وجلا أهلها عنهاء وتركوا أملاكهم وأوطانهم» إلى أن أوقع الله بين العسكريّة
ثم مسار من صور إلى طرائئس» » فأقام عند زوج أخته جلال المُلْك بن
[وصول الروم إلى الثغور]
السياسي والحضاري (تليقنا) 314/1 (الطبعة الثانية).
وانظر حوادث سئة 478 ه.
() أنظر: تاريخ حلب للععظيمي (زعرور 47©) (مسويّم 14 ‎)١١‏ والمتنظم 784/8 388
(114/1)؛ وتاريخ الزمان ‎0٠08‏ وذيل تاريخ دمشق 348 تاريخ ابن الوردي 1170/1
البداية والنهاية 0

سنة اثنتين وستين وأربعماثة
[نزول ملك الروم على منبج]
أقبل صاحب القسطنطينيّة لعنه الله - في عسكرٍ كبير إلى أن نزل على
منج فآستباحها قلا وأشرآء وهرب من بين يديه عسكر فنسرين والعرب»
ورجع الملعون لشدّة الغلاء على جيشه؛ حتى بيع فيهم رطل الخبز بدينارا".
[محاصرة أمير الجيوش صور]
وفيها سار بدر أمير الجيوش فحاصر صور"» وكان قد تغلب عليها القاضي
ثمّ عاد بدر فحاصر صور برآ وبحرا سنةً فلم يقدر عليهاء فرحل عنها”.
[إعادة الخطبة للعباسيّين بمكة]
وفيها ورد رسول أمير مكّة محمد بن أبي هاشم وولد أمير مكّة على
السّلطان آلب أرسلان بأنّه أقام الخطبة العبّاسيّة؛ وقطع خطبة المستنصر
‎)١(‏ تاريخ حلب للعظيمي (زعرور) 187* (سويّم) ‎١٠6‏ المنتظم 381/8 (113/13)؛ الكامل في
التاريخ ‎30/1١‏ ذيل تاريخ دمشق 48؛ تاريخ دولة آل سلجوق 77» زبدة الحلب 617/1
الدرّة المضّة هد العبر 188/3 344 دول الإإسلام 370/1 مرآة الجنان ؟/ف8ن
تاريخ ابن الوردي 1777/1 (حوادث 131 ه.). شذرات الذهب ‎3٠١/7‏ البداية والنهاية
‏في: أخبار مصر لابن مير 20/7 «صفده وهو غلط. والمثبت أعلاه هو الصحيح
‏(©) تاريخ حلب (زعرور) 3477 (سويّم 18), الكامل في التاريخ ‎030/1١‏ ذيل تاريخ دمشق 48
إتعاظ الحنقا 707/7

وجِلّعاً» وقال: إذا فعل مُهُنَا أمير المدينة كذلك أعطيناه عشرين ألف دينارة".
[القحط في مصر]
وقد كان فيها أشياء نهبت من دار الخلافة ببغداد وقت القبّض على الطائع لله
ووقت فتئة البساسيريّ وخرج من خزائتهم ثمانون ألف قطعة بِلُور وخمسة
وسبعون ألف قطعة من || القديم» وأحد عشر ألف كزاغند؛ وعشرون ألف
قال صاحب «مرآة الزّمان»» ‏ والعُهدة عليه : حرجت امرأة من القاهرة
‎٠‏ الكامل في التاريخ ‎»11/1١‏ تاريخ دولة آل سلجوق 38 وفيه أن أمير الحرمين محمد بن أبي
هاشم الحسني هو الذي ورد إلى بغداد بقصد الوفادة إلى السلطان» نهاية الأرب 1738/177+
العبر 744/7 مرآة الجنان 80/7 مآثر الإنافة 387/1. تاريخ ابن خلدون 470/7 إتعاظ
الحنفا 8/1 **. تاريخ الخلفاء 471» شذرات الذهب ٠/١٠3؛‏ البداية والنهاية 44/17
‏2 تاريخ الخلفاء ‎87١‏ البداية والنهاية 44/17. بدائع الزهورج ‎١‏ ق 713/1 أخبار الدول
(الطبعة الجديدة) 1167/7
‏©) في: الكامل في التاريغ ‎.31/1١‏ 17 واقنبسه النويري في : نهاية الأرب 177/178
‏(9) أنظر: المنتظم 167//8: 358 (5اء 117 118)ء وتاريخ الزمان 8108 14 والمختضصر
في أخبار البشر 183/7 وأخبار الدول المنقطعة 874 70 وأخبار مصار لابن مير 10/8
والأثاث والثياب والذهب وغير ذلك». ونهاية الأرب 7773/78 ودول الإسلام 170/1+
‎7١‏ » تاريخ ابن الوردي 317/1؛ إنعاظ الحنفا 174/7 - 300 وفيه تفصيلات كثيرة عن
الغلاء بمصرء النجوم الزاهرة 84/5: شذرات الذهب ‎٠١/3‏ بدائع الزهورج ‎١‏
‏ق 118-113 (في حوادث سنة 488 ه.). أخبار الدول (الطبعة الجديدة) 133/7

وقد علم المصريٌ أن نوت"
وقال ابن الفضل'" يهني ء القائم بأمر الله بقصيدة» منها: ب
فٍ فيهاا وطاعون عَمواس_
في : أخبار الدول المنقطعة 8ل «ابن ضُريعره ‏
في : أخبار الدول: «بلاد.
في: أخبار الدول: «سني»
في الكامل 108/8 (طبعة دار الكتاب العربي): منهاء وكذا في طبعة صادر ‎37/1١‏
‏في : أخبار الدول: «احاطت»
في الكامل 108/8 (طبعة دار الكتاب العربي): منه. وكذا في طبعة صادر ‎+37/1١‏ وفي
أخبار الدول «منهم»
في أخبار الدول: «أنجاس». وفيه زيادة بيت

سنة ثلاث وستين وأربعمائة
[الخطبة في حلب للخليفة القائم]
فيها خطب محمود بن بل الدّولة بن صالح الكِلابيٌ صاحب حلب بها
للخليفة القائم وللسّلطان الب أرسلان عندما رأى من قرّة دولتهما وإذبار دولة
نقيب النقباء".
[مسير ألب أرسلان إلى حلب]
رك به؛ وجعل يُِرٌ يده على السُور ويمسح بها صدرّ. ثم حاصر الها
فلم يظفر بهاء فتر حل إلى حلب وبها راد بالرسالة؛ فطلب منه محمود الخروج
لبس خِلّع القائم وخطب له. فقال: إيش تَشْوَى خطبتهم ويؤدّنون بحي على خير
‎)١(‏ زبدة الحلب 13/7 18؛ تاريخ حلب للعظيمي (زعرور) 47 (سويّم) ‎٠١‏ الكامل في
التاريخ ‎17/1١‏ نهاية الأرب 338/16 و7؟/17: العبر 100/7 مرآة الجنان 43/7
7 (حوادث سنة 137 ه. ) و7*7» تاريخ الخلفاء ‎47١‏
‏() هو: نصر بن أحمد بن مروان. نظام الدين. أنظر: الأعلاق الخطيرة ج © فى 100/7 فهرس
الأعلام. والمثبت يتفق مع : بغية الطلب (تراجم السلاجقة) 4

[موقعة منازكرد]
وفيها الوقعة العظيمة بين الإسلام والروم.
بلاد الإسلام» ووصل إلى من أعمالر خلاط. وكان السّلطان أب
أرسلان بِخْويٌّ” من أعمال أَذَرْبيْجانَ قد عاد من حلب فبلغه كثرة جُبُوعهم
وليس معه من عساكره إلآ خمس عشرة ألف فارس» فقصدهم وقال: أنا ألتقيهم
ولي عهدي .
‏المختصر في أخبار البشر 187/7؛ نهاية الأرب 717/77 317؛ بغية الطلب (تراجم‎
(") الكامل في التاريخ 14/10 ونا بعدها
ب في الكامل ‎٠١4/8‏ (طبعة دار الكتاب العربي): «ملك». وكذا في طبعة صادر 35/18 وهنو
الإمبراطور رومانوس الرابع.
() في الكامل 4/8 ‎٠١‏ (طبعة دار الكتاب العربي): «البجناك». وكذا في طبعة صادر ‎36/1١‏
9 في الكامل 104/8 (طبعة دار الكتاب العربي): «ملازكرده. وكذا في طبعة صادر ‎+38/1١‏
‏وفي (معجم البلدان 107/5): مَنَارجد: بعد الألف زاي ثم جيم مكسورة؛ وراه ساكنة»
ودال. وأهله يقولون منازكرد. بالكاف. بلد مشهور بين خلاط وبلاد الروم» يُعدّ في أرمينية
خُوَي: بلفظ تصغير خوٌ. بلد مشهور من أعمال أذربيجان؛ حصن كثير الخير والفواكه. (معجم
البلدان 408/7

فأحضِر إلى السلطان فجدّع أنفه؛ فلمًا تقارب الجَمْمانَ أرسل السّلطان يطلب
نصر محمد بن عبد الملك البخاريٍ الحنفيّ إنك تقاتل عن دين وَعَدَ الله بنصره
ودعا فأمّنوا». فقال لهم : من أراد الإنصراف فلينصرف؛ فما عَهُّنَا سلطان بأمر
وبكى» وأكشر الدّعاء؛ ثم ركب وحمل الجيش معه؛ فحصل المسلمون في
وسطهم فقتلوا في الروم كيف شاؤواء وأنزل الله صر وانهزمت اروم وذ
منهم ما لي حتّى امتلات الأرض بالقتلى» وأسر ملك الروم. أ
له. فاثنى عليه أستانه» فقال نظام المُلْك: عسى يأتينا بملك الروم أسيراً. فكان
ولمًا أحضر إلى بين يدّي السّلطان للب أرسلان ضربه ثلاث مَقَارِع بيده
‎)١(‏ في (الكامل ‎)13/1١‏ زيادة: «بالنصر» والدعاء مقرون بالإجابة»
() في الكامل ‎133/1١‏ «خادم».

دغني من التوبيخ وافعل ما تريد.
قال: أفعل القبيح .
العفو وقبول الأموال» واصطناعي .
قال له: ما عزمتُ على غير هذة".
بهاء وخلع عليه وأطلق له جماعةٌ من البطارقة؛ فقال
أرمانوس: أين جهة الخليفة؟
وصل أرمانوس إلى طرف بلاده بَلَغه الخبرء فلبس الصّوف واظهر الأمُد؛ وجمع
ما عند من المال» فكان مائ في ألف دينار وجوفر بضعين ألف ديتان بعت به
وحلف أنه لا بقي يقدر على غير ذلك.
ثمّ إنَّ أرمانوس استولى على بلاد الأرمن.
‎)١(‏ في الكامل ‎37/٠١0‏ : وهذاء.
والثانية فارسية؛ غير أن البطريرك ميخائيل المغبوط ذكر أن ابن أخت السلطان هو الذي قبض
على الملك وأن رج كردبًآ وثب فقتله وأوثق الملك كأنه هو الذي أحرز الغلبة» وأن السلطان
كردي لا يتيسّر له أن يقتل ابن أخت السلطان ويخطف الملك من يده مدّعيا أنه هو الذي أوثقهء
إذ كان هذا الكردي يخشى أقله أن يفضح الملك كذبه». (تاريخ الزمان 111 117)

وكانت هذه الملحمة من أعظم فتح في الإسلام» ولله الحمدا".
[مسير أت
عسكر المصرتّين فافتتحه» وحاصر دمشق» وتابع اللَهْب لأعمالها حتّى خرّبهاء
وثبت أهل البلد فرحل عنه».
ولكن خرّب الأعمال ورعى ازع عدّة سنين حتّى عُدِمت الأقوات
إل بالله .
حاصر بيت المقدس وبه
فلا حول ولا
‎)١(‏ أنظر عن (موقعة مَنازْكِرْد) في:
تاريخ حلب للععظيمي (زعرور) 348 (سويّم) ‎٠١‏ المنتنظم 166/8 136
(178-17/1)؛ الأعلاق الخطيرة لابن شدّادج +/ق 776/1 707 تاريخ الفارقي
143-17 الكامل في التاريخ ‎-10/1١‏ 17 تاريخ الزمان ‎117-11١‏ تاريخ مختصر
الدول 188» 183 تاريخ دولة آل سلجوق *4 - 44 المختصر في أخبار البشر 1897/7 +
راحة الصدور 188ء 184» زبدة الحلب 77/7 - *3» نهاية الأرب 717/16 716 زيدة
التواريخ ‎1١٠7‏ - 0115 ومرآة الزمان 147/8 - 148 بغية الطلب (تراجم السلاجقة) 17 و4١‏
و4١‏ و78» 39 و١7‏ الإنباء في تاريخ الخلفاء 1300؛ الدرّة المضيّة +34 و34 تاريخ ابن
خلدون 470/7؛ التجوم الزاهرة 83/0 تاريخ الخلفاء 471 477 شذرات الذهب
211/7 البداية والنهاية 100/17 ‎10٠‏ (في حوادث سنة 457 ه.)ء لب التواريخ
للقزويني ‎٠06‏ تاريخ كزيدة لحمد الله مستوفي القزويني 47» السلاجقة في التاريخ
والحضارة 16-76 ِ
‏يرد في المصادر: «انيزه و «أتسيزه و «اطيزه و «اقسيس». أنظر: المنتقى من أخبار مصر
7 والكامل في التاريخ ‎44/1١‏ بالمتن والحاشية. وتاريخ مختصر الدول 147
التاريخ ‎103/1١‏
‏(©) في الكامل ‎1١/8‏ (طبعة دار الكتاب العربي): «أوق»؛ وكذا في طبعة صادر ١38/1؛‏ وفيل
0 8؛ ونهاية الارب 716/776. ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 704/4
‏مع : المختصر في أخبار البشر 187/7
‏(9) أنظر المصادر السابقة. والعبر 707/7» ودول الإسلام 3170/1» ومرآة الجنان 8//1» وتاريخ
ابن الوردي 3714/1 وتاريخ ابن خلدون 4173/7 والنجوم الزاهرة 89/8