد
أسودء فنزل الرملة» ونادى بإقامة العذل» والأمر بالمعروف والنفِي عن
انكر » فانزعج صاحب مصرء وكتب إلى حسّان الطائي مُلَطْفاً؛ وبذل له
أموالاً جزيلة؛ وكتب إلى ابن عمّ أبي الفتوح+ فولاه ل » وأنفذ له
والده حسّانء واهدى له جا ية جهّزها بمال عظيم» فأذعن بالطاعة» وعرف
وفيها استولى بزال" على دمشق وهزم متوليّها مير وفرّق جَمْعَه.
وفيها أقبل باسيل” طاغية الرُوم في جيوشه؛ فأخذ حمص ونهبهاء وسار
138 :114/7 الخبر في المتظم )١(
يكنى أبا اليم . (أمراء دمشق 18» معجم الأدباء 0/7 16) وقيل «نزال» بالدون (فيل تاريخ
دمشق 4. ذيل تجارب الأمم 704/7. الكامل في التاريخ 48/4 و0 87 تاريخ ابن
71/7 ١١ خلدون 117/4 119 الذرة المضيّة 777 و 730 مرآة الزمان دج
تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 40/87). وانظر أخباره مفضّلة في كتابنا؛ تاريخ طرابلس
راجع عنها: ذيل تاريخ دمشق 47؛ تاريخ يحتى بن سعيد الأنطاكي بتحقيقناء زبدة الحلب
لابن العديم 0700/1 ذيل تجارب الأمم 770/7؛ إتعاظ الحنفا 780/1» النجوم الزاهرة
- وتاريخ طرابلس السياسي والحضاري عبر العصور ١١4/4 الكامل في التاريخ + 4
وللإمبراطور باسيل الثاني حملة ثانية إلى بلاد ,187/١ للدكتور عمر عبد السلام تدمري - رج
الشام سئة 384 ه.
)١( في الأصل «شيرزه؛ وهو بتقديم الزي على الراء. فلعة قرب المعزة
(1) يقول خادم العلم ومحفق هذا الكتاب «عسر عبد السلام تدمري»: إنَّ منازلة ملك الروم
اسيله لمدينة طرابلس الشام لم تكن في هذه السنة كما يقول المؤلف رحمه الله - بل
والحضاري ج 187/١ وما بعدها. (الطبعة الثانية 1484) وحشدت مصادر هذه الحادثة في
ي لكتاب (تاريخ يحى بن سعيد الأنطاكي طبعة جرّوس برسٌ - طرابلس 1445).-.
سنة اثثتين وثمانين وثلاثمائة
فمن الحوادث فيها أنَّ أبا الحسن علي بن محمد بن المعلّم الكوكي
كان قد استولي على أمور السلطان بهاء الدولة كلّهاء فمنع أهل الكُرّخ وباب
الطاق من الوح ينو عاشوراء؛ ومن تعلق المُشوح؛ كان كذلك يُعمل من
نحو ثلاثين سئةء ووقع أيضاً بإسقاط من قبل من الشهود بعد وفاة القاضي
في الشهادة إل من كان ارتضاه ابن
أبي محمد بن معروف» وأن لا أ
الدولة يشتكون من أبي الحسن بن المعلّم؛ وتعديد ما يعاملهم به. وطالبوه
بتسليمه إليهم . وكان اين المعلّم قد استولى على الأمون فالمقرّب من قزيية
(ا) المنتظم لا/ه1ا
أقاموا على المطالبة به؛ وترك الرجوع (إلا بعد تسليمه)" إلى أبي حرب خال
وفي رجبء سُلَّم الطائع لله المخلوع إلى القادر بالله» فأنزله في حجرة
ووكّل به من يحفظه؛ وأحسن صيانته ومراعاة أموره. فكان المخلوع يطالب
من زيادة الخدمة بمثل ما كان يطالب به أيام خلافته؛ ونه حُمل إليه طيب
إليه غيرهاء وأقام على هذا إلى أن تُوفيٌ *
العهدء ولب «الغالب باللهم"".
واشتد في الوقت القخط ببغداد"
الارب 3٠١/7 بالحاشية رقم )١(
في الأصل «أوقد»
تاريخ بغداد »14/1١ وفيل تاريخ دمشق »1١ والكامل في التاريخ 47/4. وتاريخ العظيمي
7٠+ وتاريخ الزسان الاء والمتنظم 13/9 - 18 و774١ وتاريخ الفارقي 77 وفيل
تجارب الأمم 345 والإنياء في تاريخ الخلفاء 174 - 187 وتاريخ مختصر الدول 117+
ونهاية الأرب 707/17- 101 والمختصر في أخبار البشر 157/7 138 والعبر 88/7+
1 وسير أعلام النبلاء ١18/18 - 187 رقم 37 ودول الإسلام 737/١ رخلاصة
الذهب المسبوك 208 - 731 والنبراس ١74 - 177» ونكت الهميان 143 147 والدرّة
ومرآة الجنان 110/7 والبداية والنهاية .711/١١ وتاريخ ابن خلدون 4326/7 ومآثر
الإنافة في معالم الخلافة 711/١ 318 وتاريخ الخلفاء 0111-1٠58 وشذرات الذهب
+/143. وأخبار الدول وآثار الأول للقرمائي +017 171» وتاريخ الأزمئة 74
(1) المنتظم 114/7
() المنتظم 2176/17
سنة ثلاث وثمانين وثلاثماثة
الخان بغراخان الذي يُكتب عنه مولى رسول الله كَية؛ وله
الساماني + فانهزم نوح+ وأخذ بخارى؛ واستنجد نوح "بنائبه أبي علي بن
فمات في الطريق.
فنهبوهاء وهرب من المُطوح » ثم أَعْعلوا العطاء!"
بنت بهاء الدولة على مائة ألف
دينار فَنيْتْ قبل الدخول بها".
ائية "؛ والكارة الدقيق مائتين
)48/4 في الأصل: «منصور بن نوح»؛ والتصويب من (الكامل في التاريخ )١(
)"في الأصل «رل»
(9) الخبر مطل في الكامل في التاريخ 46/4 و44 1١١
(2) الكامل في التاريخ 100/4: المنتظم 177/7
(1) الكامل في التاريخ 0101/4 المنتظم 177/7
في الأصل دغياشية» والتصويب من (المنتظم 171/7