في أطراف بلاده؛ فاستعد الوزير للمُلتقى. ُوْفِي دون ذلك» جين حوارزم
ان وحارب العسكر فهزمهم» ونبش الوزير ليشيع الخبر أنّه
[خروج العزيز لألخذ دمشق]
وفيها سار الملك العزيز من مصر ليأخذ دمشقء فبادر الملك الأفضل
أخيه الظاهر يستنجده. فساق العادل وسبق الأفضل إلى دمشقء وقام معهما
كبار الأمراء؛ فردّ العزيز منهزماً» وسار وراءه العادل والأفضل فيمن معهما من
الأ والأكراد؛ فلمًا رأى العادل انضمام الاك إلى الأفضل وقيامهم
البات» وأن يجعل على بلبيس من يحفظهاء مل
فجهّز العزيز التاصريّة مع فخر الذين جرككس» فنزلوا ببلبيس» وجاء الأفضل
والعادل فنازلوهم» فأراد الأفضل تهم ودخول مصرء فمنعه العادل من
والبلاد بتحكمك . وأخذ يراوغه.
بمصر عند العزيز» ورجع الأفضل.
تاب
() العمل 17٠/للل 111
(©) الكامل 117/17 118
[تجديد الهدنة]
وفي هذه المدّة جدّد العزيز الهدنة مع ملك الفِرّنج كتُدهري» وزاد في المدّة
ثم لم يلبث كندهري أن سقط من مكانٍ بعكًا فمات» واختلفت أحوال الفرنج قليلاٌ.
[سوء تدبير الوزير ضياء الدين]
قال ابن واصل”" وغيره: لمّا عزم العزيز على قضّد الام ثانياً؛ أشار
إقامة السّكّة والخطبة له بدمشق. لكنْ قبل ما أشار به
من فاسد الرأي؛ حتّى استولى عمه على الأمرء وغلب على السّلطئة.
[إقبال الأفضل على الزهد]
ولمًا رجع الأفضل من بلييس أقبل أيضاً على الأهد والعبادة وفوّض
[قدوم ابن شملة بغداد]
)١( في الكامل في التاريخ 114/17 - 176 وانظر: مفرّج الكروب #/ 00 004 وزيدة
الحلب 173/9 - 178؛ والمختصر 41/9 والدرّ المطلوب ١177 وتاريخ ابن الوردي
7+ والعسجد المسبوك 27734 7709 ومرآة الجنان 177/3» والبداية والنهاية
الفرات ج 4 ق 7/ 11-157
في مفرّج الكروب 41/3
(©) مفزّج الكروب 50/9» تاريخ ابن الفرات ج 4 ق 3/ +19» البداية والنهاية 11/19
448/7 مرآة الزماناج 4 ق )4(
ثمّ رحل إلى مصر لما سمع بقدوم العشاكر مع عمّه العادل وأخيه الأفضل»
فتبعاه إلى مصرء وخرج القاضي الفاضل فأصلح الحال» فذخل العادل مصر
مع العزيز وأقام عنده؛ وردّ الملك الأفضل إلى دمشق.
وفيها كانت بالمغرب وقعة الزلاقة. وكانت ملحمة عظيمة بين
تعالى
كان القُنْش قد استولى على عامة "جزيرة الأدلس» وَقَهَرَ وؤلاتهاء وكان
يعقوب بِبَر العذوة مشغولاً عن نُصرة أهل الأندلس بالخوارج الخارجين عليه؛
فراسخ» ويسمى العُذوة؛ وزقاق سَبَة؛ وغير ذلك. ومنه دخل المسلمون في
المراكب لمّا افتتحوا الأندلس في دولة الوليد بن عبدالملك. واستصرى
الفونش واستفحل أمره؛ واتسع ملكه؛ وكتب إلى يعقوب ينحيه في الدّخول
ووصل إلى موضع يقال له «الزلاقة»؛ وجاءه الفُْش في مائتي آلف وأربعين
الله دين ونجا الفونش في عد يسير إلى طُلَيْلَة وغنم
المسلمون غنيمة لا تَحْضّي
قال أبو شا
(1) > في فيل الروضتين 17+
(© في ذيل الروضتين /ا6 8
حمار» تحمل أثقالهم» لأنّهم لا جمال عندهم؛ ومن الأموال والجواهر
والقماش ما لا يُحصى ٠.
قال: وبيع الأسير بيرهم؛ والستيف بنصف» والحصان بخمسة دراهم؛
والحمار بدرهم. وقسّم يعقوب الملقّب بأمير المؤمئين الغنائم على مقتضى
الشريعة فاستغنوا للأبد
وأقام يجمع من الجزائر والبلاد ويستعة.
كانت في سنة إحدى وتسعين في تاسع شعبان
)١( أنظر عن (وقعة الزلاقة) في" الكامل في التاريخ ١7 - ١17/17 وتاريخ مختصر الدول
4 وذيل الروضتين /اء 8 ومرآة الزمان ج 8 ق 143/9 - 448؛ و44 والمختصر
1/7 والدرّ المطلوب 1777» ودول الإسلام »٠١ 1١7/8 ومرآة الجنان 4777/3+
والبداية والنهاية ١1١ ٠0/17 وتاريخ ابن الوردي 111/1» وتاريخ ابن الفرات ج 4
ق 1 - 17١ والنجوم الزاهرة 1877/7 1738 وتاريخ ابن سباط 713/1
وشذرات الذهب 305/4
سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة
بة ابن البخاري بالوزارة]
في الوزارة قاضي القضاة أبو طالب عليّ بن علي
وفيها أفرج عن الأمير مُجير الذين طاشيكين الحاج؛ وؤُلي مملكة بلاد
[دخول العزيز وعمّه دمشق]
الملك العادل.
ففتحوا الأبواب» ودخل العزيز والعادل في رجب.
قال ابن الأثير*؟: كان أبلغ الأسباب في ذلك وثُوق الأفضل بعمّه؛ وقد
خلاصة الذهب المسبوك 347» مختصر التاريخ لابن الكازروني 180
الكوسات: صنوجات من نحاس تشبه الترس الصغير قال القلقشندي: والذي يضرب
بالصنوج النحاس بعضها على بعض الكوسيٌ. (صبح الأعشى 4/4 و17)
في يل الروضتين 4
في الكامل 117/17 177
ولمًا العادل بمصر استمال الملك العزيزء وقرّر معه أن يخرج إلى
دمشقء ويملك دمشق ويسلّمها إليه؛ فسار معه وقصدوهاء واستمالوا أميراً
فلم إليهم باب + وفتحه ودخل منه العادل ووقف العزيز بالميدان'؟
فلمًا رأى الأفضل أن البلد قد مُلِك؛ خرج إلى أخيه ودخل به البلدء واجتمعا
قلت: رجع العزيز إلى مصرء وأقام العادل بدمشق؛ فتغلب عليهاء
وأخرج أولاد أخيه صلاح الذين عنهاء وأنزل الأفضل في صَرْخَد.
وقال أبو شامة": انفصل الحال على أن خرج الأفضل إلى صَرْخَدِ
وتسلّم البلد الملك العزيز» وسلّمها إلى عمه؛ وأسقط ما فيها مج اللشكيسن
بها الخطبة والسّكة باسم الملك العزيز.
وقال في «الروضتين"*؟: فيها نزل العزيز بقلعة دمشقء ودخل هو
وأخوه الأفضل متصاحبن إلى الصريح التاصريّ؛ وصلّى الجمعة عند ضريح
والده. ودخل دار الأمير سامة في جوار الثربة؛ وأمر القاضي محبي التين أن
ة؛ فهي المدرسة العزيزيّة. ووقف عليها قرية محجّة.
© الكامل 171/17 179+ مفرّج الكروب 11/9 - ٠ل1: المختصر 47/9 الدز المطلوب
١8 ؛ العسجد المسبوك 177» تاريخ ابن الوزدي 111/7؛ دول الإسلام /١ 01:7 مرآة
الجنان 477/9) البداية والنهاية ١/17 تاريخ ابن خلدون 377/5 السلوك اج ١
ق 4 تاريخ ابن سباط 117/1 118
© في الذيل على الروضتين 1١
قلت: ما أحسن قول ملك البلاغة القاضي الفاضل رحمه الله ورضي
قال أبو شامة'": وأِذّت قلعة بُضْرَى من الملك الطَافر خضر ابن
صلاح الذين؛ أخذها أخوه.
[هبوب ريح سوداء]
[طلب خوارزم شاه السلطنة ببغداد]
ومن خبر حُوارزم شاه أنّه كان قد قطع نهر جيْحُونَ في خمسين ألفا؛ ثم
وصل هَمَذَانَ وشحن على البلاد إلى باب بغداد»؛ وبعث إلى الخليفة يطلب
[حصار طليطلة]
القُنْش قد حشد وجمع جمعاً أكثر من الأول ووقع المُضَاف؛ فكسره
1٠١ في فيل الروضتين )١(
() الكامل 173/19 ذيل الروضتين ١٠؛ مرآة الزمان ج 8 ق 448/9 4844 البداية
والنهاية 17/17
© القائل ابو شامة في فيل الروضتين 8
إلى مدينة التحاس
وقيل: إن هذه الوقعة كانت في سنة إحدى وتسعين
8 الكامل 113/17 115 قيل الروضتين ا 8» المختصر 41/9 مرآة الزمان ج )١(
تاريخ ابن الوردي ٠07 0107/7 اق 444/7 الدرّ المطلوب 157 دول الإسلام
+٠0/17 مرآة الجنان ؟/477؛ تاريخ مختصر الدول 774 البداية والنهاية ١7
اسنة ثلاث وتسعين وخمسمائة
[إكرام أبي الهيجاء السمين ببغداد]
السُمْن» ومن أعيان أمراء الشّام ترك خدمة الملك العزيز عثمان بن صلاح
[إعتقال أبي الهيجاء]
هو ببغداد فاعثقل!""
[سلطنة العزيز بمصر والشام]
بدمشق؛ وتمّت له سلطنة مصر والشّام» مع كون عمّه العادل صاحب دمشق»
[قطع بركة المسافة من واسط إلى بغداد]
وفي جُمادى الآ جُرَى بركة الّاعي من واسط إلى بغداد في يوم
487/7 مفرّج الكروب ©/ 70ء مرآة الزمان ج 8 ق ١178/17 الكامل )١(
© لم يذكر ابن الأثير أن أبا الهيجاء اعتقل. أنظر الكامل 0188/17 ومفرّج الكروب 7١/8